إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
تاورغاء.. كانت بالأمس مدينة
صفحة 1 من اصل 1
تاورغاء.. كانت بالأمس مدينة
تاورغاء.. كانت بالأمس مدينة
المرصد الليبي – ليبيا اليوم
قامت صحيفة "الأطلس" الإيطالية بإرسال مراسلين إلى ليبيا هما لوكا باستون وأندريا جي جوريا، وقد رصدا في هذا المقال دمار مدينة تاورغاء وحجم التجاوزات التي تحدث فيها بحجة البحث عن المحاسبة خارج القانون، وهو ما يعمق هوة بين المدينة والمدن المجاورة ويدعم الحقد بين القبائل.
وبين كاتبا المقال أن تاورغاء لم تعد في مأمن منذ أن سقط النظام، لتصبح بذلك عرضة لهجومات الثوار وانتقامهم من الذين دعموا الكتائب في المراحل الأولى من الثورة الليبية.
وفي غياب الرجال الذين هربوا فإن المدينة تحولت إلى كتلة من الركام بعد تدمير المباني والسيارات، وبين الحين والحين تسمع أصوات إطلاق للنار، حيث تنتشر الميليشيات المسلحة في كل مكان وهدف البعض منها إصابة كل من يتحرك.
انتقام
ويروي مرشد المراسلين بعض التفاصيل المؤلمة، حيث أن 4000 ثائر دخلوا المدينة مسلحين وقاموا بقصف وإطلاق النار ضد كل من يتحرك، موضحا أن تعداد المدينة كان 35 ألف ساكن، أما اليوم فلا يتجاوز المئات الذين بقوا في منازلهم أو الذين عادوا لتفقد ما بقي منها.
وأوضح أن أغلب السكان صار لاجئا في المدن الأخرى ، خاصة بنغازي وطرابلس، هربا من بطش المسلحين الذين لم يتركوا المدينة بعد، ويراقبون المداخل والمخارج والبنايات الكبرى فيها.
وينقل مراد البالغ أربعين سنة معاناة أهل المدينة فيقول "كل أسبوع تأتي سيارات محملة بالمسلحين تقوم بتمشيط المدينة بحثا عن وجوه معروفة وأخرى غير معروفة وعلى "الجرذان" كما يسميهم الكثيرون أن يختبئوا وإلا كانوا ضحية الإيقاف وربما القتل".
يقول أحد الثوار من مدينة مصراتة "إنهم يراقبون المدينة و رغم كل ما يقال فإن لا أحد يلمس النساء ولا الأطفال ، حيث أن الإسلام يفرض علينا احترام النساء والآخرين ومعاقبة من يستحق فقط".
لكن للأسف فإن هذا الخطاب ينافي تقارير منظمة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان التي ترى في المدينة أكبر ضحية للثورة في ليبيا والمكان الأخطر على الليبيين حيث يتم تجاوز كل الخطوط الحمراء في ما يخص حقوق الإنسان.
خارج القانون
وبالنسبة لسالم شاب من المدينة يقول إن الكثيرين في المدينة كانوا يدعمون الثورة ، و الآن لم تعد هناك مدينة بل مدينة شبح تجوبها السيارات والمسلحون وكل يوم هناك استعراض للقوة على حساب القانون والحقوق المنتهكة.
وأضاف: "في النهاية لا يجب النظر للأسباب فقط، بل يجب النظر للنتائج وهذه المرة النتيجة تدمير مدينة وتهجير أهلها".
وبالنسبة لأهل المدينة فإن ما يحدث لهم هو ردة فعل عنصرية مرتبطة بالأساس بمسألة لون البشرة .
ويرى الكاتبان أنه في ظل الصمت الكبير حول المدينة المدمرة ، فإن التجاوزات سوف تتواصل بما يلغي أي سبيل للمصالحة مستقبلا وسيرفع من درجة الحقد بين المدينتين ويزيد في تقسيم البلاد، المقسمة أصلا بفعل طابعها القبلي.
المحرر: لوكا باستون وأندريا جي جوريا مراسلا صحيفة الأطلس في ليبيا
التاريخ : 26/7/2012
المرصد الليبي – ليبيا اليوم
قامت صحيفة "الأطلس" الإيطالية بإرسال مراسلين إلى ليبيا هما لوكا باستون وأندريا جي جوريا، وقد رصدا في هذا المقال دمار مدينة تاورغاء وحجم التجاوزات التي تحدث فيها بحجة البحث عن المحاسبة خارج القانون، وهو ما يعمق هوة بين المدينة والمدن المجاورة ويدعم الحقد بين القبائل.
وبين كاتبا المقال أن تاورغاء لم تعد في مأمن منذ أن سقط النظام، لتصبح بذلك عرضة لهجومات الثوار وانتقامهم من الذين دعموا الكتائب في المراحل الأولى من الثورة الليبية.
وفي غياب الرجال الذين هربوا فإن المدينة تحولت إلى كتلة من الركام بعد تدمير المباني والسيارات، وبين الحين والحين تسمع أصوات إطلاق للنار، حيث تنتشر الميليشيات المسلحة في كل مكان وهدف البعض منها إصابة كل من يتحرك.
انتقام
ويروي مرشد المراسلين بعض التفاصيل المؤلمة، حيث أن 4000 ثائر دخلوا المدينة مسلحين وقاموا بقصف وإطلاق النار ضد كل من يتحرك، موضحا أن تعداد المدينة كان 35 ألف ساكن، أما اليوم فلا يتجاوز المئات الذين بقوا في منازلهم أو الذين عادوا لتفقد ما بقي منها.
وأوضح أن أغلب السكان صار لاجئا في المدن الأخرى ، خاصة بنغازي وطرابلس، هربا من بطش المسلحين الذين لم يتركوا المدينة بعد، ويراقبون المداخل والمخارج والبنايات الكبرى فيها.
وينقل مراد البالغ أربعين سنة معاناة أهل المدينة فيقول "كل أسبوع تأتي سيارات محملة بالمسلحين تقوم بتمشيط المدينة بحثا عن وجوه معروفة وأخرى غير معروفة وعلى "الجرذان" كما يسميهم الكثيرون أن يختبئوا وإلا كانوا ضحية الإيقاف وربما القتل".
يقول أحد الثوار من مدينة مصراتة "إنهم يراقبون المدينة و رغم كل ما يقال فإن لا أحد يلمس النساء ولا الأطفال ، حيث أن الإسلام يفرض علينا احترام النساء والآخرين ومعاقبة من يستحق فقط".
لكن للأسف فإن هذا الخطاب ينافي تقارير منظمة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان التي ترى في المدينة أكبر ضحية للثورة في ليبيا والمكان الأخطر على الليبيين حيث يتم تجاوز كل الخطوط الحمراء في ما يخص حقوق الإنسان.
خارج القانون
وبالنسبة لسالم شاب من المدينة يقول إن الكثيرين في المدينة كانوا يدعمون الثورة ، و الآن لم تعد هناك مدينة بل مدينة شبح تجوبها السيارات والمسلحون وكل يوم هناك استعراض للقوة على حساب القانون والحقوق المنتهكة.
وأضاف: "في النهاية لا يجب النظر للأسباب فقط، بل يجب النظر للنتائج وهذه المرة النتيجة تدمير مدينة وتهجير أهلها".
وبالنسبة لأهل المدينة فإن ما يحدث لهم هو ردة فعل عنصرية مرتبطة بالأساس بمسألة لون البشرة .
ويرى الكاتبان أنه في ظل الصمت الكبير حول المدينة المدمرة ، فإن التجاوزات سوف تتواصل بما يلغي أي سبيل للمصالحة مستقبلا وسيرفع من درجة الحقد بين المدينتين ويزيد في تقسيم البلاد، المقسمة أصلا بفعل طابعها القبلي.
المحرر: لوكا باستون وأندريا جي جوريا مراسلا صحيفة الأطلس في ليبيا
التاريخ : 26/7/2012
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
مواضيع مماثلة
» كلمات كانت بالأمس شئ واليوم تحولت الى شء اخر..
» إغراق جرافة كانت في طريقها الي مدينة بنغازي قادمة من مدينة درنة
» بيان شباب تاورغاء بخصوص الاعتداء علي مخيم الفلاح لنازحي تاورغاء
» الثوار يدخلون مدينة تاورغاء ويحررونها بالكامل
» بعد تهجيرهم من بلدتهم أهالى تاورغاء يطردون من مدينة الجفرة ب
» إغراق جرافة كانت في طريقها الي مدينة بنغازي قادمة من مدينة درنة
» بيان شباب تاورغاء بخصوص الاعتداء علي مخيم الفلاح لنازحي تاورغاء
» الثوار يدخلون مدينة تاورغاء ويحررونها بالكامل
» بعد تهجيرهم من بلدتهم أهالى تاورغاء يطردون من مدينة الجفرة ب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR