إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
شكري غانم كان يخشى العودة إلى وطنه قبل وفاته
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
شكري غانم كان يخشى العودة إلى وطنه قبل وفاته
شكري غانم كان يخشى العودة إلى وطنه قبل وفاته
فيينا (رويترز) - بصق ليبي في وجهه على مرأى من الناس ونعته باللص وكان يتوخى الحذر وهو يتمشى لساعات طوال في فيينا وفقد شهيته للطعام.
لقد كان اكبر مسؤول بقطاع النفط في عهد القذافي رجلا يعاني مشكلات في الأشهر التي سبقت العثور عليه غارقا بنهر الدانوب منذ أسبوعين. ربما تحمل الإجابة عن سؤال عمن او ماذا كان شكري غانم يخشى، مفتاحا للغز وفاته المفاجئة اذ انه كان واقعا تحت ضغط متزايد للكشف عما كان يعرفه بشأن صفقات مشبوهة، مع مشتري نفط أجانب ضمت أفراد عائلة القذافي الى نادي أصحاب المليارات.
كان غانم رئيس الوزراء السابق الذي أدار صناعة النفط الليبية الى أن فر خلال الصراع الذي اندلع العام الماضي، يجري مفاوضات قبل وفاته مع المعارضين السابقين، لتقديم أدلة وفقا لما ذكره مصدر قريب من تلك المناقشات في طرابلس لرويترز.
لكن غانم شخصيا قال لرويترز في ديسمبر كانون الأول بعد شهرين من مقتل القذافي، وبعيد اعتقال ابنه سيف الإسلام إنه يخشى العودة الى طرابلس، وأضاف "كانوا يجرون مقابلة مع رجل وقذفوه من النافذة." وأضاف اثناء جلوسه ببهو فندق وهو يضع عينا على الباب، ويتفقد هواتفه المحمولة ولا يبدو عليه الكثير من السحر والمرح اللذين أكسباه الكثير من الأصدقاء "اذا كنت ناجحا فهناك دائما من يريد محاولة النيل منك."
وقال النائب العام الليبي عبد العزيز الحصادي لرويترز في الثاني من مايو ايار إن لديه أمرا "بإحضار" غانم. لكن المسؤول السابق كان يعتبر شاهدا وليس مشتبها به على الأقل في الوقت الحالي ولن يسجن بالضرورة، وقال الحصادي إن أمر الاعتقال غير سار دوليا.
وحيث إن غانم كان يحمل جواز سفر أوروبيا فإنه لم يكن يخشى ترحيله سريعا الى دولة تفتقر الى نظام قانوني مستقر. ومن بين زبائنه في قطاع الطاقة حكومة رئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني، التي منحته الجنسية الإيطالية بمرسوم رئاسي نشر في ديسمبر كانون الاول 2008.
ولم تتحدث الحكومة الليبية التي مازالت تسعى جاهدة لفرض النظام في دولة تتمتع فيها الميليشيات المتناحرة بنفوذ كبير عن القضية، واكتفت بالتعبير عن دهشتها مشيرة في الوقت نفسه الى أن الشرطة النمساوية لم تجد أدلة على ارتكاب جريمة حتى الآن. وتقول الشرطة وأسرة غانم إن وحدة التحقيق في جرائم القتل لم تعثر على شيء يتعارض مع وجهة نظرها بأن غانم (69 عاما) داهمته وعكة صحية ربما أزمة قلبية، وهو يتمشى على ضفة النهر بالقرب من منزله بعد فجر الأحد 29 ابريل نيسان غير أن نتائج اختبارات السموم لن تظهر بالكامل قبل عدة اسابيع.
ومنذ وفاة غانم رسمت عشرات الحوارات - مع افراد عائلته وأصدقائه وجيرانه وزملائه السابقين في طرابلس ومسؤولين كانوا يعرفونه على مدى العقود الثلاثة التي كان فيها من الشخصيات المهمة في مقر منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) بفيينا - صورة لرجل كان واقعا تحت ضغط متزايد وقلقا على سلامته. ورآه شخص مؤخرا يحيطه حراس شخصيون على الرغم من أنه تخلى عن حماية الشرطة له، بعد فراره من ليبيا الى مدينة كان يشعر فيها بأنها مثل الديار وبدأ تجارة جديدة.
وتحدث آخرون عن عزوف الجالية الليبية التي كانت تقدره ذات يوم عن التعامل معه لأنها تشعر الآن بحرية أن تنبذه بوصفه ألعوبة لنظام فاسد. وقال أصدقاء إن مواطنا ليبيا بصق في وجهه بمطار فيينا هذا العام مما كان له أثر سيء على روحه المعنوية. وقال رجل كان يعمل مع غانم في ليبيا وظل على اتصال به "بدا مكتئبا مؤخرا... كانت شهيته للطعام ضعيفة. وعلى غرار أغلب أصدقاء المسؤول الليبي السابق فإنه طلب عدم نشر اسمه.
كما أشار زميل سابق لغانم بقطاع النفط تناول معه القهوة الشهر الماضي الى أن غانم كان متوترا خاصة بشأن استدعاء الحكومة الليبية له ليدلي بشهادته بشأن صفقات مريبة. وقال "كان حزينا جدا لهذا الأمر... وقع تحت ضغط هائل."
هل أصابه هذا بنوبة أدت الى سقوطه في النهر؟ ام لم يعد يتحمل الوضع بحيث قفر غانم الذي لا يجيد السباحة ليتخلص من حياته؟ ام دفعه التوتر الى الخوف من أن مصالح كبرى ربما تسكته الى الأبد بدفعة في النهر تقضي عليه. ولم تعثر الشرطة على رسالة انتحار ويبدو الغرق صدفة غريبة للبعض. لهذا ربما لا يكون هذا غريبا في مدينة تعتبر الجريمة فيها مألوفة.
وقال نعمان بن عثمان وهو محلل ليبي بارز "إنها جريمة نفذت باحتراف"، معترفا بأنه ليست لديه أدلة دامغة. وأضاف "إنها مافيا الطاقة العالمية. الأمر يتصل بالفساد والصفقات السرية. الناس يريدون أن يضمنوا غيابه حتى لا يتحدث."
حصل غانم على درجة الدكتوراه من بوسطن وحظي باحترام دولي بوصفه مسؤولا عن الأبحاث بمنظمة اوبك في التسعينات، وصادق سيف الاسلام حين كان يدرس في فيينا. ويقول أصدقاء إن غانم ساعد القذافي الابن في إعداد الرسالة التي نال بها شهادة الدكتوراة. ثم استدعي ليتولى منصب وزير الاقتصاد الليبي عام 2001 وبعد هذا تولى منصب رئيس الوزراء بدءا من عام 2003 . في ذلك الحين كان سيف الإسلام يقود جهودا لاستغلال أسواق تصدير النفط التي انفتحت بعد رفع العقوبات الغربية.
نتيجة لقربه من عائلة القذافي أصبح غانم رئيسا للمؤسسة الوطنية للنفط عام 2006، مما منحه نفوذا وربما ثروة غير أنه لم يظهر لهذه الثروة أثر يذكر على الحياة التي عاشها في العام الأخير، فكان يتمشى لفترات طويلة ويركب الترام ويقابل أصدقاءه القدامى لاحتساء القهوة ومشاهدة الأفلام او مباريات كرة القدم على التلفزيون مع ابنته الصغرى آية، في الشقة الرحبة التي يملكها بالطابق العشرين قرب مجمع الأمم المتحدة بفيينا.
لكن العلاقة بعائلة القذافي جلبت المشاكل على رجل اعتبر على نطاق واسع في الخارج موظفا يتمتع بالكفاءة والأمانة. وقال زملاء ودبلوماسيون إن غانم قدم استقالته من المؤسسة الوطنية للنفط عام 2009 احتجاجا على مطالب من قبيلة القذافي بالحصول على اموال. لكنه داس على كبريائه وعاد الى العمل سريعا ليستقيل مرة أخرى في مايو ايار الماضي حين توغلت قوات المعارضة السابقة في الصحراء.
ويتسم ما يعلمه غانم عن استخدام القذافي المزعوم للمؤسسة الوطنية للنفط كبنك خاص، وعن أماكن مليارات يصعب اقتفاء اثرها بأهمية كبيرة للنيابة التي تحاكم سيف الاسلام وآخرين وربما كانت ستؤدي الى إعادة أموال الى خزائن الدولة. اما بالنسبة لمن يشتبهون في أن شخصيات مغمورة بدءا من ابناء قبيلة القذافي وانتهاء برجال المافيا الايطالية سعت الى إسكات غانم فإن رغبته في الحديث فيما يبدو ربما أثرت على سلوكه. وقال عامر البياتي وهو كاتب عراقي وجار لغانم كان ينزل للتمشية معه في بعض الأحيان إن غانم كان قلقا وأضاف "متى كان يرى رجالا عربا كان يتوخى الحذر الشديد."
لكن آخرين يقدمون رؤية اقل ميلودرامية مثل نيهال جونوردين وهي صديقة له مقيمة في واشنطن وترجع صداقتهما الى ايام دراستهما في جامعة تافتس إنه قبل وفاة غانم ببضعة ايام أخبر صديقا مشتركا بأنه خضع لفحوص طبية ويخشى من ان تكون النتائج سيئة. وقالت آية ابنة غانم وهي في العشرينيات من عمرها للشرطة إن والدها شعر بتوعك بينما كانا يشاهدان التلفزيون في الليلة السابقة لوفاته.
(إعداد: دينا عادل للنشرة العربية - تحرير محمد هميمي)
من مايكل شيلدز والكس لولر
فيينا (رويترز) - بصق ليبي في وجهه على مرأى من الناس ونعته باللص وكان يتوخى الحذر وهو يتمشى لساعات طوال في فيينا وفقد شهيته للطعام.
لقد كان اكبر مسؤول بقطاع النفط في عهد القذافي رجلا يعاني مشكلات في الأشهر التي سبقت العثور عليه غارقا بنهر الدانوب منذ أسبوعين. ربما تحمل الإجابة عن سؤال عمن او ماذا كان شكري غانم يخشى، مفتاحا للغز وفاته المفاجئة اذ انه كان واقعا تحت ضغط متزايد للكشف عما كان يعرفه بشأن صفقات مشبوهة، مع مشتري نفط أجانب ضمت أفراد عائلة القذافي الى نادي أصحاب المليارات.
كان غانم رئيس الوزراء السابق الذي أدار صناعة النفط الليبية الى أن فر خلال الصراع الذي اندلع العام الماضي، يجري مفاوضات قبل وفاته مع المعارضين السابقين، لتقديم أدلة وفقا لما ذكره مصدر قريب من تلك المناقشات في طرابلس لرويترز.
لكن غانم شخصيا قال لرويترز في ديسمبر كانون الأول بعد شهرين من مقتل القذافي، وبعيد اعتقال ابنه سيف الإسلام إنه يخشى العودة الى طرابلس، وأضاف "كانوا يجرون مقابلة مع رجل وقذفوه من النافذة." وأضاف اثناء جلوسه ببهو فندق وهو يضع عينا على الباب، ويتفقد هواتفه المحمولة ولا يبدو عليه الكثير من السحر والمرح اللذين أكسباه الكثير من الأصدقاء "اذا كنت ناجحا فهناك دائما من يريد محاولة النيل منك."
وقال النائب العام الليبي عبد العزيز الحصادي لرويترز في الثاني من مايو ايار إن لديه أمرا "بإحضار" غانم. لكن المسؤول السابق كان يعتبر شاهدا وليس مشتبها به على الأقل في الوقت الحالي ولن يسجن بالضرورة، وقال الحصادي إن أمر الاعتقال غير سار دوليا.
وحيث إن غانم كان يحمل جواز سفر أوروبيا فإنه لم يكن يخشى ترحيله سريعا الى دولة تفتقر الى نظام قانوني مستقر. ومن بين زبائنه في قطاع الطاقة حكومة رئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني، التي منحته الجنسية الإيطالية بمرسوم رئاسي نشر في ديسمبر كانون الاول 2008.
ولم تتحدث الحكومة الليبية التي مازالت تسعى جاهدة لفرض النظام في دولة تتمتع فيها الميليشيات المتناحرة بنفوذ كبير عن القضية، واكتفت بالتعبير عن دهشتها مشيرة في الوقت نفسه الى أن الشرطة النمساوية لم تجد أدلة على ارتكاب جريمة حتى الآن. وتقول الشرطة وأسرة غانم إن وحدة التحقيق في جرائم القتل لم تعثر على شيء يتعارض مع وجهة نظرها بأن غانم (69 عاما) داهمته وعكة صحية ربما أزمة قلبية، وهو يتمشى على ضفة النهر بالقرب من منزله بعد فجر الأحد 29 ابريل نيسان غير أن نتائج اختبارات السموم لن تظهر بالكامل قبل عدة اسابيع.
ومنذ وفاة غانم رسمت عشرات الحوارات - مع افراد عائلته وأصدقائه وجيرانه وزملائه السابقين في طرابلس ومسؤولين كانوا يعرفونه على مدى العقود الثلاثة التي كان فيها من الشخصيات المهمة في مقر منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) بفيينا - صورة لرجل كان واقعا تحت ضغط متزايد وقلقا على سلامته. ورآه شخص مؤخرا يحيطه حراس شخصيون على الرغم من أنه تخلى عن حماية الشرطة له، بعد فراره من ليبيا الى مدينة كان يشعر فيها بأنها مثل الديار وبدأ تجارة جديدة.
وتحدث آخرون عن عزوف الجالية الليبية التي كانت تقدره ذات يوم عن التعامل معه لأنها تشعر الآن بحرية أن تنبذه بوصفه ألعوبة لنظام فاسد. وقال أصدقاء إن مواطنا ليبيا بصق في وجهه بمطار فيينا هذا العام مما كان له أثر سيء على روحه المعنوية. وقال رجل كان يعمل مع غانم في ليبيا وظل على اتصال به "بدا مكتئبا مؤخرا... كانت شهيته للطعام ضعيفة. وعلى غرار أغلب أصدقاء المسؤول الليبي السابق فإنه طلب عدم نشر اسمه.
كما أشار زميل سابق لغانم بقطاع النفط تناول معه القهوة الشهر الماضي الى أن غانم كان متوترا خاصة بشأن استدعاء الحكومة الليبية له ليدلي بشهادته بشأن صفقات مريبة. وقال "كان حزينا جدا لهذا الأمر... وقع تحت ضغط هائل."
هل أصابه هذا بنوبة أدت الى سقوطه في النهر؟ ام لم يعد يتحمل الوضع بحيث قفر غانم الذي لا يجيد السباحة ليتخلص من حياته؟ ام دفعه التوتر الى الخوف من أن مصالح كبرى ربما تسكته الى الأبد بدفعة في النهر تقضي عليه. ولم تعثر الشرطة على رسالة انتحار ويبدو الغرق صدفة غريبة للبعض. لهذا ربما لا يكون هذا غريبا في مدينة تعتبر الجريمة فيها مألوفة.
وقال نعمان بن عثمان وهو محلل ليبي بارز "إنها جريمة نفذت باحتراف"، معترفا بأنه ليست لديه أدلة دامغة. وأضاف "إنها مافيا الطاقة العالمية. الأمر يتصل بالفساد والصفقات السرية. الناس يريدون أن يضمنوا غيابه حتى لا يتحدث."
حصل غانم على درجة الدكتوراه من بوسطن وحظي باحترام دولي بوصفه مسؤولا عن الأبحاث بمنظمة اوبك في التسعينات، وصادق سيف الاسلام حين كان يدرس في فيينا. ويقول أصدقاء إن غانم ساعد القذافي الابن في إعداد الرسالة التي نال بها شهادة الدكتوراة. ثم استدعي ليتولى منصب وزير الاقتصاد الليبي عام 2001 وبعد هذا تولى منصب رئيس الوزراء بدءا من عام 2003 . في ذلك الحين كان سيف الإسلام يقود جهودا لاستغلال أسواق تصدير النفط التي انفتحت بعد رفع العقوبات الغربية.
نتيجة لقربه من عائلة القذافي أصبح غانم رئيسا للمؤسسة الوطنية للنفط عام 2006، مما منحه نفوذا وربما ثروة غير أنه لم يظهر لهذه الثروة أثر يذكر على الحياة التي عاشها في العام الأخير، فكان يتمشى لفترات طويلة ويركب الترام ويقابل أصدقاءه القدامى لاحتساء القهوة ومشاهدة الأفلام او مباريات كرة القدم على التلفزيون مع ابنته الصغرى آية، في الشقة الرحبة التي يملكها بالطابق العشرين قرب مجمع الأمم المتحدة بفيينا.
لكن العلاقة بعائلة القذافي جلبت المشاكل على رجل اعتبر على نطاق واسع في الخارج موظفا يتمتع بالكفاءة والأمانة. وقال زملاء ودبلوماسيون إن غانم قدم استقالته من المؤسسة الوطنية للنفط عام 2009 احتجاجا على مطالب من قبيلة القذافي بالحصول على اموال. لكنه داس على كبريائه وعاد الى العمل سريعا ليستقيل مرة أخرى في مايو ايار الماضي حين توغلت قوات المعارضة السابقة في الصحراء.
ويتسم ما يعلمه غانم عن استخدام القذافي المزعوم للمؤسسة الوطنية للنفط كبنك خاص، وعن أماكن مليارات يصعب اقتفاء اثرها بأهمية كبيرة للنيابة التي تحاكم سيف الاسلام وآخرين وربما كانت ستؤدي الى إعادة أموال الى خزائن الدولة. اما بالنسبة لمن يشتبهون في أن شخصيات مغمورة بدءا من ابناء قبيلة القذافي وانتهاء برجال المافيا الايطالية سعت الى إسكات غانم فإن رغبته في الحديث فيما يبدو ربما أثرت على سلوكه. وقال عامر البياتي وهو كاتب عراقي وجار لغانم كان ينزل للتمشية معه في بعض الأحيان إن غانم كان قلقا وأضاف "متى كان يرى رجالا عربا كان يتوخى الحذر الشديد."
لكن آخرين يقدمون رؤية اقل ميلودرامية مثل نيهال جونوردين وهي صديقة له مقيمة في واشنطن وترجع صداقتهما الى ايام دراستهما في جامعة تافتس إنه قبل وفاة غانم ببضعة ايام أخبر صديقا مشتركا بأنه خضع لفحوص طبية ويخشى من ان تكون النتائج سيئة. وقالت آية ابنة غانم وهي في العشرينيات من عمرها للشرطة إن والدها شعر بتوعك بينما كانا يشاهدان التلفزيون في الليلة السابقة لوفاته.
(إعداد: دينا عادل للنشرة العربية - تحرير محمد هميمي)
من مايكل شيلدز والكس لولر
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
homeland- مشير
-
عدد المشاركات : 6396
العمر : 46
رقم العضوية : 6733
قوة التقييم : 37
تاريخ التسجيل : 22/09/2011
رد: شكري غانم كان يخشى العودة إلى وطنه قبل وفاته
من لهم المصلحة فى قتل شكري غانم
حسب أعتقادي بأنه قد تم تصفيته لصالح احد من اللجان الكفرية الجالسون في أعلى هرم السلطة اليوم في بلادنا.. من المجلس الإنتقالي المؤقت أو الحكومة الإنتقالية المؤقتة ممن تثور حولهم الشبهات بالتورط مع الجيفة ويمتلك شكري غانم معلومات كثيرة عنهم ما قد تطيح بهم ولا يمكنهم سرقة السلطة والثورة معا.. خاصة وهم يحضرون انفسهم للسلطة ولا يريدون من الماضى ما قد يتسبب فى الاطاحة بمسقبلهم السياسى فى ليبيا الجديدة..
حسب أعتقادي بأنه قد تم تصفيته لصالح احد من اللجان الكفرية الجالسون في أعلى هرم السلطة اليوم في بلادنا.. من المجلس الإنتقالي المؤقت أو الحكومة الإنتقالية المؤقتة ممن تثور حولهم الشبهات بالتورط مع الجيفة ويمتلك شكري غانم معلومات كثيرة عنهم ما قد تطيح بهم ولا يمكنهم سرقة السلطة والثورة معا.. خاصة وهم يحضرون انفسهم للسلطة ولا يريدون من الماضى ما قد يتسبب فى الاطاحة بمسقبلهم السياسى فى ليبيا الجديدة..
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
عبدالله النيهوم- مشرف منتدي ألبوم الصور
-
عدد المشاركات : 5352
العمر : 44
رقم العضوية : 9184
قوة التقييم : 27
تاريخ التسجيل : 30/12/2011
رد: شكري غانم كان يخشى العودة إلى وطنه قبل وفاته
كلب ومات جيفة فى نهر الكفار
mushwar altaweel- ملازم أول
-
عدد المشاركات : 242
العمر : 63
رقم العضوية : 10093
قوة التقييم : 2
تاريخ التسجيل : 08/02/2012
رد: شكري غانم كان يخشى العودة إلى وطنه قبل وفاته
اللهم لاحول ولا قوة الآبالله العلي العظيم..ربك في الوجود..شكرا زهرة
فرح البلاد- مشير
-
عدد المشاركات : 5652
العمر : 51
رقم العضوية : 9798
قوة التقييم : 62
تاريخ التسجيل : 24/01/2012
رد: شكري غانم كان يخشى العودة إلى وطنه قبل وفاته
متابعة رائعة ومرور اروع منكم..وفقكم الله
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
مواضيع مماثلة
» تفاصيل:العثور على جثة " شكري غانم " في نهر الدانوب بالعاصمة
» وصول جثمان شكري غانم
» العثور على جثة شكري غانم في نهر الدانوب
» الشكوك تحيط بوفاة شكري غانم
» شكري غانم : واشنطن ساندت سويسرا..
» وصول جثمان شكري غانم
» العثور على جثة شكري غانم في نهر الدانوب
» الشكوك تحيط بوفاة شكري غانم
» شكري غانم : واشنطن ساندت سويسرا..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» الإكوادور وجهة مثالية لقضاء العطلات وسط المناظر الطبيعية
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» سر ارتفاع دواسة الفرامل عن دواسة البنزين في السيارة
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» ما ميزات شبكات "Wi-Fi 8" المنتظرة؟
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» رد فعل صلاح بعد اختياره أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
اليوم في 8:04 am من طرف STAR
» هل تعاني من الأرق؟ طريقة بسيطة تسحبك إلى نوم عميق
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الكبة المشوية على الطريقة الأصلية
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:00 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR