إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
وثيقة سرية بريطانية تتهم الجبهة الشعبية بتفجير طائرة لوكربي
صفحة 1 من اصل 1
وثيقة سرية بريطانية تتهم الجبهة الشعبية بتفجير طائرة لوكربي
وثيقة سرية بريطانية تتهم الجبهة الشعبية بتفجير طائرة لوكربي
كشفت صحيفة "ذا هيرالد سكتلند" الاسكتلندية امس، عن وثيقة وصفت بانها "سرية للغاية" احاطتها الحكومة البريطانية بجدار من السرية لأكثر من 20 سنة- تتهم فيها الجبهة الشعبية القيادة العامة، التي يقودها أحمد جبريل، بالوقوف وراء حادث تفجير طائرة الركاب الامريكية فوق قرية لوكربي الاسكتلندية عام 1988، والذي راح ضحيته ركاب الطائرة البالغ عددهم 243 راكبا اضافة الى طاقم الطائرة المكون من 16 شخصا، و11 مواطنا اسكتلنديا اثر سقوط الطائرة على منازلهم.
وتقول الصحيفة ان الحكومة البريطانية وعلى مدار العشرين سنة الماضية، اخفت ومنعت النشر او الاطلاع على الوثيقة، والتي يعود مصدرها الى احدى الدول العربية، الامر الذي تنفيه الحكومة البريطانية بشدة.
وتضيف الصحيفة ان الحكومة البريطانية اخفت الوثيقة من خلال وضع حصانة عليها تحت قانون "حصانة المصلحة العامة"، لأسباب تتعلق بالأمن القومي، وعلاقات بريطانيا الدولية، الامر الذي منع محامي الدفاع عن ضحايا الحادث من الاطلاع عليها.
ووفقا للصحيفة فان الوثيقة "السرية للغاية" تتهم الجبهة الشعبية- القيادة العامة بالمسؤولية عن حادث لوكربي-والذي يعد اكثر الهجمات دموية التي وقعت فوق الاراضي البريطانية- الامر الذي يطرح كثيرا من الاسئلة حول صحة وسلامة ادانة الليبي عبد الباسط المقرحي بالحادث والحكم عليه بالسجن مدى الحياة.
وتضيف الصحيفة: ان الجبهة الشعبية- القيادة العامة كانت محور التحقيقات الرئيسية في الحادث منذ وقوعه عام 1988، وحتى عام 1991 حيث تحول مجرى التحقيقات حينها باتجاه احتمالية تورط ليبيا في الحادث. وتتهم الصحيفة الساسة البريطانيين وسلطات التحقيق في الحادث باستبعاد احتمالية تورط الجبهة الشعبية- القيادة العامة بتفجير الطائرة رغم معرفتهم بالوثيقة السرية. عوضا عن ذلك، تقول "ذا هيرالد سكتلند" ان السياسيين البريطانيين استبدلوا احتمالات تورط الجبهة الشعبية- القيادة العامة باتهامات لليبيا بالمسؤولية عن التفجير.
وتضيف الصحيفة ان الحكومة البريطانية بذلت جهودا "مضنية"، لمنع الصحيفة من نشر الوثيقة، وهددت باتخاذ اجراءات قانونية ضدها، كوقف نشر الصحيفة وطلبت الحكومة من الصحيفة التوقيع على طلب "إسكات" صادر من المحكمة.
وتقول "ذا هيرالد سكتلند" ان محاولات الحكومة البريطانية المتكررة وعلى مستويات عالية جدا لمنع الصحيفة من نشر الوثيقة تبيّن مدى خطورتها ومدى اهمية "نبش" الحقيقة بحسب وصف الصحيفة.
وبحسب مصدر خاص للصحيفة لم يكشف عن هويته قال: ان هذه الوثيقة تاريخية، وان الانظمة قد تغيرت في الشرق الاوسط لذلك من الصعب تصديق تبرير الحكومة البريطانية بان الوثيقة تشكل خطرا على الامن القومي البريطاني. ويضيف المصدر ان الوثيقة تكشف عن مدى جاهزية الحكومة البريطانية لإخفاء اية ادلة كانت ستضعف الاتهامات الموجهة الى ليبيا حينها بالمسؤولية عن التفجير. وتقول الصحيفة ان هذه الوثيقة كانت ستؤثر "بشكل قاتل" على الاتهامات الموجهة الى ليبيا حينها.
وتقول الصحيفة ان هذه الادلة الجديدة التي تشير الى تورط "غير ليبيين" في الحادث تشكل حرجا كبيرا للادعاء العام الذي فشل في اطلاع المحكمة على محتوى هذه الادلة والذي ضغط ايضا باتجاه تركيز التحقيقات حول ليبيا فقط.
متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية قال للصحيفة ان الحكومة البريطانية قدمت جميع المعلومات التي كانت لديها حول حادث لوكربي للسلطات الاسكتلندية. واضاف المتحدث للصحيفة بان الحديث عن اخفاء الحكومة البريطانية للوثيقة حول امر "غير صحيح".
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية ان الحكومة البريطانية دخلت في حوار مع صحيفة "ذا هيرالد سكتلند" للسعي من اجل عدم نشر اي معلومات تسبب ضررا كبير للعلاقات الدولية لبريطانيا ولأمنها القومي. وأضاف ان الحكومة البريطانية سعت لتحقيق هذا من خلال الحوار مع الصحيفة بدلا من اتخاذ اجراءات قانونية.
مكتب المدعي العام الاسكتلندي قال :ان المحكمة اخذت بعين الاعتبار اتهامات الجبهة الشعبية- القيادة العامة بالوقوف وراء التفجير بعد اتهام المقرحي لهم خلال محاكمته. وأضاف المكتب ان هذه الاتهامات لا تضعف موقف المدعي العام بان المقرحي عمل مع اخرين في حادث تفجير الطائرة.
هذا الكشف عن الوثيقة اشعل موجة شعبية كبيرة تدعو الى تحقيق علني حول محاولة الحكومة البريطانية اخفاء معلومات حول تفجير لوكربي.
حادث لوكربي وقع يوم 21 ديسمبر عام 1988 فوق قرية لوكربي الاسكتلندية اثناء تحليق طائرة الركاب الامريكية "بان ام" التي كانت متوجهة من مطار هيثرو في لندن الى مدينة نيويورك الامريكية. اسفر التفجير عن مقتل 270 شخصا واتُهمت ليبيا بالوقوف وراء التفجير وادين ضابط المخابرات الليبي عبد الباسط المقرحي بالمسؤولية عن التفجير وحكم عليه بالسجن مدى الحياة امام محكمة اسكتلندية قبل ان يتم الافراج عنه عام 2009 اثر اصابته بالسرطان. وتوفي المقرحي يوم 20 مايو الماضي في منزله في العاصمة الليبية طرابلس.
كشفت صحيفة "ذا هيرالد سكتلند" الاسكتلندية امس، عن وثيقة وصفت بانها "سرية للغاية" احاطتها الحكومة البريطانية بجدار من السرية لأكثر من 20 سنة- تتهم فيها الجبهة الشعبية القيادة العامة، التي يقودها أحمد جبريل، بالوقوف وراء حادث تفجير طائرة الركاب الامريكية فوق قرية لوكربي الاسكتلندية عام 1988، والذي راح ضحيته ركاب الطائرة البالغ عددهم 243 راكبا اضافة الى طاقم الطائرة المكون من 16 شخصا، و11 مواطنا اسكتلنديا اثر سقوط الطائرة على منازلهم.
وتقول الصحيفة ان الحكومة البريطانية وعلى مدار العشرين سنة الماضية، اخفت ومنعت النشر او الاطلاع على الوثيقة، والتي يعود مصدرها الى احدى الدول العربية، الامر الذي تنفيه الحكومة البريطانية بشدة.
وتضيف الصحيفة ان الحكومة البريطانية اخفت الوثيقة من خلال وضع حصانة عليها تحت قانون "حصانة المصلحة العامة"، لأسباب تتعلق بالأمن القومي، وعلاقات بريطانيا الدولية، الامر الذي منع محامي الدفاع عن ضحايا الحادث من الاطلاع عليها.
ووفقا للصحيفة فان الوثيقة "السرية للغاية" تتهم الجبهة الشعبية- القيادة العامة بالمسؤولية عن حادث لوكربي-والذي يعد اكثر الهجمات دموية التي وقعت فوق الاراضي البريطانية- الامر الذي يطرح كثيرا من الاسئلة حول صحة وسلامة ادانة الليبي عبد الباسط المقرحي بالحادث والحكم عليه بالسجن مدى الحياة.
وتضيف الصحيفة: ان الجبهة الشعبية- القيادة العامة كانت محور التحقيقات الرئيسية في الحادث منذ وقوعه عام 1988، وحتى عام 1991 حيث تحول مجرى التحقيقات حينها باتجاه احتمالية تورط ليبيا في الحادث. وتتهم الصحيفة الساسة البريطانيين وسلطات التحقيق في الحادث باستبعاد احتمالية تورط الجبهة الشعبية- القيادة العامة بتفجير الطائرة رغم معرفتهم بالوثيقة السرية. عوضا عن ذلك، تقول "ذا هيرالد سكتلند" ان السياسيين البريطانيين استبدلوا احتمالات تورط الجبهة الشعبية- القيادة العامة باتهامات لليبيا بالمسؤولية عن التفجير.
وتضيف الصحيفة ان الحكومة البريطانية بذلت جهودا "مضنية"، لمنع الصحيفة من نشر الوثيقة، وهددت باتخاذ اجراءات قانونية ضدها، كوقف نشر الصحيفة وطلبت الحكومة من الصحيفة التوقيع على طلب "إسكات" صادر من المحكمة.
وتقول "ذا هيرالد سكتلند" ان محاولات الحكومة البريطانية المتكررة وعلى مستويات عالية جدا لمنع الصحيفة من نشر الوثيقة تبيّن مدى خطورتها ومدى اهمية "نبش" الحقيقة بحسب وصف الصحيفة.
وبحسب مصدر خاص للصحيفة لم يكشف عن هويته قال: ان هذه الوثيقة تاريخية، وان الانظمة قد تغيرت في الشرق الاوسط لذلك من الصعب تصديق تبرير الحكومة البريطانية بان الوثيقة تشكل خطرا على الامن القومي البريطاني. ويضيف المصدر ان الوثيقة تكشف عن مدى جاهزية الحكومة البريطانية لإخفاء اية ادلة كانت ستضعف الاتهامات الموجهة الى ليبيا حينها بالمسؤولية عن التفجير. وتقول الصحيفة ان هذه الوثيقة كانت ستؤثر "بشكل قاتل" على الاتهامات الموجهة الى ليبيا حينها.
وتقول الصحيفة ان هذه الادلة الجديدة التي تشير الى تورط "غير ليبيين" في الحادث تشكل حرجا كبيرا للادعاء العام الذي فشل في اطلاع المحكمة على محتوى هذه الادلة والذي ضغط ايضا باتجاه تركيز التحقيقات حول ليبيا فقط.
متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية قال للصحيفة ان الحكومة البريطانية قدمت جميع المعلومات التي كانت لديها حول حادث لوكربي للسلطات الاسكتلندية. واضاف المتحدث للصحيفة بان الحديث عن اخفاء الحكومة البريطانية للوثيقة حول امر "غير صحيح".
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية ان الحكومة البريطانية دخلت في حوار مع صحيفة "ذا هيرالد سكتلند" للسعي من اجل عدم نشر اي معلومات تسبب ضررا كبير للعلاقات الدولية لبريطانيا ولأمنها القومي. وأضاف ان الحكومة البريطانية سعت لتحقيق هذا من خلال الحوار مع الصحيفة بدلا من اتخاذ اجراءات قانونية.
مكتب المدعي العام الاسكتلندي قال :ان المحكمة اخذت بعين الاعتبار اتهامات الجبهة الشعبية- القيادة العامة بالوقوف وراء التفجير بعد اتهام المقرحي لهم خلال محاكمته. وأضاف المكتب ان هذه الاتهامات لا تضعف موقف المدعي العام بان المقرحي عمل مع اخرين في حادث تفجير الطائرة.
هذا الكشف عن الوثيقة اشعل موجة شعبية كبيرة تدعو الى تحقيق علني حول محاولة الحكومة البريطانية اخفاء معلومات حول تفجير لوكربي.
حادث لوكربي وقع يوم 21 ديسمبر عام 1988 فوق قرية لوكربي الاسكتلندية اثناء تحليق طائرة الركاب الامريكية "بان ام" التي كانت متوجهة من مطار هيثرو في لندن الى مدينة نيويورك الامريكية. اسفر التفجير عن مقتل 270 شخصا واتُهمت ليبيا بالوقوف وراء التفجير وادين ضابط المخابرات الليبي عبد الباسط المقرحي بالمسؤولية عن التفجير وحكم عليه بالسجن مدى الحياة امام محكمة اسكتلندية قبل ان يتم الافراج عنه عام 2009 اثر اصابته بالسرطان. وتوفي المقرحي يوم 20 مايو الماضي في منزله في العاصمة الليبية طرابلس.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
مواضيع مماثلة
» الجبهة الشعبية كانت وراء تفجير لوكربي
» المقرحي المتهم بتفجير لوكربي يقول :...
» المقرحي: هناك مبالغة في دوري بتفجير لوكربي
» المقرحي يقول إنه أسقط الإستئناف ضد إدانته بتفجير لوكربي مقاب
» والد ضحية بريطانية في تفجير لوكربي زار ليبيا لتوديع المقرحي
» المقرحي المتهم بتفجير لوكربي يقول :...
» المقرحي: هناك مبالغة في دوري بتفجير لوكربي
» المقرحي يقول إنه أسقط الإستئناف ضد إدانته بتفجير لوكربي مقاب
» والد ضحية بريطانية في تفجير لوكربي زار ليبيا لتوديع المقرحي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-11-21, 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR