رئيس الدائرة الانتخابية الثالثة بنغازي”جمال بوقرين”:أهل بنغا

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-07-04, 10:38 pm

رئيس الدائرة الانتخابية الثالثة بنغازي”جمال بوقرين”للمنارة : أهل بنغازي أرادوا وقرروا أن تتم هذه الانتخابات
المنارة 4 يوليو 2012

جمال بوقرين( رئيس الدائرة الانتخابية الثالثة بنغازي )
المنارة – خاص – نور الدين المشاي :
تصوير : فاتح مناع
وصف رئيس الدائرة الانتخابية الثالثة بنغازي”جمال بوقرين”ما تعرض له مبنى المفوضية من اقتحام يوم الأول من يوليو الحالي بأنه”عمل تخريبي،وأنا شخصياً وجدت نفسي في مواجهة مع هؤلاء الشباب ولا يمكن القول بأنهم أصحاب فكر أو لديهم أيدلوجية معينة”.
وتحدث بوقرين عن المقتحمين بقوله إنهم”في الواقع مجموعة من المخربين دخلوا المقر وقاموا بالاعتداء على كافة ممتلكاته و حطموا كافة الأجهزة الإلكترونية من أجهزة كمبيوتر إلى شاشات التلفزة”البلازما”.مضيفا أنهم”انتهكوا حرمة المقر والدائرة الانتخابية وجهاز مشروع النهر الصناعي،ولا أعلم إن كان هذا العمل مشروع أجندة أو أنها عملية تخريبية”.
وأشار بوقرين إلى أن”المضحك المبكي في الأمر”بحسب وصفه هو أنه شاهد”اثنين من هؤلاء الشباب يتصارعان على جهاز كمبيوتر محمول،وحدث اختلاف بينهما حول من سيحظى به،ويبدو لي أن بعضاً من هؤلاءِ الشباب ليس لديهم وعي من الأساس ولا يعلمون ماذا تعني كلمة الفيدرالية”منبها إلى أنه لاحظ من خلال وسائل الإعلام حينما كان بعض المقتحمين”يرقص فرحاً بما حل من خراب وتدمير بهذا المقر،فقد استغربت تماماً،فهذا الوضع غريب بالفعل”.
أهل بنغازي
وبحسب تصوره يرى بوقرين أن الرد على مقتحمي مقر المفوضية”لن يكون أمنيا”بل الكلمة بحسب قوله”ستكون لبنغازي والرد سيكون من أهل بنغازي،و أهل بنغازي إن أرادوا وقرروا أن تتم هذه الانتخابات فيجب ولا بد أن تجرى هذه الانتخابات،وبنغازي ستقول كلمتها بصراحة، وسنرى من هو الموجود في الساحة،وهل الانتخابات ستتم أو أنها لن ترى النور،وسنرى إن كان لهؤلاء الشباب أي دور حقيقي ومؤثر”.
وشهد مبنى مفوضية الانتخابات في بنغازي يوم الأحد الموافق للأول من يوليو الحالي اقتحاما قام به عدد من المواطنين من بنغازي وضواحيها من المطالبين بتطبيق النظام الفيدرالي احتجاجًا على توزيع المقاعد غير العادل من وجهة نظرهم.وداعين إلى مقاطعة الانتخابات وتسوية مقاعد المؤتمر الوطني العام.
وانتقد هؤلاء المتظاهرون في هتافاتهم آداء المجلس والحكومة الانتقاليين.مطالبين بوضع دستور للبلاد قبل إجراء الانتخابات،وقاموا بجمع بطاقات المؤتمر الوطني العام تعبيرا عن رفضهم للانتخابات.
وفي وقت سابق أكدت القوي الوطنية بمدينة بنغازي أن انتخابات المؤتمر الوطني العام هي الخيار”الوحيد”بالرغم مما في قانون الانتخابات من خلل،وأن”دعاة التقسيم والجهوية والعنصرية لا مكان لهم في دولة تسودها الحرية والعدل والمساواة تحت راية الإسلام دين العدل والمساواة”.بحسب قولهم.
وسائل حضارية
وقال البيان الذي تحصلت المنارة على نسخة منه إن”بناء دولتنا الجديدة مسؤولية جميع أبناء الوطن شرقاً وغرباً وجنوباً،فالدولة التي دفعت الأرواح والأعراض لأجلها لابد أن تحقق الأمن والاستقرار أولاً ثم العدل والمساواة،وليعلم الجميع أن ما كان أيام الطاغية من إهدار لحقوق المواطنين في أي مكان من ربوع الوطن العزيز لن يكون مستقبلاً”.
وطالب البيان من قال إنهم”الذين لديهم مطالب من أبناء الوطن”باتباع”الوسائل الحضارية من خلال الحوار وعرض مطالبهم المشروعة.منبها إلى أن”استخدام وسائل العنف سوف يؤدي إلي تخريب البلاد وبدون أن نقصد تحقيق أجندات خارجية تهدف إلي تقسيم بلادنا”.
يشار إلى أن مدينة بنغازي شهدت يوم أمس الأول الموافق للثاني من يوليو مظاهرة حاشدة دعت إليها منظمات المجتمع وأهالي المدينة طولب فيها بإقامة انتخابات المؤتمر الوطني العام في موعدها المحدد وهو السبت القادم السابع من يوليو،واستنكارا لما تعرض له مقر مفوضية الانتخابات في بنغازي من عمليات تخريب وتكسير وحرق للمستندات.