**ضيف عبر الانترنيت**

من طرف T7RER 2012-05-25, 9:44 am

س1 – مؤهلك الدراسي... التخصص ... العمل؟
دبلوم ادارة اعمال بزنز مان

س 2 – طفولتـــــــــك الأولـــــــى..أين كانـــــت؟
ولادتي وطفولتي في العاصمه بغداد ((دار السلام)) ومراهقتي
في نفس البيت الذي ولدت فيه لحد خروجنا من العراق

س 3 – أمنيتك صغــــيراً ومراهقــــــاً وكبيراً ؟
امنيتي وانا صغيره ان اعيش في كنف والدي لانني البنت الوحيدة على ثلاث اخوان اكبر مني بعددة سنوات ولهذا امنيتي وانا صغيره ان اكون بجانب وبرعاية ابي
في مراهقتي كنت اسعد انسانه بالكون وبسبب حب والدي لي ورعايته لي وبعدها اشعر الحياة انتهت بالنسبه الي بسبب اغتيال والدي هذا الرجل الزاهد والاستاذ الفاضل

س 4 – كيف تعرفت على منتدى عيت أرفاد التميمي؟
صراحه لا اتذكر ولكني وجدت نفسي بين اخوه واخوات اعزاء ويمكن السبب لان والدي في احد السنوات زار الشقيقه ليبيا وكان السبب هو محاظره في احد جامعاتها وكان يحدثنا عن اخلاق وكرم اهلها

س 5 – مــــاذا يعــــني لك هــذا المنتـــدى الآن؟
يعني لي متنفس حقيقي لقراءة كل ما يدور في هذا البلد لان اشعر فيه من الصفات المشابه الى بلدي ولكوني احب امتي العربيه جميعا ولهذا وجدت نفسي هنا

س6 – أمنية لم تتحقق لك... وتسعى لتحقيقها ؟
الاماني كثير ولكنها ضاعت بضياع بلدي والامنيه الاهم هي ان اكون صيدلانيه كما كان يحلم ابي ولكني درست شيئ بعيد جدا عما كنت اتمنا وراح احاول ان اتجه لتحقيق امنيت ابي قبل ما تكون امنيتي كي اسعد ابي وهو عند رب العزه والجلاله

س7 – عندك ثلاث رسائل لمن توجهها؟

أ – الرسالة الأولى
أكيد الى الشهيد والدي

قد يستغرب البعض، حين يراني أكتب رسالة الى ابي الغالي
وهو الشهيد الذي مضى على غيابه ما يقارب تسع سنوات
دون أن يعود لبيته والى زوجتك واولاده
وربما سُأتهَّم بالجنون لو عَرفَ هذا البعض
كم أنا واثقه من أنك ستقرأ يوماً رسالتي هذه
واني اعلم ان حجم الدهشة والإستغراب، حين يعرف الآخرون
بأن الشهيد الذي أكتب له هذه الرسالة، ليس مثل كل الشهداء، بخاصة وإنه فقد في ظرف اغتيل فيه الكثير من رجال العراق وما زال القتل والاغتيالات مستمره ولا نهايه لها حتى هذه اللحظة
وها نحن واحده من الاف من العوائل التي خسرت رب اسرتها او احد محبيها
مازالت مرار الغدر ساكنه فينا
ولن ننسا الصفات والاخلاق العاليه التي كنت تتحلا بيها وسنبقى نذكر صفاتك ونحبك مهما طال بيننا البعد وهاي هي امي تتذكرك امامنا وما زالت تذرف الدمع الاشتياق الى رؤياك ونشعر بها انها تحافظ على اسمك وتذكره بكل شموخ وكبرياء
وفي كل رمشة عين حتى ضربت بمحبتك رقماً قياسياً، فتقدمت بحبها وصبرها وأملها على الكثير من العشاق الصابرين، والمحبين المتأملين، والمنتظرين
ابي الغالي اني دائما احب ان اقول لك بأن جمال ونبل حزن أمي يأخذنا عنوة ومروءة في بدايه كل صباح جديد حيث هو موعد غيابك
لنمضي معها طائعين ولنغني لعينيك
مع ملكه الغناء الملائكي، سيدة الصباح الجليلة فيروز، حين تشدو لحبيبها
الذي يذكرها به سقوط الأوراق الخريفية
ورقه الخريف ... تذكرَّني فيك ولأنك يا أبي حي خالد
أبي المغدور لاشك أن ثمة من يستغرب حين يعلم بأني اكتب رسالة لشخص كان قد رحل ولم يبق منه غيرعطر الماضي
الماضي المكتنزبمحبة الناس، وخاصة عائلته وأنا ابنتك على وجه الخصوص
انت الرجل ممتليء بمودة زملائه وطلبته الأوفياء، وبإستذكارات الأصدقاء والاهل المخلصين، بحيث لم يبق منه غيرذلك الأرث النبيل من الوطنية الحقة
والإنسانية، والقيم العظيمة، القيم التي تشحن ذاكرة القلوب والأقلام فتدفعني للكتابةعنك لكن هذا البعض الذي يستغرب، ويعجب لكتابة رسالة لشهيد راحل
أو ربما تناسى، بأن الشهداء أحياء خالدون
في كل قواميس وقوانين الأرض والسماء
ومادمتَ حياً كما يقول الله : الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون، ومادمتَ لاتموت
كما تعلمت من ديني (الشهيد وحده في الدنيا لايموت )
وبما أنك حي، وباق، وخالد، فهذا يعني أنك تتنفس، وتنام، وتسيقظ، وتحلم وتحب
تفرح وتبكي، وتقرأ وتكتب، وتتذكر، وتستفسر، وبما أن فيك كلَّ ما في الأحياء من لوعة، وحرقة، وعذابات، فهذا يعني أنك أشتقت لي ولكن لمن تشكو شوقك وليس معك في غربتك لا (أمي) ولا نحن لتعاطف مع شوقك الطافح، ولا ثمة حبيتك لتستجيب لنداءات قلبك العاشق، فتذهب مسرعاً اليها
وبما أنك معروف بين الاهل انك محب بشكل لا يصدق لعائلتك وحبك لنا جميعا
( لايذاع له سر)
فمن المؤكد انك اليوم بحاجة لوردة جميلة، وايه من الذكر الحكيم عذبة
فلتتدفق عليك في هذا اليوم الجميل المضيء بالأمنيات كل قصائد الحب من الشعراء العشاق، وكل أغنيات المحبة من أوتار الحب الغريدة
فأنت ومن كان مثلك جدير بوردنا وحبنا
هل تعلم يا أبي أني كتبت لك هذه الرسالة بطلب من بعض الاخوه العرب وقالو الي لمن ترسلين اول رساله ولكونك انت اقرب الناس الى قلبي كتبتها لك
أتخيلك الآن يا أبي تقف شامخاً في موكب الشهداء الطويل تحمل في يدك شمعة تضيء بها طريق الشهيد وكل معجزات الشهادة العراقية
متوسماً في قلبك الشوق الأكبر لعراقنا الحبيب
الذي نحرت حياتك من أجله
أخيراً يا أبي- وددت أن أقول لك : بأن قتلتك سوف يمضوا الى مزبلة التأريخ بدءاً بالامريكان المجرمين وليس إنتهاء بآخرمجوسي نجس
وإذا ما قررت يوماً أن تعود لنا، فأهلاً بك في بغداد
وعشرات المدن العراقية الطيبة
أما بيتنا فمن المؤكد أنه سيحتفل بعرسكما- أنت وامي مرة ثانية - حين تعودان
إذن ستجد أمامك في شوارع بغداد كل أهلك ومحبيك
ولا تتعجب لو رأيت هناك اولادك الابطال مثلما ستجد جيرانك وأجيالاً من الاقارب التي لمن يصادفك ولادتهم
ربما ستجد بينهم حتى اولئك الذين ضاقت بهم السبل يوماً
فأضطروا الى سكن في المخيمات وفي العراء
لكنهم لم يخونوا راية العراق قط، ولم يكفروا بزاده وملحه،هؤلاء هم اهل عراقنا كما عهدناهم وكما كنت تكلمنا عن اجدادهم عن شهامتهم وبطولاتهم
هؤلاء هم اهل العراق الذين اعرفهم من خلالك يا ابي الغالي
الفاتحـــــــــــــــــــــــه
الى روحك الطاهره التي طالتها يد الغدر والخيانه بعد الاحتلال الجائر لعراقنا
من احزاب وخونه ودعات الدين والتديين الكفره الملحدين
تحـــ ساره فيصل ــــرير

ب – الرسالة الثانية
الى وطني المغتصب
يا عراقي يا بطل .. لا تخيب فيك الضنون
يا عميل .. كيف تهون وكيف نهون
ألهذا الحد وصلنا أوليس القتل جنون يا ايها المغرر في وجه من ترفع سلاحك
هل نسينا ان دم المسلم على المسلم حرام هل نسينا ان المسلم عند المسلم لايظام
أهذه وصية الرسول محمد (ص) قتل الاخ والصديق وذبح الحمام
واللـــه حرام
افيقو استيقظو .. قومو يا نيام .. انتم تذبحون بعضكم
وغيركم في احضان العهر ينام .. على من ترفعون السلاح
على الصابرين !! على الجائعين على الصامدين المرابطين
أم على من شردنا وضيعنا منذ أكثر من تسع سنين
على من ترفعون السلاح . الفرس الحاقدون اليوم في عيد
وموتنا هو الخبر السعيد
ما دام ييتم فينا الوليد ونذبح من الوريد الى الوريد والشهيد ما عاد شهيد
سامحنا يا شهيد مات الذي من أجله رحلت
سامحنا يا من تقبع في سجون الاحتلال وسجون الحكومه العميلة
ضاع الذي من أجله أعتقلت
سامحنا يا جريح .. راح الذي من أجله جرحت وما عاد صوت بغــداد يصـــيح
بغــــــــداد تمـــوت
كالأم التي تتمنى الموت على ان ترى أبناءها دماء بعضهم يستبيحون
شــــــــيئ من الخجل
شـــــــيئ من الخجل
ام انكم ما عدتم تخجلون
هل انتم مسلمون اهكذا المسلم يكون
في وجــه من ترفعون السلاح .. في وجـــه من ترفعون
سامحنا يا أأبي الشهيد مات الذي من أجله قد استشهدت

جـ - الرسالة الثالثة
الى من احببت سأقول لك ولكن اصبر ولاتزيد قلبك اوجاعا
سأقول لك والحزن في قلبي تحرقني اوجاعا ... حبيبي حان وقت الفراق
فلن انساك حبيبي اقول لك وداعا
فما العشق الممنوع إلا وقد بكى بكاء وزادت جراحه جراحا
لا تطلب مني ان اتذكر ولا توصيني وتقول إذا وجدت من يسعدك غيري تذكريني
إذا نسيتيني في هذا العالم إذا ضاقت عليك الدنيا ... فتذكريني سيتقطع قلب العشق الممنوع إلى أشلاء سيتصارع وسيقتله الحزن بالبكاء
وسيبقى قلبي ضحية الحزن والعناء ... أحبك يامنبع العشق والصفاء
صرخات الحزن في قلبي ستدوم .... ونار الحرقه في دمي ستشتعل بالهموم والقمر من الحزن سيغيب والنجوم ...
وسأضل أحبك وسيكون حبك شامخا يتعدى الغيوم ها أنا الآن وحدي .... حزينة تائها بين أضلع الصمت وحدي ...
شمسي غابت وليلي على نفحات الحزن صامت ...
أزهاري قد ماتت ومت في العشق هالك أعدك ... لن انساك ... أعدك ... بأن يبقى حبك وسام على صدري أعدك
... بأن يتربع خيالك في قلبي ( إني أحبك ) حان وقت الفراق
وحان وقت الوداع ولا يوجد في قلبي إلا كلمة واحدة هي : وداعا وداعا إلى مالا نهاية . وداعا
وداعا ياأغلى رواية ... وداعا ياأحلى بداية وأحلى نهاية فالحب
إذا كان له بداية يجب أن يكون له نهاية .. وداعا
هذا هو العشق الممنوع

س8 – ثلاث كلمات ضعها في جمل تعبر عن شــــخصك الكريم..!!

أ – القنـــــاعة
الانسان القنوع هو من يعرف طعم الحياة بمرارتها وحلاوتها

ب – الحــــزن
ينفعك يضيء لك العتمة ينقذك من أوهامك يريك حقيقةالأشياء

ج – الأمـــــل
عندما نعلم اننا نعيش اليوم ونوقن ان الغد .. سيأتي ونؤمن .. بقدرة الخالق
جلا وعلا عندهاا سندفن اليأس ونزرع الامل

س 9 – شيء كنت تتمناه بالمنتدى ولم تجده؟
اتمنا ان يجمع كل الاطياف وكل القوميات لكي يعرف كل منا الاخر

س 10 – هل لديك إضافة تود تدوينها؟
ارجو ان يتقبلني الجميع لاني اختهم في الدين والعقيده والانتماء لوطن عربي واحد
اتمنا ان لا اكون قد اطلت بكتاباتي وان اكون قد وفيت في اجابتي
مع خالص حبي واخلاصي
تحــرير
ضيف عبر الانترنت

من طرف **جمال المروج** 2012-05-25, 12:49 pm

لقد حملت سطورك كل المعاني والتفاني لوالدك الذي
نسأل الله أن يكون من الشهداء ...الأوفياء... الشرفاء ...النبلاء
وأن يحفظ بلادكم وبلادنا العراق وسائر بلاد المسلمين من المحتلين
وأن يوفق ولاة أمورهم لما يحب ويرضي وأن يولي عليهم خيارهم
وأن يسعدك فى الدارين ... ويملأ قلبك فرحاً .. وسعادةً ..وسروراً
لقد كانت حروفك مضيئة ... وبالحب والوفاء مليئة ...
أشكرك وأشكر لقاءك الكريم فكم سعدنا ... وابتهجت صدورنا بالتعرف
على اخت لنا من العراق الشقيق ... بلد العلم .. والأدب الرفيع
وفقك الله أخي سيف لما يحبه ويرضي ... ونور اسمك صفحة المقال ..
تقبلوا مروري المتواضع ..