إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
ليبيا الجديدة.. «المعركة» لم تبدأ بعد!
صفحة 1 من اصل 1
ليبيا الجديدة.. «المعركة» لم تبدأ بعد!
الاحد 15 يوليو 2012
ليبيا الجديدة.. «المعركة» لم تبدأ بعد!
محمد خروب
المشهد الليبي مسربل بالغموض, رغم كل ما تبثه وسائل الاعلام من انتصار «كاسح» لقائمة تحالف القوى الوطنية بزعامة محمود جبريل, الذي يسعى (وفق شعاره) الى اقامة الدولة «المدنية الديمقراطية», لأن الحديث يدور عن مجرد «80» مقعداً هي المخصصة للقوائم الحزبية, فيما الدوائر الفردية (عددها 120) لم يعرف بعد مَنْ الذي فاز فيها ولأي حزب أو تحالف انتمى أو ينوي الانتماء اليها, ما يعني أن الامور لا تزال في حال السيولة وانها مرهونة لاحقاً «بالعدد» الذي سيحوزه هذا الكيان السياسي أو ذاك, في ظل استقطاب حاد لثلاث قوى رئيسية هي التحالف الذي يقوده جبريل وحزب العدالة والبناء (جناح جماعة الاخوان المسلمين الليبية.. السياسي) بزعامة محمد صوان وحزب الوطن الذي أسّسه عبدالحكيم بلحاج, «القاعدي» السابق ورئيس المجلس العسكري لطرابلس الذي اقتحم او ظهر في الصورة الاخيرة لسقوط معسكر «باب العزيزية» الذي كان يقيم فيه القذافي..
من المبكر اذاً, حسم مسألة أن جبريل سيكون هو رئيس وزراء ليبيا «الأول», بعد «أول» انتخابات ديمقراطية في البلد الذي كان لحلف شمال الاطلسي الدور الحاسم في اطاحة النظام «الجماهيري».. اذ أن المسألة, حتى بعد ظهور النتائج النهائية, مرهونة بخريطة التحالفات, التي يمكن لأي من القوى الثلاث الرئيسية (آنفة الذكر) أن تقيمها, ناهيك عمّا يمكن للانسحابات أو إعادة التموضع لهذا النائب او ذاك, أن يؤثر في قوة هذا الفصيل او ذلك, اضافة بالطبع الى الاحتمال الوارد بأن يقيم حزب العدالة والبناء «ال» تحالفاً مع حزب الوطن الذي يقوده بلحاج, وهو الذي يطرح نفسه الان كإسلامي معتدل, وقد يجد نفسه اقرب الى كتلة نواب الاخوان منه الى قائمة جبريل, التي قد تتعرض هي الاخرى الى التصدع اذا ما بدأ الصراع مبكراً داخل صفوفها على المراكز والحقائب والصف الاول, كما هي آفة أي عمل حزبي ما بالك ان الحديث يدور عن بلد عربي كان العمل السياسي والحزبي فيه محظوراً بل تحولت «ليبيا» في عهد الاخ قائد الثورة الى صحراء سياسية لا تنبت فيها غير ترهات العقيد وكتابه الاخضر وسلوكه الشاذ غير المقبول في أي عرف سياسي او اخلاقي, ولما يرويه في هذا الشأن نوري المسماري امين المراسم لدى القذافي لصحيفة الحياة, أهمية اضافية كونها تكشف حقائق عن قرب لحياة وسلوك هذا «الزعيم».. الكارثة.
نحن اذا امام مشهد ليبي جديد ومختلف قد يأخذ البلاد (ولو تدريجيا) الى الهدوء والاستقرار ووضع قواعد جديدة للعبة لم يعرفها الليبيون ويحتاجون وقتا لهضمها واستيعابها والعمل على هديها, وقد يأخذها الى الفوضى والمجهول لأن الديمقراطية لا تنهض بصندوق الاقتراع ولا تتحدد أُطرها بالاغلبية التي حازها هذا التحالف او ذاك, والامثلة «العربية» على ذلك ماثلة وصارخة إن في فلسطين المحتلة حيث الثنائي المتحكم بالمعادلة الفلسطينية المأزومة والتي «فرّخت» انقساماً متمادياً, أم في العراق حيث لعبة المحاصصة الطائفية والمذهبية والعرقية والخضوع المخجل لنفوذ (اقرأ اوامر) العواصم الاقليمية والدولية المنخرطة هي الاخرى في صراع محموم على النفوذ يجد ساحاته في العراق وسوريا ولبنان وفلسطين وليبيا وتونس واليمن.. (لا تنسوا مصر).
المعركة في ليبيا الجديدة لم تبدأ بعد، وما سيحصل من صراع او حراك او تدخلات او انسحابات او اصطفافات, لا يعدو كونه محاولة لتحسين شروط التفاوض بين القوى الجديدة التي لم تتبلور برامجها وتحالفاتها بعد, والحديث هنا يدور عن بلد ينهض من ركام سياسي واقتصادي واجتماعي وتنموي عميم, فيما يراقب (الاخ الاكبر) الاميركي (والفرنسي ربما) المشهد, غير معني إلاّ بمصالحه وليذهب الليبيون الى أي مكان او هاوية يريدون، ما دامت هذه المصالح.. مُؤمّنة وقائمة.
ليبيا الجديدة.. «المعركة» لم تبدأ بعد!
محمد خروب
المشهد الليبي مسربل بالغموض, رغم كل ما تبثه وسائل الاعلام من انتصار «كاسح» لقائمة تحالف القوى الوطنية بزعامة محمود جبريل, الذي يسعى (وفق شعاره) الى اقامة الدولة «المدنية الديمقراطية», لأن الحديث يدور عن مجرد «80» مقعداً هي المخصصة للقوائم الحزبية, فيما الدوائر الفردية (عددها 120) لم يعرف بعد مَنْ الذي فاز فيها ولأي حزب أو تحالف انتمى أو ينوي الانتماء اليها, ما يعني أن الامور لا تزال في حال السيولة وانها مرهونة لاحقاً «بالعدد» الذي سيحوزه هذا الكيان السياسي أو ذاك, في ظل استقطاب حاد لثلاث قوى رئيسية هي التحالف الذي يقوده جبريل وحزب العدالة والبناء (جناح جماعة الاخوان المسلمين الليبية.. السياسي) بزعامة محمد صوان وحزب الوطن الذي أسّسه عبدالحكيم بلحاج, «القاعدي» السابق ورئيس المجلس العسكري لطرابلس الذي اقتحم او ظهر في الصورة الاخيرة لسقوط معسكر «باب العزيزية» الذي كان يقيم فيه القذافي..
من المبكر اذاً, حسم مسألة أن جبريل سيكون هو رئيس وزراء ليبيا «الأول», بعد «أول» انتخابات ديمقراطية في البلد الذي كان لحلف شمال الاطلسي الدور الحاسم في اطاحة النظام «الجماهيري».. اذ أن المسألة, حتى بعد ظهور النتائج النهائية, مرهونة بخريطة التحالفات, التي يمكن لأي من القوى الثلاث الرئيسية (آنفة الذكر) أن تقيمها, ناهيك عمّا يمكن للانسحابات أو إعادة التموضع لهذا النائب او ذاك, أن يؤثر في قوة هذا الفصيل او ذلك, اضافة بالطبع الى الاحتمال الوارد بأن يقيم حزب العدالة والبناء «ال» تحالفاً مع حزب الوطن الذي يقوده بلحاج, وهو الذي يطرح نفسه الان كإسلامي معتدل, وقد يجد نفسه اقرب الى كتلة نواب الاخوان منه الى قائمة جبريل, التي قد تتعرض هي الاخرى الى التصدع اذا ما بدأ الصراع مبكراً داخل صفوفها على المراكز والحقائب والصف الاول, كما هي آفة أي عمل حزبي ما بالك ان الحديث يدور عن بلد عربي كان العمل السياسي والحزبي فيه محظوراً بل تحولت «ليبيا» في عهد الاخ قائد الثورة الى صحراء سياسية لا تنبت فيها غير ترهات العقيد وكتابه الاخضر وسلوكه الشاذ غير المقبول في أي عرف سياسي او اخلاقي, ولما يرويه في هذا الشأن نوري المسماري امين المراسم لدى القذافي لصحيفة الحياة, أهمية اضافية كونها تكشف حقائق عن قرب لحياة وسلوك هذا «الزعيم».. الكارثة.
نحن اذا امام مشهد ليبي جديد ومختلف قد يأخذ البلاد (ولو تدريجيا) الى الهدوء والاستقرار ووضع قواعد جديدة للعبة لم يعرفها الليبيون ويحتاجون وقتا لهضمها واستيعابها والعمل على هديها, وقد يأخذها الى الفوضى والمجهول لأن الديمقراطية لا تنهض بصندوق الاقتراع ولا تتحدد أُطرها بالاغلبية التي حازها هذا التحالف او ذاك, والامثلة «العربية» على ذلك ماثلة وصارخة إن في فلسطين المحتلة حيث الثنائي المتحكم بالمعادلة الفلسطينية المأزومة والتي «فرّخت» انقساماً متمادياً, أم في العراق حيث لعبة المحاصصة الطائفية والمذهبية والعرقية والخضوع المخجل لنفوذ (اقرأ اوامر) العواصم الاقليمية والدولية المنخرطة هي الاخرى في صراع محموم على النفوذ يجد ساحاته في العراق وسوريا ولبنان وفلسطين وليبيا وتونس واليمن.. (لا تنسوا مصر).
المعركة في ليبيا الجديدة لم تبدأ بعد، وما سيحصل من صراع او حراك او تدخلات او انسحابات او اصطفافات, لا يعدو كونه محاولة لتحسين شروط التفاوض بين القوى الجديدة التي لم تتبلور برامجها وتحالفاتها بعد, والحديث هنا يدور عن بلد ينهض من ركام سياسي واقتصادي واجتماعي وتنموي عميم, فيما يراقب (الاخ الاكبر) الاميركي (والفرنسي ربما) المشهد, غير معني إلاّ بمصالحه وليذهب الليبيون الى أي مكان او هاوية يريدون، ما دامت هذه المصالح.. مُؤمّنة وقائمة.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
مواضيع مماثلة
» افتتاح معرض ليبيا الأول لبناء ليبيا الجديدة
» التحدّيات الأمنية في ليبيا الجديدة تؤجّل الانتخابات ليبيا
» محمود جبريل:المعركة لم تنته في ليبيا
» ألوية تعلن بدء 'المعركة الحقيقية لتطهير ليبيا'
» أحوال تركية : أردوغان يخسر المعركة في ليبيا ويكابر من أجل إيجاد وضع تفاوضى
» التحدّيات الأمنية في ليبيا الجديدة تؤجّل الانتخابات ليبيا
» محمود جبريل:المعركة لم تنته في ليبيا
» ألوية تعلن بدء 'المعركة الحقيقية لتطهير ليبيا'
» أحوال تركية : أردوغان يخسر المعركة في ليبيا ويكابر من أجل إيجاد وضع تفاوضى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR