9 سواقين يرفعوا الضغط وممكن ايجيبوا السكر

اولا: كافة السائقين الآخرين
عليك أن تعترف أنك عندما تقود سيارتك فإنك تعتبر الآخرين لا يعرفون شيئاً عن قيادة السيارات أو قوانين المرور، فعندما يشاهدون شرطي يحرر مخالفة لسائق يقومون بالإبطاء كأنه سيترك من يحرر له المخالفة ويسير خلف سيارتك، ويقومون بالإبطاء عند الإشارات الخضراء ويسرعون عند الحمراء.

ثانيا: سائق يمتلك نفس أسلوب قيادتك
بالتأكيد الكثير يعتقد أن أسلوب قيادته للسيارة هو الأمثل، لكن الأمر يتحول لنقمة عندما تجد سائقاً يتبع أسلوبك نفسه في القيادة، حيث قد يتحول الطريق السريع بالنسبة لك إلى كابوس إذا صادفت أحدهم يحاول تخطيك وأنت لا تريديه أن يفعل، حيث سيكون الأمر بينكما بلا نهاية.

ثالثا: سائق الشاحنة
سائقو الشاحنات يعتبرون أنفسهم ملوك الطريق، حيث يسيرون بسرعات رهيبة ويتخطون سيارتك الصغير بشكل يخلق لك حالة رعب، خاصة مع استخدام النفير عالي الصوت، وبالطبع فمحاولة تخطيهم قد تعد حالة انتحار .

رابعا: سائق الدراجة النارية
الوحيد الذي تجده يتحرك حتى في أسوأ أشكال الازدحام المروري، ما يثير الغيرة لدى سائقي السيارات المتوقفة، فضلاً عن إثارة الغضب نتيجة تمتع راكبو الدراجات النارية برفع صوت محركه بشكل مزعج بالإضافة إلى مجموعة الدراجين الذين يسيرون معاً مسببين ازدحاماً مرورياً.

خامسا: الطالب السائق
بالطبع كنت مثله، لكن هذا لن يمنعك من الغضب نتيجة عدم خبرته التي تبطئ سير المرور فضلاً عن القيادة المتهورة، فإذا صادفت أحدهم، فبدلاً من الغضب، خذ حذرك حتى لا تفقد سيارتك نتيجة حادث.

سادسا: السائق الغاضب
السائق الغاضب هو شخص لا يدرك أن الإشارات التي تعطيها بمصابيح السيارة الأمامية محاولة منك لتنبيهه أنك ترغب في عمل شيء ما وليس إزعاجه بضوء باهر، أو أن استخدامك لنفير السيارة هي محاولة لعدم الاصطدام به، وليس إثارة أعصابه.

سابعا: السائق المستهتر
من السهل التعرف على ذلك النوع من السائقين الذي لا يراعي حق السائقين الآخرين أو المشاة، وعادة ما تجده ينعطف دون إعطاء أي إشارة أو يتوقف فجأة، أو أن يسرع لتخطيك ثم يسير أمامك ببطء، والكثير من التصرفات التي تثير الحنق.

ثامنا: السائق الغافل
ربما تكون أحد هؤلاء الذين يكتبون رسائل الجوال أثناء القيادة، أو يغير المحطات الإذاعية، ويتحدث في الهاتف، والتي تؤدي عادة إلى حوادث اصطدام نتيجة ميل للسيارة إلى الحارة أو عدم التوقف عند الإشارات .

تاسعا: سائق السيارة العجوز
سائقو السيارات من كبار السن يتصفون بقيادة أشبه بالسلحفاة، فالسرعة قد لا تتعدى 40 كم/ساعة مع التوقف كل 10 ثوان عند كل لوحة إرشادات مرورية فضلاً عن سياراتهم القديمة والضخمة بالنسبة لسيارات الجيل الحالي، بالطبع ذلك الأسلوب في القيادة لا يصلح في الطرق المزدحمة من البداية، وهو ما يجعل مَن وراءه يعاني من احتراق أعصابه.