إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
"أبو سليم".. صور ورسائل لم تصل إلى العناوين
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
"أبو سليم".. صور ورسائل لم تصل إلى العناوين
"أبو سليم".. صور ورسائل لم تصل إلى العناوين
المرصد الليبي – ليبيا اليوم.
نقلت وكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب) في تقرير نشر الأحد 1 يوليو 2012 تصريحات سجناء سابقين نجوا من الإعدام في سجن أبو سليم الذي طال العديد منهم لأنهم احتجوا على الأوضاع في السجن وعمليات التعذيب.
وذكر الصحفي دومينيك سوغل أنه لو كان في استطاعة جدران سجن أبو سليم أن تتكلم، لوصفت مشاهد الرعب في هذا السجن يومي 28 و29 يونيو 1996، لدى إعدام 1200 سجين تمردوا احتجاجا على عمليات التعذيب الذي كان يمارسه نظام القذافي.
والذين نجوا ما زالوا يرتعدون لمجرد تخيل ما حصل، أما عائلات الضحايا التي لم تتسلم شهادات الوفاة إلا بعد اثني عشر عاما، لم تبدأ بعد فترة الحداد، لأنها لم تتمكن من استعادة جثثهم.
ويستحث معرض يستمر ثلاثة أيام في هذا المبنى القاتم جنوب طرابلس، الليبيين على الغوص في واحد من أقسى فصول تاريخ بلادهم، ويوجه تحية إلى الضحايا.
أسر
وبمعزل عن واجب الذكرى، يطالب الناجون وعائلات الضحايا بشيء واحد، هو إحالة العقيد عبد الله السنوسي الرئيس السابق لأجهزة الاستخبارات الذي يعتبر مسؤولا عن المجزرة، على القضاء.
وشدد عبد السلام العقبي، أستاذ الرياضة (40 عاما) الذي فقد شقيقه ، على محاكمة السنوسي الموقوف الآن في موريتانيا، في ليبيا التي طالبت بتسليمه.
وقال "نريد أن تنزل به عقوبة الإعدام، وان ينفذ فيه حكم الإعدام بحد السيف، على الطريقة الإسلامية".
ففي 27 يونيو 1996، بدأ كل شيء عندما سيطر السجناء في أحد الأجنحة على اثنين من الحراس بعد أسرهما والاستيلاء على المفاتيح التي كانت في حوزتهما.
وكانت مطالبهم بسيطة تتمثل بإجراء محاكمات وتخصيص فترات للتنزه والسماح لعائلاتهم بزيارتهم وتزويدهم بالكتب وتمكينهم من الإطلاع على وسائل الإعلام، وخصوصا وقف عمليات التعذيب وإنزال العقوبة بالسجانين الجلادين.
وفي تلك الفترة كان أبو سليم سجنا يخضع لتدابير أمنية مشددة، ومشهورا بانتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكب خلف جدرانه.
وكان علي الكرمي في الثانية والعشرين من عمره عندما زج به في أبو سليم الذي أمضى فيه 28 عاما، حيث اعتقل في 1984 لانتمائه إلى مجموعة "تحرير" السرية التي كانت تريد إقامة دولة إسلامية في ليبيا.
وبلغة فرنسية متقنة، يعدد الكاتب أساليب التعذيب التي لا تحصى في سجن أبو سليم، ومنها الصدمات الكهربائية ورش الملح على الجروح واقتلاع الأضراس والأظافر وإدخال قضيب من المعدن المحمي في الدبر.
وفي 28 يونيو، حضر السنوسي للتفاوض مع السجناء للإفراج عن الحارسين ووعد المتمردين بأنهم لن يتعرضوا لأعمال انتقامية.
حلم
وقال الناجي الآخر من المجزرة، الشيخ محمد أبو سدرة، إن العقيد السنوسي أكد أن معظم مطالب السجناء معقولة، لكن "قائد الثورة" معمر القذافي هو الذي يوافق على كل حكم يصدر في حق المسجونين.
وأضاف أبو سدرة الذي أمضى 21 عاما في أبو سليم "عندئذ طلبنا من الناس العودة إلى الزنزانات لأنهم قالوا لنا ألا نخشى شيئا".
لكن عددا كبيرا من السجناء أحسوا بالمكيدة وأعربوا عن خشيتهم من الأسوأ، يقينا منهم أنهم يعيشون لحظات حياتهم الأخيرة.
وقال الكرمي الذي يرأس اليوم هيئة لسجناء الرأي ، انه كان موجودا في جناح آخر عندما تناهت إليه أصداء صخب رهيب ناجم عن إقدام الجنود على إطلاق النار من السطح.
وتتنقل عائلات بأكملها اليوم، كما لو أنها في حلم، عبر الممرات الرطبة للسجن وتدخل الزنزانات الضيقة والقاتمة التي كان يتكدس في كل واحدة منها أكثر من عشرين سجينا.
وقاد خالد، الأربعيني، زوجته إلى ما كان زنزانته. ويقول لها "هل ترين هذه الثقوب؟ كانت الوسيلة الوحيدة للتحدث مع أصدقائنا".
ويقول إنه سجن بسبب لحيته الطويلة ولأنه كان ينادي بدولة إسلامية في ظل "نظام استبدادي كان يسخر الدين الإسلامي لقمع شعبه".
ويعرض المعرض في الباحة أعمال يدوية أنجزها السجناء، وصور للضحايا و رسائل من السجناء لم تصل إلى العناوين المكتوبة على أغلفتها.
التاريخ : 4/7/2012
المرصد الليبي – ليبيا اليوم.
نقلت وكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب) في تقرير نشر الأحد 1 يوليو 2012 تصريحات سجناء سابقين نجوا من الإعدام في سجن أبو سليم الذي طال العديد منهم لأنهم احتجوا على الأوضاع في السجن وعمليات التعذيب.
وذكر الصحفي دومينيك سوغل أنه لو كان في استطاعة جدران سجن أبو سليم أن تتكلم، لوصفت مشاهد الرعب في هذا السجن يومي 28 و29 يونيو 1996، لدى إعدام 1200 سجين تمردوا احتجاجا على عمليات التعذيب الذي كان يمارسه نظام القذافي.
والذين نجوا ما زالوا يرتعدون لمجرد تخيل ما حصل، أما عائلات الضحايا التي لم تتسلم شهادات الوفاة إلا بعد اثني عشر عاما، لم تبدأ بعد فترة الحداد، لأنها لم تتمكن من استعادة جثثهم.
ويستحث معرض يستمر ثلاثة أيام في هذا المبنى القاتم جنوب طرابلس، الليبيين على الغوص في واحد من أقسى فصول تاريخ بلادهم، ويوجه تحية إلى الضحايا.
أسر
وبمعزل عن واجب الذكرى، يطالب الناجون وعائلات الضحايا بشيء واحد، هو إحالة العقيد عبد الله السنوسي الرئيس السابق لأجهزة الاستخبارات الذي يعتبر مسؤولا عن المجزرة، على القضاء.
وشدد عبد السلام العقبي، أستاذ الرياضة (40 عاما) الذي فقد شقيقه ، على محاكمة السنوسي الموقوف الآن في موريتانيا، في ليبيا التي طالبت بتسليمه.
وقال "نريد أن تنزل به عقوبة الإعدام، وان ينفذ فيه حكم الإعدام بحد السيف، على الطريقة الإسلامية".
ففي 27 يونيو 1996، بدأ كل شيء عندما سيطر السجناء في أحد الأجنحة على اثنين من الحراس بعد أسرهما والاستيلاء على المفاتيح التي كانت في حوزتهما.
وكانت مطالبهم بسيطة تتمثل بإجراء محاكمات وتخصيص فترات للتنزه والسماح لعائلاتهم بزيارتهم وتزويدهم بالكتب وتمكينهم من الإطلاع على وسائل الإعلام، وخصوصا وقف عمليات التعذيب وإنزال العقوبة بالسجانين الجلادين.
وفي تلك الفترة كان أبو سليم سجنا يخضع لتدابير أمنية مشددة، ومشهورا بانتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكب خلف جدرانه.
وكان علي الكرمي في الثانية والعشرين من عمره عندما زج به في أبو سليم الذي أمضى فيه 28 عاما، حيث اعتقل في 1984 لانتمائه إلى مجموعة "تحرير" السرية التي كانت تريد إقامة دولة إسلامية في ليبيا.
وبلغة فرنسية متقنة، يعدد الكاتب أساليب التعذيب التي لا تحصى في سجن أبو سليم، ومنها الصدمات الكهربائية ورش الملح على الجروح واقتلاع الأضراس والأظافر وإدخال قضيب من المعدن المحمي في الدبر.
وفي 28 يونيو، حضر السنوسي للتفاوض مع السجناء للإفراج عن الحارسين ووعد المتمردين بأنهم لن يتعرضوا لأعمال انتقامية.
حلم
وقال الناجي الآخر من المجزرة، الشيخ محمد أبو سدرة، إن العقيد السنوسي أكد أن معظم مطالب السجناء معقولة، لكن "قائد الثورة" معمر القذافي هو الذي يوافق على كل حكم يصدر في حق المسجونين.
وأضاف أبو سدرة الذي أمضى 21 عاما في أبو سليم "عندئذ طلبنا من الناس العودة إلى الزنزانات لأنهم قالوا لنا ألا نخشى شيئا".
لكن عددا كبيرا من السجناء أحسوا بالمكيدة وأعربوا عن خشيتهم من الأسوأ، يقينا منهم أنهم يعيشون لحظات حياتهم الأخيرة.
وقال الكرمي الذي يرأس اليوم هيئة لسجناء الرأي ، انه كان موجودا في جناح آخر عندما تناهت إليه أصداء صخب رهيب ناجم عن إقدام الجنود على إطلاق النار من السطح.
وتتنقل عائلات بأكملها اليوم، كما لو أنها في حلم، عبر الممرات الرطبة للسجن وتدخل الزنزانات الضيقة والقاتمة التي كان يتكدس في كل واحدة منها أكثر من عشرين سجينا.
وقاد خالد، الأربعيني، زوجته إلى ما كان زنزانته. ويقول لها "هل ترين هذه الثقوب؟ كانت الوسيلة الوحيدة للتحدث مع أصدقائنا".
ويقول إنه سجن بسبب لحيته الطويلة ولأنه كان ينادي بدولة إسلامية في ظل "نظام استبدادي كان يسخر الدين الإسلامي لقمع شعبه".
ويعرض المعرض في الباحة أعمال يدوية أنجزها السجناء، وصور للضحايا و رسائل من السجناء لم تصل إلى العناوين المكتوبة على أغلفتها.
التاريخ : 4/7/2012
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
نسمة حب- لواء
-
عدد المشاركات : 2307
العمر : 29
رقم العضوية : 7898
قوة التقييم : 9
تاريخ التسجيل : 04/11/2011
ابو الزبير- عميد
-
عدد المشاركات : 1404
العمر : 33
رقم العضوية : 139
قوة التقييم : 16
تاريخ التسجيل : 18/04/2009
مواضيع مماثلة
» العناوين: اخبار هذا الصباح وامس الاثنين
» مسجات ورسائل عيد الأضحى 2010
» مسجات ورسائل بمناسبة المولد النبوي الشريف
» عندما تختلف العناوين
» القبض على آمر سجن أبو سليم
» مسجات ورسائل عيد الأضحى 2010
» مسجات ورسائل بمناسبة المولد النبوي الشريف
» عندما تختلف العناوين
» القبض على آمر سجن أبو سليم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» الإكوادور وجهة مثالية لقضاء العطلات وسط المناظر الطبيعية
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» سر ارتفاع دواسة الفرامل عن دواسة البنزين في السيارة
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» ما ميزات شبكات "Wi-Fi 8" المنتظرة؟
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» رد فعل صلاح بعد اختياره أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
اليوم في 8:04 am من طرف STAR
» هل تعاني من الأرق؟ طريقة بسيطة تسحبك إلى نوم عميق
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الكبة المشوية على الطريقة الأصلية
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:00 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR