الايسلنديون يختارون بين الرئيس الحالي ومنافسته أرنورسدوتير

تجري السبت 30 يونيو/ حزيران الانتخابات الرئاسية في ايسلندا، ويخوض الرئيس الحالي أولافور راجنار جريمسون الانتخابات مع أمل للفوز بولاية خامسة، أمام الصحفية ثورا أرنورسدوتير.

وتظهر استطلاعات الرأي الاخيرة ملاحقة أرنورسدوتير لمنافسها، لكن نظرا لعدم حسم الكثير من الناخبين اختيارهم، فقد وجدت مراكز استطلاعات الرأي صعوبة في التنبؤ بالنتيجة.

ويتعين على الفائز في هذه الانتخابات انتشال البلاد من أزمتها المصرفية المستمرة، خاصة وان ايسلندا تعاني من الكارثة المالية التي حلت بها في عام 2008 عندما انهارت 3 من مجموعاتها المصرفية الرئيسية .

وقالت أرنورسدوتير (37 عاما) إنها في حال فوزها بمنصب الرئيس لن تستخدم حق الاعتراض الرئاسي إلا عندما تكون هناك "ضرورة مطلقة". وأضافت أن الرئيس الذي يقرر "كل شي" ليس برئيس إذ يتوجب على صاحب هذا المنصب الرفيع التركيز بدلا من ذلك على تحقيق وحدة الصف في البلاد.