إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
السلاح الفعّال الوحيد في ليبيا
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
السلاح الفعّال الوحيد في ليبيا
السلاح الفعّال الوحيد في ليبيا
رمضان أحمد جربوع
كم كان سرورنا وفرحتنا كبيرة يوم أن ذهبنا ننتخب، مجرد النظر في عملية تطبيق المبدأ بأن الحكم للشعب عبر من ينتخبهم لكي يقوموا بتولي مناصب إدارة دفة المنطقة وقريبا ليبيا بأكملها؛ تكفي لكي يظل لدينا قائما الشعور المبكر بالأمل عندما اشتعلت الثورة بفضل من الله وبسواعد ودماء شباب ليبيا. انتخابات المجلس المحلي في بنغازي تبعث على مزيد من الأمل والاطمئنان فيكفي أن التنظيم الممتاز والاستقبال والأريحية منقطعة النظير من قبل الشباب المشرفين على تنظيم عملية الاقتراع، فشكرا لهم وألف شكر. إنها كانت مسحة رحمة من السماء أعادت ورسخّت لدينا ثقتنا بانتصار الثورة ولو بعد حين، صحيح عانينا الكثير من الانفلات الأمني والشعوائية في تدبيج قوانين الكثير منها معيب ومنافي لحقوق الإنسان والحكم الرشيد وما زلنا نعاني ولكننا نرى الفرج قريب ها هي بشائره وقد لاحت. عانينا الشهور الماضية من فعالية ضعيفة وأداء سقيم ولا نلوم أحدا سوى أنفسنا، كان من الواجب أن نهرع لصناديق الاقتراع بوتيرة أسرع مهما كانت النتيجة، فهي أي النتيجة لن تكون يقينا كما نطمح تماما مثلما ستكون في الانتخابات القادمة للمؤتمر الوطني ولكن البشرى هي أننا قطعنا خطوة نحو الهدف، الفارق الكبير بين ما هو قائم لدينا الآن وما نطمح إليه هم أن الجسم المنتخب، أيا كان، سيكون متحليا بشرعية كبرى ما زلنا نفتقدها، والشرعية تحمل في طياتها المسائلة والقدرة على المحاسبة والمحاورة بل وحتى الإملاء من قبل الشعب على ممثليه، وكل فائز بمقعد اليوم أو غدا سيكون متوجبا عليه أن يضع ذلك في حسبانه. وهذا هو السلاح الوحيد الفعّال في ليبيا الجديدة، فإما أن تستقيم ويكون أداءك جيدا وإما أن ترحل وتقصى بنتائج الانتخابات التالية. سيكون لهذه الشرعية القدرة على فرض الأمن بالقوة ومواجهة السلاح بالسلاح وسيكون السلاح هذه المرة بأمر من الشعب وليس عبر قرارات هزيلة مترددة. الشرعية ستكون السلاح الماض للقضاء على فتن نراها قد لاحت ولكسر يد المتسلقين والمتلونين وجماعات السرّاق المسلحين. الشعب يريد سواد الأمن لكي نشرع في بناء مؤسساتنا ودولتنا دولة القانون والعدل والمساواة والشفافية والمحاسبة والمساءلة.
التحية والتقدير والاحترام واجب لكل من أسهم وشارك في الانتخاب، لقد أرجعتم لنا التفاؤل من جديد بعد أن لحق بنا بعض قنوط.
والأسف والحزن واجب الإعلان لكل من تخلف أو قاطع أو دعى لذلك. كم نتمنى ونأمل في أن يعيد التيار الفدرالي النظر في قراره بمقاطعة الانتخابات فليبيا اليوم في حاجة ماسّة إلى أفكار ورؤى متعددة وأدوات الانتخاب وما ينجم عنها سوف توفر النطاق الصحيح لمواصلة النضال في سبيل مستقبل أفضل لليبيا، مضاهاة الأفكار والآراء لا ينتج عنها سوى الخير لإنها ستخرج عن توافق الساعة مع إمكانية الاستمرار في الطرح والمحاورة عبر دورات الانتخاب، وما زلنا نأمل في النجاح، المسؤولية ستقع علينا كلنا دون استثناء وإن كان سيبدو جليّا بأن كل من شارك وساهم في العملية الديمقراطية سيمتلك السلاح في مواجهة الصعاب والعقبات، أما من يتخلي فلن يلومن إلا نفسه.
وأخيرا نترحم على شهداء الثورة الذين دفعوا الثمن باهضا بدمائهم وتحية وتبجيل لكل من حمل السلاح وقاتل كتائب النظام العفن ثم أنجز المهمة وقفل راجعا لبيته وعمله غير راغب في مكافأة أو عطاء مقابل ذلك. نحن مدينون لهم بهذا اليوم السعيد فشكرا والف شكر.
وأخيرا وحتى لا يقترب منا الإحباط، نقول بأن هذه هي الخطوة الأولى وبأن النتيجة لن تكون تماما كما نتمنى ونحب ولكنها خطوة على الطريق سنتعلم منها وسنتعلم من مسارنا. الديموقراطية ثقافة وتجربة، أما الثقافة فيكفي النظر إلى الشباب وعنفوانهم في سبيل إنجاح العملية الانتخابية وشغفهم بالتعلّم والتدارس أما التجربة فهي وإن كانت مغيبة علينا وعسيرة إلا أننا نراها عيانا أمامنا فلقد شرعنا في اكتسابها، ستكون كل علمية انتخاب تالية أفضل من سابقتها، لابد لنا من السير أماما ولا نستطيع القول بأننا لسنا على إدراك ولا نلك ثقافة، الطريق إليهما صارت محددة أمامنا والأمل معقود لا جدال، في الشباب، شباب الثورة الذي لا يطمح إلا إلى وطن اسمه ليبيا يريده أن يكون سعيدا هنيا.
التاريخ : 19/5/2012
رمضان أحمد جربوع
كم كان سرورنا وفرحتنا كبيرة يوم أن ذهبنا ننتخب، مجرد النظر في عملية تطبيق المبدأ بأن الحكم للشعب عبر من ينتخبهم لكي يقوموا بتولي مناصب إدارة دفة المنطقة وقريبا ليبيا بأكملها؛ تكفي لكي يظل لدينا قائما الشعور المبكر بالأمل عندما اشتعلت الثورة بفضل من الله وبسواعد ودماء شباب ليبيا. انتخابات المجلس المحلي في بنغازي تبعث على مزيد من الأمل والاطمئنان فيكفي أن التنظيم الممتاز والاستقبال والأريحية منقطعة النظير من قبل الشباب المشرفين على تنظيم عملية الاقتراع، فشكرا لهم وألف شكر. إنها كانت مسحة رحمة من السماء أعادت ورسخّت لدينا ثقتنا بانتصار الثورة ولو بعد حين، صحيح عانينا الكثير من الانفلات الأمني والشعوائية في تدبيج قوانين الكثير منها معيب ومنافي لحقوق الإنسان والحكم الرشيد وما زلنا نعاني ولكننا نرى الفرج قريب ها هي بشائره وقد لاحت. عانينا الشهور الماضية من فعالية ضعيفة وأداء سقيم ولا نلوم أحدا سوى أنفسنا، كان من الواجب أن نهرع لصناديق الاقتراع بوتيرة أسرع مهما كانت النتيجة، فهي أي النتيجة لن تكون يقينا كما نطمح تماما مثلما ستكون في الانتخابات القادمة للمؤتمر الوطني ولكن البشرى هي أننا قطعنا خطوة نحو الهدف، الفارق الكبير بين ما هو قائم لدينا الآن وما نطمح إليه هم أن الجسم المنتخب، أيا كان، سيكون متحليا بشرعية كبرى ما زلنا نفتقدها، والشرعية تحمل في طياتها المسائلة والقدرة على المحاسبة والمحاورة بل وحتى الإملاء من قبل الشعب على ممثليه، وكل فائز بمقعد اليوم أو غدا سيكون متوجبا عليه أن يضع ذلك في حسبانه. وهذا هو السلاح الوحيد الفعّال في ليبيا الجديدة، فإما أن تستقيم ويكون أداءك جيدا وإما أن ترحل وتقصى بنتائج الانتخابات التالية. سيكون لهذه الشرعية القدرة على فرض الأمن بالقوة ومواجهة السلاح بالسلاح وسيكون السلاح هذه المرة بأمر من الشعب وليس عبر قرارات هزيلة مترددة. الشرعية ستكون السلاح الماض للقضاء على فتن نراها قد لاحت ولكسر يد المتسلقين والمتلونين وجماعات السرّاق المسلحين. الشعب يريد سواد الأمن لكي نشرع في بناء مؤسساتنا ودولتنا دولة القانون والعدل والمساواة والشفافية والمحاسبة والمساءلة.
التحية والتقدير والاحترام واجب لكل من أسهم وشارك في الانتخاب، لقد أرجعتم لنا التفاؤل من جديد بعد أن لحق بنا بعض قنوط.
والأسف والحزن واجب الإعلان لكل من تخلف أو قاطع أو دعى لذلك. كم نتمنى ونأمل في أن يعيد التيار الفدرالي النظر في قراره بمقاطعة الانتخابات فليبيا اليوم في حاجة ماسّة إلى أفكار ورؤى متعددة وأدوات الانتخاب وما ينجم عنها سوف توفر النطاق الصحيح لمواصلة النضال في سبيل مستقبل أفضل لليبيا، مضاهاة الأفكار والآراء لا ينتج عنها سوى الخير لإنها ستخرج عن توافق الساعة مع إمكانية الاستمرار في الطرح والمحاورة عبر دورات الانتخاب، وما زلنا نأمل في النجاح، المسؤولية ستقع علينا كلنا دون استثناء وإن كان سيبدو جليّا بأن كل من شارك وساهم في العملية الديمقراطية سيمتلك السلاح في مواجهة الصعاب والعقبات، أما من يتخلي فلن يلومن إلا نفسه.
وأخيرا نترحم على شهداء الثورة الذين دفعوا الثمن باهضا بدمائهم وتحية وتبجيل لكل من حمل السلاح وقاتل كتائب النظام العفن ثم أنجز المهمة وقفل راجعا لبيته وعمله غير راغب في مكافأة أو عطاء مقابل ذلك. نحن مدينون لهم بهذا اليوم السعيد فشكرا والف شكر.
وأخيرا وحتى لا يقترب منا الإحباط، نقول بأن هذه هي الخطوة الأولى وبأن النتيجة لن تكون تماما كما نتمنى ونحب ولكنها خطوة على الطريق سنتعلم منها وسنتعلم من مسارنا. الديموقراطية ثقافة وتجربة، أما الثقافة فيكفي النظر إلى الشباب وعنفوانهم في سبيل إنجاح العملية الانتخابية وشغفهم بالتعلّم والتدارس أما التجربة فهي وإن كانت مغيبة علينا وعسيرة إلا أننا نراها عيانا أمامنا فلقد شرعنا في اكتسابها، ستكون كل علمية انتخاب تالية أفضل من سابقتها، لابد لنا من السير أماما ولا نستطيع القول بأننا لسنا على إدراك ولا نلك ثقافة، الطريق إليهما صارت محددة أمامنا والأمل معقود لا جدال، في الشباب، شباب الثورة الذي لا يطمح إلا إلى وطن اسمه ليبيا يريده أن يكون سعيدا هنيا.
التاريخ : 19/5/2012
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
عبدالله النيهوم- مشرف منتدي ألبوم الصور
-
عدد المشاركات : 5352
العمر : 44
رقم العضوية : 9184
قوة التقييم : 27
تاريخ التسجيل : 30/12/2011
مواضيع مماثلة
» راسموسن: حظر السلاح في ليبيا ما زال قيد التنفيذ
» ليبيا: الجنرال الوحيد في الثورتين
» تقرير: ليبيا العضو الوحيد الذي سجل تراجعا في إيراداته النفطي
» ليبيا.. عراقيل أمام مبادرة نزع السلاح
» فوضى السلاح فى ليبيا
» ليبيا: الجنرال الوحيد في الثورتين
» تقرير: ليبيا العضو الوحيد الذي سجل تراجعا في إيراداته النفطي
» ليبيا.. عراقيل أمام مبادرة نزع السلاح
» فوضى السلاح فى ليبيا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR