إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
بين التملق والتسلق ..صالح بن عبدالله السليمان
صفحة 1 من اصل 1
بين التملق والتسلق ..صالح بن عبدالله السليمان
بين التملق والتسلق
أنظمة الطغيان تخلق فئة في المجتمع بدون هوية , ربما يكون البعض من الجهلة وربما من المتعلمين , بل وربما نجد منهم أساتذة في الجامعات .
هؤلاء لا شخصية ولا هوية منفصلة لهم , لذا تراه مع السلطة , مع القوي , ومن النوعية التي نسميها " مات الملك .. عاش الملك "
وتوجد هذه النوعية حتى في الدول المتقدمة , فهنالك دراسة علمية مبنية على إحصاءات , أن 15% من الناخبين في المجتمعات الديمقراطية تنتخب الشخص القوى والذي له حظوظ اكبر في الفوز . ولا تنتخب بناء على ما تراه صالحا .
بالطبع مجتمعاتنا قد تزيد فيها هذه النسبة ,
قد يسميهم البعض " المتسلقون " ,
لا ألوم على تسميتهم هذه التسمية خصوصا في الدول التي ثارت على الطغيان , ودفعت الكثير من الدم والعرق والدمع مقابل تحررها , بينما كان هؤلاء الأفراد يقفون مؤيدين أو شبه مؤيدين للنظام الطاغي . يخرجون في مظاهرات مؤيده أو يلقون تصريحات ضد الثورة .
مثل هؤلاء , هم مرضى , فهم بلا شخصية , وبلا إرادة مستقلة .
أنا لا اعتذر عنهم , ولكن اشخص حالة مرضية ربما لا يعرفها البعض . حالة موجودة في كل المجتمعات وبنسب متفاوتة , ففي الدول الديمقراطية تبلغ 15% وتزيد في الدول التي تحكم بأنظمة شمولية بنسب قد تصل إلى 70% ,
قد يجاملهم البعض فيسميهم بالمتملقة , ويسمي مرضهم بالتملق , وقد يتشدد البعض ويسميهم متسلقة , ولكن حقيقة هو مرض . أو ظاهرة مرضية موجودة في كل المجتمعات .
ولكن هل نحارب هؤلاء ؟
الجواب لا , لأن لا فائدة تذكر في حربهم , ولن تتغير وقائع الماضي ولا الحاضر , ويمكن الاستفادة من خبراتهم في مجال تخصصاتهم في بناء المستقبل , حيث يوجد الطبيب والمهندس والعامل وغيرهم , كما أنهم ليسوا ملطخي اليد بالدم أو سرقة المال العام .
الدول التي تحررت من الأنظمة الطاغية يلزمها تضافر كل الجهود لبنائها , من أبنائها في الداخل والخارج , لا يجب إقصاء أحد .
أما في المناصب السياسية , فلا خطر من هؤلاء الذين نسميهم معدومو الهوية والاستقلالية , حيث أن هذه المناصب هي بالانتخاب الحر , وفي اللعبة الديمقراطية , سيفتضح أمرهم وخصوصا مع عمليات التوثيق وتطور وسائل الاتصال . ولن يحصلوا على أصوات تمكنهم من لعب أي دور سياسي .
بقي أن تقوم المجتمعات باستيعابهم , وخصوصا أن نوعية مرضهم تجعلهم مع الثورة بعد أن أثبتت الثورة قوتها , وتذكروا أن مرضهم هو "إتباع القوي والخضوع له " . وليس من الحكمة إقصاء خبرات يحتاج لها الوطن بناء على هذا المرض الغير مؤذي حاليا .
توجه كل الجهود لمعركة البناء أفضل كثيرا من شغل الوقت وإضاعة الجهد في الحديث عن هؤلاء , فعامل الوقت يجري سريعا . واليوم كان بالأمس فقط مستقبل . وسريعا سيكون الغد ماضي .
وعلى دروب الحرية والكرامة نلتقي
صالح بن عبدالله السليمان
أنظمة الطغيان تخلق فئة في المجتمع بدون هوية , ربما يكون البعض من الجهلة وربما من المتعلمين , بل وربما نجد منهم أساتذة في الجامعات .
هؤلاء لا شخصية ولا هوية منفصلة لهم , لذا تراه مع السلطة , مع القوي , ومن النوعية التي نسميها " مات الملك .. عاش الملك "
وتوجد هذه النوعية حتى في الدول المتقدمة , فهنالك دراسة علمية مبنية على إحصاءات , أن 15% من الناخبين في المجتمعات الديمقراطية تنتخب الشخص القوى والذي له حظوظ اكبر في الفوز . ولا تنتخب بناء على ما تراه صالحا .
بالطبع مجتمعاتنا قد تزيد فيها هذه النسبة ,
قد يسميهم البعض " المتسلقون " ,
لا ألوم على تسميتهم هذه التسمية خصوصا في الدول التي ثارت على الطغيان , ودفعت الكثير من الدم والعرق والدمع مقابل تحررها , بينما كان هؤلاء الأفراد يقفون مؤيدين أو شبه مؤيدين للنظام الطاغي . يخرجون في مظاهرات مؤيده أو يلقون تصريحات ضد الثورة .
مثل هؤلاء , هم مرضى , فهم بلا شخصية , وبلا إرادة مستقلة .
أنا لا اعتذر عنهم , ولكن اشخص حالة مرضية ربما لا يعرفها البعض . حالة موجودة في كل المجتمعات وبنسب متفاوتة , ففي الدول الديمقراطية تبلغ 15% وتزيد في الدول التي تحكم بأنظمة شمولية بنسب قد تصل إلى 70% ,
قد يجاملهم البعض فيسميهم بالمتملقة , ويسمي مرضهم بالتملق , وقد يتشدد البعض ويسميهم متسلقة , ولكن حقيقة هو مرض . أو ظاهرة مرضية موجودة في كل المجتمعات .
ولكن هل نحارب هؤلاء ؟
الجواب لا , لأن لا فائدة تذكر في حربهم , ولن تتغير وقائع الماضي ولا الحاضر , ويمكن الاستفادة من خبراتهم في مجال تخصصاتهم في بناء المستقبل , حيث يوجد الطبيب والمهندس والعامل وغيرهم , كما أنهم ليسوا ملطخي اليد بالدم أو سرقة المال العام .
الدول التي تحررت من الأنظمة الطاغية يلزمها تضافر كل الجهود لبنائها , من أبنائها في الداخل والخارج , لا يجب إقصاء أحد .
أما في المناصب السياسية , فلا خطر من هؤلاء الذين نسميهم معدومو الهوية والاستقلالية , حيث أن هذه المناصب هي بالانتخاب الحر , وفي اللعبة الديمقراطية , سيفتضح أمرهم وخصوصا مع عمليات التوثيق وتطور وسائل الاتصال . ولن يحصلوا على أصوات تمكنهم من لعب أي دور سياسي .
بقي أن تقوم المجتمعات باستيعابهم , وخصوصا أن نوعية مرضهم تجعلهم مع الثورة بعد أن أثبتت الثورة قوتها , وتذكروا أن مرضهم هو "إتباع القوي والخضوع له " . وليس من الحكمة إقصاء خبرات يحتاج لها الوطن بناء على هذا المرض الغير مؤذي حاليا .
توجه كل الجهود لمعركة البناء أفضل كثيرا من شغل الوقت وإضاعة الجهد في الحديث عن هؤلاء , فعامل الوقت يجري سريعا . واليوم كان بالأمس فقط مستقبل . وسريعا سيكون الغد ماضي .
وعلى دروب الحرية والكرامة نلتقي
صالح بن عبدالله السليمان
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
مواضيع مماثلة
» صالح بن عبدالله السليمان لست أخوانيا ولن أكون ولكن,
» صالح بن عبدالله السليمان: العمق أم الحجم ؟؟؟
» اجمل ما كتب صالح بن عبدالله السليمان عن بنغازى
» صالح بن عبدالله السليمان : نظرة في تفجير دمشق
» عندما صفع صالح بن عبدالله السليمان عبد البارى عطوان
» صالح بن عبدالله السليمان: العمق أم الحجم ؟؟؟
» اجمل ما كتب صالح بن عبدالله السليمان عن بنغازى
» صالح بن عبدالله السليمان : نظرة في تفجير دمشق
» عندما صفع صالح بن عبدالله السليمان عبد البارى عطوان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-11-21, 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR