إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
طرابلس: في سجن تابع لكتيبة مسلحة حيث تعم الممارسات التعسفية
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
طرابلس: في سجن تابع لكتيبة مسلحة حيث تعم الممارسات التعسفية
طرابلس: في سجن تابع لكتيبة مسلحة حيث تعم الممارسات التعسفية
تمكن فريق من فرانس 24 من دخول مركز توقيف تديره كتيبة مسلحة في ضاحية طرابلس، ولاحظ الفريق أن هذه المليشيا تتمتع بكامل سلطات البوليس النظامي لكن تمارسها بكل تعسف وتجاوز.
ويحاول المجلس الوطني الانتقالي إعادة تشكيل شرطة وجيش تحت إشرافه، إلا أن معظم صلاحيات السلطة في الميدان ما زالت في الوقت الحالي بيد المليشيات، وهي مجموعات من الثوار المسلحين ممن قاتلوا إبان الثورة. وقد شوهدت أمثلة ذات دلالة قاطعة عن هذا التسلط المطلق كالاستلاء المؤقت على مطار طرابلس في أواسط شهر يونيو/حزيران من قبل فرقة مسلحة، أو حجز عدد من أعضاء المحكمة الجنائية الدولية في الأيام الأخيرة من قبل أفراد ينتمون لمليشيا الزنتان.
وتعتبرالسيطرة على هذه القوات المسلحة رهانا أساسيا بالنسبة لليبيا التي نظمت يوم السبت أول انتخابات حرة لها منذ ما يزيد عن 40 سنة.
هذا وانتقل فريق فرانس 24 إلى مركز قيادة الميليشيا المسيطرة على الفرسان وهي مدينة في ضواحي طرابلس، يدعي المتمردون القدماء فيها مساعدة الشرطة. شرح لنا المسؤولون عن هذه الفرقة في أول الأمر أنهم يتولون حفظ النظام العام في منطقتهم ويقومون بتوقيف بعض الناس ليسلمونهم في الحين للشرطة النظامية، لكن لما صعد فريقنا إلى الطابق الأول من مركزهذه المليشيا، المقام في بناية مصنع قديم للصابون، شهد أن سجنا صغيرا قد أقيم في المكان يحتوي على عدة زنزانات أبوابها مصفحة
هناك مغربي مسجون لأن أخاه لم يدفع ثمن إيجار بيته
قبل أحد أعضاء المليشيا أن يدخلنا إلى مركز الحجز هذا وأن يفتح لنا زنزانتين، توجد في كل منهما سبعة أو ثمانية فرشات مرمية مباشرة على الأرض، لكن المكان نظيف والمساجين لا يحملون على أجسادهم علامات المعاملة السيئة .
تحدثنا إلى ثلاثة من مساجين الزنزانة، أولهم شاب مغربي في الثلاثين من عمره شرح لنا أنه موجود في المكان بسبب أخيه الذي فر من المنطقة دون أن يدفع ثمن إيجار محل كان يستعمله للتجارة، يقول أن صاحب المحل استنجد بفرقة الفرسان لضبطه هو وسجنه إلى أن يرجع أخوه ويسوي مسألة الإيجار، والرجل موقوف منذ أربعة أيام دون أن يتم تمكينه من أية وسلية للدفاع عن نفسه بطريقة شرعية
سألنا رئيس مركز الحجز عن وضع هذا السجين، فأجابنا، بعد التأكيد على أنه هو نفسه شرطي انضم إلى الكتيبة لتسيير عمل التحقيقات الأولية، قائلا أن الشاب المغربي مخالف للقانون وأنه سيبقى رهن التوقيف ما لم يتم العثور على أخيه، وأضاف أن الشابين من جنسية أجنبية وأنهما متهمان أيضا باقتراف عدد من السرقات.
في نفس زنزانة المغربي كان هناك أيضا شاب ليبي اتهمه أبوه بسرقة مال له، وكان الأب قد طلب بنفسه من الكتيبة أن تسجن ابنه.
تضم الزنزانة الموازية أشخاصا متهمين بجرائم أكثر خطورة وقد تمكنا من إلقاء بعض الأسئلة على شاب ليبي متهم بقتل إمرأة برشاش. يظهر أن كتيبة أخرى كانت قد ألقت القبض على هذا السجين وسلمته مؤقتا لكتيبة الزنتان لكونه من أصل سكان المدينة في انتظار أن يتم نقله إلى مركزآخر تابع للشرطة.
"لم يعد أحد يخشى الشرطة"
قام المسؤولون عن الكتيبة باتخاذ ترتيبات تمكنها من تعويض قوات الشرطة النظامية التي ليس لها حاليا القدرة على ضمان أمن الموطنين. ورغم أن أغلب أعضاء المليشيا لم يتلقوا أدنى تدريب يمكنهم من ممارسة عمل مثل هذا، فهم يقومون فعلا بكتابة وثائق ذات مظهر رسمي مثل محاضر اعتقال تنتهي بختم، لكن هذه الترتيبات تبدو وكأنها للزينة فقط لأنها تتجاهل تماما أدنى قوانين الدفاع.
ويؤكد أعضاء المليشيا أن بدونهم إذا سلمت المدينة إلى الشرطة "التي لم يعد أحد يخشاها" سوف تعم الفوضى في الزنتان، وهو إدعاء له نصيبه من الحقيقة، لكن السلطة التي يتمتع بها هؤلاء تعسفية والأمثلة التي ذكرناها دليل قاطع على ذلك. فهي تبين أن لا وجود لأي رادع يحمي المواطن من حجز تعسفي لأن المليشيات نفسها تقوم بالتوقيف وبالتحري والبحث وتقرر الإيداع في السجن، ومثل هذه السيطرة التامة على السلطة يمكن توظيفها لصالح المواطنين الأكثر قوة أو ذوي النفوذ الأوسع.
ويحاول المجلس الوطني الانتقالي أن يسترجع السيطرة شيئا فشيئا على الكتائب في ليبيا، فأمام مقر كتيبة الفرسان يوجد حارسان تم تعيينهما من قبل اللجنة العليا للأمن التابعة لوزارة الداخلية والمكلفة بمراقبة نشاطات المليشيات. لكن انتداب هذين الحارسين تم مؤخرا من بين أعضاء كتيبة الفرسان نفسها، ويبقى إذا من الصعب أن يشكل مثل هؤلاء سلطة مضادة قادرة على ردع قوة الكتائب المهيمنة في حين أنه لم يتغير بالنسبة لهم شيئا آخر سوى الزي.
تمكن فريق من فرانس 24 من دخول مركز توقيف تديره كتيبة مسلحة في ضاحية طرابلس، ولاحظ الفريق أن هذه المليشيا تتمتع بكامل سلطات البوليس النظامي لكن تمارسها بكل تعسف وتجاوز.
ويحاول المجلس الوطني الانتقالي إعادة تشكيل شرطة وجيش تحت إشرافه، إلا أن معظم صلاحيات السلطة في الميدان ما زالت في الوقت الحالي بيد المليشيات، وهي مجموعات من الثوار المسلحين ممن قاتلوا إبان الثورة. وقد شوهدت أمثلة ذات دلالة قاطعة عن هذا التسلط المطلق كالاستلاء المؤقت على مطار طرابلس في أواسط شهر يونيو/حزيران من قبل فرقة مسلحة، أو حجز عدد من أعضاء المحكمة الجنائية الدولية في الأيام الأخيرة من قبل أفراد ينتمون لمليشيا الزنتان.
وتعتبرالسيطرة على هذه القوات المسلحة رهانا أساسيا بالنسبة لليبيا التي نظمت يوم السبت أول انتخابات حرة لها منذ ما يزيد عن 40 سنة.
هذا وانتقل فريق فرانس 24 إلى مركز قيادة الميليشيا المسيطرة على الفرسان وهي مدينة في ضواحي طرابلس، يدعي المتمردون القدماء فيها مساعدة الشرطة. شرح لنا المسؤولون عن هذه الفرقة في أول الأمر أنهم يتولون حفظ النظام العام في منطقتهم ويقومون بتوقيف بعض الناس ليسلمونهم في الحين للشرطة النظامية، لكن لما صعد فريقنا إلى الطابق الأول من مركزهذه المليشيا، المقام في بناية مصنع قديم للصابون، شهد أن سجنا صغيرا قد أقيم في المكان يحتوي على عدة زنزانات أبوابها مصفحة
هناك مغربي مسجون لأن أخاه لم يدفع ثمن إيجار بيته
قبل أحد أعضاء المليشيا أن يدخلنا إلى مركز الحجز هذا وأن يفتح لنا زنزانتين، توجد في كل منهما سبعة أو ثمانية فرشات مرمية مباشرة على الأرض، لكن المكان نظيف والمساجين لا يحملون على أجسادهم علامات المعاملة السيئة .
تحدثنا إلى ثلاثة من مساجين الزنزانة، أولهم شاب مغربي في الثلاثين من عمره شرح لنا أنه موجود في المكان بسبب أخيه الذي فر من المنطقة دون أن يدفع ثمن إيجار محل كان يستعمله للتجارة، يقول أن صاحب المحل استنجد بفرقة الفرسان لضبطه هو وسجنه إلى أن يرجع أخوه ويسوي مسألة الإيجار، والرجل موقوف منذ أربعة أيام دون أن يتم تمكينه من أية وسلية للدفاع عن نفسه بطريقة شرعية
سألنا رئيس مركز الحجز عن وضع هذا السجين، فأجابنا، بعد التأكيد على أنه هو نفسه شرطي انضم إلى الكتيبة لتسيير عمل التحقيقات الأولية، قائلا أن الشاب المغربي مخالف للقانون وأنه سيبقى رهن التوقيف ما لم يتم العثور على أخيه، وأضاف أن الشابين من جنسية أجنبية وأنهما متهمان أيضا باقتراف عدد من السرقات.
في نفس زنزانة المغربي كان هناك أيضا شاب ليبي اتهمه أبوه بسرقة مال له، وكان الأب قد طلب بنفسه من الكتيبة أن تسجن ابنه.
تضم الزنزانة الموازية أشخاصا متهمين بجرائم أكثر خطورة وقد تمكنا من إلقاء بعض الأسئلة على شاب ليبي متهم بقتل إمرأة برشاش. يظهر أن كتيبة أخرى كانت قد ألقت القبض على هذا السجين وسلمته مؤقتا لكتيبة الزنتان لكونه من أصل سكان المدينة في انتظار أن يتم نقله إلى مركزآخر تابع للشرطة.
"لم يعد أحد يخشى الشرطة"
قام المسؤولون عن الكتيبة باتخاذ ترتيبات تمكنها من تعويض قوات الشرطة النظامية التي ليس لها حاليا القدرة على ضمان أمن الموطنين. ورغم أن أغلب أعضاء المليشيا لم يتلقوا أدنى تدريب يمكنهم من ممارسة عمل مثل هذا، فهم يقومون فعلا بكتابة وثائق ذات مظهر رسمي مثل محاضر اعتقال تنتهي بختم، لكن هذه الترتيبات تبدو وكأنها للزينة فقط لأنها تتجاهل تماما أدنى قوانين الدفاع.
ويؤكد أعضاء المليشيا أن بدونهم إذا سلمت المدينة إلى الشرطة "التي لم يعد أحد يخشاها" سوف تعم الفوضى في الزنتان، وهو إدعاء له نصيبه من الحقيقة، لكن السلطة التي يتمتع بها هؤلاء تعسفية والأمثلة التي ذكرناها دليل قاطع على ذلك. فهي تبين أن لا وجود لأي رادع يحمي المواطن من حجز تعسفي لأن المليشيات نفسها تقوم بالتوقيف وبالتحري والبحث وتقرر الإيداع في السجن، ومثل هذه السيطرة التامة على السلطة يمكن توظيفها لصالح المواطنين الأكثر قوة أو ذوي النفوذ الأوسع.
ويحاول المجلس الوطني الانتقالي أن يسترجع السيطرة شيئا فشيئا على الكتائب في ليبيا، فأمام مقر كتيبة الفرسان يوجد حارسان تم تعيينهما من قبل اللجنة العليا للأمن التابعة لوزارة الداخلية والمكلفة بمراقبة نشاطات المليشيات. لكن انتداب هذين الحارسين تم مؤخرا من بين أعضاء كتيبة الفرسان نفسها، ويبقى إذا من الصعب أن يشكل مثل هؤلاء سلطة مضادة قادرة على ردع قوة الكتائب المهيمنة في حين أنه لم يتغير بالنسبة لهم شيئا آخر سوى الزي.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
نسمة حب- لواء
-
عدد المشاركات : 2307
العمر : 29
رقم العضوية : 7898
قوة التقييم : 9
تاريخ التسجيل : 04/11/2011
رد: طرابلس: في سجن تابع لكتيبة مسلحة حيث تعم الممارسات التعسفية
الله واكبر ولله الحمد ......
المزكمت- مقدم
-
عدد المشاركات : 749
العمر : 64
رقم العضوية : 13094
قوة التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 11/06/2012
الرسن- لواء
- عدد المشاركات : 1640
رقم العضوية : 3421
قوة التقييم : 4
تاريخ التسجيل : 04/10/2010
مواضيع مماثلة
» مقتل قائد ميدانى تابع لكتيبة بوسليم
» مجموعة مسلحة بمدينة الكفرة تستهدف سيارات تابعة لكتيبة “درع ل
» قوة مسلحة تقتحم مقر تابع لـ”سريا الدفاع عن بنغازي”
» مجموعة مسلحة تخطف رئيس مصلحة الأثار في طرابلس
» القبض على مجموعة مسلحة في ضواحي طرابلس
» مجموعة مسلحة بمدينة الكفرة تستهدف سيارات تابعة لكتيبة “درع ل
» قوة مسلحة تقتحم مقر تابع لـ”سريا الدفاع عن بنغازي”
» مجموعة مسلحة تخطف رئيس مصلحة الأثار في طرابلس
» القبض على مجموعة مسلحة في ضواحي طرابلس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR