رسالة من الهادى شلوف الى رئيس المجلس الانتقالى

وصمة عار في جبين الثورة: تسليم ملف ليبيا لدي المحكمة الجنائية الي احد عناصر اللجان الثورة
وصديق قريب للمتهمين وخصوصا عايشة القدافي وهوالمدعواحمد الجهاني
رسالة مفتوحة الي:
السيد رئيس المجلس الانتقالي
السيد رئيس الوزراء للحكومة الانتقالية
السيد وزير العدل
السيد وزير الخارجية
السيد رئيس المجلس الاعلي للقضاء
السيد المدعي العام
كتب السيد الدكتور علي بوشنة وهوغني عن التعريف مقال مهم نشر بصفحة ليبيا المستقبل 3 يناير 2012 بعنوان فلنسقط كل المجامالات والعلاقات الشخصية والعائلية والمصلحية والشللية كان الموضوع كتر من جيد حيث تعرض فيه الي كل مايقوم به المجلس الانتقالي من ممارسات خارجة عن قواعد القانون وخصوصا تلك التعينات العشاوية والتي تنطلق من علاقات شخصية وعائيلية ونسائية دون الرجوع الي اي معايير قانونية اوحتي اخلاقية وكان من اهم النقاط التي اثارها الكاتب هوتعين احد ازلام الطاغية وصديق ابنا الطاغية وخصوصا عيشة القدافي بملف المحكمة الجنائية الدولية حيث قال (للإطلاع،
اضغط هنا http://www.libyaalmostakbal.net/news/clicked/21085 )
- ولكن الخبر الآخر وهوخبر أكدته وسائل الإعلام، ويفيد بقيام المجلس أوالحكومة الانتقالية بتكليف أحد أزلام وعملاء النظام المنهار بملف المحكمة الجنائية الدولية، ويقال أنه هونفس الشخص الذي كان مكلفا به في السابق، من نظام القذافي ولجانه الثورية!!! ويدعى أحمد الجهاني، وليس لهذا الشخص أي صفة قانونية لتولي مثل هذا الملف، فهوليس عضوا في إدارة المعاهدات الدولية بوزارة الخارجية!!! وليس عضوفي أي هيئة قضائية أوتشريعية!!! كل ما له من صفة أنه كان عميلا من عملاء النظام، وقد انهار هذا النظام وسقط، ومن ثم يجب أن يسقط معه عملائه وأزلامه. فكيف يستمر هذا السخف وذاك العبث؟؟؟؟؟؟؟ بضاف إلى ذلك أن هذا الشخص هونفسه الذي زرعته حركة اللجان الثورية في جامعة بنغازي، رغم أن هذا الزرع كان مخالفا للنظم والأخلاق والأداب الجامعية التي كانت سائدة قبل ظهور تلك العصابات المنحطة وهيمنتها على مقاليد الأمور في الجامعات!! حتى جردتها من طبيعتها العلمية وأفقدتها دورها الثقافي والحضاري، وإذا كان هذا العبث وهذا السخف هوما كان يجري في البلاد وبصورة ممنهجة وعلنية!!! فهل يبقى ذلك هوالسائد بعد ثورة فبراير!!!!-
كنت خلال كل هذه الفترة مند شهر يناير انتظر وبفارغ الصبر اولا توضيح من المدعواحمد الجهاني فيما اذا كان فعلا عضوباللجان الثورية وهل انتهك حقوق الانسان وهل شارك في اي اعمالية اجرامية ضد المعارضة والشعب الليبي اوقتل ابناء الشعب الليبي وهل شارك في التصفيات الجسدية بالسابع من ابريل وهل قام بتقديم تقارير استخبارتية ضدي وضد افراد المعارضة
ايضا كنت انتظر وبفارغ الصبر توضيح من مصطفي عبدالجليل وعلاقتة العائلية والشخصية والشللية مع المدعواحمد الجهاني ومدي تورط الجهاني في انتهاكات لحقوق الانسان
للحق احمد الجهاني لقد التقيت به في ايطاليا مع جمعة عتيقة مرة اومرتين ولم اعرف انه من اللجان الثورة الا بعد قراءة مقال السيد بوشنة ولقد التقيت به ايضا علي هامش ندوة النواب العموميون للدول الاسلامية عام 2009 حيث جاء ليمثل ويدافع عن نظام الطاغية وعن عيشة القدافي التي ارسلته الي هناك مع تلاتة اشخاص لا اعرف فيما اذا كانوا هم الاخرون من اللجان الثورة اومن القتلة ولكن الذي اثار انتباهي انداك ما علاقة مدرس بالجامعة بالنواب العمومييون ووزاء العدل للدول الاسلامية فهولا يعدوالا مدرس بجامعة ولقد تناقشت معه في المطار قبل سفرة في قاعة الانتظار الخاصة بالمراسم وهوفي طريقة الي تركيا وسالته عن تقليده لابنة الطاغية للدكتورة من جامعة المرقب حيث كان يفتخر بها ويعتبرها انسانة مهمة له وضل يدافع عن الطاغية متهم المعارضة بانها فاشلة وان الشعب الليبي فاشل وان الطاغية يعمل علي تطوير ليبيا وكان شديد الانتقادات للشعب الليبي والي حتي صديقه جمعة عتيقة واتهامه له في قضية قتل سفير ليبيا السابق بروما عمار ضو
كنت اتمني ان يقوم مصطفي عبد الجليل بتوضيح تعين عنصر له علاقات شخصية حميمة مع المتهمين في قضايا قتل واغتصاب وانتهاكات جسيمة وجرائم ضد الانسانية وجرائم حرب
تم هنا كيف يمكن ان يسلم ملف المحكمة الجنائية الي شخص اولا غير موهل علميا كما قال السيد بوشنة فهولم يعمل ابدا حسب علمي كمحامي اومدعي عام اووكيل نيابة اوقاضي حتي يستطيع ان يعرف الخطوات الاساسية وليس له دراية بالقانون الدولي فهومدرس في جامعة مند اكتر من ثلاتون عاما يكرر كلاما كتبه المصريون في القانون الجنائي مند مائة عام
ثم كيف يكلف بملف يتعلق بمتهمون بجرائم ضد الانسانية وجرائم حرب وهم اصدقائه واصحاب نعمته وهم من كان يخدمهم ليلا نهارا
ثم من يضمن عدم تلاعبه بهذه القضية لصالح اصحاب نعمته
في الجانب الاخر ايضا كتب الدكتور مصطفي خشيم مقال يوم 21 فبراير 2012 بصفحة ليبيا المستقبل تحدت فه عن ان هناك سؤ نية في عدم متابعة قضية ابناء القدافي وازلامه وهوما يوضح تورط المجلس الانتقالي في تعين الجهاني من اجل تميع قضايا ابناء القدافي امام المحكمة الجنائية وعدم الاهتمام بها حيث يقول
(للإطلاع، اضغط هنا http://www.libyaalmostakbal.net/news/clicked/19304 )
- ثانيا، فشل الحكومة المؤقتة في التعامل مع ملف أسرة القدافي والمخاوف المشروعة لليبيين: بالرغم من توالي حكومتين مؤقتين على ليبيا الجديدة منذ قيام ثورة 17 فبراير، إلا أنهما لم تتخذا إجراءات عملية فعالة للمطالبة بأسرة القدافي المخلوع والعديد من أنصاره. فأسرة القدافي في الجزائر وأبنه المعتوه في النيجر والعديد من أزلامه في مصر يقومون بتقويض الأمن والاستقرار في ليبيا الجديدة، ومع ذلك لم تتخذ الحكومة الليبية خطوات إجرائية حاسمة في هذا الصدد بالرغم من أنها تملك بعض أهم أدوات الضغط لتحقيق ذلك، مثال سحب الاستثمارات، وطرد العمالة، وقطع العلاقات السياسية والاقتصادية، وقفل الحدود البرية. كما أن مجرمي حرب، مثل البغدادي المحمودي (في تونس)، والخويلدي الحميدي وابنه خالد اللذين قتلا وانتهكا حرمات الزاوية الكبرى (في المغرب)، وعبد السلام عصمان (من الزاوية) القائد الميداني لقوات القدافي في الحملة على بنغازي حيث فقد احد ساقيه (في تونس) وغيرهم كثير جدا لم يتم القبض عليهم حتى الآن، مع أنهم يهددون الأمن والنظام في ليبيا بعد نجاح ثورة 17 فبراير المجيدة. وهنا يتبادر إلي الذهن العديد من الأسئلة التي يتمحور بعضها حول نظرية المؤمراة، ويدور بعضها الأخر حول حكومة تزعم أنها حكومة تكنوقراط وهي ليس كذلك
لكل ذلك نطالب بالاتي
اولا: بفتح تحقيق في صحة ان احمد الجهاني كان من ضمن الخلايا المزروعة بالجامعة من قبل الطاغية كي تمارس انتهاكات حقوق الانسان ومعرفة مدي تورطه في جرائم السابع من ابريل اوجرائم ضد المعارضة الليبية
ثانيا: سحب الملف من احمد الجهاني وتشكيل لجنة تكون تحت اشرف المدعي العام لتتبع هذه الملف حتي تضمن مصالح الوطن وتقوم بمتابعة ابناء القدافي والاهتمام بقضية ليبيا امام المحكمة الجنائية الدولية
الدكتور الهادي شلوف
مؤسس ورئيس حزب العدالة والديمقراطية الليبي