إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
رئيس الحكومة الانتقالية الدكتور" عبد الرحيم الكيب " يوجه كلم
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رئيس الحكومة الانتقالية الدكتور" عبد الرحيم الكيب " يوجه كلم
رئيس الحكومة الانتقالية الدكتور" عبد الرحيم الكيب " يوجه كلمة إلى الشعب الليبي الذي يستعد للتصويت يوم غد السبت لانتخاب المؤتمر الوطني العام .
2012-07-06 15:48:01
طرابلس 6 يوليو 2012 (و ا ل)- وجه رئيس الحكومة الانتقالية الدكتور" عبد الرحيم الكيب " عشية أمس كلمة إلى الشعب الليبي الذي يستعد للتصويت يوم غد السبت لانتخاب المؤتمر الوطني العام ، وفيما يلي نص هذه الكلمة : بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين أيهـا الأخوة والأخوات .. السلام عليكم ورحمة والله وبركاته .. يا شعب ليبيا الحر تمر أيام ثورتنا المجيدة وتتوالى تداعيات هذه الثورة المباركة التي بفضلها أستطاع هذا الشعب العظيم تحطيم الطغيان وصُنع المعجزة بشجاعة أذهلت المراقبين وأثارت انتباه القريب والبعيد . الشجاعة صفة ملازمة لهذا الشعب .. الشعب البطل منذ القدم في تاريخ نضاله ضد المُحتل ، وفي تاريخ مقاومته الطغيان طيلة العقود الأربعة الأخيرة التي مافتئ هذا الشعب يقدم فيها أسرابا من الشهداء والسجناء في الوقت الذي كانت فيه الشجاعة سمة بارزة عندنا ، فأني أقول أن الوطنية كانت أيضا سمة واضحة في شيب ليبيا بل وفي شبابها وفي نسائها ورجالها عندما هبوا هبة واحدة بلغة واحدة في تناغم رائع وتوافق مذهل فكان أن رفع أحدهم علم الاستقلال في أقصى الشرق ليرفعه أخوه مباشرة في أقصى الغرب وفي أقصى الجنوب ، وما أن يُنادى في بنغازي من مجلس انتقالي توافقي يقُود الثورة حتى يرددوا من هو في أقصى الغرب وفي أقصى الجنوب لبيكم نحن نبارك ونُبايع ، وسارت الأيام في الثورة فكانت أياما صعبة ، ومرت لحظات أليمة ظن البعض أن بلدنا ستنزلق إلى سرداب الصراع المزمن ولاحت صيحات مشبوهة فإذا بالحس الوطني الليبي المرهف ومن الشارع يصدح " بالروح بالدم نفديك يا بنغازي " . ورد الأخ تلقائيا أن لا تحرير إلا بعد تحرير طرابلس وإن لا وطن لنا إلا ليبيا الموحدة الحرة وعاصمتها طرابلس الأبية ، فاختلطت دماء الشهداء من كل بقاع ومناحي تراب هذا الوطن المجاهد ، وتكاثفت جهود أبنائه في مشهد لن ينساه التاريخ ، وقطعا سجله العالم وهو يرقب الوحدة الوطنية والوعي الوطني المدهش عند الليبيين وهم يحررون بلدهم فأصبحوا مثلا يحتذى عند المناضلين والثائرين. .
إن التاريخ صنعه الليبيون ولا يزالون يثبتون كل يوم أنهم قادرون على تخطي الصعاب وتجاوز كل العقبات بإذن الله ، فكما صنعوا معجزة الاستقلال وأقاموا دولتهم من العدم هاهم اليوم ينفضون غبار الغيبة عن الدنيا طيلة العقود المظلمة ليستعيدوا مسيرة الحضارة في ركب الحرية والديمقراطية والعزة والكرامة . إنهم الليبيون الذين رغم التحديات فإنهم يبدعون في اتخاذ المواقف الوطنية البطولية على المستوى السياسي اليوم عندما يتنازلون بعضهم لبعض حتى عن حق التمثيل في مؤتمرهم الوطني الجامع إيثارا ورأبا لأي اختلاف وحرصا على إذكاء روح الوحدة وتماسك الوطن العزيز وتعبيرا عن أن دماء أبنائنا التي اختلطت في كل أنحاء الوطن دفاعا عن حريته هي عنوان ثقتنا الراسخة في بعضنا
يا شعب ليبيا العظيم إنه التاريخ يُصنع هُنا حقا عندما يقوم حوارا وطنيا مُعمق ومنفتح يُناقش قضايا الوطن ومستقبله ورؤاه في قلب المكان الذي كان بالأمس يُمثل رمز القهر والظلم والإجرام ، لقد تذكرنا الجمعة الماضية في سجن أبو سليم وفي عين المكان الذي شهد أحد أبشع جرائم العصر تذكرنا كيف كُنا وكيف كانت بلادنا ترزح تحت نير جنون الظلم والظلال ، وتذكرنا كيف أصبحنا بحمد الله ومنته ، وشعرنا أن نعمة الله علينا عظيمة وأن شأن شهدائنا وأبطالنا عال فعلا . ولذلك وفاءً لدماء الشهداء الأبرار وعهدا يقطعه الليبيون للثكالى واليتامى والمظلومين أن لن يهدأ البال ولن يرتاح الضمير حتى يلقى الجُناة جزاءهم وحتى يلقى القبض على كل الفارين والمجرمين .
لذلك أخوتي وأخواتي فإني أدعوكم إلى التكاثف والحرص من أجل المشاركة في هذه الانتخابات المقبلة لتكوين المؤتمر الوطني العام ليكون بداية العمل السياسي وتكوين الدولة الليبية ويصبح منصة النقاشات الصحية من أجل مستقبل الليبي بكل تفاصيله في ظل قيم وثوابت الشعب الليبي المسلم . وقد اصدر المجلس الوطني الانتقالي بحمد الله بيانا اليوم للتأكيد بأن الشريعة الإسلامية هي مصدر التشريع وثابت من ثوابت الشعب الليبي وهي فوق الدستور ولا تخضع للاستفتاء . إن الحرص على نجاح هذه العملية الانتخابية هو حرص على تأمين مستقبل هذا البلد المناضل والبعد به عن متاهة الفوضى والتخبط رغم قناعتنا بأن العملية برمتها قد يشوبها بعض القصور والإخفاق غير أن المصلحة الوطنية في نجاح هذه العملية أكبر بكثير مما قد يصاحبها من تجاوزات . وتأكيدا لمبدأ الشفافية وحرصا على الوفاق الوطني فقد أصدر المجلس الوطني الانتقالي اليوم قرارا بتعديل الدستور ينص على أن الهيئة الدستورية المنصوص عليها في الإعلان الدستوري تنتخب انتخابا مباشرا من المواطنين ، وفقا لآليات وضوابط يضعها المؤتمر الوطني . إن هذه العملية هي فرصتنا لتأسيس انطلاقة نحو حوار وطني حضاري أساسي بعيدا عن مشاهد الفوضى والعنف ، وهي الخطوة الأولى في الاتجاه الصحيح بعون الله سيعقبها خطوات تعيننا على استكمال البناء الشامل بتوفيق الله العلي القدير .
أيها الأخوة الأفاضل : أيتها الأخوات الفُضليات : ها نحن اليوم نستعد لخوض أول انتخابات منذ زمن طويل .. انتخابات دفع الليبيون من أجل الوصول إليها شهداء ودماء وجرحى ومفقودين أبطالا من رجال ونساء وخاضوا للوصول إليها حربا ضروسا ضد الظلم . فاليوم نبدأ في صناعة دولتنا الجديدة دولة الحق والعدل .. دولة الدستور .. دولة القانون والمؤسسات ، وإذا كنا قد أثبتنا إننا على مستوى المسؤولية بكل ما تعنيه الكلمة في المراحل السابقة من النضال ، فإننا اليوم نواجه معا تحديات من أنواع جديدة تحديات عنوانها العبور من الثورة إلى الدولة ، ومن أهدافها بناء مؤسسات هذه الدولة ، ومسارها يجب أن يكون عبر التضامن الوطني ، وعلى هذا فإن روح الوطنية التي أثبت الليبيون رسوخها العميق في شخصيتهم هي في حاجة للاستنفار اليوم أكثر من أي وقت مضى ، فتحدي البناء لا يقل بتاتا عن تحدي التحرير
أيها الأخوة الكرام : أيتها الأخوات الكريمات : كما نعلم جميعا فإن ليبيا تقوم من بعد حطام ، وتبنى من بعد دمار استمر عقودا مريرة وإن ليبيا بلدا افتقدت مكونات ومؤسسات الدولة العصرية الطبيعية طيلة عهد الظلام فلا دستور للدولة ، ولا هياكل طبيعية تصلح من خلالها ما أفسدته أيدي المخربين ، ولا مؤسسات منطقية تُعين المخلصين في مهمتهم على البناء ، ولذلك فنحن نبدأ المشوار من أوله ولا نستدرك استدراكا كما يفعل أشقائنا في الدول المجاورة ، واستذكارنا لهذا الوضع ليس لنذب الحظ أو لتبرير أي تقصير بل هو لكي نستجمع ما عندنا من ولاء لهذا الوطن العزيز لنسير به إلى بر الأمان فيما يواجهنا من تحديات قادمة . إن وضع كالذي نحن فيه يقتضي منا جميعا التذكر أن بدايات التأسيس تعتمد في نجاحها على التوافق والتنازل وروح التعاون لكي نعبر الصعوبات ونستطيع وضع اللبنات الأولى لدولتنا المنشودة . أخوتي أخواتي : هاهي فرصتنا الآن لنؤسس الدولة الليبية الحديثة تأسيسا سليما من خلال المؤتمر الوطني العام ننتخبه انتخابا حرا ، ولذلك ينبغي علينا تجنب الولوج للخلاف حول التفاصيل واستباق الأحداث قبل تشكيل هذا المؤتمر إلا ما كان نقاشا صحيا وإثراءً للوعي العام استعدادا لبدء النقاش بعد بدء أعمال المؤتمر الوطني مهامه إن شاء الله . إن الاختلاف في الرأي أساس الديمقراطية وهو صمام أمان لاستمرار الحرية والحياة السياسية السليمة وممارسة الاختلاف ينبغي أن يكون بالطرق البناءة والبعيدة عن العنف والترويع والتهديد ، فالديمقراطية ممارسة مسوؤلة بعيدة كل البعد عن الفوضى والإرباك فلا يمكن التواجه بين الأخوة أبناء الوطن الواحد .
لذلك أخوتي وأخواتي فإني أدعوكم إلى التكاثف والحرص من أجل المشاركة في هذه الانتخابات المقبلة لتكوين المؤتمر الوطني العام ليكون بداية العمل السياسي وتكوين الدولة الليبية ويصبح منصة النقاشات الصحية من أجل مستقبل الليبي بكل تفاصيله في ظل قيم وثوابت الشعب الليبي المسلم . وقد اصدر المجلس الوطني الانتقالي بحمد الله بيانا اليوم للتأكيد بأن الشريعة الإسلامية هي مصدر التشريع وثابت من ثوابت الشعب الليبي وهي فوق الدستور ولا تخضع للاستفتاء . إن الحرص على نجاح هذه العملية الانتخابية هو حرص على تأمين مستقبل هذا البلد المناضل والبعد به عن متاهة الفوضى والتخبط رغم قناعتنا بأن العملية برمتها قد يشوبها بعض القصور والإخفاق غير أن المصلحة الوطنية في نجاح هذه العملية أكبر بكثير مما قد يصاحبها من تجاوزات . وتأكيدا لمبدأ الشفافية وحرصا على الوفاق الوطني فقد أصدر المجلس الوطني الانتقالي اليوم قرارا بتعديل الدستور ينص على أن الهيئة الدستورية المنصوص عليها في الإعلان الدستوري تنتخب انتخابا مباشرا من المواطنين ، وفقا لآليات وضوابط يضعها المؤتمر الوطني . إن هذه العملية هي فرصتنا لتأسيس انطلاقة نحو حوار وطني حضاري أساسي بعيدا عن مشاهد الفوضى والعنف ، وهي الخطوة الأولى في الاتجاه الصحيح بعون الله سيعقبها خطوات تعيننا على استكمال البناء الشامل بتوفيق الله العلي القدير
إن الوطنية تقتضي منا اليوم أن نتكاثف لنوحد رؤيتنا وألا نتنافس مبكرا على برامج سياسية مختلفة ، ونتصارع لأجل انتزاع مصالح " المناطقية " ، وألا نجعل ليبيا التي ضحى من أجلها الأجداد ومات نصف سكانها دفاعا عنها ضد محتل غاشم ، ثم عشرات الآلاف من الشهداء في ساحات وسجون الظلم والظلام وفي حرب التحرير ، ألا نجعلها ساحة للتناحر والاختلاف ويجب علينا ونحن أخوة في هذا الوطن ألا نتواجه أو نتقاتل . إن ليبيا اليوم تنادينا وهي بين أيدينا ومستقبلها أمانة في أعناقنا سلمها لنا الشهداء الأولون والآخرون الذين لن ننساهم ما حيينا ، ولن ننسى جرحانا الأطهار الواقفين شهودا على كفاح مرير من أجل صناعة مستقبل أفضل لوطننا الحبيب . فلنكن عند حسن ظن الله بنا ، ولنكن عند حسن ظن شهدائنا بنا ، وليكن حسننا الوطني دليلنا لنمر عبر هذه المرحلة بسلام مفوتين الفرصة على المتربصين والمتسلقين والمستفيدين من استمرار الفوضى . إن الوطن في أمس الحاجة لبعد النظر ، وإلى الحكمة والصبر فالأوطان لا تبنى في أيام أو شهور ، والوطن في أمس الحاجة لوقفة قادة الرأي العام فيه ، فيا علماء ليبيا ويا أئمتها ويا خطبائها وإعلامييها ومثقفيها وكتابها وأدبائها وصحفييها وفنانيها وجميع رواد الرأي لا تبخلوا على الوطن بحكمتكم وأرائكم والتحريض على الايجابية والمشاركة في الانتخابات .
يها الأخوة الكرام : أيتها الأخوات الكريمات : إنني بهذه المناسبة أرى لزاما علي تقديم التحية لأخوتي وأخواتي الذين بذلوا كثيرا مما في وسعهم من أجل الوطن وبنائه رغم الصعوبات الجمة ، فتحية لأرواح شهدائنا الأبرار ، ولجرحانا و لمفقودينا وأهاليهم البواسل والأبطال ، وتحية خاصة لثوار ليبيا الشرفاء .. ثوارنا الغيورين الوطنيين .. ثوارنا الذين نجحوا بامتياز في مرحلة بناء الوطن كما أثبتوا وطنيتهم من قبل عندما لبوا نداء الوطن لإزاحة الطغيان . لقد أثبت الثوار وطنيتهم وصدق انتمائهم وشرف مقصدهم فبارك الله فيهم وهنيئا لأمنا ليبيا بكم أبناء بررة ، وتحية لأركان الجيش الليبي البطل وجهودهم المبذولة لتطوير وإعادة بناء الجيش الليبي على أسس وطنية حديثة وتخريجهم لمجموعات من القوات الخاصة ، ولدورهم في حفظ الأمن في كافة ربوع الوطن الواسع بما في ذلك من تحدي كبير . وتحية لأفراد الأمن الوطني و للجنة الأمنية العليا وقوات الإسناد في تفانيهم في استتباب الأمن في ربوع الوطن رغم التعقيدات الكبيرة . إن وطنيتهم كانت سببا في نجاحات كثيرة تحققت وكل هذا محل تقديرنا واحترامنا ، وتحية إلى رجال الأجهزة الأمنية والاستخبارات الذين يعملون على مراقبة ومتابعة المتآمرين على ثورة السابع عشر من فبراير وملاحقة عناصر النظام السابق في الداخل والخارج فهو عمل ولا شك شديد الحيوية واليوم تسترجع هذه الأجهزة هويتها الحقيقية ، فبدلا من حماية شخص هي اليوم ثبت أنها تحمي الوطن والمواطن فهنيئا لهم بهذا الشرف .
وتحية خالصة من القلب للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات التي شهدت قطاعات الشعب الليبي والمؤسسات الدولية الأممية النجاح الباهر والتميز الظاهر رغم حداثة الخبرة وضيق في الوقت واشتداد في المطالبات . إن المفوضية وأعضائها مبعث فخر لليبيا ولليبيين ، وتحية للجان المصالحة في أنحاء الوطن الحبيب جميعا ودورهم في إرساء دعائم الصلح والصلاح وتقريب وجهات النظر المتباعدة فإن لدورهم كان الفضل في حقن دماء الكثير من أبناء الوطن ويا له من فضل كبير ، وتحية لأجهزة القضاء الليبي ولمكتب النائب العام . لقد بذل أساتذتنا في هذه الأجهزة بمختلف فروعها جهودا كبيرة لتفعيل القضاء وإقامة العدالة في هذه الفترة الحرجة المليئة بالتراكمات الثقيلة في حقبة سوداء خلفت الآلام ومطالبات جمة ويكفي أن نقول لهم إننا نقدر باحترام إنجازاتكم المبشرة ويحذونا الأمل إنكم ستساهمون في تشكيل ليبيا الجديدة على أسس العدل والحق
وتحية للشباب الليبي الفتي ، وللرياضيين الأبطال الذين يدخلون على نفوسنا البهجة والفخر والافتخار ، وهنيئا لمنتخبنا الوطني لكرة القدم الخماسية بترشحه لبطولة العالم ، ولمنتخبنا لكرة القدم بمنافسته على البطولة العربية منافسة بامتياز لقد أفرحتمونا وأثبتم أن في ليبيا شباب قادر على الفعل وأن ليبيا ليست خالية من الإمكانيات البشرية وأن هو الظلم الأهوج الذي كان يمنع الجميع من التميز . أحيي مبدعينا من الأخوة والأخوات الإعلاميين والفنانين .. أحيي كل الشعب الليبي العظيم .. أحيي كل الليبيين من طوارق وأمازيغ وعرب و تبو .. أحيي كل الليبيين في قرانا الحبيبة ومدننا وواحاتنا وبوادينا وجبالنا . أحييكم وأقول لكم ومن القلب يحق لكم بأن تعتزوا فأنتم فعلا أهل عزة وكرامة يشهد لكم بها الجميع ، فقد أثبتم أنكم شعب أبي أصيل يأبى أن يذل . أخوتي الكرام : أخواتي الكريمات : إنه لجميل حقا أن نرى آلاف الصور لأبناء ليبيا وبناتها في الميادين بعد أن كنا لا نرى إلا صورة واحدة ويا ليتها كانت صورة طيبة ، فقد كانت صورة مقيتة كرهها الشعب الليبي لأنه يتذكر مآسيه كلما رآها . أيها الأحبة الكرام : إن يوم الانتخابات هو يوم عرس الشعب الليبي بأكمله .. يوم يفرح فيه الشهداء ويستبشرون وهم في قبورهم مع الصديقين والأبرار ، وتقر فيه أعين الجرحى ، وتزغرد فيه أمهات الشهداء لأنهم يرون الشعب الليبي وهو ينعم والحمد لله بحريته الحقيقية وليس بشعارات فارغة كما كان في العهد السابق . أخوتي وأخواتي : احتفلوا بعرسكم في يوم الانتخابات ، وهللوا ولا تنسوا أن تكبروا ، واذكروا الله كثيرا ، واشكروه على نعمه كثيرا ، ولنكن يدا واحدة لصالح ليبيا .. لنكن صفا مرصوصا لبناء هذا الوطن الغالي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا " . لن نعد للقيود .. قد تحررنا وحررنا الوطن . الله أكبر .. ولله الحمد .. عاشت ليبيا حرية أبية موحدة قوية . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
2012-07-06 15:48:01
طرابلس 6 يوليو 2012 (و ا ل)- وجه رئيس الحكومة الانتقالية الدكتور" عبد الرحيم الكيب " عشية أمس كلمة إلى الشعب الليبي الذي يستعد للتصويت يوم غد السبت لانتخاب المؤتمر الوطني العام ، وفيما يلي نص هذه الكلمة : بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين أيهـا الأخوة والأخوات .. السلام عليكم ورحمة والله وبركاته .. يا شعب ليبيا الحر تمر أيام ثورتنا المجيدة وتتوالى تداعيات هذه الثورة المباركة التي بفضلها أستطاع هذا الشعب العظيم تحطيم الطغيان وصُنع المعجزة بشجاعة أذهلت المراقبين وأثارت انتباه القريب والبعيد . الشجاعة صفة ملازمة لهذا الشعب .. الشعب البطل منذ القدم في تاريخ نضاله ضد المُحتل ، وفي تاريخ مقاومته الطغيان طيلة العقود الأربعة الأخيرة التي مافتئ هذا الشعب يقدم فيها أسرابا من الشهداء والسجناء في الوقت الذي كانت فيه الشجاعة سمة بارزة عندنا ، فأني أقول أن الوطنية كانت أيضا سمة واضحة في شيب ليبيا بل وفي شبابها وفي نسائها ورجالها عندما هبوا هبة واحدة بلغة واحدة في تناغم رائع وتوافق مذهل فكان أن رفع أحدهم علم الاستقلال في أقصى الشرق ليرفعه أخوه مباشرة في أقصى الغرب وفي أقصى الجنوب ، وما أن يُنادى في بنغازي من مجلس انتقالي توافقي يقُود الثورة حتى يرددوا من هو في أقصى الغرب وفي أقصى الجنوب لبيكم نحن نبارك ونُبايع ، وسارت الأيام في الثورة فكانت أياما صعبة ، ومرت لحظات أليمة ظن البعض أن بلدنا ستنزلق إلى سرداب الصراع المزمن ولاحت صيحات مشبوهة فإذا بالحس الوطني الليبي المرهف ومن الشارع يصدح " بالروح بالدم نفديك يا بنغازي " . ورد الأخ تلقائيا أن لا تحرير إلا بعد تحرير طرابلس وإن لا وطن لنا إلا ليبيا الموحدة الحرة وعاصمتها طرابلس الأبية ، فاختلطت دماء الشهداء من كل بقاع ومناحي تراب هذا الوطن المجاهد ، وتكاثفت جهود أبنائه في مشهد لن ينساه التاريخ ، وقطعا سجله العالم وهو يرقب الوحدة الوطنية والوعي الوطني المدهش عند الليبيين وهم يحررون بلدهم فأصبحوا مثلا يحتذى عند المناضلين والثائرين. .
إن التاريخ صنعه الليبيون ولا يزالون يثبتون كل يوم أنهم قادرون على تخطي الصعاب وتجاوز كل العقبات بإذن الله ، فكما صنعوا معجزة الاستقلال وأقاموا دولتهم من العدم هاهم اليوم ينفضون غبار الغيبة عن الدنيا طيلة العقود المظلمة ليستعيدوا مسيرة الحضارة في ركب الحرية والديمقراطية والعزة والكرامة . إنهم الليبيون الذين رغم التحديات فإنهم يبدعون في اتخاذ المواقف الوطنية البطولية على المستوى السياسي اليوم عندما يتنازلون بعضهم لبعض حتى عن حق التمثيل في مؤتمرهم الوطني الجامع إيثارا ورأبا لأي اختلاف وحرصا على إذكاء روح الوحدة وتماسك الوطن العزيز وتعبيرا عن أن دماء أبنائنا التي اختلطت في كل أنحاء الوطن دفاعا عن حريته هي عنوان ثقتنا الراسخة في بعضنا
يا شعب ليبيا العظيم إنه التاريخ يُصنع هُنا حقا عندما يقوم حوارا وطنيا مُعمق ومنفتح يُناقش قضايا الوطن ومستقبله ورؤاه في قلب المكان الذي كان بالأمس يُمثل رمز القهر والظلم والإجرام ، لقد تذكرنا الجمعة الماضية في سجن أبو سليم وفي عين المكان الذي شهد أحد أبشع جرائم العصر تذكرنا كيف كُنا وكيف كانت بلادنا ترزح تحت نير جنون الظلم والظلال ، وتذكرنا كيف أصبحنا بحمد الله ومنته ، وشعرنا أن نعمة الله علينا عظيمة وأن شأن شهدائنا وأبطالنا عال فعلا . ولذلك وفاءً لدماء الشهداء الأبرار وعهدا يقطعه الليبيون للثكالى واليتامى والمظلومين أن لن يهدأ البال ولن يرتاح الضمير حتى يلقى الجُناة جزاءهم وحتى يلقى القبض على كل الفارين والمجرمين .
لذلك أخوتي وأخواتي فإني أدعوكم إلى التكاثف والحرص من أجل المشاركة في هذه الانتخابات المقبلة لتكوين المؤتمر الوطني العام ليكون بداية العمل السياسي وتكوين الدولة الليبية ويصبح منصة النقاشات الصحية من أجل مستقبل الليبي بكل تفاصيله في ظل قيم وثوابت الشعب الليبي المسلم . وقد اصدر المجلس الوطني الانتقالي بحمد الله بيانا اليوم للتأكيد بأن الشريعة الإسلامية هي مصدر التشريع وثابت من ثوابت الشعب الليبي وهي فوق الدستور ولا تخضع للاستفتاء . إن الحرص على نجاح هذه العملية الانتخابية هو حرص على تأمين مستقبل هذا البلد المناضل والبعد به عن متاهة الفوضى والتخبط رغم قناعتنا بأن العملية برمتها قد يشوبها بعض القصور والإخفاق غير أن المصلحة الوطنية في نجاح هذه العملية أكبر بكثير مما قد يصاحبها من تجاوزات . وتأكيدا لمبدأ الشفافية وحرصا على الوفاق الوطني فقد أصدر المجلس الوطني الانتقالي اليوم قرارا بتعديل الدستور ينص على أن الهيئة الدستورية المنصوص عليها في الإعلان الدستوري تنتخب انتخابا مباشرا من المواطنين ، وفقا لآليات وضوابط يضعها المؤتمر الوطني . إن هذه العملية هي فرصتنا لتأسيس انطلاقة نحو حوار وطني حضاري أساسي بعيدا عن مشاهد الفوضى والعنف ، وهي الخطوة الأولى في الاتجاه الصحيح بعون الله سيعقبها خطوات تعيننا على استكمال البناء الشامل بتوفيق الله العلي القدير .
أيها الأخوة الأفاضل : أيتها الأخوات الفُضليات : ها نحن اليوم نستعد لخوض أول انتخابات منذ زمن طويل .. انتخابات دفع الليبيون من أجل الوصول إليها شهداء ودماء وجرحى ومفقودين أبطالا من رجال ونساء وخاضوا للوصول إليها حربا ضروسا ضد الظلم . فاليوم نبدأ في صناعة دولتنا الجديدة دولة الحق والعدل .. دولة الدستور .. دولة القانون والمؤسسات ، وإذا كنا قد أثبتنا إننا على مستوى المسؤولية بكل ما تعنيه الكلمة في المراحل السابقة من النضال ، فإننا اليوم نواجه معا تحديات من أنواع جديدة تحديات عنوانها العبور من الثورة إلى الدولة ، ومن أهدافها بناء مؤسسات هذه الدولة ، ومسارها يجب أن يكون عبر التضامن الوطني ، وعلى هذا فإن روح الوطنية التي أثبت الليبيون رسوخها العميق في شخصيتهم هي في حاجة للاستنفار اليوم أكثر من أي وقت مضى ، فتحدي البناء لا يقل بتاتا عن تحدي التحرير
أيها الأخوة الكرام : أيتها الأخوات الكريمات : كما نعلم جميعا فإن ليبيا تقوم من بعد حطام ، وتبنى من بعد دمار استمر عقودا مريرة وإن ليبيا بلدا افتقدت مكونات ومؤسسات الدولة العصرية الطبيعية طيلة عهد الظلام فلا دستور للدولة ، ولا هياكل طبيعية تصلح من خلالها ما أفسدته أيدي المخربين ، ولا مؤسسات منطقية تُعين المخلصين في مهمتهم على البناء ، ولذلك فنحن نبدأ المشوار من أوله ولا نستدرك استدراكا كما يفعل أشقائنا في الدول المجاورة ، واستذكارنا لهذا الوضع ليس لنذب الحظ أو لتبرير أي تقصير بل هو لكي نستجمع ما عندنا من ولاء لهذا الوطن العزيز لنسير به إلى بر الأمان فيما يواجهنا من تحديات قادمة . إن وضع كالذي نحن فيه يقتضي منا جميعا التذكر أن بدايات التأسيس تعتمد في نجاحها على التوافق والتنازل وروح التعاون لكي نعبر الصعوبات ونستطيع وضع اللبنات الأولى لدولتنا المنشودة . أخوتي أخواتي : هاهي فرصتنا الآن لنؤسس الدولة الليبية الحديثة تأسيسا سليما من خلال المؤتمر الوطني العام ننتخبه انتخابا حرا ، ولذلك ينبغي علينا تجنب الولوج للخلاف حول التفاصيل واستباق الأحداث قبل تشكيل هذا المؤتمر إلا ما كان نقاشا صحيا وإثراءً للوعي العام استعدادا لبدء النقاش بعد بدء أعمال المؤتمر الوطني مهامه إن شاء الله . إن الاختلاف في الرأي أساس الديمقراطية وهو صمام أمان لاستمرار الحرية والحياة السياسية السليمة وممارسة الاختلاف ينبغي أن يكون بالطرق البناءة والبعيدة عن العنف والترويع والتهديد ، فالديمقراطية ممارسة مسوؤلة بعيدة كل البعد عن الفوضى والإرباك فلا يمكن التواجه بين الأخوة أبناء الوطن الواحد .
لذلك أخوتي وأخواتي فإني أدعوكم إلى التكاثف والحرص من أجل المشاركة في هذه الانتخابات المقبلة لتكوين المؤتمر الوطني العام ليكون بداية العمل السياسي وتكوين الدولة الليبية ويصبح منصة النقاشات الصحية من أجل مستقبل الليبي بكل تفاصيله في ظل قيم وثوابت الشعب الليبي المسلم . وقد اصدر المجلس الوطني الانتقالي بحمد الله بيانا اليوم للتأكيد بأن الشريعة الإسلامية هي مصدر التشريع وثابت من ثوابت الشعب الليبي وهي فوق الدستور ولا تخضع للاستفتاء . إن الحرص على نجاح هذه العملية الانتخابية هو حرص على تأمين مستقبل هذا البلد المناضل والبعد به عن متاهة الفوضى والتخبط رغم قناعتنا بأن العملية برمتها قد يشوبها بعض القصور والإخفاق غير أن المصلحة الوطنية في نجاح هذه العملية أكبر بكثير مما قد يصاحبها من تجاوزات . وتأكيدا لمبدأ الشفافية وحرصا على الوفاق الوطني فقد أصدر المجلس الوطني الانتقالي اليوم قرارا بتعديل الدستور ينص على أن الهيئة الدستورية المنصوص عليها في الإعلان الدستوري تنتخب انتخابا مباشرا من المواطنين ، وفقا لآليات وضوابط يضعها المؤتمر الوطني . إن هذه العملية هي فرصتنا لتأسيس انطلاقة نحو حوار وطني حضاري أساسي بعيدا عن مشاهد الفوضى والعنف ، وهي الخطوة الأولى في الاتجاه الصحيح بعون الله سيعقبها خطوات تعيننا على استكمال البناء الشامل بتوفيق الله العلي القدير
إن الوطنية تقتضي منا اليوم أن نتكاثف لنوحد رؤيتنا وألا نتنافس مبكرا على برامج سياسية مختلفة ، ونتصارع لأجل انتزاع مصالح " المناطقية " ، وألا نجعل ليبيا التي ضحى من أجلها الأجداد ومات نصف سكانها دفاعا عنها ضد محتل غاشم ، ثم عشرات الآلاف من الشهداء في ساحات وسجون الظلم والظلام وفي حرب التحرير ، ألا نجعلها ساحة للتناحر والاختلاف ويجب علينا ونحن أخوة في هذا الوطن ألا نتواجه أو نتقاتل . إن ليبيا اليوم تنادينا وهي بين أيدينا ومستقبلها أمانة في أعناقنا سلمها لنا الشهداء الأولون والآخرون الذين لن ننساهم ما حيينا ، ولن ننسى جرحانا الأطهار الواقفين شهودا على كفاح مرير من أجل صناعة مستقبل أفضل لوطننا الحبيب . فلنكن عند حسن ظن الله بنا ، ولنكن عند حسن ظن شهدائنا بنا ، وليكن حسننا الوطني دليلنا لنمر عبر هذه المرحلة بسلام مفوتين الفرصة على المتربصين والمتسلقين والمستفيدين من استمرار الفوضى . إن الوطن في أمس الحاجة لبعد النظر ، وإلى الحكمة والصبر فالأوطان لا تبنى في أيام أو شهور ، والوطن في أمس الحاجة لوقفة قادة الرأي العام فيه ، فيا علماء ليبيا ويا أئمتها ويا خطبائها وإعلامييها ومثقفيها وكتابها وأدبائها وصحفييها وفنانيها وجميع رواد الرأي لا تبخلوا على الوطن بحكمتكم وأرائكم والتحريض على الايجابية والمشاركة في الانتخابات .
يها الأخوة الكرام : أيتها الأخوات الكريمات : إنني بهذه المناسبة أرى لزاما علي تقديم التحية لأخوتي وأخواتي الذين بذلوا كثيرا مما في وسعهم من أجل الوطن وبنائه رغم الصعوبات الجمة ، فتحية لأرواح شهدائنا الأبرار ، ولجرحانا و لمفقودينا وأهاليهم البواسل والأبطال ، وتحية خاصة لثوار ليبيا الشرفاء .. ثوارنا الغيورين الوطنيين .. ثوارنا الذين نجحوا بامتياز في مرحلة بناء الوطن كما أثبتوا وطنيتهم من قبل عندما لبوا نداء الوطن لإزاحة الطغيان . لقد أثبت الثوار وطنيتهم وصدق انتمائهم وشرف مقصدهم فبارك الله فيهم وهنيئا لأمنا ليبيا بكم أبناء بررة ، وتحية لأركان الجيش الليبي البطل وجهودهم المبذولة لتطوير وإعادة بناء الجيش الليبي على أسس وطنية حديثة وتخريجهم لمجموعات من القوات الخاصة ، ولدورهم في حفظ الأمن في كافة ربوع الوطن الواسع بما في ذلك من تحدي كبير . وتحية لأفراد الأمن الوطني و للجنة الأمنية العليا وقوات الإسناد في تفانيهم في استتباب الأمن في ربوع الوطن رغم التعقيدات الكبيرة . إن وطنيتهم كانت سببا في نجاحات كثيرة تحققت وكل هذا محل تقديرنا واحترامنا ، وتحية إلى رجال الأجهزة الأمنية والاستخبارات الذين يعملون على مراقبة ومتابعة المتآمرين على ثورة السابع عشر من فبراير وملاحقة عناصر النظام السابق في الداخل والخارج فهو عمل ولا شك شديد الحيوية واليوم تسترجع هذه الأجهزة هويتها الحقيقية ، فبدلا من حماية شخص هي اليوم ثبت أنها تحمي الوطن والمواطن فهنيئا لهم بهذا الشرف .
وتحية خالصة من القلب للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات التي شهدت قطاعات الشعب الليبي والمؤسسات الدولية الأممية النجاح الباهر والتميز الظاهر رغم حداثة الخبرة وضيق في الوقت واشتداد في المطالبات . إن المفوضية وأعضائها مبعث فخر لليبيا ولليبيين ، وتحية للجان المصالحة في أنحاء الوطن الحبيب جميعا ودورهم في إرساء دعائم الصلح والصلاح وتقريب وجهات النظر المتباعدة فإن لدورهم كان الفضل في حقن دماء الكثير من أبناء الوطن ويا له من فضل كبير ، وتحية لأجهزة القضاء الليبي ولمكتب النائب العام . لقد بذل أساتذتنا في هذه الأجهزة بمختلف فروعها جهودا كبيرة لتفعيل القضاء وإقامة العدالة في هذه الفترة الحرجة المليئة بالتراكمات الثقيلة في حقبة سوداء خلفت الآلام ومطالبات جمة ويكفي أن نقول لهم إننا نقدر باحترام إنجازاتكم المبشرة ويحذونا الأمل إنكم ستساهمون في تشكيل ليبيا الجديدة على أسس العدل والحق
وتحية للشباب الليبي الفتي ، وللرياضيين الأبطال الذين يدخلون على نفوسنا البهجة والفخر والافتخار ، وهنيئا لمنتخبنا الوطني لكرة القدم الخماسية بترشحه لبطولة العالم ، ولمنتخبنا لكرة القدم بمنافسته على البطولة العربية منافسة بامتياز لقد أفرحتمونا وأثبتم أن في ليبيا شباب قادر على الفعل وأن ليبيا ليست خالية من الإمكانيات البشرية وأن هو الظلم الأهوج الذي كان يمنع الجميع من التميز . أحيي مبدعينا من الأخوة والأخوات الإعلاميين والفنانين .. أحيي كل الشعب الليبي العظيم .. أحيي كل الليبيين من طوارق وأمازيغ وعرب و تبو .. أحيي كل الليبيين في قرانا الحبيبة ومدننا وواحاتنا وبوادينا وجبالنا . أحييكم وأقول لكم ومن القلب يحق لكم بأن تعتزوا فأنتم فعلا أهل عزة وكرامة يشهد لكم بها الجميع ، فقد أثبتم أنكم شعب أبي أصيل يأبى أن يذل . أخوتي الكرام : أخواتي الكريمات : إنه لجميل حقا أن نرى آلاف الصور لأبناء ليبيا وبناتها في الميادين بعد أن كنا لا نرى إلا صورة واحدة ويا ليتها كانت صورة طيبة ، فقد كانت صورة مقيتة كرهها الشعب الليبي لأنه يتذكر مآسيه كلما رآها . أيها الأحبة الكرام : إن يوم الانتخابات هو يوم عرس الشعب الليبي بأكمله .. يوم يفرح فيه الشهداء ويستبشرون وهم في قبورهم مع الصديقين والأبرار ، وتقر فيه أعين الجرحى ، وتزغرد فيه أمهات الشهداء لأنهم يرون الشعب الليبي وهو ينعم والحمد لله بحريته الحقيقية وليس بشعارات فارغة كما كان في العهد السابق . أخوتي وأخواتي : احتفلوا بعرسكم في يوم الانتخابات ، وهللوا ولا تنسوا أن تكبروا ، واذكروا الله كثيرا ، واشكروه على نعمه كثيرا ، ولنكن يدا واحدة لصالح ليبيا .. لنكن صفا مرصوصا لبناء هذا الوطن الغالي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا " . لن نعد للقيود .. قد تحررنا وحررنا الوطن . الله أكبر .. ولله الحمد .. عاشت ليبيا حرية أبية موحدة قوية . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
رد: رئيس الحكومة الانتقالية الدكتور" عبد الرحيم الكيب " يوجه كلم
شكـــــــــ ـــــــــــــرآ وبــــــــــــــــــــارك الله فيـــــــــــــــــــك
اسماعيل ادريس- مستشار
-
عدد المشاركات : 15213
العمر : 50
رقم العضوية : 1268
قوة التقييم : 66
تاريخ التسجيل : 28/02/2010
رد: رئيس الحكومة الانتقالية الدكتور" عبد الرحيم الكيب " يوجه كلم
طيح الله اسعدك وسعد الي حطك ضيعتو البلاد والعباد في جرتكم
محمد اللافي- مستشار
-
عدد المشاركات : 27313
العمر : 44
رقم العضوية : 208
قوة التقييم : 54
تاريخ التسجيل : 28/06/2009
مواضيع مماثلة
» رئيس الحكومة الانتقالية الدكتور عبد الرحيم الكيب يصل اليوم ا
» عاجل ,, رئيس الحكومة الانتقالية الدكتور عبد الرحيم الكيب يهن
» رئيس الحكومة الانتقالية الدكتور " عبد الرحيم الكيب " يجتمع م
» رئيس الحكومة الانتقالية " عبد الرحيم الكيب " يقيم حفل عشاء ت
» الأن رئيس الحكومة الدكتور عبد الرحيم الكيب على قناة ليبيا ال
» عاجل ,, رئيس الحكومة الانتقالية الدكتور عبد الرحيم الكيب يهن
» رئيس الحكومة الانتقالية الدكتور " عبد الرحيم الكيب " يجتمع م
» رئيس الحكومة الانتقالية " عبد الرحيم الكيب " يقيم حفل عشاء ت
» الأن رئيس الحكومة الدكتور عبد الرحيم الكيب على قناة ليبيا ال
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR