حقائق وقصص غريبة من يورو 2012

احتدمت المنافسات في نهائيات كأس الامم الاوروبية، وشارف الدور الاول على النهاية بالجولة الختامية في المجموعة الرابعة الليلة، لكن يورو 2012 حظيت بحقائق وقصص غريبة، ربما لم يعرفها القارئ من قبل… في ما يأتي مجموعة من الحقائق والملاحظات الغريبة من بولندا واوكرانيا:

-النجم البولندي ياكوب بلاجيكوفسكي، الذي يلعب لبوروسيا دورتموند الالماني، روى قبل بدء البطولة عن حادثة مروعة في حياته، حصلت عندما كان في العاشرة من العمر عندما شاهد بعينيه والده زيغمونت وهو يقتل والدته آنا بسكين، وأمضى سنوات من بعدها يعاني نفسياً حيث ترعرع في بيت جده… وفي 2011 أخلي سبيل والده من السجن بعد 15 سنة، لكن ياكوب رفض لقائه او الحديث معه.

-قد يبدو صانع الالعاب الاسباني ديفيد سيلفا غريب المظهر مقارنة ببقية زملائه في المنتخب، وهو بالفعل كذلك، لان عرقه ليس ايبيرياً خالصاً، فرغم ان والده فيرناندو خيمينز، رجل الشرطة من جزر الكناري، الا ان والدته ايفا من أصول يابانية.

-أستغرب من اعتبار ان اوكرانيا تشارك للمرة الاولى في نهائيات كأس الامم الاوروبية، رغم انني أعلم انها تشارك للمرة الاولى، لكن من وجهة نظر تقنية فانها ليست المرة الاولى، فعندما نذكر الالقاب السابقة للمنتخب الروسي فاننا نشير الى الفوز باللقب الاول في البطولة عام 1960، رغم ان الاتحاد السوفييتي هو البطل، والذي انقسم اليوم الى 15 دولة ومنتخباً، من بينها المنتخب الاوكراني، حتى ان أبرز نجوم المنتخب السوفييتي هو المدرب الحالي لاوكرانيا أوليغ بلوخين.

-وعلى النمط ذاته نذكر لقب تشيكوسلوفاكيا الذي أحرزته في 1976 وننسبه الى المنتخب التشيكي، رغم ان 3 فقط من الأحد عشر لاعباً الاساسيين في المباراة النهائية في ذلك العام كان تشيكياً، في حين ان الثمانية الآخرين كانوا سلوفاكيين.

-من طرائف هذه البطولة ان مجموعة متحمسة من المشجعين البلجيكيين وضعوا اعلاناً في موقع “اي باي” يعرضون خدماتهم لتشجيع أي منتخب يشارك في نهائيات اليورو، لان منتخب بلادهم أخفق في التأهل… وفعلاً دفع مشجع هولندي 3 آلاف يورو ليحظى بخدماتهم في تشجيع منتخب بلاده، الذي للأسف خرج من الدور الاول. علماً ان المبلغ المدفوع ذهب الى جمعية خيرية.

-لا أدري ان لاحظ أحد غيري هذا الامر، لكن الحكم الهولندي بيورن كوبرز أنهى الشوط الاول من مباراة فرنسا واوكرانيا قبل الوصول الى الدقيقة 45… أي قبل اكتمال الوقت القانوني لهذا الشوط، ربما بسبب تأخر المباراة عن موعدها بسبب الامطار الغزيرة التي أعاقت استكمالها… لكن القانون… قانون.

-تقارير صحافية تؤكد ان تكلفة نفقات الفندق في الليلة الواحدة للمنتخب الاسباني تبلغ نحو 4 آلاف يورو في حين انها تبلغ 33 ألف يورو للمنتخب البرتغالي، وأعادت الصحف البرتغالية السبب الى وجود “السوبر ستار” كريستيانو رونالدو في الفريق لان احتياجاته كثيرة، فهو الوحيد من بعثة المنتخب البرتغالي الذي يقطن في جناح كامل مجهز بأحدث الكماليات، ومنها تلفزيونات بلازما حديثة وأيضاً ساونا من النوع الخاص… هذا بحسب الصحف البرتغالية!

-من الوقائع الساخرة ان المانيا التي تلعب الدور الرئيسي في تحديد مستقبل اليونان المنهارة اقتصادياً، والتي قد تقودها الى خارج اتحاد “اليورو”، فان المنتخب اليوناني يملك الفرصة للثأر يوم الجمعة المقبل باخراج المانيا من “اليورو” الكروي.