إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
هيومن رايتس: على مجلس الأمن أن يضغط على ليبيا لوقف الإفلات م
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هيومن رايتس: على مجلس الأمن أن يضغط على ليبيا لوقف الإفلات م
هيومن رايتس: على مجلس الأمن أن يضغط على ليبيا لوقف الإفلات من العقاب
ليبيا: حقوق الإنسان بحث
ليبيا المستقبل- هيومن رايتس ووتش: قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن على أعضاء مجلس الأمن بالأمم المتحدة أن يدينوا محاولات المجلس الانتقالي الليبي لمنع المحاسبة على الجرائم الجسيمة والقائمة في ليبيا حالياً. من المقرر أن يُطلع مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية – لويس مورينو-أوكامبو – مجلس الأمن على مستجدات تحقيقاته الخاصة بليبيا في 16 مايو/أيار 2012.
وقام المجلس الانتقالي الليبي في الثاني من مايو/أيار 2012 بتفعيل قانون جديد يمنح حصانة شاملة لمن ارتكبوا جرائم، إن كانت جرائمهم تهدف إلى "إنجاح أو حماية الثورة" ضد معمر القذافي. وثقت هيومن رايتس ووتش انتهاكات جسيمة ارتكبتها الميليشيات المناوئة للقذافي أثناء النزاع المسلح، وكذلك أعمال قتل وتعذيب واختفاءات قسرية.
وقال ريتشارد ديكر، مدير برنامج العدل الدولي في هيومن رايتس ووتش: "على مجلس الأمن أن يعلن بوضوح للحكومة الليبية أنه عندما أحال الوضع في ليبيا للمحكمة الجنائية الدولية قبل الحرب، لم يكن يقصد أنه سيتغاضى عن تجاوزات الطرف المنتصر. وثقت هيومن رايتس ووتش جرائم مروعة في ليبيا حتى بعد سقوط حُكم القذافي، وعلى المجلس الانتقالي أن يعرف أن الجنائية الدولية ما زالت قادرة على التحقيق في الانتهاكات التي تشهدها ليبيا".
القانون رقم 38 الجديد، "بشأن بعض الإجراءات الخاصة بالمرحلة الانتقالية" ورد فيه أنه لن تتم معاقبة "ما استلزمته ثورة السابع عشر من فبراير من تصرفات عسكرية أو أمنية أو مدنية قام بها الثوار بهدف إنجاح الثورة أو حمايتها". قالت هيومن رايتس ووتش إنه من الواضح أن فرض هذا القانون بادرة قوية على أن السلطات الليبية غير مستعدة للتحقيق في الجرائم المرتكبة من جميع الأطراف. وقالت هيومن رايتس ووتش إن أي عفو يقدمه المجلس الانتقالي لن يكون فعالاً في أي محاكم بدول أخرى أو محاكم دولية مثل المحكمة الجنائية الدولية، صاحبة الاختصاص في نظر الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي. للمحكمة الجنائية الدولية اختصاص قائم في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في ليبيا منذ 15 فبراير/شباط 2011، أخذاً في الاعتبار – من بين عوامل أخرى – ما إذا كانت السلطات الليبية مستعدة وقادرة على محاكمة المسؤولين عن هذه الجرائم.
انتهى تقرير لبعثة أممية لتقصي الحقائق صدر في 2 مارس/آذار إلى أن الميليشيات المعارضة للقذافي بمدينة مصراتة ارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أثناء النزاع، ويبدو أنها ارتكبت جرائم ضد الإنسانية في الفترة التالية على انتهاء النزاع. تورطت بعض الميلشيات من مصراتة في جرائم جسيمة، مثل إعدام 53 شخصاً على الأقل – على ما يبدو – في أكتوبر/تشرين الأول 2011 في سرت وطردها قسراً لنحو 30 ألف نسمة من بلدة تاورغاء. في رسالة بتاريخ 4 أبريل/نيسان أرسلتها هيومن رايتس ووتش إلى القيادة العسكرية والمدنية لمصراتة، حذرت السلطات من الجرائم الجسيمة التي ترتكبها بعض ميليشيات مصراتة، وبينها إساءة معاملة المحتجزين طرفهم، وقالت إنه يجب محاسبة قيادة مصراتة على هذه الجرائم، من قبل المحكمة الجنائية الدولية. في رد بتاريخ 11 أبريل/نيسان قال المجلس المحلي لمصراتة إنه شكل لجنة مكلفة بمنع الانتهاكات في مراكز الاحتجاز. إلا أن ثلاثة محتجزين ماتوا في 13 أبريل/نيسان، وربما كان التعذيب هو السبب، بحسب ما ذكرته الأمم المتحدة. أرسل المجلس العسكري لمصراتة رداً إلى هيومن رايتس ووتش في 3 مايو/أيار وذكر فيه أنه لم تقع انتهاكات في السجون الخاضعة لإشرافه.
وقال ريتشارد ديكر: "لم تتمكن الحكومة الليبية من السيطرة على الانتهاكات التي ترتكبها الميلشيات المعارضة للقذافي، ناهيك عن محاسبة المسؤولين عنها". وأضاف: "مع محاولة المجلس الانتقالي بكل وضوح الآن حماية قادة الميليشيات من العدالة، فقد أصبح على عاتق مدعي الجنائية الدولية أن يبذل الجهد للتحقيق في هذه الجرائم". قام قضاة المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر توقيف بحق معمر القذافي ونجله سيف الإسلام القذافي وعبد الله السنوسي رئيس مخابراته، في 27 يونيو/حزيران 2011. الثلاثة كانوا مطلوبين باتهامات بجرائم ضد الإنسانية جراء أدوارهم في مهاجمة المدنيين، ومنهم المتظاهرين السلميين، في طرابلس وبنغازي ومصراتة وأماكن أخرى في ليبيا. من المنتظر أن تشمل جلسة مدعي المحكمة الجنائية الدولية أمام مجلس الأمن تقديم ملخص بأنشطته التحقيقية حتى تاريخه. في جلسته الأخيرة أمام المجلس في نوفمبر/تشرين الثاني 2011، ذكر المدعي العام للمحكمة إن مكتبه يركز على جمع أدلة ضد سيف الإسلام القذافي وسنوسي في الفترة السابقة للقبض عليهما ومحاكمتهما في لاهاي. كما أفاد المدعي العام بأنه سيحقق في مزاعم بوقوع أعمال عنف جنسي. وفي تلك الجلسة ألمح المدعي العام إلى مزاعم بجرائم ارتكبتها قوات على صلة بالمجلس الانتقالي. أشار إلى أن مكتبه يبحث فيما إذا كانت هناك ضرورة لملاحقات وتحقيقات إضافية، وأنه سوف ينظر في أمر فتح تحقيقات إضافية. بينما انتهت إجراءات الجنائية الدولية ضد معمر القذافي بعد وفاته في 20 أكتوبر/تشرين الأول، فإن القوات المعارضة للقذافي قبضت على سيف الإسلام القذافي في 19 نوفمبر/تشرين الثاني جنوبي ليبيا وتم احتجازه في الزنتان. تم القبض على السنوسي في 17 مارس/آذار في موريتانيا.
وفي 1 مايو/أيار طعنت ليبيا في قضية سيف الإسلام القذافي الخاصة بالجنائية الدولية، وطلبت تأجيل تسليمه للمحكمة إلى حين صدور قرار في الطعن. دعا قضاة المحكمة الجنائية الدولية الأطراف الأخرى إلى تقديم مذكرات رداً على طعن ليبيا، في موعد أقصاه 4 يونيو/حزيران، ولم تفصل المحكمة بعد في طلب التأجيل. والمحكمة الجنائية الدولية لا يمكن الطعن على أحكامها. بموجب نظام المحكمة الحالي، فإذا قررت المحكمة عدم قبول قضية ما، فلابد من وجود إجراءات تقاضي وطنية داخلية تستوعب الشخص والمخالفة التي ارتكبها، موضوع قضية المحكمة الجنائية الدولية. كما أن الدول التي تطعن في نظر المحكمة الجنائية الدولية لأية قضايا، عليها أن تُظهر استعدادها وقدرتها الحقيقيين على تنفيذ المحاكمة بنفسها. وفي نهاية المطاف، فالأمر منوط بقضاة الجنائية الدولية، أن يفصلوا فيما إذا كانت إجراءات التقاضي داخل الدولة تفي بمعايير قبول الطعن على نظر الجنائية الدولية للقضايا.
إثر انتهاء عهد القذافي، التزم أعضاء مجلس الأمن – الذين طالبوا بقرار 1970 القاضي بإحالة الوضع في ليبيا للجنائية الدولية – الصمت إلى حد بعيد، بشأن التزام ليبيا بالتعاون مع المحكمة. وقال ريتشارد ديكر: "باستخدام إجراءات المحكمة الخاصة بالطعن في نظرها للقضايا، فإن ليبيا تتبع قواعد وإجراءات المحكمة كما طالبها القرار 1970. إننا نتطلع لأن يضمن مجلس الأمن استمرار المجلس الانتقالي في التعاون الكامل مع قرارات القضاة بشأن القضايا المطروحة على طاولة المحكمة، بغض النظر عن نتائج قرارات المحكمة". ويطالب قرار مجلس الأمن الصادر بالإجماع من السلطات الليبية التعاون بشكل كامل مع المحكمة. وقالت هيومن رايتس ووتش إن الالتزام بإجراءات المحكمة هو مكون أساسي في التعاون الليبي مع المحكمة الجنائية الدولية. ولأن ليس لدى المحكمة الجنائية الدولية قوة شرطية خاصة بها فهي تعتمد على تعاون سلطات الدول، في القبض على وتسليم المشتبهين. على الدول الأطراف في المحكمة الجنائية الدولية التزام قانوني بالتعاون مع المحكمة. إثر القبض على السنوسي في 17 مارس/آذار أحيل طلب بالقبض عليه وتسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية، إلى وزارة الخارجية في موريتانيا. بينما موريتانيا ليست طرفاً في المحكمة، فإن قرار مجلس الأمن 1970 يدعو جميع الدول إلى التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية. وطبقاً لمعلومات واردة في طلب ليبيا الخاص بالطعن، فإن صحة السنوسي متدهورة. قالت هيومن رايتس ووتش إنه كان على موريتانيا أن تسمح له فوراً بمقابلة محامي وبالحصول على رعاية صحية.
ليبيا: حقوق الإنسان بحث
ليبيا المستقبل- هيومن رايتس ووتش: قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن على أعضاء مجلس الأمن بالأمم المتحدة أن يدينوا محاولات المجلس الانتقالي الليبي لمنع المحاسبة على الجرائم الجسيمة والقائمة في ليبيا حالياً. من المقرر أن يُطلع مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية – لويس مورينو-أوكامبو – مجلس الأمن على مستجدات تحقيقاته الخاصة بليبيا في 16 مايو/أيار 2012.
وقام المجلس الانتقالي الليبي في الثاني من مايو/أيار 2012 بتفعيل قانون جديد يمنح حصانة شاملة لمن ارتكبوا جرائم، إن كانت جرائمهم تهدف إلى "إنجاح أو حماية الثورة" ضد معمر القذافي. وثقت هيومن رايتس ووتش انتهاكات جسيمة ارتكبتها الميليشيات المناوئة للقذافي أثناء النزاع المسلح، وكذلك أعمال قتل وتعذيب واختفاءات قسرية.
وقال ريتشارد ديكر، مدير برنامج العدل الدولي في هيومن رايتس ووتش: "على مجلس الأمن أن يعلن بوضوح للحكومة الليبية أنه عندما أحال الوضع في ليبيا للمحكمة الجنائية الدولية قبل الحرب، لم يكن يقصد أنه سيتغاضى عن تجاوزات الطرف المنتصر. وثقت هيومن رايتس ووتش جرائم مروعة في ليبيا حتى بعد سقوط حُكم القذافي، وعلى المجلس الانتقالي أن يعرف أن الجنائية الدولية ما زالت قادرة على التحقيق في الانتهاكات التي تشهدها ليبيا".
القانون رقم 38 الجديد، "بشأن بعض الإجراءات الخاصة بالمرحلة الانتقالية" ورد فيه أنه لن تتم معاقبة "ما استلزمته ثورة السابع عشر من فبراير من تصرفات عسكرية أو أمنية أو مدنية قام بها الثوار بهدف إنجاح الثورة أو حمايتها". قالت هيومن رايتس ووتش إنه من الواضح أن فرض هذا القانون بادرة قوية على أن السلطات الليبية غير مستعدة للتحقيق في الجرائم المرتكبة من جميع الأطراف. وقالت هيومن رايتس ووتش إن أي عفو يقدمه المجلس الانتقالي لن يكون فعالاً في أي محاكم بدول أخرى أو محاكم دولية مثل المحكمة الجنائية الدولية، صاحبة الاختصاص في نظر الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي. للمحكمة الجنائية الدولية اختصاص قائم في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في ليبيا منذ 15 فبراير/شباط 2011، أخذاً في الاعتبار – من بين عوامل أخرى – ما إذا كانت السلطات الليبية مستعدة وقادرة على محاكمة المسؤولين عن هذه الجرائم.
انتهى تقرير لبعثة أممية لتقصي الحقائق صدر في 2 مارس/آذار إلى أن الميليشيات المعارضة للقذافي بمدينة مصراتة ارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أثناء النزاع، ويبدو أنها ارتكبت جرائم ضد الإنسانية في الفترة التالية على انتهاء النزاع. تورطت بعض الميلشيات من مصراتة في جرائم جسيمة، مثل إعدام 53 شخصاً على الأقل – على ما يبدو – في أكتوبر/تشرين الأول 2011 في سرت وطردها قسراً لنحو 30 ألف نسمة من بلدة تاورغاء. في رسالة بتاريخ 4 أبريل/نيسان أرسلتها هيومن رايتس ووتش إلى القيادة العسكرية والمدنية لمصراتة، حذرت السلطات من الجرائم الجسيمة التي ترتكبها بعض ميليشيات مصراتة، وبينها إساءة معاملة المحتجزين طرفهم، وقالت إنه يجب محاسبة قيادة مصراتة على هذه الجرائم، من قبل المحكمة الجنائية الدولية. في رد بتاريخ 11 أبريل/نيسان قال المجلس المحلي لمصراتة إنه شكل لجنة مكلفة بمنع الانتهاكات في مراكز الاحتجاز. إلا أن ثلاثة محتجزين ماتوا في 13 أبريل/نيسان، وربما كان التعذيب هو السبب، بحسب ما ذكرته الأمم المتحدة. أرسل المجلس العسكري لمصراتة رداً إلى هيومن رايتس ووتش في 3 مايو/أيار وذكر فيه أنه لم تقع انتهاكات في السجون الخاضعة لإشرافه.
وقال ريتشارد ديكر: "لم تتمكن الحكومة الليبية من السيطرة على الانتهاكات التي ترتكبها الميلشيات المعارضة للقذافي، ناهيك عن محاسبة المسؤولين عنها". وأضاف: "مع محاولة المجلس الانتقالي بكل وضوح الآن حماية قادة الميليشيات من العدالة، فقد أصبح على عاتق مدعي الجنائية الدولية أن يبذل الجهد للتحقيق في هذه الجرائم". قام قضاة المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر توقيف بحق معمر القذافي ونجله سيف الإسلام القذافي وعبد الله السنوسي رئيس مخابراته، في 27 يونيو/حزيران 2011. الثلاثة كانوا مطلوبين باتهامات بجرائم ضد الإنسانية جراء أدوارهم في مهاجمة المدنيين، ومنهم المتظاهرين السلميين، في طرابلس وبنغازي ومصراتة وأماكن أخرى في ليبيا. من المنتظر أن تشمل جلسة مدعي المحكمة الجنائية الدولية أمام مجلس الأمن تقديم ملخص بأنشطته التحقيقية حتى تاريخه. في جلسته الأخيرة أمام المجلس في نوفمبر/تشرين الثاني 2011، ذكر المدعي العام للمحكمة إن مكتبه يركز على جمع أدلة ضد سيف الإسلام القذافي وسنوسي في الفترة السابقة للقبض عليهما ومحاكمتهما في لاهاي. كما أفاد المدعي العام بأنه سيحقق في مزاعم بوقوع أعمال عنف جنسي. وفي تلك الجلسة ألمح المدعي العام إلى مزاعم بجرائم ارتكبتها قوات على صلة بالمجلس الانتقالي. أشار إلى أن مكتبه يبحث فيما إذا كانت هناك ضرورة لملاحقات وتحقيقات إضافية، وأنه سوف ينظر في أمر فتح تحقيقات إضافية. بينما انتهت إجراءات الجنائية الدولية ضد معمر القذافي بعد وفاته في 20 أكتوبر/تشرين الأول، فإن القوات المعارضة للقذافي قبضت على سيف الإسلام القذافي في 19 نوفمبر/تشرين الثاني جنوبي ليبيا وتم احتجازه في الزنتان. تم القبض على السنوسي في 17 مارس/آذار في موريتانيا.
وفي 1 مايو/أيار طعنت ليبيا في قضية سيف الإسلام القذافي الخاصة بالجنائية الدولية، وطلبت تأجيل تسليمه للمحكمة إلى حين صدور قرار في الطعن. دعا قضاة المحكمة الجنائية الدولية الأطراف الأخرى إلى تقديم مذكرات رداً على طعن ليبيا، في موعد أقصاه 4 يونيو/حزيران، ولم تفصل المحكمة بعد في طلب التأجيل. والمحكمة الجنائية الدولية لا يمكن الطعن على أحكامها. بموجب نظام المحكمة الحالي، فإذا قررت المحكمة عدم قبول قضية ما، فلابد من وجود إجراءات تقاضي وطنية داخلية تستوعب الشخص والمخالفة التي ارتكبها، موضوع قضية المحكمة الجنائية الدولية. كما أن الدول التي تطعن في نظر المحكمة الجنائية الدولية لأية قضايا، عليها أن تُظهر استعدادها وقدرتها الحقيقيين على تنفيذ المحاكمة بنفسها. وفي نهاية المطاف، فالأمر منوط بقضاة الجنائية الدولية، أن يفصلوا فيما إذا كانت إجراءات التقاضي داخل الدولة تفي بمعايير قبول الطعن على نظر الجنائية الدولية للقضايا.
إثر انتهاء عهد القذافي، التزم أعضاء مجلس الأمن – الذين طالبوا بقرار 1970 القاضي بإحالة الوضع في ليبيا للجنائية الدولية – الصمت إلى حد بعيد، بشأن التزام ليبيا بالتعاون مع المحكمة. وقال ريتشارد ديكر: "باستخدام إجراءات المحكمة الخاصة بالطعن في نظرها للقضايا، فإن ليبيا تتبع قواعد وإجراءات المحكمة كما طالبها القرار 1970. إننا نتطلع لأن يضمن مجلس الأمن استمرار المجلس الانتقالي في التعاون الكامل مع قرارات القضاة بشأن القضايا المطروحة على طاولة المحكمة، بغض النظر عن نتائج قرارات المحكمة". ويطالب قرار مجلس الأمن الصادر بالإجماع من السلطات الليبية التعاون بشكل كامل مع المحكمة. وقالت هيومن رايتس ووتش إن الالتزام بإجراءات المحكمة هو مكون أساسي في التعاون الليبي مع المحكمة الجنائية الدولية. ولأن ليس لدى المحكمة الجنائية الدولية قوة شرطية خاصة بها فهي تعتمد على تعاون سلطات الدول، في القبض على وتسليم المشتبهين. على الدول الأطراف في المحكمة الجنائية الدولية التزام قانوني بالتعاون مع المحكمة. إثر القبض على السنوسي في 17 مارس/آذار أحيل طلب بالقبض عليه وتسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية، إلى وزارة الخارجية في موريتانيا. بينما موريتانيا ليست طرفاً في المحكمة، فإن قرار مجلس الأمن 1970 يدعو جميع الدول إلى التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية. وطبقاً لمعلومات واردة في طلب ليبيا الخاص بالطعن، فإن صحة السنوسي متدهورة. قالت هيومن رايتس ووتش إنه كان على موريتانيا أن تسمح له فوراً بمقابلة محامي وبالحصول على رعاية صحية.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
رد: هيومن رايتس: على مجلس الأمن أن يضغط على ليبيا لوقف الإفلات م
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
عبدالله النيهوم- مشرف منتدي ألبوم الصور
-
عدد المشاركات : 5352
العمر : 44
رقم العضوية : 9184
قوة التقييم : 27
تاريخ التسجيل : 30/12/2011
رد: هيومن رايتس: على مجلس الأمن أن يضغط على ليبيا لوقف الإفلات م
شكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا للمتابعة الدائمة
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
مواضيع مماثلة
» هيومن رايتس ووتش: موجة من الاغتيالات السياسية في ليبيا
» “هيومن رايتس” تحذر من تصاعد موجة الاغتيالات في ليبيا
» هيومن رايتس ووتش : فرصه ليبيا في النجاح بعد القذافي أكبر من
» هيومن رايتس ووتش: أكثر من خمسين عملية اغتيال في ليبيا
» هيومن رايتس ووتش/ليبيا تأخر جهود بناء نظام العدالة...
» “هيومن رايتس” تحذر من تصاعد موجة الاغتيالات في ليبيا
» هيومن رايتس ووتش : فرصه ليبيا في النجاح بعد القذافي أكبر من
» هيومن رايتس ووتش: أكثر من خمسين عملية اغتيال في ليبيا
» هيومن رايتس ووتش/ليبيا تأخر جهود بناء نظام العدالة...
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR