إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
كاتمو اسرار ثروات الحكام العرب السابقين معرضون لخطر الموت فج
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كاتمو اسرار ثروات الحكام العرب السابقين معرضون لخطر الموت فج
كاتمو اسرار ثروات الحكام العرب السابقين معرضون لخطر الموت فجأةً وعقبات كثيرة في طريق استردادها
طرابلس (ليبيا) – – نشرت صحيفة "انترناشنال هيرالد تربيون" اليوم السبت، تحقيقاً عن العقبات التي تعترض سبل العثور على الاماكن والمصارف التي خبأ فيها حكام تونس وليبيا ومصر، الدكتاتوريون السابقون وافراد عائلاتهم ثرواتهم الطائلة التي تقدر بمليارات الدولارات. ويقول التحقيق ان المطلعين على اسرار تلك الثروات يمكن ان يموتوا او يقتلوا في ظروف غامضة وبشكل مفاجيء، كما حدث مع وزير النفط الليبي السابق شكري غانم، الذي عثر على جثته قبل اسابيع في نهر الدانوب في العاصمة النمساوية فيينا. وهنا نص التحقيق الذي كتبه روبرت ويرث:
"بعد وقت قصير على بدء الثورة ضد العقيد معمر القذافي في ليبيا السنة الماضية، بدأت المصارف والحكومات الاجنبية تجميد ارصدة بمليارات الدولارات عائدة الى عائلته وحكومته، مثلما جمدت حسابات حكومتي تونس ومصر اللتين اطيحتا.
ولكن الحكام الدكتاتوريين وحاشياتهم الداخلية كانوا قد امضوا عقوداً من الزمن في جمع واخفاء ثروات طائلة، ولم يكن من السهل العثور على قسم كبير من الثروات. ويقول محققون ليبيون انهم تعرفوا على وجود عشرات مليارات الدولارات في مصارف سويسرية فقط لم تجمد قط – وكلها منهوبة من ثروة ليبيا النفطية الضخمة، ومخفية تحت اسماء لا تثير الانتباه. وفي تونس ومصر، تتابع الحكومتان الجديدتان اماكن وجود عقارات، ويخوت وحسابات مصرفية في الخارج يقال ان قيمتها ايضا تعادل مليارات الدولارات.
ويقول محققون في البلدان الثلاثة انهم يواجهون الآن عقبات كأداء في تتبع واستعادة الاموال. وفي ليبيا كثيراً ما كانت الاموال المسروقة من عوائد النفط تغسل عن طريق شراكات خارجية معقدة اعطتها نفحة من الشرعية. وفي مصر وتونس، تحاول الحكومتان الجديدتان استرداد ثروات العائلتين الحاكمتين وحلفائهما في عالم الاعمال والصناعة، وهي ثروات تقولان انها اكتسبت عن طريق المحسوبية والفساد، ان لم يكن بالسرقة المباشرة. ويمكن ان يكون اثبات ان هذه الثروات اكتسبت بصورة غير قانونية امراً صعباً للغاية، خصوصاً عندما يتعلق الامر بأنظمة قانونية اجنبية.
وفي بعض الحالات يكون الناس الذين يعرفون مكان الاحتفاظ بالأموال معرضين للخطر – ليس فقط لأنه ينظر اليهم كمجرمين في بلدانهم، وانما ايضاً لانهم يحتفظون بأسرار عن صفقات مشبوهة او فاسدة تورط شركات وحكومات في العالم العربي والغرب. وقد عثر على شكري غانم، وهو وزير نفط ليبي سابق هرب من بلاده السنة الماضية، ميتاً في ظروف غامضة في نهر الدانوب في فيينا في 29 نيسان (ابريل) الماضي. وكان قد عرض قبل ايام من ذلك ان يبلغ المسؤولين الليبيين بكل ما يعرفه عن سلسلة من صفقات النفط المشبوهة مقابل منحه حصانة من المحاكمة، وفقاً لرجلين تحدثا معه.
وتم القبض على كاتم آخر لأسرار القذافي هو بشير صالح بشير – الرجل الوحيد الذي يعرف مكان وجود 7 مليارات دولار هي عبارة عن استثمارات للعقيد القذافي في افريقيا، كما يقول مسؤولون ليبيون – على ايدي ثوار السنة الماضية ثم سمح له بالهرب في ما يبدو، وظهر بعد ذلك في فرنسا. ويقول مسؤولون ليبيون انهم يعتقدون ان لدى بشير ايضاً معلومات عن صفقة غير قانونية بين العقيد القذافي والرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي (وقد نفى ساركوزي منذ مدة طويلة ان يكون قد تلقى اي اموال من القذافي). ولا يعرف مكان وجود بشير حالياً.
وحتى الآن لم تتم اعادة اي من "ارصدة الظل". وفي آذار (مارس) اكتسبت السلطات الليبية ملكية منزل في شمال لندن قيمته 15 مليون دولار كان يملكه الساعدي القذافي، احد ابناء الدكتاتور السابق. ونقلت طائرتان كانتا في فرنسا وسويسرا يملكهما الدكتاتور التونسي السابق زين العابدين بن علي ويبلغ مجموع قيمتيهما 30 مليون دولار الى حكومة البلاد الجديدة السنة الماضية. ويجري الافراج تدريجياً عن ارصدة الدولة التي جمدت السنة الماضية.
اما بقية الاموال فان من الصعب العثور عليها، اذ كثيراً ما تكون مخبأة وراء واجهات متعددة تسير بطرق متعرجة بين خمسة او ستة بلدان، وفقاً لمحققين ومحامين عديدين عملوا على استردادها. ونظرياً، ما زال من الممكن ان يقبضها وسطاء غامضون كانوا قد اودعوها.
وبمجرد العثور على الارصدة وتجميدها، يظل من الممكن ان يدافع عنها محامون عن العائلات الحاكمة السابقة. وقد كافح محامون وكَلهم بن علي ضد الجهود الرامية الى اعادة نحو 70 مليون دولار مودعة في حسابات مصرفية سويسرية في كل مرحلة من مراحل القضية، وفقاً للمحامي السويسري انريكو مونفريني الذي يعمل نيابة عن السلطات التونسية.
وعبر الساعدي القذافي الموجود حالياً في النيجر عن اهتمامه بالدفاع عن ملكيته للمنزل في لندن ولكنه لم يستطع عمل ذلك في الوقت المتاح، كما قال نك كوفمان، وهو محام اسرائيلي ومدعي سابق في المحكمة الجنائية الدولية وكله القذافي وشقيقته عائشة.
وقال روبرت بالمر، وهو محقق يعمل في "غلوبال ويتنيس" (الشاهد العالمي) ان "استرداد هذه الارصدة ليس امراً سهلاً. فاولاً يجب ان تعثر على الارصدة. وثانياً، يجب ان تثبت انها مملوكة للسياسي المعني. وثالثاً، يجب ان تثبت انها كانت فاسدة، وهذا يتطلب جمع ادلة من جانب البلد المطالب بها وهذا امر مكلف وصعب ومستهلك للوقت".
وحتى بالنسبة الى الاموال التي جمدت بعد معرفة مكان وجودها، ادت التأخيرات الى توترات بين الحكومات الجديدة وبلدان غربية. وفي آذار (مارس) اقامت سلطة الكسب غير المشروع التابعة للحكومة المصرية دعاوى ضد وزارة الخزينة البريطانية لمحاولة ارغامها على تقديم المعلومات اللازمة للمساعدة في استعادة 135 مليون دولار مودعة في حسابات عائدة لـ19 شخصاً من البطانة الداخلية للرئيس السابق حسني مبارك. ويقول مسؤولون بريطانيون انهم يلتزمون بالقانون البريطاني الذي يشترط ان يقدم لهم المصريون اوَلاً ادانات اجرامية. وما زالت سويسرا تحتجز نحو 450 مليون دولار في حسابات لعائلة مبارك الى حين البت في مطالبات الحكومة المصرية.
ومع كون الاموال مسجلة بأسماء شخصيات قريبة من الحكومة المصرية السابقة، من المرجح ان تكون استعادتها اصعب. وقد هرب حسين سالم، وهو قطب اعمال مصري قريب من مبارك ويقال ان ثروته تبلغ مليارات الدولارات الى اسبانيا السنة الماضية. واصر على انه كسب ثروته بطرق مشروعة. وايدت المحكمة العليا في اسبانيا في الشهر الجاري قراراً بتسليمه الى مصر ليواجه تهماً بالفساد، لكن الحكومة الاسبانية لم تجمد سوى 45 مليون دولار من ارصدته، وليس من الواضح ما اذا كان الباقي سيعاد.
اما في ليبيا فان هناك المزيد والمزيد من الاموال ذات العلاقة، ومعظمها بلا أثر، حسب قول مصطفى ابوشاقور، نائب رئيس الوزراء في الحكومة الليبية الموقتة. اذ ان من بين الاصول الاجنبية للدولة الليبية التي تبلغ 150 بليون دولار حسب قوائم البنك المركزي الليبي قبل قيام الثورة، هناك البلايين التي لم تخضع للتجميد لأنه ليس هناك من يعرف اين اودعت او لان الحكومات المعنية ترفض بكل بساطة اتخاذ اي اجراء. وكانت اللجنة التي شكلتها الامم المتحدة لتحديد هذه الاصول قد ذكرت في تقريرها في آذار (مارس) ان بعض الحكومات الافريقية لم تستجب لطلبات اللجنة او انها زودتها بمعلومات خاطئة.
ومن المعتقد ان شخصا واحدا يعرف تماما اين هي اصول ليبيا الافريقية التي تقدر بـ7 بلايين دولار: انه بشير البالغ من العمر 66 عاما والذي كان موضع ثقة القذافي وقد القي القبض عليه وفر الى فرنسا. وكان بشير يدير حافظة افريقيا الليبية، وهي صندوق ثروة سيادي قام باستثمار ثروة النفط الليبية في فنادق ومصارف وأسهم الاتصالات اللاسلكية وامتيازات التعدين المنتشرة في انحاء القارة. ولم يتعرض الصندوق للتدقيق او الاشراف عليه، حسب قول عبد الحميد الجادي، وهو مصرفي ليبي يقدم المشورة للحكومة في كيفية استرداد الاصول.
وقال الجادي: "بشير هو الرجل الذي يعرف كل شيء عن مكان هذه الاموال، وليس ذلك فحسب، بل انه لا يزال بإمكانه التصرف بها حتى الان".
ويقول مسؤولون ليبيون، اعدوا هذا الشهر قائمة تضم 338 شخصا وهيئة على علاقة بالأصول المسروقة، ان من المهم استرداد الاموال في أقرب وقت لان بعض الدول الافريقية بدأت تأميم الاستثمارات الليبية. فزامبيا مثلا أممت في كانون الثاني (يناير) "زامتيل"، اكبر شركة هاتف فيها، وتملك معظمها حافظة افريقيا الليبية.
ويظل الغموض محيطاً بحالة غانم، وزير النفط السابق الذي مات في فيينا. وقالت السلطات النمساوية ان سبب الوفاة لم يتضح بعد. وكان ينظر اليه على انه اصلاحي على صلة بحكومة العقيد القذافي، واعرب ذات مرة عن استيائه من ان ابناء الدكتاتور كانوا يستخدمون شركات النفط الليبية مثل "بنوك خاصة"، حسب ما جاء في برقية دبلوماسية اميركية تسربت منذ 2008. لكنه كان مقربا من سيف الاسلام القذافي، ابن العقيد، وعلى علاقة قوية بالهيئات الحكومية الليبية العاملة في مجال التمويل الخاص، حسب ما جاء في برقيات تسربت وفي اقوال عدد من المسؤولين في طرابلس.
وقال الجادي، المصرفي الليبي، ان "الكثير من شركاء شكري غانم الذين عقدوا صفقات فاسدة معه ارادوا منه ان يلتزم الصمت".
طرابلس (ليبيا) – – نشرت صحيفة "انترناشنال هيرالد تربيون" اليوم السبت، تحقيقاً عن العقبات التي تعترض سبل العثور على الاماكن والمصارف التي خبأ فيها حكام تونس وليبيا ومصر، الدكتاتوريون السابقون وافراد عائلاتهم ثرواتهم الطائلة التي تقدر بمليارات الدولارات. ويقول التحقيق ان المطلعين على اسرار تلك الثروات يمكن ان يموتوا او يقتلوا في ظروف غامضة وبشكل مفاجيء، كما حدث مع وزير النفط الليبي السابق شكري غانم، الذي عثر على جثته قبل اسابيع في نهر الدانوب في العاصمة النمساوية فيينا. وهنا نص التحقيق الذي كتبه روبرت ويرث:
"بعد وقت قصير على بدء الثورة ضد العقيد معمر القذافي في ليبيا السنة الماضية، بدأت المصارف والحكومات الاجنبية تجميد ارصدة بمليارات الدولارات عائدة الى عائلته وحكومته، مثلما جمدت حسابات حكومتي تونس ومصر اللتين اطيحتا.
ولكن الحكام الدكتاتوريين وحاشياتهم الداخلية كانوا قد امضوا عقوداً من الزمن في جمع واخفاء ثروات طائلة، ولم يكن من السهل العثور على قسم كبير من الثروات. ويقول محققون ليبيون انهم تعرفوا على وجود عشرات مليارات الدولارات في مصارف سويسرية فقط لم تجمد قط – وكلها منهوبة من ثروة ليبيا النفطية الضخمة، ومخفية تحت اسماء لا تثير الانتباه. وفي تونس ومصر، تتابع الحكومتان الجديدتان اماكن وجود عقارات، ويخوت وحسابات مصرفية في الخارج يقال ان قيمتها ايضا تعادل مليارات الدولارات.
ويقول محققون في البلدان الثلاثة انهم يواجهون الآن عقبات كأداء في تتبع واستعادة الاموال. وفي ليبيا كثيراً ما كانت الاموال المسروقة من عوائد النفط تغسل عن طريق شراكات خارجية معقدة اعطتها نفحة من الشرعية. وفي مصر وتونس، تحاول الحكومتان الجديدتان استرداد ثروات العائلتين الحاكمتين وحلفائهما في عالم الاعمال والصناعة، وهي ثروات تقولان انها اكتسبت عن طريق المحسوبية والفساد، ان لم يكن بالسرقة المباشرة. ويمكن ان يكون اثبات ان هذه الثروات اكتسبت بصورة غير قانونية امراً صعباً للغاية، خصوصاً عندما يتعلق الامر بأنظمة قانونية اجنبية.
وفي بعض الحالات يكون الناس الذين يعرفون مكان الاحتفاظ بالأموال معرضين للخطر – ليس فقط لأنه ينظر اليهم كمجرمين في بلدانهم، وانما ايضاً لانهم يحتفظون بأسرار عن صفقات مشبوهة او فاسدة تورط شركات وحكومات في العالم العربي والغرب. وقد عثر على شكري غانم، وهو وزير نفط ليبي سابق هرب من بلاده السنة الماضية، ميتاً في ظروف غامضة في نهر الدانوب في فيينا في 29 نيسان (ابريل) الماضي. وكان قد عرض قبل ايام من ذلك ان يبلغ المسؤولين الليبيين بكل ما يعرفه عن سلسلة من صفقات النفط المشبوهة مقابل منحه حصانة من المحاكمة، وفقاً لرجلين تحدثا معه.
وتم القبض على كاتم آخر لأسرار القذافي هو بشير صالح بشير – الرجل الوحيد الذي يعرف مكان وجود 7 مليارات دولار هي عبارة عن استثمارات للعقيد القذافي في افريقيا، كما يقول مسؤولون ليبيون – على ايدي ثوار السنة الماضية ثم سمح له بالهرب في ما يبدو، وظهر بعد ذلك في فرنسا. ويقول مسؤولون ليبيون انهم يعتقدون ان لدى بشير ايضاً معلومات عن صفقة غير قانونية بين العقيد القذافي والرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي (وقد نفى ساركوزي منذ مدة طويلة ان يكون قد تلقى اي اموال من القذافي). ولا يعرف مكان وجود بشير حالياً.
وحتى الآن لم تتم اعادة اي من "ارصدة الظل". وفي آذار (مارس) اكتسبت السلطات الليبية ملكية منزل في شمال لندن قيمته 15 مليون دولار كان يملكه الساعدي القذافي، احد ابناء الدكتاتور السابق. ونقلت طائرتان كانتا في فرنسا وسويسرا يملكهما الدكتاتور التونسي السابق زين العابدين بن علي ويبلغ مجموع قيمتيهما 30 مليون دولار الى حكومة البلاد الجديدة السنة الماضية. ويجري الافراج تدريجياً عن ارصدة الدولة التي جمدت السنة الماضية.
اما بقية الاموال فان من الصعب العثور عليها، اذ كثيراً ما تكون مخبأة وراء واجهات متعددة تسير بطرق متعرجة بين خمسة او ستة بلدان، وفقاً لمحققين ومحامين عديدين عملوا على استردادها. ونظرياً، ما زال من الممكن ان يقبضها وسطاء غامضون كانوا قد اودعوها.
وبمجرد العثور على الارصدة وتجميدها، يظل من الممكن ان يدافع عنها محامون عن العائلات الحاكمة السابقة. وقد كافح محامون وكَلهم بن علي ضد الجهود الرامية الى اعادة نحو 70 مليون دولار مودعة في حسابات مصرفية سويسرية في كل مرحلة من مراحل القضية، وفقاً للمحامي السويسري انريكو مونفريني الذي يعمل نيابة عن السلطات التونسية.
وعبر الساعدي القذافي الموجود حالياً في النيجر عن اهتمامه بالدفاع عن ملكيته للمنزل في لندن ولكنه لم يستطع عمل ذلك في الوقت المتاح، كما قال نك كوفمان، وهو محام اسرائيلي ومدعي سابق في المحكمة الجنائية الدولية وكله القذافي وشقيقته عائشة.
وقال روبرت بالمر، وهو محقق يعمل في "غلوبال ويتنيس" (الشاهد العالمي) ان "استرداد هذه الارصدة ليس امراً سهلاً. فاولاً يجب ان تعثر على الارصدة. وثانياً، يجب ان تثبت انها مملوكة للسياسي المعني. وثالثاً، يجب ان تثبت انها كانت فاسدة، وهذا يتطلب جمع ادلة من جانب البلد المطالب بها وهذا امر مكلف وصعب ومستهلك للوقت".
وحتى بالنسبة الى الاموال التي جمدت بعد معرفة مكان وجودها، ادت التأخيرات الى توترات بين الحكومات الجديدة وبلدان غربية. وفي آذار (مارس) اقامت سلطة الكسب غير المشروع التابعة للحكومة المصرية دعاوى ضد وزارة الخزينة البريطانية لمحاولة ارغامها على تقديم المعلومات اللازمة للمساعدة في استعادة 135 مليون دولار مودعة في حسابات عائدة لـ19 شخصاً من البطانة الداخلية للرئيس السابق حسني مبارك. ويقول مسؤولون بريطانيون انهم يلتزمون بالقانون البريطاني الذي يشترط ان يقدم لهم المصريون اوَلاً ادانات اجرامية. وما زالت سويسرا تحتجز نحو 450 مليون دولار في حسابات لعائلة مبارك الى حين البت في مطالبات الحكومة المصرية.
ومع كون الاموال مسجلة بأسماء شخصيات قريبة من الحكومة المصرية السابقة، من المرجح ان تكون استعادتها اصعب. وقد هرب حسين سالم، وهو قطب اعمال مصري قريب من مبارك ويقال ان ثروته تبلغ مليارات الدولارات الى اسبانيا السنة الماضية. واصر على انه كسب ثروته بطرق مشروعة. وايدت المحكمة العليا في اسبانيا في الشهر الجاري قراراً بتسليمه الى مصر ليواجه تهماً بالفساد، لكن الحكومة الاسبانية لم تجمد سوى 45 مليون دولار من ارصدته، وليس من الواضح ما اذا كان الباقي سيعاد.
اما في ليبيا فان هناك المزيد والمزيد من الاموال ذات العلاقة، ومعظمها بلا أثر، حسب قول مصطفى ابوشاقور، نائب رئيس الوزراء في الحكومة الليبية الموقتة. اذ ان من بين الاصول الاجنبية للدولة الليبية التي تبلغ 150 بليون دولار حسب قوائم البنك المركزي الليبي قبل قيام الثورة، هناك البلايين التي لم تخضع للتجميد لأنه ليس هناك من يعرف اين اودعت او لان الحكومات المعنية ترفض بكل بساطة اتخاذ اي اجراء. وكانت اللجنة التي شكلتها الامم المتحدة لتحديد هذه الاصول قد ذكرت في تقريرها في آذار (مارس) ان بعض الحكومات الافريقية لم تستجب لطلبات اللجنة او انها زودتها بمعلومات خاطئة.
ومن المعتقد ان شخصا واحدا يعرف تماما اين هي اصول ليبيا الافريقية التي تقدر بـ7 بلايين دولار: انه بشير البالغ من العمر 66 عاما والذي كان موضع ثقة القذافي وقد القي القبض عليه وفر الى فرنسا. وكان بشير يدير حافظة افريقيا الليبية، وهي صندوق ثروة سيادي قام باستثمار ثروة النفط الليبية في فنادق ومصارف وأسهم الاتصالات اللاسلكية وامتيازات التعدين المنتشرة في انحاء القارة. ولم يتعرض الصندوق للتدقيق او الاشراف عليه، حسب قول عبد الحميد الجادي، وهو مصرفي ليبي يقدم المشورة للحكومة في كيفية استرداد الاصول.
وقال الجادي: "بشير هو الرجل الذي يعرف كل شيء عن مكان هذه الاموال، وليس ذلك فحسب، بل انه لا يزال بإمكانه التصرف بها حتى الان".
ويقول مسؤولون ليبيون، اعدوا هذا الشهر قائمة تضم 338 شخصا وهيئة على علاقة بالأصول المسروقة، ان من المهم استرداد الاموال في أقرب وقت لان بعض الدول الافريقية بدأت تأميم الاستثمارات الليبية. فزامبيا مثلا أممت في كانون الثاني (يناير) "زامتيل"، اكبر شركة هاتف فيها، وتملك معظمها حافظة افريقيا الليبية.
ويظل الغموض محيطاً بحالة غانم، وزير النفط السابق الذي مات في فيينا. وقالت السلطات النمساوية ان سبب الوفاة لم يتضح بعد. وكان ينظر اليه على انه اصلاحي على صلة بحكومة العقيد القذافي، واعرب ذات مرة عن استيائه من ان ابناء الدكتاتور كانوا يستخدمون شركات النفط الليبية مثل "بنوك خاصة"، حسب ما جاء في برقية دبلوماسية اميركية تسربت منذ 2008. لكنه كان مقربا من سيف الاسلام القذافي، ابن العقيد، وعلى علاقة قوية بالهيئات الحكومية الليبية العاملة في مجال التمويل الخاص، حسب ما جاء في برقيات تسربت وفي اقوال عدد من المسؤولين في طرابلس.
وقال الجادي، المصرفي الليبي، ان "الكثير من شركاء شكري غانم الذين عقدوا صفقات فاسدة معه ارادوا منه ان يلتزم الصمت".
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
رد: كاتمو اسرار ثروات الحكام العرب السابقين معرضون لخطر الموت فج
شكــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــرآ وبـــــــــارك الله فيــــــــــــــك
اسماعيل ادريس- مستشار
-
عدد المشاركات : 15213
العمر : 50
رقم العضوية : 1268
قوة التقييم : 66
تاريخ التسجيل : 28/02/2010
مواضيع مماثلة
» عقبات تعترض طريق استرداد أرصدة الحكام العرب المخلوعين
» "نيتانياهو يتمني الموت لكل العرب"
» نتنياهو بعد مصرع 10 أطفال فلسطينيين: أتمنى الموت لكل العرب
» تمييز الأطفال المعرضين لخطر فشل النمو:
» عشاق المكملات الغذائية معرضون للإصابة بالسرطان
» "نيتانياهو يتمني الموت لكل العرب"
» نتنياهو بعد مصرع 10 أطفال فلسطينيين: أتمنى الموت لكل العرب
» تمييز الأطفال المعرضين لخطر فشل النمو:
» عشاق المكملات الغذائية معرضون للإصابة بالسرطان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-11-21, 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR