إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
ليبيا: حكم الميليشيات والسلاح
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ليبيا: حكم الميليشيات والسلاح
ليبيا: حكم الميليشيات والسلاح
حدثان أعادا ليبيا إلى واجهة الإعلام الفرنسي في الأيام الماضية: صدور فيلم برنار هنري ليفي عن الحرب الأخيرة على ليبيا، ومحاصرة إحدى القبائل الليبية مطار طرابلس بغية إطلاق سراح أحد قادتها المعتقلين. والتعليق المشترك عند الجميع أن الميليشيات هي التي تحكم ليبيا اليوم
صباح أيوب
كيوسك | أثار صدور فيلم مستشار الرئيس الفرنسي السابق في الحرب على ليبيا، الكاتب برنار هانري ليفي، بعنوان «قسم طبرق» Le Serment de Tobrouk، موجة من الانتقادات في الإعلام الفرنسي. بعض التعليقات كانت إيجابية وقالت «إن من الضروري توثيق يوميات الحرب من قبل شخص شارك فيها عن قرب مثل ليفي». أما البعض الآخر فوصف العمل بـ«الأخرق والسخيف» حيث تهيمن شخصية ليفي ونجوميته على حساب تجاهل الوقائع الكارثية التي حصلت. آخرون عبّروا عن «صدمتهم» لدى مشاهدة الطريقة «السريعة والبسيطة» التي أدت إلى اتخاذ قرار حرب «عبر مكالمة هاتفية بين نيكولا ساركوزي وليفي». هنري ليفي صوّر في فيلمه الوثائقي بعض تفاصيل فترة اتخاذ قرار الحرب بينه وبين الرئيس الفرنسي السابق، وبعض محادثاته مع المقاتلين، وضمّنه مقابلات مع المعنيين مباشرة بالأحداث التي جرت وقتها من سياسيين ودبلوماسيين.
فينسان جوفير، في مجلة «لو نوفيل أوبسيرفاتور»، استشهد بعبارة لممثل فرنسا لدى الأمم المتحدة جيرار أرو خلال الفيلم يقول فيها «إننا ما زلنا نعيش تحت صدمة ما جرى»، ليشير إلى تناقض الأمور التي تحدث اليوم في ليبيا. جوفير يشرح أنه «بسبب ما جرى ويجري في ليبيا، تتمسك روسيا والصين اليوم برفضهما لأي تدخل عسكري حتى في أنظمة قمعية مثل نظام بشار الأسد». لذا يرى الكاتب أن «التجربة الليبية قد تدفن حق التدخل العسكري في دول أخرى». جوفير يضيف «وإضافة إلى الروس والصينيين، هناك أيضاً البرازيل وجنوب أفريقيا اللتان ستدركان أن الغرب خدعهما في مجلس الأمن». «نشاهد في الفيلم كيف وافق الرئيس الفرنسي على تزويد المقاتلين الليبيين بالسلاح سرّاً بغية هدف وحيد هو إسقاط معمر القذافي» لا إنقاذ المدنيين، يردف الكاتب. بيار بربانسي، في صحيفة «لومانيتيه»، انتقد تصريحات ساركوزي بشأن فيلم ليفي والكلام على «تحرير الليبيين بمساعدة فرنسا». وقال إن «عملية التحرير تلك مشكوك في أمرها إذا نظرنا إلى الوضع الحالي الذي تعيشه ليبيا اليوم». بربانسي وضع حادثة السيطرة على مطار طرابلس من قبل عناصر إحدى القبائل في إطار «حلقة جديدة من مسلسل الحرب القائمة بين سلاطين الحرب المتعطشين للثأر والسلطة»، معدّداً أحداثاً ميليشياوية أخرى تمتد إلى بنغازي وغيرها من المناطق. الكاتب يذكّر أيضاً بالاحتجاجات الشعبية الأخيرة على فساد المجلس الوطني الانتقالي وعلى عدم شفافيته في الحكم. «يبدو من الواضح أن السلطات الجديدة لا تستطيع السيطرة على عشرات الفرق المسلحة المؤلفة من مقاتلين سابقين يطبّقون القانون في البلد على طريقتهم»، يخلص بربانسي ويردف «وفي هذا الوقت تفرغ مخازن الجيش من أسلحتها وتباع بأسعار مغرية لتغذي الشبكات المتطرفة في ليبيا، مثل تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي».
بيار برييه، في صحيفة «لو فيغارو»، يرى بدوره أن حادثة محاصرة مطار طرابلس تجسّد «حقيقة الواقع الليبي حيث الميليشيات هي الحاكم الفعلي»، إذ «رغم الإعلان عن إنشاء جيش وطني، فإن كلمة الفصل الفعلية تعود للقبائل والميليشيات المسلحة التي أعلن بعضها أنهم يطيعون وزارة الدفاع لكن مع الحفاظ على استقلاليتهم وسلاحهم»، كما يشير برييه. وبينما يلوّح الرئيس الليبي الحالي بتأجيل الانتخابات، يصرّ البعض على إجرائها في موعدها المحدد باتفاق ووحدة وإشراف... الميليشيات المسلحة، كما ينقل المقال عن أحد قادة الميليشيات.
أما ميشيل لاغاس في «راديو وتلفزيون البلجيكي الفرنسي» فيقول إن «نتيجة الوضع القائم في ليبيا اليوم هي أن آلاف قطع السلاح تنتشر في البلاد حالياً والمعارك تدور بمعظمها لغايات مالية». «يبدو أن التعويضات التي صرفت على الحرب الليبية لم تقع كلها بين أيدي الأشخاص المناسبين»، يختم الصحافي.
حدثان أعادا ليبيا إلى واجهة الإعلام الفرنسي في الأيام الماضية: صدور فيلم برنار هنري ليفي عن الحرب الأخيرة على ليبيا، ومحاصرة إحدى القبائل الليبية مطار طرابلس بغية إطلاق سراح أحد قادتها المعتقلين. والتعليق المشترك عند الجميع أن الميليشيات هي التي تحكم ليبيا اليوم
صباح أيوب
كيوسك | أثار صدور فيلم مستشار الرئيس الفرنسي السابق في الحرب على ليبيا، الكاتب برنار هانري ليفي، بعنوان «قسم طبرق» Le Serment de Tobrouk، موجة من الانتقادات في الإعلام الفرنسي. بعض التعليقات كانت إيجابية وقالت «إن من الضروري توثيق يوميات الحرب من قبل شخص شارك فيها عن قرب مثل ليفي». أما البعض الآخر فوصف العمل بـ«الأخرق والسخيف» حيث تهيمن شخصية ليفي ونجوميته على حساب تجاهل الوقائع الكارثية التي حصلت. آخرون عبّروا عن «صدمتهم» لدى مشاهدة الطريقة «السريعة والبسيطة» التي أدت إلى اتخاذ قرار حرب «عبر مكالمة هاتفية بين نيكولا ساركوزي وليفي». هنري ليفي صوّر في فيلمه الوثائقي بعض تفاصيل فترة اتخاذ قرار الحرب بينه وبين الرئيس الفرنسي السابق، وبعض محادثاته مع المقاتلين، وضمّنه مقابلات مع المعنيين مباشرة بالأحداث التي جرت وقتها من سياسيين ودبلوماسيين.
فينسان جوفير، في مجلة «لو نوفيل أوبسيرفاتور»، استشهد بعبارة لممثل فرنسا لدى الأمم المتحدة جيرار أرو خلال الفيلم يقول فيها «إننا ما زلنا نعيش تحت صدمة ما جرى»، ليشير إلى تناقض الأمور التي تحدث اليوم في ليبيا. جوفير يشرح أنه «بسبب ما جرى ويجري في ليبيا، تتمسك روسيا والصين اليوم برفضهما لأي تدخل عسكري حتى في أنظمة قمعية مثل نظام بشار الأسد». لذا يرى الكاتب أن «التجربة الليبية قد تدفن حق التدخل العسكري في دول أخرى». جوفير يضيف «وإضافة إلى الروس والصينيين، هناك أيضاً البرازيل وجنوب أفريقيا اللتان ستدركان أن الغرب خدعهما في مجلس الأمن». «نشاهد في الفيلم كيف وافق الرئيس الفرنسي على تزويد المقاتلين الليبيين بالسلاح سرّاً بغية هدف وحيد هو إسقاط معمر القذافي» لا إنقاذ المدنيين، يردف الكاتب. بيار بربانسي، في صحيفة «لومانيتيه»، انتقد تصريحات ساركوزي بشأن فيلم ليفي والكلام على «تحرير الليبيين بمساعدة فرنسا». وقال إن «عملية التحرير تلك مشكوك في أمرها إذا نظرنا إلى الوضع الحالي الذي تعيشه ليبيا اليوم». بربانسي وضع حادثة السيطرة على مطار طرابلس من قبل عناصر إحدى القبائل في إطار «حلقة جديدة من مسلسل الحرب القائمة بين سلاطين الحرب المتعطشين للثأر والسلطة»، معدّداً أحداثاً ميليشياوية أخرى تمتد إلى بنغازي وغيرها من المناطق. الكاتب يذكّر أيضاً بالاحتجاجات الشعبية الأخيرة على فساد المجلس الوطني الانتقالي وعلى عدم شفافيته في الحكم. «يبدو من الواضح أن السلطات الجديدة لا تستطيع السيطرة على عشرات الفرق المسلحة المؤلفة من مقاتلين سابقين يطبّقون القانون في البلد على طريقتهم»، يخلص بربانسي ويردف «وفي هذا الوقت تفرغ مخازن الجيش من أسلحتها وتباع بأسعار مغرية لتغذي الشبكات المتطرفة في ليبيا، مثل تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي».
بيار برييه، في صحيفة «لو فيغارو»، يرى بدوره أن حادثة محاصرة مطار طرابلس تجسّد «حقيقة الواقع الليبي حيث الميليشيات هي الحاكم الفعلي»، إذ «رغم الإعلان عن إنشاء جيش وطني، فإن كلمة الفصل الفعلية تعود للقبائل والميليشيات المسلحة التي أعلن بعضها أنهم يطيعون وزارة الدفاع لكن مع الحفاظ على استقلاليتهم وسلاحهم»، كما يشير برييه. وبينما يلوّح الرئيس الليبي الحالي بتأجيل الانتخابات، يصرّ البعض على إجرائها في موعدها المحدد باتفاق ووحدة وإشراف... الميليشيات المسلحة، كما ينقل المقال عن أحد قادة الميليشيات.
أما ميشيل لاغاس في «راديو وتلفزيون البلجيكي الفرنسي» فيقول إن «نتيجة الوضع القائم في ليبيا اليوم هي أن آلاف قطع السلاح تنتشر في البلاد حالياً والمعارك تدور بمعظمها لغايات مالية». «يبدو أن التعويضات التي صرفت على الحرب الليبية لم تقع كلها بين أيدي الأشخاص المناسبين»، يختم الصحافي.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
رد: ليبيا: حكم الميليشيات والسلاح
شكــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــرآ وبـــــــــارك الله فيــــــــــــــك
اسماعيل ادريس- مستشار
-
عدد المشاركات : 15213
العمر : 50
رقم العضوية : 1268
قوة التقييم : 66
تاريخ التسجيل : 28/02/2010
مواضيع مماثلة
» الميليشيات في ليبيا تحكم بالطول والعرض
» ليبيا في سنة اولى ديمقراطية: مال الاخوان وسلاح الميليشيات يه
» هل تفرض الميليشيات في ليبيا خارطة جديدة للبلاد؟
» الشيخ عبد الرحمن السديس:القذافي في حال حرب والسلاح بيده
» ليبيا : عشرات الاف يتظاهرون في بنغازي ضد الميليشيات المسلحة
» ليبيا في سنة اولى ديمقراطية: مال الاخوان وسلاح الميليشيات يه
» هل تفرض الميليشيات في ليبيا خارطة جديدة للبلاد؟
» الشيخ عبد الرحمن السديس:القذافي في حال حرب والسلاح بيده
» ليبيا : عشرات الاف يتظاهرون في بنغازي ضد الميليشيات المسلحة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR