إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
المالكي يهاجم سوريا ويحذر العرب
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المالكي يهاجم سوريا ويحذر العرب
العراق يتمسك بالتحقيق في 'الأربعاء الدامي' ويحذر العرب من نقل القضية من الأمم المتحدة الى جامعتهم لـ'تضييع حقوق العراقيين'
شن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الثلاثاء هجوما لاذعا على سوريا بسبب "عدم تجاوبها" مع مطالب حكومته محذرا في الوقت ذاته من الاجتماعات العربية التي تسعى الى نقل قضية بلاده من الامم المتحدة الى الجامعة العربية بهدف "تضييع حقوق العراقيين" في مسألة تفجيرات بغداد الدامية.
ونقل المركز الوطني للاعلام عن المالكي قوله عبر نافذة التواصل مع الاعلاميين ردا على سؤال حول العلاقات مع سوريا "كنا نتوقع منذ البداية عدم تجاوب الجانب السوري للادلة والمطالب العراقية، لذلك فان آمالنا تكاد تكون معدومة بنجاح هذه الجهود لتحقيق شيء ما".
وقد اسفرت سلسلة من التفجيرات في 19 آب/اغسطس الماضي قرب وزارتي الخارجية والمالية وسط بغداد، عن مقتل نحو مئة واصابة قرابة 600 آخرين بجروح.
وقد طلب المالكي رسميا من الامم المتحدة تشكيل لجنة تحقيق دولية في الاعتداءات.
وتابع رئيس الوزراء "اننا جادون في كل مطالبنا، وسنواصل الطريق الذي اخترناه لتحقيق تطلعات ابناء شعبنا الذي انتخبنا للقضاء على فلول القاعدة والبعث الذي ينطلق من سوريا، او الذهاب الى المجتمع الدولي، او اللجوء الى اية وسيلة اخرى لوقف الانتهاكات".
ومع ذلك، اكد ان "بغداد ترحب باي جهد يهدف الى وضع حد للتدخلات الأجنبية في العراق، ولا سيما لانهاء الاعمال الارهابية".
لكنه حذر من "تحول الاجتماعات العربية الساعية لنقل القضية من الامم المتحدة الى الجامعة العربية لتضييع حقوق العراقيين ووضعها في متاهات لا تغني ولا تسمن عن جوع".
ولم يوضح المالكي ما يقصده بالاجتماعات العربية.
فقد عقد اجتماع في القاهرة قبل اسبوعين بين العراق وسوريا وتركيا وجامعة الدول العربية اكد الامين علام للجامعة عمرو موسى في ختامه "من الواضح ان لا اتهام (عراقيا) موجها الى سوريا وانما الى بعض العراقيين الذين وجدت الحكومة ان لهم صلة بأحداث 19 اب/اغسطس وتتابعهم (لمعرفة) هل هم موجودون في سوريا ام غادروها ام يتم تسليمهم الى الانتربول".
واشار الى ان الطرفين رحبا بانهاء الخلافات بينهما في "اطار اقليمي" ورحبا بوساطة تركيا والجامعة العربية، ملمحا بذلك الى الاتفاق على عدم تدويل النزاع.
وقال الامين العام للجامعة ان المشاورات ستستمر بين الاطراف الاربعة، موضحا ان "اجتماعا رباعيا اخر سيعقد الاسبوع المقبل في اسطنبول ثم اجتماع ثالث في نيويورك" على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة.
وقد عقد الخميس الماضي اجتماع على مستوى وزراء الخارجية بمشاركة موسى ووزير خارجية تركيا احمد داوود اوغلو في اسطنبول بعد محادثات تمهيدية الثلاثاء في انقرة بين مسؤولين امنيين عراقيين وسوريين شملت "مسائل الاستخبارات على المستوى التقني".
وكان المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ اعلن قبل عشرة ايام ان العراق سيقدم الى انقرة "ادلة" على تورط مجموعات مقيمة في سوريا في التفجيرات.
وقد بدات تركيا وساطة بين العراق وسوريا لتخطي الازمة الناجمة عن اتهام بغداد لدمشق بقضايا تتعلق بالارهاب، فاوفدت وزير خارجيتها الى بغداد ومن ثم الى دمشق.
وقرر العراق استدعاء سفيره من سوريا التي ردت باستدعاء سفيرها من بغداد.
ويتهم مسؤولون عراقيون سوريا بايواء قادة بعثيين عراقيين سابقين يقفون وراء الاعتداءات، لكن سوريا تنفي هذه الاتهامات.
ولا يدع المالكي مناسبة تمر من دون التشديد على ملاحقة ومعاقبة مرتكبي التفجيرات ومن يقف وراءهم.
وبدوره، صرح الرئيس جلال طالباني قبيل توجهه الى الولايات المتحدة في وقت سابق اليوم الثلاثاء ان العراق سيطلب من الامم المتحدة التدخل لمساعدته في مسألة التفجيرات الدامية في بغداد الشهر الماضي.
وقال طالباني ردا على طلب العراق تشكيل محكمة دولية للتحقيق في التفجيرات "سأطرح الموضوع باعتباره جرائم ارهاب وجرائم حرب ابادة وسنطلب تدخل الامم المتحدة لمساعدتنا".
شن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الثلاثاء هجوما لاذعا على سوريا بسبب "عدم تجاوبها" مع مطالب حكومته محذرا في الوقت ذاته من الاجتماعات العربية التي تسعى الى نقل قضية بلاده من الامم المتحدة الى الجامعة العربية بهدف "تضييع حقوق العراقيين" في مسألة تفجيرات بغداد الدامية.
ونقل المركز الوطني للاعلام عن المالكي قوله عبر نافذة التواصل مع الاعلاميين ردا على سؤال حول العلاقات مع سوريا "كنا نتوقع منذ البداية عدم تجاوب الجانب السوري للادلة والمطالب العراقية، لذلك فان آمالنا تكاد تكون معدومة بنجاح هذه الجهود لتحقيق شيء ما".
وقد اسفرت سلسلة من التفجيرات في 19 آب/اغسطس الماضي قرب وزارتي الخارجية والمالية وسط بغداد، عن مقتل نحو مئة واصابة قرابة 600 آخرين بجروح.
وقد طلب المالكي رسميا من الامم المتحدة تشكيل لجنة تحقيق دولية في الاعتداءات.
وتابع رئيس الوزراء "اننا جادون في كل مطالبنا، وسنواصل الطريق الذي اخترناه لتحقيق تطلعات ابناء شعبنا الذي انتخبنا للقضاء على فلول القاعدة والبعث الذي ينطلق من سوريا، او الذهاب الى المجتمع الدولي، او اللجوء الى اية وسيلة اخرى لوقف الانتهاكات".
ومع ذلك، اكد ان "بغداد ترحب باي جهد يهدف الى وضع حد للتدخلات الأجنبية في العراق، ولا سيما لانهاء الاعمال الارهابية".
لكنه حذر من "تحول الاجتماعات العربية الساعية لنقل القضية من الامم المتحدة الى الجامعة العربية لتضييع حقوق العراقيين ووضعها في متاهات لا تغني ولا تسمن عن جوع".
ولم يوضح المالكي ما يقصده بالاجتماعات العربية.
فقد عقد اجتماع في القاهرة قبل اسبوعين بين العراق وسوريا وتركيا وجامعة الدول العربية اكد الامين علام للجامعة عمرو موسى في ختامه "من الواضح ان لا اتهام (عراقيا) موجها الى سوريا وانما الى بعض العراقيين الذين وجدت الحكومة ان لهم صلة بأحداث 19 اب/اغسطس وتتابعهم (لمعرفة) هل هم موجودون في سوريا ام غادروها ام يتم تسليمهم الى الانتربول".
واشار الى ان الطرفين رحبا بانهاء الخلافات بينهما في "اطار اقليمي" ورحبا بوساطة تركيا والجامعة العربية، ملمحا بذلك الى الاتفاق على عدم تدويل النزاع.
وقال الامين العام للجامعة ان المشاورات ستستمر بين الاطراف الاربعة، موضحا ان "اجتماعا رباعيا اخر سيعقد الاسبوع المقبل في اسطنبول ثم اجتماع ثالث في نيويورك" على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة.
وقد عقد الخميس الماضي اجتماع على مستوى وزراء الخارجية بمشاركة موسى ووزير خارجية تركيا احمد داوود اوغلو في اسطنبول بعد محادثات تمهيدية الثلاثاء في انقرة بين مسؤولين امنيين عراقيين وسوريين شملت "مسائل الاستخبارات على المستوى التقني".
وكان المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ اعلن قبل عشرة ايام ان العراق سيقدم الى انقرة "ادلة" على تورط مجموعات مقيمة في سوريا في التفجيرات.
وقد بدات تركيا وساطة بين العراق وسوريا لتخطي الازمة الناجمة عن اتهام بغداد لدمشق بقضايا تتعلق بالارهاب، فاوفدت وزير خارجيتها الى بغداد ومن ثم الى دمشق.
وقرر العراق استدعاء سفيره من سوريا التي ردت باستدعاء سفيرها من بغداد.
ويتهم مسؤولون عراقيون سوريا بايواء قادة بعثيين عراقيين سابقين يقفون وراء الاعتداءات، لكن سوريا تنفي هذه الاتهامات.
ولا يدع المالكي مناسبة تمر من دون التشديد على ملاحقة ومعاقبة مرتكبي التفجيرات ومن يقف وراءهم.
وبدوره، صرح الرئيس جلال طالباني قبيل توجهه الى الولايات المتحدة في وقت سابق اليوم الثلاثاء ان العراق سيطلب من الامم المتحدة التدخل لمساعدته في مسألة التفجيرات الدامية في بغداد الشهر الماضي.
وقال طالباني ردا على طلب العراق تشكيل محكمة دولية للتحقيق في التفجيرات "سأطرح الموضوع باعتباره جرائم ارهاب وجرائم حرب ابادة وسنطلب تدخل الامم المتحدة لمساعدتنا".
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
رد: المالكي يهاجم سوريا ويحذر العرب
تحياتي _اليك
اخي _على ماقدمت
اخي _على ماقدمت
عبدالخالق طيب- عقيد
-
عدد المشاركات : 863
العمر : 54
رقم العضوية : 297
قوة التقييم : 6
تاريخ التسجيل : 23/06/2009
رد: المالكي يهاجم سوريا ويحذر العرب
والله ينطبق عليه مثل ...
أستغفر الله العظيم
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أستغفر الله العظيم
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
حبة مسك- مشرف
-
عدد المشاركات : 3906
العمر : 61
رقم العضوية : 263
قوة التقييم : 57
تاريخ التسجيل : 12/06/2009
رد: المالكي يهاجم سوريا ويحذر العرب
مشكورييييييييييييييييييييين
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
رد: المالكي يهاجم سوريا ويحذر العرب
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
مواضيع مماثلة
» العرب يعتزمون قطع العلاقات التجارية مع سوريا
» العرب يحثون سوريا على وقف العنف ولا احالة الى الامم المتحدة
» بريطانيا تحث العرب على المطالبة بقرار دولي بشأن سوريا
» وزراء الخارجية العرب يناقشون موقف البعثة العربية في سوريا
» بالله عليكم قولولى اين العرب ؟؟؟؟ فلسطين لا تسألي أين العرب
» العرب يحثون سوريا على وقف العنف ولا احالة الى الامم المتحدة
» بريطانيا تحث العرب على المطالبة بقرار دولي بشأن سوريا
» وزراء الخارجية العرب يناقشون موقف البعثة العربية في سوريا
» بالله عليكم قولولى اين العرب ؟؟؟؟ فلسطين لا تسألي أين العرب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-11-21, 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR