مسؤول بالهيأة الليبية للإغاثة يفند حول اتهامات التي وجهت له

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-06-21, 5:08 pm

مسؤول بالهيأة الليبية للإغاثة يفند حول اتهامات التي وجهت له حيال الهيأة
فند رئيس مجلس الإدارة بالهيأة الليبية للإغاثة خالد بن ما نشر في موقع الالكتروني لصحيفة قورينا في الحادي عشر من شهر الحالي صحة الخبر، مضيفاً أن جزء من الخبر صحيح والبعض الأخر غير صحيح.
وقال بن علي- في تصريح خاص للصحيفة- “الجزء الصحيح إنني مالك لحلوني بلادي، وهذا ليس له أي علاقة بإدارة الهيأة الليبية للإغاثة، وإذا كان رجل أعمال يدير المؤسسة بنجاح من شهر مارس إلى شهر يناير وباعتراف المجلس الانتقالي، فأنا ناجح في عملي بشهادة الجميع من الإداريين، وكنت رئيس اللجنة الوطنية لشؤون اللاجئين، وقد كلفت في شهر أغسطس الماضي وبدأنا مع موظفي الهيأة بعمل جبار وتما انجاز العديد من النجاحات”.
تشويه السمعة
وأشار في رده على سؤال بشأن الاتهامات من قبل بعض الموظفين في الهيأة، قائلا ” اعتقد بأن هذه رغبات شخصية وهم لا يمثلون الباقية، وأغلب الموظفين وهم لا يمثلون إلا أنفسهم ولا يمثلون الهيأة بكاملها، واستمرارهم في أداء العمل بطريقة خاطئة”.
وطالب بن علي بفتح الملف والتحقيق في الموضوع، وكيفية تناول الصحفية سهام العريبي هذا الموضوع، دون أن تتحقق من الموضوع من جميع الأطراف، وكيف يوثق الموضوع بدون التأكد من صحته، كما طالب كافة أعضاء مجلس الإدارة بالتحقيق في الموضوع، ومن كان وراء هذا الخبر، والغرض منه هو التشويه والقذف والاتهامات الباطلة التي ليس لها أي أساس من الصحة، إلى جانب فتح باب التحقيق ورد اعتبار من صحيفة قورينا الموقرة باعتباره رئيس مجلس الإدارة وباقي الأعضاء بمجلس الإدارة والإداريين، مؤكداً “عندما يقدم الملف للتحقيق وللجهات المتخصصة، سنثبت صحة معلوماتنا- فكل شيء موثق وفق القانون، وسيقرر القضاء العقوبات الصارمة على الجناة”.
تذمر الموظفات
من جهتها، قالت عدد من الموظفات في الهيأة الليبية للإغاثة “عندما كان رئيس الهيأة خالد بن على موجود بداخل مكتبه بالهيأة الليبية، كنا لا نملك وقت للراحة أو للتنفيس قليلا، وأما الآن في غياب الرئيس نتعرض للمضايقات من قبل بعض الموظفين لتحقيق رغباتهم الشخصية، وإننا نأتي للعمل لشرب القهوة والشاي فقط، ولا يوجد لدينا أي عمل نقوم بعمله، وأصبحنا غير قادرين على أداء العمل، ويتم مضايقتنا من بعض الموظفين بالهيأة وتعرضنا أكثر من مرة للسب والشتم بألفاظ غير أخلاقية، وهي ليست من أخلاق الموظفين، لأنهم يريدون تحقيق أهدافهم بالقوة ومصالحهم الشخصية التي لم نستطيع معرفتها جميعها”.
وأكدت الموظفات رغم أنهن جديدات في العمل وتم منحهن عقود عمل بالهيأة، بأنه لم تأتي أي صحفية باسم “سهام العريبي”، وقامت بعمل صحفي حلو الهيأة، مستغربين قائلين “كيف يتم تلفيق التهم إلينا، ونحن لم نتحدث ونقول أي اتهامات نسبت إلينا من بعض الموظفين، وهذه الصحفية كيف تتحدث بكلام ليس له أي أساس من الصحة”.
قورينا الجديدة- خاص- بسمة سعيد الشريف