إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
تونس تتخذ قرارها النهائي: المحمودي مقابل الاستثمارات الليبية
صفحة 1 من اصل 1
تونس تتخذ قرارها النهائي: المحمودي مقابل الاستثمارات الليبية
تونس تتخذ قرارها النهائي: المحمودي مقابل الاستثمارات الليبية
العرب اولاين
جدد رئيس الوزراء التونسي المؤقت حمادي الجبالي تأكيده على أن بلاده ستسلم رئيس وزراء ليبيا السابق البغدادي المحمودي، المسجون لديها للسلطات الليبية التي تطالب باسترداده، وهي خطوة يقول مراقبون إن نتائجها ستكون خطيرة على البلاد.
وحاول الجبالي تبرير قرار حكومته بتسليم المحمودي، الذي يواجه بانتقادات شديدة من قوى المجتمع المدني والحقوقيين واحزاب المعارضة في تونس، بتأكيد أن حكومته حصلت على تعهدات ليبية بعدم تعريض حياة الوزير الاول الليبي السابق للخطر.
وانتقدت جهات حقوقية وسياسية تونسية قرار التسليم، وعبرت في أكثر من مناسبة عن استيائها مما تصفها بتعريض حياة إنسان لخطر التصفية الجسدية مقابل مصلحة اقتصادية ضيقة.
وقال الجبالي: "هناك قرار قضائي يقضي بالتسليم واتفاقات بين الدولتين ينص على تبادل الموقوفين وهناك تعهد للحكومة السابقة بالتسليم ونحن علينا ضمان استمرارية الدولة".
وأكد في حديث بثته قناتا التلفزيون الوطني التونسي مساء الإربعاء أن "السلطات الليبية قدمت ضمانات شفهية وخطية بشأن احترام حقوق الإنسان، والسلامة البدنية وإجراءات المحاكمة العادلة" لرئيس الوزراء السابق البغدادي المحمودي.
وأعلنت تونس أنها أنشأت لجنة مكونة من أشخاص مستقلين للإشراف على عملية التسليم واحترام الحقوق القانونية للمحمودي بعد نقله الى ليبيا.
وقال الجبالي إن "اللجنة انتقلت الأربعاء إلى ليبيا للتحقق من هذه الضمانات".
ولم يقدم رئيس الحكومة التونسية المؤقتة، أي تفاصيل عن الموعد المحتمل للتسليم.
وقال رافضون لتسليم المحمودي، إن لا أحد يجد تفسيراً لاستمرار اعتقال المحمودي رغم تبرئته من قبل القضاء التونسي من جريمة عبور الحدود خلسة، وهو إجراء مخالف للقانون يفتح الباب على مصراعيه لعدة تأويلات.
وأشارت أطراف سياسية وحقوقية تونسية إلى أن حكومة بلادها، ترغب من خلال تسليم المحمودي إلى طرابلس، في الاستفادة من وعود اقتصادية ليبية قد تخفف عنها عبء تدهور اقتصادي يهدد بتقويض الاستقرار الاجتماعي الهش في تونس.
وتشترط ليبيا أي تطوير لمعاملاتها التجارية مع تونس بتسليم البغدادي المحمودي، وتوصل البلدان في مايو/ ايار الماضي الى "اعلان مبادئ" في الغرض.
ومنذ ذلك الحين يشن فريق الدفاع التونسي حملة على حكومة الجبالي التي يسيطر عليها حزب النهضة الإسلامي، بسبب رفضها إطلاق سراح المحمودي ليختار دولة لجوء ثالثة.
وردا على الانتقادات الشديدة التي طالته، من الحساسيات القومية في تونس والتي تتهمه بالرغبة في تسليم المحمودي من منطلق إيديولوجي بحت، قال الجبالي إن القرار ليس قراره منفردا، وإن الرئاسات الثلاث في تونس متفقة على قرار تسليم البغدادي المحمودي، للسلطات الانتقالية في طرابلس لمحاكمته.
وأشار الجبالي إلى موافقة حليفيه في حكم لبلاد الرئيس التونسي المنصف المرزوقي ورئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر، اللذين لم يبديا نفس حماسة الجبالي لتسليم المحمودي إلى ليبيا.
ويقول أنصار الحكومة إن تسليم المحمودي أمر منطقي إذ كيف يطالب التونسيون باستعادة الرئيس السابق زين العابدين بن علي واسرته من السعودية لمحاكمتهم على تجاوزات كثيرة ويعارضون أن تستعيد ليبيا رموز النظام السابق لمساءلتهم
ولم تؤكد الرئاسة التونسية، الجهة المخولة، بتوقيع قرار التسليم الإعلان. وقالت في بيان سابق لها إنها لن تسلم البغدادي إلا إذا توفرت الشروط الكاملة لمحاكمة تستجيب للمعايير الدولية لاحترام حقوق الإنسان.
وكانت وزارة العدل التونسية أعلنت في وقت سابق من شهر مايو/ ايار الجاري أن تسليم الليبي البغدادي المحمودي الموجود بسجن المرناقية بالعاصمة التونسية بتهمة اجتياز الحدود بصفة غير شرعية سيتم خلال أسابيع.
ويتهم القضاء الليبي البغدادي بالتحريض على اغتصاب النساء اثر اندلاع الثورة الليبية في 17 شباط/ فبراير 2011 بالتورط في قضايا فساد.
لكن مراقبين يقولون إن المحمودي هو بمثابة "كنز" حقيقي للحكومة الليبية. فهو من يمتلك معلومات عن الأموال الليبية في الخارج وأرقامها السرية وهذه الأموال هي بأرقام خيالية، لا يمكن مقارنتها بما قد يتم منحه في شكل هبة إلى تونس مقابل تسليمه.
العرب اولاين
جدد رئيس الوزراء التونسي المؤقت حمادي الجبالي تأكيده على أن بلاده ستسلم رئيس وزراء ليبيا السابق البغدادي المحمودي، المسجون لديها للسلطات الليبية التي تطالب باسترداده، وهي خطوة يقول مراقبون إن نتائجها ستكون خطيرة على البلاد.
وحاول الجبالي تبرير قرار حكومته بتسليم المحمودي، الذي يواجه بانتقادات شديدة من قوى المجتمع المدني والحقوقيين واحزاب المعارضة في تونس، بتأكيد أن حكومته حصلت على تعهدات ليبية بعدم تعريض حياة الوزير الاول الليبي السابق للخطر.
وانتقدت جهات حقوقية وسياسية تونسية قرار التسليم، وعبرت في أكثر من مناسبة عن استيائها مما تصفها بتعريض حياة إنسان لخطر التصفية الجسدية مقابل مصلحة اقتصادية ضيقة.
وقال الجبالي: "هناك قرار قضائي يقضي بالتسليم واتفاقات بين الدولتين ينص على تبادل الموقوفين وهناك تعهد للحكومة السابقة بالتسليم ونحن علينا ضمان استمرارية الدولة".
وأكد في حديث بثته قناتا التلفزيون الوطني التونسي مساء الإربعاء أن "السلطات الليبية قدمت ضمانات شفهية وخطية بشأن احترام حقوق الإنسان، والسلامة البدنية وإجراءات المحاكمة العادلة" لرئيس الوزراء السابق البغدادي المحمودي.
وأعلنت تونس أنها أنشأت لجنة مكونة من أشخاص مستقلين للإشراف على عملية التسليم واحترام الحقوق القانونية للمحمودي بعد نقله الى ليبيا.
وقال الجبالي إن "اللجنة انتقلت الأربعاء إلى ليبيا للتحقق من هذه الضمانات".
ولم يقدم رئيس الحكومة التونسية المؤقتة، أي تفاصيل عن الموعد المحتمل للتسليم.
وقال رافضون لتسليم المحمودي، إن لا أحد يجد تفسيراً لاستمرار اعتقال المحمودي رغم تبرئته من قبل القضاء التونسي من جريمة عبور الحدود خلسة، وهو إجراء مخالف للقانون يفتح الباب على مصراعيه لعدة تأويلات.
وأشارت أطراف سياسية وحقوقية تونسية إلى أن حكومة بلادها، ترغب من خلال تسليم المحمودي إلى طرابلس، في الاستفادة من وعود اقتصادية ليبية قد تخفف عنها عبء تدهور اقتصادي يهدد بتقويض الاستقرار الاجتماعي الهش في تونس.
وتشترط ليبيا أي تطوير لمعاملاتها التجارية مع تونس بتسليم البغدادي المحمودي، وتوصل البلدان في مايو/ ايار الماضي الى "اعلان مبادئ" في الغرض.
ومنذ ذلك الحين يشن فريق الدفاع التونسي حملة على حكومة الجبالي التي يسيطر عليها حزب النهضة الإسلامي، بسبب رفضها إطلاق سراح المحمودي ليختار دولة لجوء ثالثة.
وردا على الانتقادات الشديدة التي طالته، من الحساسيات القومية في تونس والتي تتهمه بالرغبة في تسليم المحمودي من منطلق إيديولوجي بحت، قال الجبالي إن القرار ليس قراره منفردا، وإن الرئاسات الثلاث في تونس متفقة على قرار تسليم البغدادي المحمودي، للسلطات الانتقالية في طرابلس لمحاكمته.
وأشار الجبالي إلى موافقة حليفيه في حكم لبلاد الرئيس التونسي المنصف المرزوقي ورئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر، اللذين لم يبديا نفس حماسة الجبالي لتسليم المحمودي إلى ليبيا.
ويقول أنصار الحكومة إن تسليم المحمودي أمر منطقي إذ كيف يطالب التونسيون باستعادة الرئيس السابق زين العابدين بن علي واسرته من السعودية لمحاكمتهم على تجاوزات كثيرة ويعارضون أن تستعيد ليبيا رموز النظام السابق لمساءلتهم
ولم تؤكد الرئاسة التونسية، الجهة المخولة، بتوقيع قرار التسليم الإعلان. وقالت في بيان سابق لها إنها لن تسلم البغدادي إلا إذا توفرت الشروط الكاملة لمحاكمة تستجيب للمعايير الدولية لاحترام حقوق الإنسان.
وكانت وزارة العدل التونسية أعلنت في وقت سابق من شهر مايو/ ايار الجاري أن تسليم الليبي البغدادي المحمودي الموجود بسجن المرناقية بالعاصمة التونسية بتهمة اجتياز الحدود بصفة غير شرعية سيتم خلال أسابيع.
ويتهم القضاء الليبي البغدادي بالتحريض على اغتصاب النساء اثر اندلاع الثورة الليبية في 17 شباط/ فبراير 2011 بالتورط في قضايا فساد.
لكن مراقبين يقولون إن المحمودي هو بمثابة "كنز" حقيقي للحكومة الليبية. فهو من يمتلك معلومات عن الأموال الليبية في الخارج وأرقامها السرية وهذه الأموال هي بأرقام خيالية، لا يمكن مقارنتها بما قد يتم منحه في شكل هبة إلى تونس مقابل تسليمه.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
مواضيع مماثلة
» الاتفاق على زيادة حجم الاستثمارات بين تونس وليبيا
» صفقات اقتصادية مقابل رأس البغدادي المحمودي
» ليبيا : حظر بيع أو شراء الاستثمارات الليبية في مصر
» تونس تسلم البغدادي المحمودي إلى بلاده
» ليبيا: لم نتسلم المحمودي من تونس
» صفقات اقتصادية مقابل رأس البغدادي المحمودي
» ليبيا : حظر بيع أو شراء الاستثمارات الليبية في مصر
» تونس تسلم البغدادي المحمودي إلى بلاده
» ليبيا: لم نتسلم المحمودي من تونس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR