إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
المرأة الليبية.. نحو القطع مع معاناة الماضي
صفحة 1 من اصل 1
المرأة الليبية.. نحو القطع مع معاناة الماضي
المرأة الليبية.. نحو القطع مع معاناة الماضي
المرصد الليبي – ليبيا اليوم.
سلط موقع "تي أم نيوز" الإيطالي الضوء على مكانة المرأة الليبية بعد الثورة، مشيرا إلى أن حصول عدد من المرشحات على مقاعد في المؤتمر الوطني العام، يؤكد أن التغير في ليبيا بدأ، باعتبار أن العديد من التجارب بدأت تنجح وبعض النساء بدأن يأخذن مناصب القرار سواء داخل الأحزاب أو خارجها.
ويرى كاتب المقال أن المرأة تلعب دورا مهما في بناء مجتمع قادر على التطور سريعا وبناء أجيال جديد، موضحا أن المرأة في ليبيا كانت ولسنوات طويلة مهملة وغير قادرة على أداء دورها كما يجب بحكم طبيعة المجتمع المحافظ الذي يرى البيت المكان الرئيس لها.
كما كانت المرأة مغيبة على الحياة السياسية التي سيطر عليها الرجل من خلال القذافي وحاشيته المقربة، وكان ذلك في ظل غياب هياكل الدولة، حيث لم يكن بإمكان النساء الاضطلاع بدور مهم.
دعم المرأة
اليوم مع نجاح الثورة في الإطاحة بالنظام هل تنجح في دعم مكانة المرأة في ليبيا؟ وهل أن صعود الليبراليين سوف يسمح في النهاية بأن يكون للنساء دور كبير على صعيد الحكم؟
وكل هذه التساؤلات لن تصعب الإجابة عنها، حيث أن ليبيا اليوم تسير على طريق التغيير منذ أن قرر الثوار في فبراير 2011 تغيير وضعهم ووضع ليبيا ككل.
كما أن الانتخابات قدمت للساحة السياسة وجوها نسائية جديدة سوف يكون لها شأن كبيرا في حال نجاحها ومواصلتها للممارسة السياسية.
ورغم أن النتائج لم تقدم الكثير من النجاح في ليبيا، إلا أن 500 امرأة ترشحت للانتخابات الأخيرة وذلك لأول مرة مما قدم صورة جديدة للمجتمع الليبي الذي لم يتعود على ذلك من قبل. وحتى مع فشل الكثيرات في الحصول على مقعد داخل الجمعية التأسيسية فإن ظهورهن على الساحة السياسية يعد نجاحا وتغييرا جذريا.
فسيفساء
ونقل الكاتب شهادة "فوزية شويقي" إحدى المترشحات التي تقول "إن ليبيا هي فسيفساء من القبائل ومن الاختلافات التي تمكنت دائما من التناغم رغم كل شيء"، مشيرة إلى أن "المرأة اليوم جزء مهم من هذه الفسيفساء، ولها القدرة على تقديم الكثير لمجتمعها ولها الخبرة في عديد الميادين كالصحة والتعليم ويمكن أن تكون قائدة في ميدان الاقتصاد والدفاع كما نشاهدها في أغلب دول العالم المتقدمة".
وتضيف فوزية وهي أرملة وأم لستة أطفال : "أن الثورة قدمت الأمل للمرأة لأنها يمكن اليوم أن تتجاوز معاناة الماضي زمن القذافي، ومعاناة الحرب الأخيرة."
وعملت "فوزية" المتخصصة في القطاع الطبي في المستشفيات أثناء الثورة وشاهدت فظاعة الحرب وكان لها دور مع مئات من النساء في إنقاذ المصابين والجرحى في ظروف صعبة ومستشفيات تفتقر تقريبا لكل شيء.
وحسب منظمة "هيومن راتس واتش" التي تراقب وضع حقوق الإنسان في ليبيا والعالم عموما فإنه من السهل اليوم مشاهدة النساء في الكثير من الأماكن التي لم يكن من السهل سابقا دخولها.
وينتظر اليوم أن يتم تقديم مراكز للنساء في الإدارات العمومية ومراكز القرار حتى تحصل نقلة نوعية ونصل إلى مرحلة المساواة.
التاريخ : 30/7/2012
المرصد الليبي – ليبيا اليوم.
سلط موقع "تي أم نيوز" الإيطالي الضوء على مكانة المرأة الليبية بعد الثورة، مشيرا إلى أن حصول عدد من المرشحات على مقاعد في المؤتمر الوطني العام، يؤكد أن التغير في ليبيا بدأ، باعتبار أن العديد من التجارب بدأت تنجح وبعض النساء بدأن يأخذن مناصب القرار سواء داخل الأحزاب أو خارجها.
ويرى كاتب المقال أن المرأة تلعب دورا مهما في بناء مجتمع قادر على التطور سريعا وبناء أجيال جديد، موضحا أن المرأة في ليبيا كانت ولسنوات طويلة مهملة وغير قادرة على أداء دورها كما يجب بحكم طبيعة المجتمع المحافظ الذي يرى البيت المكان الرئيس لها.
كما كانت المرأة مغيبة على الحياة السياسية التي سيطر عليها الرجل من خلال القذافي وحاشيته المقربة، وكان ذلك في ظل غياب هياكل الدولة، حيث لم يكن بإمكان النساء الاضطلاع بدور مهم.
دعم المرأة
اليوم مع نجاح الثورة في الإطاحة بالنظام هل تنجح في دعم مكانة المرأة في ليبيا؟ وهل أن صعود الليبراليين سوف يسمح في النهاية بأن يكون للنساء دور كبير على صعيد الحكم؟
وكل هذه التساؤلات لن تصعب الإجابة عنها، حيث أن ليبيا اليوم تسير على طريق التغيير منذ أن قرر الثوار في فبراير 2011 تغيير وضعهم ووضع ليبيا ككل.
كما أن الانتخابات قدمت للساحة السياسة وجوها نسائية جديدة سوف يكون لها شأن كبيرا في حال نجاحها ومواصلتها للممارسة السياسية.
ورغم أن النتائج لم تقدم الكثير من النجاح في ليبيا، إلا أن 500 امرأة ترشحت للانتخابات الأخيرة وذلك لأول مرة مما قدم صورة جديدة للمجتمع الليبي الذي لم يتعود على ذلك من قبل. وحتى مع فشل الكثيرات في الحصول على مقعد داخل الجمعية التأسيسية فإن ظهورهن على الساحة السياسية يعد نجاحا وتغييرا جذريا.
فسيفساء
ونقل الكاتب شهادة "فوزية شويقي" إحدى المترشحات التي تقول "إن ليبيا هي فسيفساء من القبائل ومن الاختلافات التي تمكنت دائما من التناغم رغم كل شيء"، مشيرة إلى أن "المرأة اليوم جزء مهم من هذه الفسيفساء، ولها القدرة على تقديم الكثير لمجتمعها ولها الخبرة في عديد الميادين كالصحة والتعليم ويمكن أن تكون قائدة في ميدان الاقتصاد والدفاع كما نشاهدها في أغلب دول العالم المتقدمة".
وتضيف فوزية وهي أرملة وأم لستة أطفال : "أن الثورة قدمت الأمل للمرأة لأنها يمكن اليوم أن تتجاوز معاناة الماضي زمن القذافي، ومعاناة الحرب الأخيرة."
وعملت "فوزية" المتخصصة في القطاع الطبي في المستشفيات أثناء الثورة وشاهدت فظاعة الحرب وكان لها دور مع مئات من النساء في إنقاذ المصابين والجرحى في ظروف صعبة ومستشفيات تفتقر تقريبا لكل شيء.
وحسب منظمة "هيومن راتس واتش" التي تراقب وضع حقوق الإنسان في ليبيا والعالم عموما فإنه من السهل اليوم مشاهدة النساء في الكثير من الأماكن التي لم يكن من السهل سابقا دخولها.
وينتظر اليوم أن يتم تقديم مراكز للنساء في الإدارات العمومية ومراكز القرار حتى تحصل نقلة نوعية ونصل إلى مرحلة المساواة.
التاريخ : 30/7/2012
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
مواضيع مماثلة
» زينة النساء - المرأة الليبية
» المرأة الليبية من الثورة إلى السياسة
» المرأة الليبية تاج فوق رأسي نعم ،ليس تاج ملك ولا تاج مال
» واشنطن بوست : المرأة الليبية تتنفس حرية
» المرأة الليبية والخارطة الانتخابية
» المرأة الليبية من الثورة إلى السياسة
» المرأة الليبية تاج فوق رأسي نعم ،ليس تاج ملك ولا تاج مال
» واشنطن بوست : المرأة الليبية تتنفس حرية
» المرأة الليبية والخارطة الانتخابية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR