أعيان قبائل وادي الشاطئ يرفضون الاعتراف بالجماعات المسلحة ال

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-07-25, 9:34 pm

أعيان قبائل وادي الشاطئ يرفضون الاعتراف بالجماعات المسلحة التي تمثل القبائل والمناطق والأفراد والجماعات غير الشرعية
رفض أعيان ومشائخ ووجهاء القبائل بوادي الشاطئ بشكل قاطع الاعتراف والتعاون أو المهادنة مع الجماعات المسلحة التي تمثل القبائل والمناطق والأفراد والجماعات الغير شرعية.
وأكدوا خلال اجتماعهم بمدينة القرضة الشاطئ – بحسب جريدة البشاير – عدم قبولهم إعطاء تلك الكتائب صفة وشرعية الجيش الوطني كما هو الحال الآن لتنفيذ أجندات محلية وأجنبية.
وأبدى أعيان ووجهاء المنطقة حرصهم الدائم على الحفاظ علي اللحمة والاجتماعية وعدم السماح بالمساس بها وتدعيم روابط التماسك ومواجهة مظاهر الاختلاف والاختراق لهده المنطقة.
وأوضحوا أن الخيار السياسي لقبائل وادي الشاطئ هو جزء من خيار الشعب الليبي، لافتين إلى أن الحوار هو الأسلوب الأمثل لبناء الدولة.
ودعوا أبناء الشعب الليبي إلى التماسك والترابط والابتعاد على أساليب الصراع المدمر للوطن والمواطن، مشددين على ضرورة بناء الجيش الوطني لحماية البلاد وفق القوانين واللوائح المعمول بها في القوات المسلحة.
وطالبوا وزارة الدفاع ووزارة الداخلية رفع أيديهم عن الجماعات المسلحة وعدم منحها المكافآت والحوافز والمرتبات وتسريحهم وتسليم أسلحتهم إلى الجيش النظامي والأمن الوطني ودعوة الضباط وضباط الصف والجنود لأداء واجبهم العسكري.
ودعا أعيان المنطقة الحكومة الليبية وجميع المسؤولين بها إلى تحديد موقفهم من السجون والمسجونين وإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط فوراً والبدء في دعوة الليبيين المهجرين في الداخل والخارج وتأمين عودتهم دون ملاحقة أو مطاردة.
وشددوا على ضرورة إنجاز المصالحة الوطنية حتى يتفرغ لعملية البناء معاً، مؤكدين على أن التمسك بالحجج والأعذار والذرائع استمرار معاناة المسجونين ومأساة المهجرين ويعمق الفجوة بين أبناء الوطن الواحد وهو هدف لايخدم سوى أعداء الشعب الليبي.
وأشاروا إلى أن أبناء وادي الشاطئ هم جزء من أبناء الجنوب ولهم حقوقهم وواجباتهم ولا يمكن السماح بتهميش الجنوب وإقصاء أبناءه والتقليل من إمكانياته ودوره، داعيا إلى ضرورة أن تكون لهم المشاركة الفعلية الكاملة أسوة بإقليم برقة وطرابلس.
وأوضحوا في بيانهم أن ما جرى ويجري في ليبيا منذ بداية الحرب حتى الآن من سلوكيات وتصرفات خارجة عن العرف والدين غير مقبولة في و لاتعتبر مقدمات يبنى عليها أساس الدولة.
ودعوا كافة المؤسسات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني وحقوق الإنسان في الداخل والخارج للوقوف علي السجون ومتابعتها ومراقبتها والإطلاع علي سجلاتها والبحث عن المفقودين ومقابلة السجناء وتسجيل أشكال وأصناف التعذيب اللا أخلاقي الذي يتعرض له المسجونين.
وطالبوا خطباء المساجد والمهتمين بأمور الدين والإصلاح الاجتماعي إلى إعلاء صوتهم فيما يسمعون ويشاهدون لوضع حد ونهاية للاستهتار والاستخفاف بالبشر وإعداد ملفات لهده القضايا وإحالتها للقضاء.
ورفضوا التطاول على سيادة ليبيا وتجميع القدرات والإمكانيات المادية والبشرية والعسكرية والمدنية لإحكام السيطرة على الوطن ورفض التدخل في الشئون الداخلية وعدم القبول أو الاعتراف بأي شكل من أشكال التعاون العسكري والاتفاقيات الدولية التي تجعل ليبيا مرهونة للعدو اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً.
وكالة أنباء التضامن