زيارة رئيس الحكومة الليبية إلى بريطانيا

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-05-29, 8:48 pm

زيارة رئيس الحكومة الليبية إلى بريطانيا
ليبيا - المشهد السياسي بحث
ليبيا المستقبل- مفتاح عبد الصمد ويونس الهمالي بنينه: التقينا بسعادة الأستاذ عبد الرحيم الكيب رئيس وزراء ليبيا، وذلك في الإجتماع الذي تم عقده في مسجدThe Westbourne في منطقة لادبروك جروف في لندن، يوم الجمعة 25 مايو الجاري.ولكن وجدنا نصف المقاعد خالية، علماً بأن القاعة صغيرة أصلاً..وكان هناك الكثير من الحاضرين لم يكونوا مدعوين ولكنهم حضروا بعد أن تسرب الخبر..مما يعني أن المدعوين كانوا حوالي عشرين أو ثلاثين شخصاً على الأكثر.
تساؤلنا هو لماذا لم يتم الإعلان عن اللقاء؟ وأين اختفت تلك الوجوه المعروفة من المعارضة والتي لها وزن لا يُستهان به؟! لماذا لم تتم دعوتهم لحضور الإجتماع؟! لماذا لم يُعلن عن إجتماع سعادة رئيس الحكومة بالجالية الليبية؟! فهو رئيس وزراء دولة لها وزنها مثل ليبيا، وجالية لها وزنها مثل الجالية الليبية في بريطانيا؟.
فأين هم هؤلاء؟:
محمود الفيتوري
الحاج رجب بن دردف
فتحي المهدوي
ناجي العبدلي
عبد القادر دغيم
حسن الأمين
عمر الهوني
فتح الله بزيو
الشيخ الحاج محمد بن غلبون
هشام بن غلبون
رشاد الهوني
أنور الدلال
سليم الرقعي
ونعتذر عن عدم ذكر جميع أسماء الأخوة المعارضين في بريطانيا، علماً بأن كل منهم مناضل ومهم جداً وكان من المفروض أن يتم تجميع الأسماء حتى من مواقع المعارضة ودعوتهم لحضور هذا الإجتماع المهم.وحتى أن هناك أسماء أخرى نكن لها كل الإحترام يقيمون في بلدان أخرى ربما كانوا سيحضرون، ومنهم المناضل الشهير محمد بن احميده وغيره..لماذا لم يتم الإعلان عن الإجتماع؟ هل هو بسبب الأمن مثلاً؟ وإذا كان هذا هو السبب هل ستكون كافة الإجتماعات في المستقبل (بالسكّوتي)؟
لا نعتقد أن عدد الحاضرين زاد عن الأربعين شخصاً، بالإضافة إلى فريق الأمن والمرافقين لسعادة رئيس المجلس التنفيذي، وعليه كانت نصف المقاعد خالية!!!علماً بأن نصف عدد الحاضرين لم يكونو مدعوين للإجتماع، فكم عدد الذين تمت دعوتهم لحضور الإجتماع؟ هناك من أطال في الحديث وهناك لم يتمكن من القاء أية أسئلة، وكان بين الحاضرين بعض الأخوة الثوار وبعض الطلبة، وربما سيجدون حلولاً لمشاكلهم فمعاناتهم لا يعلم بها إلاّ الله. ولكن هناك أسئلة كثيرة ربما تدور في رؤوس الكثيرين الذين لم يسمعوا بالزيارة أو يدعون لحضورها.
اتصل بنا كثير من الأخوة بعد أن أخبرناهم عن حضورنا الإجتماع واستفسروا لماذا لم تتم دعوتهم، وطلبوا منا أن ننشر ذلك في الإنترنت، وها نحن نقوم بذلك تلبية لرغبتهم راجين من سعادة السفير الأستاذ محمود الناكوع أن يشرح الأسباب لطمأنة هؤلاء الأخوة.. ولا نقصد هنا الإساءة إليه أو أي كان حيث ربما تكون له أسباب وجيهة مثل الأمن كما ذكرنا ولكن الجالية الليبية في لندن تستحق أن تعرف الأسباب.وبالمناسبة وجدنا سعادة رئيس الحكومة الأستاذ عبد الرحيم الكيب فعلاً من الشعب الليبي وإلى الشعب الليبي، فكان خير المستعمين لمشاكل الأخوة الثوار والطلبة وبقية المواطنين الحاضرين، ورغماً من منعه من قبل طاقم الأمن المرافق له بعدم ترك المنصة، إلاّ أنه قرر معانقة المواطنين والثوار بالأحضان والإعتذار لهم، ووعدهم بحل مشاكلهم، ولأول مرة تفاءلنا خيراً بأن ليبيا فعلاً في أيدي أبنائها.ونعلن هنا أن عهد التملق قد انتهى ونحن لا نبغي من ذلك جزاءاً ولا شكورا من سعادة رئيس الحكومة ولا من فريقه الذين كانوا يرحبون بالأخوة المواطنين ويتعاونون معهم بتسجيل أسمائهم وتقديم المساعدات لهم، ولكننا نعطي الحق لم يستحقه.. ونحن متأكدون بأن سعادة الأستاذ عبد الرحيم الكيب كان سيرحب بأعداد كبيرة تفوق عدد الحاضرين بكثير، ونحن متأكدون أن الرجل كفوء وقادر على الإجابة على كافة الأسئلة، فكل ما كان يحتاجه الأمر هو العملية التنظيمية وكتابة الأسئلة مسبقاً وتوجيهها إلى سعادته، وتسجيل أسماء الحاضرين وتسجيل مشاكلهم وارقام هواتفهم لتقديمها إلى لجنة للتحري في ذلك والاتصال بهم فيما بعد. هكذا تُدار الإجتماعات في بريطانيا وغيرها من الدول المتطورة.
كما أن هذه المقالة غير موجهة ضد أي كان بل ننشرها لممارسة حريتنا وديمقراطيتنا لتسير بلادنا على الطريق السوي من أجل رفعة ليبيا وممارسة الديمقراطية كما نرجو.