اتمنا الكل يدخل وشارك لنقاش

الموضوع اليوم هو بسيط وحاب الكل اشارك
لنصل لحل


الكل يعرف الاشاعة وكيف مبدئها ومنتهاها وحتى يقدر ان يعرف من اصدر الاشاعة

صحيح

بس موضوعي في الاساس هو اذا شاع الكلام ووصل لكثير من ناس
وضل سنين في متناول الناس وما فيه احد كذب الكلام والصغير يسمع من الكبير الكلام



هل يكون الكلام صحيح في رايك وتقتنع به ام تكذب الكلام او تحاول تتحقق ؟

ها يكون اشاعة برايك فقط ؟

هل تضع المثل هذا وتقول ما فيه نار من غير دخان ؟

ماذا تعتبر هذا الكلام في رايك ؟

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على رسوله الأمين و بعد فبين الحين و الأخر نسمع عن إشاعات تبث و تنشر و أكاذيب تبعث و ترسل.
هذه الإشاعات التي لها خطر عظيم و شرير كبير.
فكم دمرت من مجتمعات و هدمت من أسر، و فرقت بين أحبة.
كم أهدرت من أموال، و ضيعت من أوقات.
كم أحزنت من قلوب، و أولعت من أفئدة، و أورثت من حسرة.
و إذا أردت أن تعلم عظيم شرها، فانظر في حادثة الإفك: كيف أن النبي صلى الله عليه و سلم مكث شهرا كاملا وهو مهموم محزون، لا وحي ينزل يبين له حقيقة الأمر، و لا يعرف عن أهل بيته إلا الطهر و العفاف.

و لقد فتن كثير من المسلمين بنشر هذه الإشاعات و ترديدها دون نظر في النتائج، و دون نظر في الشرور الناتجة عنها.

لقد عالج الإسلام قضية الإشاعة عن طريق ثلاث نقاط:
أ‌- النقطة الأولى: التثبت.
ب‌- النقطة الثانية: الناقل للإشاعة من الفاسقين.
ت‌- النقطة الثالثة: التفكر في عواقب الإشاعة.

: أن الله سبحانه و تعالى جعل العلاج لقضية الإشاعة من خلال الناقلين لها من المؤمنين أنفسهم دون التركيز على مصدر الإشاعة و ذلك لان مصدر الإشاعة قد يكون من أهل النفاق أو من الكفار أو من الأعداء، و هؤلاء لا حيلة معهم، فان من دأبهم نشر الإشاعة لإضعاف المسلمين.
نعم قد ورد تحذير للمسلمين أن يكذبوا الكذبة ثم يبثوها ( كما في حديث جابر بن سمرة عند البخاري).
لكن هذه الإشاعات ما كان لها أن تنتشر لو قابلها المؤمنون بالمنهج الرباني لتلقي الأخبار و تلقي الإشاعات.
يقول الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ...

نبذه بسيطه تقبليها اختى العزيزه على متصفحك والى القاء فى موضوع اخر من المواضيع الشيقه والتى تستحق النقاش

بارك الله فيك على الموضوع و رأيى انا لا تعليق