مليونان أدوا الجمعة الأخيرة بالحرم المكي

أدى نحو مليوني زائر ومعتمر صلاة الجمعة الأخيرة في الحرم المكي الشريف، حيث امتلأت ساحة الحرم وطوابقه المختلفة وامتدت إلى الشوارع المقابلة له.

ومن المتوقع أن يحضر ليلة ختم القرآن اليوم بعد صلاة العشاء قرابة الثلاثة ملايين جاءوا من أماكن مختلفة في العالم، وهو رقم مرتفع جاء عكس كل التقارير التي توقعت انخفاضا ملحوظا بسبب حالة الاستنفار العالمية لمواجهة تفشي انفلونزا الخنازير.

وأدت الخطط التي وضعتها الجهات المعنية للتسهيل على ضيوف الرحمن إلى اداء الصلاة بكل سهولة ويسر.

وقال الفريق سعد بن عبدالله القحطاني مدير الأمن العام إنه تم استنفار جميع القوات الأساسية وشرطة الحرم وقوة الطوارئ والدوريات وقوات الدعم، إضافة إلى تواجد القادة منذ وقت مبكر لتنظيم دخول السيارات إلى المنطقة المركزية وتنظيم وإدارة دخول المشاة في ساحات الحرم، وايقاف تدفق المصلين للمسجد الحرام في حالة عدم وجود أماكن وتوجيه المصلين إلى الساحات الخارجية.

وفي المدينة المنورة جندت الجهات الأمنية والخدمية كافة طاقاتها البشرية وآلياتها وتقنياتها لاستقبال اعداد كبيرة من الزوار والمصلين.

وحسب صحيفة "عكاظ" السعودية فمن المتوقع أن تمتلئ في ليلة ختم القرآن ساحات الحرم النبوي الداخلية والخارجية والأسطح والمظلات الخارجية التي انشئت حديثا وتتسع لنحو 800 ألف مصل.

وقد تقرر أن يؤم المصلين في صلاة التراويح الليلة والتي يعقبها دعاء ختم القرآن ثلاثة من مشايخ الحرم المكي الشريف هم الشيخ عبدالله الجهني في الخمس تسليمات الأولى.

والشيخ ماهر المعيقلي في التسليمات الأربع الثانية، والشيخ عبدالرحمن السديس في التسليمة الأخيرة مع الدعاء، نقلا عن صحيفة "المدينة" السعودية.

وتشارك قرابة 40 قناة فضائية عربية وإسلامية في نقل الصلاة على الهواء مباشرة، فيما خصص مركز تلفزيون مكة المكرمة 16 كاميرا تلفزيونية لنقل الصلاة من خلال استديو الحرم.

وقال مدير تلفزيون مكة محمد فيومي انه جرى دعم استديو الحرم الشريف بعدد من الكاميرات والتجهيزات الفنية اللازمة لضمان جودة النقل.

امنور

مشكور