أبو يحيي الليبي

أبو يحيي الليبي من قيادات تنظيم القاعدة، ومهندس عملية الهروب الكبيرمن قاعدة باجرام الجوية التي تضم سجنا حصينا يحوي سجناء أبرز السجناء من القاعدة في باكتسان وأفغانستان. كما أنه أحد تجار السلاح البارزين، وبخلاف كل ذلك فهو يعد الرجل الثاني في تنظيم القاعدة بعد أيمن الظواهري الذي تسلم قيادة التنظيم بعد مقتل أسامة بن لادن حسن قائد هو الاسم الحقيقي لأبو يحيى الليبي أو يونس الصحراوي وهو من مواليد 1963، وهو أبرز المخططين الاستراتيجيين لتنظيم القاعدة، ولد وترعرع في ليبيا،
وكان عضواً في الجماعة المقاتلة الليبية، التي ذهب أعضاؤها إلى أفغانستان للقتال ضد قوات الاتحاد السوفيتي آنذاك.
وعندما أسقطت الحرب نظام طالبان في أفغانستان، اضطر قادة الجماعة الليبية المقاتلة إلى الفرار، فيما عدا الليبي الذي وقع في قبضة السلطات الباكستانية عام 2002 وسلمته إلى السلطات الأمريكية التي سجنته في قاعدة باجرام العسكرية في كابول، حيث بقي حتى يوليو 2005.
وفي ليلة 10 من يوليو، هرب أبو يحيي من السجن برفقة ثلاثة مقاتلين آخرين عن طريق استبدال ملابس السجن البرتقالية بملابس زرقاء كانت مخبأة في زنزانتهم التي فتحوا بابها وساروا في قاعدة "باجرام" متخفين كجنود أمريكيين يحملون الأثاث، فاستغل هروبه عن طريق وسائل الإعلام من أجل كسب الشهرة كما استغلته القاعدة، وحينها فقط انتشر صيته باعتباره مهندس عملية "الهروب الكبير".