إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
هل سيكفي ؟ صفح المنتصر واعتذار الخاسر !!
صفحة 1 من اصل 1
هل سيكفي ؟ صفح المنتصر واعتذار الخاسر !!
هل سيكفي ؟ صفح المنتصر واعتذار الخاسر !!
الانتهاكات ندبة سوداء في جبين الثورة
المجلس ساهم في استمرار الكتائب المسلحة
أصبحنا نرى تحالُفات بين أحزاب ومنظمات أهلية، وهي ظاهرة لا يعرفها القانون ولا السياسة.
المرصد الليبي – ليبيا اليوم
نقل موقع "سويس انفو" عن رئيس المجلس الوطني للحريات العامة وحقوق الإنسان في ليبيا محمد العلاقي، توجيهه لنقد شديدا للمجلس الانتقالي، الذي وصفه بـ "الرعونة"، وقال إن كثير من المعتقلين مُحتجزون خارج السجون الرسمية، مما يجعل التأكد من الرقم أمرا صعبا، إذ لا نعرف مَـن هم لدى وزارة الداخلية أو العدل، ومَـن هم لدى الجماعات.
وبحسب العلاقي فإنه من الضروري حل هذه مسألة، لأنها ستشكل نقطة سوداء على جبين الثورة، مشيرا إلى أن النيابة العامة يجب أن تبسط سيطرتها على الأرض وتتحمّل مسؤوليتها كاملة وتعالج الأمر بسرعة، و إلا سينجرّ عن ذلك مشاكل ما أنزل الله بها من سلطان.
حل ومشكلة
ويرى العلاقي أن المجلس الانتقالي والحكومة ساهما على حدِّ السَّـواء وإلى مدى كبير في استمرار الكتائب المسلحة، بدليل أنهما يقدِّمان لها الدعم ويمنحان 4000 أو 5000 دينار لكل عنصر، معتبرا أن الحكومة والمجلس الانتقالي غير جادِّين في استيعاب الثوار ضِـمن أسلاك وزارتيْ الداخلية والدفاع.. "فالثورة انتهت بالمعنى العسكري، وأصبحنا أمام نزاعات للنَّـيل من الحريات العامة للناس، ويجب النظر إلى الثوار بوصفهم جزءا من حلٍّ وليسوا جزءا من مشكلة".
تضخيم
وبخصوص سوء المعاملة التي يتلقاها المحتجزون يقول العلاقي: "أعتقد أن هناك تضخيما، فقد حصلَـت فعلا تجاوُزات في إطار ثنائيات مصراتة / تاورغاء، الزنتان / المشاشية، زوارة / الجميل، غريان / الأصابعة... وألقت بظلالها على الوضع الراهن، لكن هناك معالجتيْـن لهذا الملف عبْـر المصالحة وعبْـر القانون، نحن نحتاج اليوم إلى تعليم الذين خسِـروا، معنى الاعتذار، والذين انتصروا معنى الصّفح، وبين الموقفيْـن يدور الحديث والجدَل عن المصالحة الوطنية، قد لا نكون جميعا شركاء في الثورة، لكننا شركاء في الوطن، وبتعميق هذه المعاني، سنصل إلى مصالحة وطنية حقيقية."
وعن مسار العدالة الانتقالية في البلاد قال العلاقي إن هناك لجنة تقصِّي الحقائق، وهي أحد أذرُع العدالة الانتقالية، والتي تتلقّى الشكاوى مباشرة أو تُحال إليها من النائب العام ووزير العدل ومَن حدَّدهم القانون.
خلط ورعونة
وبخصوص صعوبات التجربة الانتخابية التي تستعد إليها ليبيا قال العلاقي إنها "تعود إلى رعونة المجلس الانتقالي وإصراره على سَـنِّ بعض القوانين ذات العلاقة بالعملية الانتخابية، فقد صدر قانون الانتخابات قبل قانون الأحزاب، وهو قانون لم يُفعل بعدُ، كما لم يُسَم أعضاء لجنة الأحزاب التي كانت ستكون نابعة من القانون، فتأسّست الأحزاب الحالية وِفقا لقانون الكِيانات السياسية. وهكذا توقّف قانون الأحزاب، لأنه لا يمكن للَّجنة أن تعمل، طالما لم يُسم أعضاؤها، والنتيجة أن هناك خلطا غير مبرّر بين الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني، التي يُفترض ألا تكون لها علاقة بالأحزاب السياسية، وأصبحنا نرى تحالُفات بين أحزاب ومنظمات أهلية، وهي ظاهرة لا يعرفها القانون ولا السياسة.
وأشار العلاقي إلى أن الشعب الليبي متشوِّق إلى إجراء تجربة انتخابية والخلاص من سلطة الأمر الواقع، التي يراها غيْـر شرعية، لكن الظروف فرضتها واقعيا، مؤكدا أن الانتخابات المقبلة، وهي أول تجربة من نوعها بعد الثورة، لن تعكس قوّة الأحزاب على الأرض، لأن الكثير منها قرّر المشاركة الرمزية، نتيجة قِـصَـر الفترة المتاحة، فالأساس في النتائج، لن يكون مدى انتشار الحزب أفُـقيا في مدن ليبيا و الضامن هو التوازن والاحتكام إلى العملية الديمقراطية.
تسليم
وبخصوص ملف البغدادي المحمودي يرى العلاقي أن الحكومة التونسية ستسلِّـمه إلى سلطة منتَـخبة شرعيا، وهي سلطة المؤتمر الوطني، وهناك قراران قضائيان تونسيان يوجبان تسليمه للقضاء الليبي.
ولا يتصور أن السلطة التنفيذية التونسية ممثلة في رئيس الجمهورية ستنال من مصداقية القضاء التونسي، بل ستصادق على القرارين، فهذا أيضا اختبار لمدى احترام السلطة التنفيذية في تونس لقرارات السلطة القضائية، وربما تعود الخِشية التونسية والتأخّر في التسليم، إلى أن القضاء الليبي لم يبسط سيطرته على الأرض.
الانتهاكات ندبة سوداء في جبين الثورة
المجلس ساهم في استمرار الكتائب المسلحة
أصبحنا نرى تحالُفات بين أحزاب ومنظمات أهلية، وهي ظاهرة لا يعرفها القانون ولا السياسة.
المرصد الليبي – ليبيا اليوم
نقل موقع "سويس انفو" عن رئيس المجلس الوطني للحريات العامة وحقوق الإنسان في ليبيا محمد العلاقي، توجيهه لنقد شديدا للمجلس الانتقالي، الذي وصفه بـ "الرعونة"، وقال إن كثير من المعتقلين مُحتجزون خارج السجون الرسمية، مما يجعل التأكد من الرقم أمرا صعبا، إذ لا نعرف مَـن هم لدى وزارة الداخلية أو العدل، ومَـن هم لدى الجماعات.
وبحسب العلاقي فإنه من الضروري حل هذه مسألة، لأنها ستشكل نقطة سوداء على جبين الثورة، مشيرا إلى أن النيابة العامة يجب أن تبسط سيطرتها على الأرض وتتحمّل مسؤوليتها كاملة وتعالج الأمر بسرعة، و إلا سينجرّ عن ذلك مشاكل ما أنزل الله بها من سلطان.
حل ومشكلة
ويرى العلاقي أن المجلس الانتقالي والحكومة ساهما على حدِّ السَّـواء وإلى مدى كبير في استمرار الكتائب المسلحة، بدليل أنهما يقدِّمان لها الدعم ويمنحان 4000 أو 5000 دينار لكل عنصر، معتبرا أن الحكومة والمجلس الانتقالي غير جادِّين في استيعاب الثوار ضِـمن أسلاك وزارتيْ الداخلية والدفاع.. "فالثورة انتهت بالمعنى العسكري، وأصبحنا أمام نزاعات للنَّـيل من الحريات العامة للناس، ويجب النظر إلى الثوار بوصفهم جزءا من حلٍّ وليسوا جزءا من مشكلة".
تضخيم
وبخصوص سوء المعاملة التي يتلقاها المحتجزون يقول العلاقي: "أعتقد أن هناك تضخيما، فقد حصلَـت فعلا تجاوُزات في إطار ثنائيات مصراتة / تاورغاء، الزنتان / المشاشية، زوارة / الجميل، غريان / الأصابعة... وألقت بظلالها على الوضع الراهن، لكن هناك معالجتيْـن لهذا الملف عبْـر المصالحة وعبْـر القانون، نحن نحتاج اليوم إلى تعليم الذين خسِـروا، معنى الاعتذار، والذين انتصروا معنى الصّفح، وبين الموقفيْـن يدور الحديث والجدَل عن المصالحة الوطنية، قد لا نكون جميعا شركاء في الثورة، لكننا شركاء في الوطن، وبتعميق هذه المعاني، سنصل إلى مصالحة وطنية حقيقية."
وعن مسار العدالة الانتقالية في البلاد قال العلاقي إن هناك لجنة تقصِّي الحقائق، وهي أحد أذرُع العدالة الانتقالية، والتي تتلقّى الشكاوى مباشرة أو تُحال إليها من النائب العام ووزير العدل ومَن حدَّدهم القانون.
خلط ورعونة
وبخصوص صعوبات التجربة الانتخابية التي تستعد إليها ليبيا قال العلاقي إنها "تعود إلى رعونة المجلس الانتقالي وإصراره على سَـنِّ بعض القوانين ذات العلاقة بالعملية الانتخابية، فقد صدر قانون الانتخابات قبل قانون الأحزاب، وهو قانون لم يُفعل بعدُ، كما لم يُسَم أعضاء لجنة الأحزاب التي كانت ستكون نابعة من القانون، فتأسّست الأحزاب الحالية وِفقا لقانون الكِيانات السياسية. وهكذا توقّف قانون الأحزاب، لأنه لا يمكن للَّجنة أن تعمل، طالما لم يُسم أعضاؤها، والنتيجة أن هناك خلطا غير مبرّر بين الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني، التي يُفترض ألا تكون لها علاقة بالأحزاب السياسية، وأصبحنا نرى تحالُفات بين أحزاب ومنظمات أهلية، وهي ظاهرة لا يعرفها القانون ولا السياسة.
وأشار العلاقي إلى أن الشعب الليبي متشوِّق إلى إجراء تجربة انتخابية والخلاص من سلطة الأمر الواقع، التي يراها غيْـر شرعية، لكن الظروف فرضتها واقعيا، مؤكدا أن الانتخابات المقبلة، وهي أول تجربة من نوعها بعد الثورة، لن تعكس قوّة الأحزاب على الأرض، لأن الكثير منها قرّر المشاركة الرمزية، نتيجة قِـصَـر الفترة المتاحة، فالأساس في النتائج، لن يكون مدى انتشار الحزب أفُـقيا في مدن ليبيا و الضامن هو التوازن والاحتكام إلى العملية الديمقراطية.
تسليم
وبخصوص ملف البغدادي المحمودي يرى العلاقي أن الحكومة التونسية ستسلِّـمه إلى سلطة منتَـخبة شرعيا، وهي سلطة المؤتمر الوطني، وهناك قراران قضائيان تونسيان يوجبان تسليمه للقضاء الليبي.
ولا يتصور أن السلطة التنفيذية التونسية ممثلة في رئيس الجمهورية ستنال من مصداقية القضاء التونسي، بل ستصادق على القرارين، فهذا أيضا اختبار لمدى احترام السلطة التنفيذية في تونس لقرارات السلطة القضائية، وربما تعود الخِشية التونسية والتأخّر في التسليم، إلى أن القضاء الليبي لم يبسط سيطرته على الأرض.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
مواضيع مماثلة
» بشير السني المنتصر: مسئولية الثوار
» القمة العربية - الإفريقية: استراتيجية شراكة واعتذار تاريخي و
» محمود المنتصر (1903-1970)
» أجخرة القاء القبض علي الارهابي المنتصر فرج العقيلي
» خبير فرنسي: الجزائر، "الخاسر الأكبر" من انهيار نظام القذافي
» القمة العربية - الإفريقية: استراتيجية شراكة واعتذار تاريخي و
» محمود المنتصر (1903-1970)
» أجخرة القاء القبض علي الارهابي المنتصر فرج العقيلي
» خبير فرنسي: الجزائر، "الخاسر الأكبر" من انهيار نظام القذافي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-11-21, 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR