إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
آن الأوان لخفض السلاح ورفع معاول البناء
صفحة 1 من اصل 1
آن الأوان لخفض السلاح ورفع معاول البناء
آن الأوان لخفض السلاح ورفع معاول البناء
محمد يونس الدرسي:
من العوائق الحقيقية أمام التنمية في بلادنا اليوم الانتشار المحموم لظاهرة حمل السلاح لدى كثير من العامة بلا مبررات مقنعة، ذلك العتاد من السلاح بخفيفه وثقيله الجاهز في أية لحظة لتنفيذ أوامر النزعات البشرية والمزاجات الشخصية المتقلبة، والمنتشر كالنار في صهيد هشيم ليبيا، بات أمرا مقلقا فعلا لحياة المدنيين وأمام راسمي مسار قطار النماء الجاهز الآن على أهبة الانطلاق صوب تحقيق الرؤى.
إن حمل هذا السلاح العشوائي مقلق لكلا الطرفين، لحامله وللأعزل، لذا أطالب حمَلتَه من شبابنا الذين قد ينتشي بعضهم لمجرد امتشاقه لأول وهلة دون حسبان للعواقب الوخيمة، بخفض أسلحتهم، لأنه ليس لعبة استعراضية للبطولات، فحالة الثوران والهيجان والغضب والثورة الانتفاضية وروح الاندفاع والحماسة والسيطرة على زمام الأمور كمنتصرين لثورة فبراير الأبية التي كتب الله وحده لها النجاح قد انتهت بسقوط صنم الطغيان، وأصبح مجرد حمل هذا السلاح أو سماع دويه بلا مبرر اليوم يمثل معامل إزعاج لانطلاق خطط التنمية الطموحة، ومعكرا لصفو مناخ الاستثمار نظرا لما تفرزه هذه الظاهرة من اضطراب للأمن والأمان وزعزعة الاستقرار وارتفاع درجة المخاطرة وعدم ضمان المستقبل.
وهذا ما يتناقض مع الهدف الأسمى الذي رسمه ثوارنا أنفسهم من حمل سلاحهم اضطرارا حين ظهروا في بدايات الثورة وفي خضمها وفي إرهاصاتها وفي مرحلة حمايتها، فقد كانت غايتهم المنشودة تحقيق أماني ليبيا الغالية من حرية وكرامة وعيش كريم ووئام واستقرار وأمن وأمان.
ولكن أيها السادة ألا ترون معي أن المهمة قد انتهت والثورة قامت ولا يجب أن يكون السلاح دوّارا لآخر مدى بل يجب بداية مشوار طبيعي آخر هو بناء الدولة ومشوار التعايش السلمي والوئام المدني..
دعونا نسمع أصوات مكائن المصانع تعمل الآن، ونرى محاريث الأرض ترسم زرعا محفوفا بالبستان، و نزهو لرؤية سواعدنا تبني قواعد للبنيان (*)، فلا توجد ثورة مسلحة إلى ما لا نهاية فلكل محارب استراحة، وقد آن لكم أن تحطوا الرحال وأن تهنأوا بثمرات النصر لكم وللأولاد، فدعوا جهود التنمية تثمر وتتحدث لتمارس سريان المفعول باقتدار فافسحوا لها المجال.. وصبرا وهدوءا جميلا.
أيها الثوار مثلما وقفنا إجلالا لتضحياتكم الجسام قبل وأثناء وبعد الثورة، ومثلما لبيتم نداء البلاد يوم الصادي، فإن ليبيا تحتاج إليكم اليوم لأفكاركم ومعاولكم ومختبراتكم ومصانعكم وعياداتكم ومشاريعكم وتجارتكم ومقاعد دراستكم ومخططاتكم الهندسية ومقترحاتكم وتوجهاتكم وآراءاكم وأبحاثكم العلمية ولصوتكم الجهوري المسالم أمام الملأ في الشارع وفي البرلمان المرتقب.
فقد سئمنا دوامة الحلقة المفرغة من الشكوك والتوهم والطعونات وكيل الاتهامات وتبادل الشتائم والتوجسات المريبة ونصب المكائد والوشايات وتداول عملة فاسدة من الشائعات وممارستها جهارا نهارا دون خجل كإرث من ثقافة عهد الطغيان المنهار. فملكية أرض ليبيا ليست حكرا ولا وصاية ولا مقتصرة على أحد يحمل سند (طابو) ملكيتها أبدا، وحب هذا التراب لا يستطيع أحد نزعه من فؤاد أحد، والجنسية الليبية لا يستطيع أحد سحبها من أحد، والحياة لا يستطيع أحد سلبها من أحد إلا بموافقة من بارئها وباعثها، و الانتماء إلى هذا الوطن ليس حكرا على أحد دون أحد..
فكل الليبيين سواسية لا فرق بين غرباوي وشرقاوي إلا بتقوى الله وحب هذا الوطن، فبناء الوطن والانتماء لثورة الليبيين ليس سهلا ولا بالأمر الهين ولا بطول الألسن ولا بالاتكاء على التخلص من روح أحد دون وجه حق ولا بالإقصاء والإزاحة والطمس، ولا يكون بأسلوب الصعود السهل عن طريق أحاديث الإفك والبهتان، وعلى حساب صيت وذمم آخرين هم أيضا بشر ليبيون، ولا عن طريق المهاترات ونصب المكائد والطعن التوجسي في ذمم الآخرين.
ولا أحد يدعي بعد اليوم أنه وحده مفجر ثورة السابع عشر من فبراير، ولا أحد يدعي أنه هو فقط من حوارييها وحرسها الثوري ولجانها الثورية الجدد، ولا أحد يخلق لنا السابع من أبريل جديد لأنه بذلك قد يصنع لنا أبطالا من ورق. فقد انتهت تلك الأساليب الالتوائية و الألاعيب الكاريكاتيرية المضحكة واندثرت وباتت مكشوفة؛ فليبيا ما قبل فبراير قد ماتت.
(*) ملاحظة أخيرة علي موضوع انتشار السلاح: أقترح فتح المجال لاستبدال قطع السلاح (الخفيف والثقيل) من كافة المواطنين والمليشيات بآلات إنتاجية زراعية صناعية حرفية أو تكنولوجية وحرفية صغيرة الأحجام أو حتى وسائط نقل صغيرة. هذه الأدوات والآلات يجب أن تكون علي مستوى عال من الجودة والإنتاجية والاستثمار، على أن يتم الاستبدال في الآن الفوري دون تعقيدات إجرائية ولا أدنى مماطلة، حتى بدون تسجيل الاسم ولا المطالبة بمعرفة المصدر، يكفي فقط استلام قطعة السلاح وتسليم الآلة الإنتاجية في الحال وبلا أدنى تأخير حتى لا تفتقد المصداقية فينقلب الحال إلى المحال على أن تضبط هذه العملية حتى لا تخضع للتزوير والقوائم الوهمية كالعادة. كما أقترح تنظيم مهرجانات موسعة للرماية في مناطق الفضاء (الخالية) بعيدا جدا عن المناطق السكنية، والغرض من ذلك هو التخلص قدر الإمكان من الذخيرة لأن السلاح عند نفاد الذخيرة لا جدوى منه رغم أن مجرد حمله يظل مصدر قلق. (يظل مجرد اقتراح).
محمد يونس الدرسي:
من العوائق الحقيقية أمام التنمية في بلادنا اليوم الانتشار المحموم لظاهرة حمل السلاح لدى كثير من العامة بلا مبررات مقنعة، ذلك العتاد من السلاح بخفيفه وثقيله الجاهز في أية لحظة لتنفيذ أوامر النزعات البشرية والمزاجات الشخصية المتقلبة، والمنتشر كالنار في صهيد هشيم ليبيا، بات أمرا مقلقا فعلا لحياة المدنيين وأمام راسمي مسار قطار النماء الجاهز الآن على أهبة الانطلاق صوب تحقيق الرؤى.
إن حمل هذا السلاح العشوائي مقلق لكلا الطرفين، لحامله وللأعزل، لذا أطالب حمَلتَه من شبابنا الذين قد ينتشي بعضهم لمجرد امتشاقه لأول وهلة دون حسبان للعواقب الوخيمة، بخفض أسلحتهم، لأنه ليس لعبة استعراضية للبطولات، فحالة الثوران والهيجان والغضب والثورة الانتفاضية وروح الاندفاع والحماسة والسيطرة على زمام الأمور كمنتصرين لثورة فبراير الأبية التي كتب الله وحده لها النجاح قد انتهت بسقوط صنم الطغيان، وأصبح مجرد حمل هذا السلاح أو سماع دويه بلا مبرر اليوم يمثل معامل إزعاج لانطلاق خطط التنمية الطموحة، ومعكرا لصفو مناخ الاستثمار نظرا لما تفرزه هذه الظاهرة من اضطراب للأمن والأمان وزعزعة الاستقرار وارتفاع درجة المخاطرة وعدم ضمان المستقبل.
وهذا ما يتناقض مع الهدف الأسمى الذي رسمه ثوارنا أنفسهم من حمل سلاحهم اضطرارا حين ظهروا في بدايات الثورة وفي خضمها وفي إرهاصاتها وفي مرحلة حمايتها، فقد كانت غايتهم المنشودة تحقيق أماني ليبيا الغالية من حرية وكرامة وعيش كريم ووئام واستقرار وأمن وأمان.
ولكن أيها السادة ألا ترون معي أن المهمة قد انتهت والثورة قامت ولا يجب أن يكون السلاح دوّارا لآخر مدى بل يجب بداية مشوار طبيعي آخر هو بناء الدولة ومشوار التعايش السلمي والوئام المدني..
دعونا نسمع أصوات مكائن المصانع تعمل الآن، ونرى محاريث الأرض ترسم زرعا محفوفا بالبستان، و نزهو لرؤية سواعدنا تبني قواعد للبنيان (*)، فلا توجد ثورة مسلحة إلى ما لا نهاية فلكل محارب استراحة، وقد آن لكم أن تحطوا الرحال وأن تهنأوا بثمرات النصر لكم وللأولاد، فدعوا جهود التنمية تثمر وتتحدث لتمارس سريان المفعول باقتدار فافسحوا لها المجال.. وصبرا وهدوءا جميلا.
أيها الثوار مثلما وقفنا إجلالا لتضحياتكم الجسام قبل وأثناء وبعد الثورة، ومثلما لبيتم نداء البلاد يوم الصادي، فإن ليبيا تحتاج إليكم اليوم لأفكاركم ومعاولكم ومختبراتكم ومصانعكم وعياداتكم ومشاريعكم وتجارتكم ومقاعد دراستكم ومخططاتكم الهندسية ومقترحاتكم وتوجهاتكم وآراءاكم وأبحاثكم العلمية ولصوتكم الجهوري المسالم أمام الملأ في الشارع وفي البرلمان المرتقب.
فقد سئمنا دوامة الحلقة المفرغة من الشكوك والتوهم والطعونات وكيل الاتهامات وتبادل الشتائم والتوجسات المريبة ونصب المكائد والوشايات وتداول عملة فاسدة من الشائعات وممارستها جهارا نهارا دون خجل كإرث من ثقافة عهد الطغيان المنهار. فملكية أرض ليبيا ليست حكرا ولا وصاية ولا مقتصرة على أحد يحمل سند (طابو) ملكيتها أبدا، وحب هذا التراب لا يستطيع أحد نزعه من فؤاد أحد، والجنسية الليبية لا يستطيع أحد سحبها من أحد، والحياة لا يستطيع أحد سلبها من أحد إلا بموافقة من بارئها وباعثها، و الانتماء إلى هذا الوطن ليس حكرا على أحد دون أحد..
فكل الليبيين سواسية لا فرق بين غرباوي وشرقاوي إلا بتقوى الله وحب هذا الوطن، فبناء الوطن والانتماء لثورة الليبيين ليس سهلا ولا بالأمر الهين ولا بطول الألسن ولا بالاتكاء على التخلص من روح أحد دون وجه حق ولا بالإقصاء والإزاحة والطمس، ولا يكون بأسلوب الصعود السهل عن طريق أحاديث الإفك والبهتان، وعلى حساب صيت وذمم آخرين هم أيضا بشر ليبيون، ولا عن طريق المهاترات ونصب المكائد والطعن التوجسي في ذمم الآخرين.
ولا أحد يدعي بعد اليوم أنه وحده مفجر ثورة السابع عشر من فبراير، ولا أحد يدعي أنه هو فقط من حوارييها وحرسها الثوري ولجانها الثورية الجدد، ولا أحد يخلق لنا السابع من أبريل جديد لأنه بذلك قد يصنع لنا أبطالا من ورق. فقد انتهت تلك الأساليب الالتوائية و الألاعيب الكاريكاتيرية المضحكة واندثرت وباتت مكشوفة؛ فليبيا ما قبل فبراير قد ماتت.
(*) ملاحظة أخيرة علي موضوع انتشار السلاح: أقترح فتح المجال لاستبدال قطع السلاح (الخفيف والثقيل) من كافة المواطنين والمليشيات بآلات إنتاجية زراعية صناعية حرفية أو تكنولوجية وحرفية صغيرة الأحجام أو حتى وسائط نقل صغيرة. هذه الأدوات والآلات يجب أن تكون علي مستوى عال من الجودة والإنتاجية والاستثمار، على أن يتم الاستبدال في الآن الفوري دون تعقيدات إجرائية ولا أدنى مماطلة، حتى بدون تسجيل الاسم ولا المطالبة بمعرفة المصدر، يكفي فقط استلام قطعة السلاح وتسليم الآلة الإنتاجية في الحال وبلا أدنى تأخير حتى لا تفتقد المصداقية فينقلب الحال إلى المحال على أن تضبط هذه العملية حتى لا تخضع للتزوير والقوائم الوهمية كالعادة. كما أقترح تنظيم مهرجانات موسعة للرماية في مناطق الفضاء (الخالية) بعيدا جدا عن المناطق السكنية، والغرض من ذلك هو التخلص قدر الإمكان من الذخيرة لأن السلاح عند نفاد الذخيرة لا جدوى منه رغم أن مجرد حمله يظل مصدر قلق. (يظل مجرد اقتراح).
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
مواضيع مماثلة
» مسيرة بحرينية ورفع أسعار البنزين
» السيـــطره ورفع اعلام الاستقــلال علي بوابة القوارشه
» آن الأوان....
» أما أن الأوان أن ترحلي يا دولة العقيد
» «محلي الموقتة» تعد بترقية منتسبي الحرس البلدي ورفع رواتبهم
» السيـــطره ورفع اعلام الاستقــلال علي بوابة القوارشه
» آن الأوان....
» أما أن الأوان أن ترحلي يا دولة العقيد
» «محلي الموقتة» تعد بترقية منتسبي الحرس البلدي ورفع رواتبهم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-11-21, 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR