إذا لم تزوروا أنطاليا بعد، فقد خسرتم الشيء الكثير!

تعتبر أنطاليا جوهرة تركيا بجمالها الساحر والرائع ولؤلؤتها المكنونة بتضاريسها وتنوع الطبيعة والإمكانات الكبيرة والمختلفة من منتجعات سياحية وفنادق تجهيزات مواصلات وشمس دافئة وشلالات خلابة وسواحل هادئة ، وغير ذلك مما يرغب السائح في الاستمتاع به إضافة إلى الطعام اللذيذ والوجبات المحلية الرائعة.

أنطاليا قبلة للسائحين والمسافرين ، يمتد خليج انطاليا على مساحة 200 كم بشواطئ في غاية الجمال.

ومن أهم الأماكن السياحية في انطاليا نجد شلاشلات الدودان ، الذي يقع في موقع غابة في الروعة في نقطة تصب فيها مياه نهر الدودان الحلوة إلى جوار شلال بني الأتراك.

وأنطاليا أكبر وأهم مدينه تركيه علي ساحل البحر الأبيض المتوسط ، مدينه جميله متراميه الأطراف فيها منطقه تاريخيه صغيره رائعه ومتحف العلوم الأثريه ، شواطيء فيروزيه طويله تمتد شرقا وغربا كيلومترات طويله وكلها شواطيء عامه مفتوحه للجميع .

تعتبر أنطاليا مدينه عصريه وتمتليء بالسواح الأجانب ، ويوجد مطار يربطها بالمدن التركيه ، مايميز هذه المدينه المتوسطيه انها محاطه بالجبال ، مما يضيف منظرا جماليا رائعا للمدينه .

انطاليا تستحق الزياره والإستمتاع بجمال شواطئها ولمعالمها الأثريه الرومانيه والعثمانيه .

وتُعد أنطاليا من أحسن المدن ، متناهية في اتساع الساحة والضخامة ، أجمل ما يرى من البلاد وأكثره عمارة وأحسنه ترتيباً ، ويوجد سور وأبراج وميناء .

والأكثرية من المسلمين يسكنون المدينة العظمى ، ويوجد العديد من الجوامع ومدرسة وحمامات كثيرة وأسواق ضخمة مرتبة بأبدع ترتيب، وفيها البساتين الكثيرة والفواكه الطيبة وفيها عيون الماء الطيب العذب الشديد البرودة في أيام الصيف

أنطاليا هي بالتركية اداليا، وفي العصر الوسطى سميت ساطاليا ، احتلت عام 603=1207 من قبل الملك السلجوقي غياث الدين كيخسروا الأول ثم بعد ذلك احتلت من لدن التركمان بزعامة تيك أوغلو.

وانطاليا من أماكن السياحة المفضلة في تركيا ، ويصل اليها الكثير من السواح من جميع الدول المجاورة ولا سيما من اوروبا.

تقع مدينة انطاليا على ساحل البحر الابيض المتوسط في جنوب غرب تركيا ، وهي عاصمة مقاطعة انطاليا ، وتقع مدينة انطاليا على منحدرات ساحلية ومحاطة بالجبال .

تتميز مدينة انطاليا بجوها المريح وشمسها الدافئة وشلالات المياه ، اضافة الى الطعام المتنوع والمميز فيها وفعاليات سياحية مختلفة ، يمتد خليج مدينة انطاليا على مساحة 200 كيلومتر وتتميز شواطئه بالجمال والروعة ويعتبر مرسى السفن في مدينة انطاليا الاجمل في تركيا وفي منطقة المرسى نجد الكثير من المطاعم والمقاهي والمتاجر .

اخذت مدينة انطاليا اسم ريفيرا تركيا بجمالها الطبيعي ، وما تمتلكه من اثار ومدينة انطاليا تكتمل بتناسق البحر والشمس والتاريخ وسحر الطبيعة ، وفيها اجمل وانظف شواطئ البحر الابيض المتوسط ويوجد على شواطئ مدينة انطاليا المدن والموانئ الاثرية والمقابر والخلجان الصغيرة المتسلسلة والرمال والغابات الخضراء والانهار والجداول المائية .

كما وتعتبر مدينة انطاليا اهم مركز سياحي في تركيا بسبب ما تملكه من الاماكن الحديثة والقلعة المكونة لزوايا جميلة مع معماريتها المحلية ومارينا والشوارع الممتدة والمحاطة باشجار النخيل ، ومدينة انطاليا مكان لاحتفالات اسباندوس للباليه والاوبرا ومكان للكرة الطائرة على الشواطئ على المستوى الدولي وترياثلون ومسابقات الغولف ورمي السهم والتنس ومسابقات التزحلق وغير ذلك من الفعاليات .
لمحة تاريخية حول مدينة أنطاليا

غير معروف متى سكن موقع المدينة الحالي لأول مره ، كان يعتقد إن أتالوس الثاني ملك بيرغامون ، أنه هو من أسس المدينة حوالي عام 150 قبل الميلاد ، وسماها أتاليا واختارها كقاعدة بحرية لأسطوله القوي ، وكشفت الحفريات في عام 2008 في دوجو جاراجي بأنطاليا عن بقايا يعود تاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد ، مما يشير إلى أنه تم تأسيس المدينة في وقت سابق من المفترض سابقُا ، أصبحت انطاليا جزء من الجمهورية الرومانية في 133 قبل الميلاد عندما قام الملك أتالوس الثالث بإقامة مملكته إلى روما في وفاته ، نمت المدينة وازدهرت خلال الفترة الرومانية القديمة المسيحية بدأت في الانتشار في المنطقة بعد القرن الثاني ، زار أنطاليا بولس الطرسوسي الوصول إليها عن طريق البحر ، فقط في السنة التالية مع معونة قائده العام جون أكسش ، قاد يوحنا بولس الثاني الأتراك من الطرق البرية المؤدية إلى انطاليا وأعاد ربط المدينة مع بقية الإمبراطورية غزا السلاجقة المدينة ، مع المنطقة المحيطة بها ، في بدايات القرن الثالث عشر كانت انطاليا عاصمة محافظة بيليك أوف تيكي التركية (1321-1423) وحتى غزاها العثمانيين ، لها شوارع ضيقة وتحتوي على 3،000 منزل في عشرين حي تركي وأربعة أحياء يونانية ، نمت المدينة خارج أسوارها وأفيد إن الميناء كانت تصل حمولته إلى 200 قارباً ، في القرن الثامن عشر بالاشتراك مع معظم الأناضول كانت ذات سيادة ” ديري الباي ” ( أرض الرب أو ملاك الأراضي ) عائلة تكي أوغلو ، واصلت لتكون قوة منافسة للحاكم العثماني وحتى في الجيل الحالي ، واصله الحياة للعديد من السنوات بعد سقوط البايات كبيرة أخرى من الأناضول ، في عام 1911 كانت المدينة بها حوالي 25،000 شخص ، بما في ذلك العديد من المسيحيين واليهود ، الميناء كان يخدمها بواخر الساحل للشركات المحلية ، بنائها كان سيئاً نقاط الجذب الرئيسية للزوار كانت سور المدينة والمتنزهات ، احتلت المدينة لفترة وجيزة المحتلة من الايطاليين من نهاية الحرب العالمية الأولى وحتى تأسيس الجمهورية التركية في عام 1923 .

شكرا للمرور