كن ضوءا هاديا متفائل ولا تصاحب إلا المتفائلين !!!

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-05-16, 9:39 pm

كن ضوءا هاديا متفائل:
مهما كانت الظروف حولك ومحاصرة الأزمات لك واتي تحول الأجواء إلى ظلام وسواد,كن هادئا ولذلك فقد تغير ما تعارف عليه الناس منذ زمان حينما قالوا :بدلا من أن تلعن الظلام اشعل شمعة.
اليوم قل:مرحبا بالظلام ففي داخلي ضوء منير لا يهتز بالظلمات (ومن لم يجعل الله له نور فماله من نور ),فلن تكون ضوء إلا بأن تمتلئ بالنور ,فكيف تمتلئ بالنور ؟وهل هو امر صعب ؟وماذا يحتاج منا؟
قيل:بالحالة النفسية الإيجابية تكون دائما على استعداد لان تكتشف الخير الذي يكمن في أسوأ المناسبات التي تمر بك او اقسى الحوادث التي تتعرض لها.
وماقيل هو وصف للايمان حينما يسكن القلب ,فيحول الكيان البشري إلى طمأنينه نتيجة السعة التي يعيش فيها القلب.
أما عكس ذلك فهو الضيق الذي يفيد الانسان ويشله عن الحركة ويزيد الظلمات ظلمات
السعادة الداخليه هي الراحة هي الطمأنينة التي تجعلك تستفيد من الظلمات مهما كان حجمها وسوادها لأنك وحدك فيها (الضوء الهادي) القاعدة في ذلك (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم )
إذن الفرصة مفتحة الأبواب امام المتفائلين والمتشائمين معا, فالمتفائل لا يتوقف عن آماله والمتشائم يروض نفسه ويهذب عاداته السيئة ولا يخضع لها بل يحولها إلى العادات الحسنة ومن هنا يبدأ طريق التفاؤل.
لا تصاحب إلا المتفائلين:
التفاؤل يعدي ويخالطة المتفائلين تسري اخلاق التفاؤل وبمعاشرة المتفائلين تختفي أخلاق المترددين ونزول مشاعر الشك والخوف والقلق والكره حيث لا مكان للتشاؤم في الحياة.
والمتفاؤلون يعرفون بأخلاقهم البعيدة عن الأنانية والايثار بل يتصفون بالمرونة وكرم السلوك وفعل الخيرات والسعي بالخدمات لأن الغارق في خدمة الاخرين إن سألته عن نصف الكوب المملوء بالماء قال لك : نصفه مملوء بالماء لأنه لا يرى إلا الخدمات التي يفعلها لغيره والخيرات التي يقدمها أما غيره فيقول :أرى نصفه الفارغ لأنه لا يرى إلا خواء في كيانه ولا يسمع إلا صدى صوته ولا يحس إلا صمتا من داخله فكيف بالله يرى شيئا غير موجود وكيف يشعر بشئ معدوم!!!
فإذا أردت أن تتخلص من التشاؤم والتردد والسلوك والمظلم فاصحب من التغلب على هذه المدمرات وتخلص منها ودافنها ارضا وانطلق في الحياة الرحبة الواسعة الفسيحة و ان ترى ماتتمناه من مستقبل مشرق وضاء وهو واقع وحاضر سعيد فلماذا لا تلجاإليهم وتحافظ عليهم ولا تتركهم؟وتتلخص مما يأخذك إلى الهاوية السخيفة المرة؟