إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
ليبيا ترث "ذخائر تذكارية" من حرب الإطاحة بالقذافي
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ليبيا ترث "ذخائر تذكارية" من حرب الإطاحة بالقذافي
ليبيا ترث "ذخائر تذكارية" من حرب الإطاحة بالقذافي
طرابلس ـ بعد مرور ما يزيد على عام على الانتفاضة، التي أطاحت بنظام القذافي، لا تزال شوارع المدن الليبية الكبرى بها دبابات وذخائر غير منفجرة وقذائف هاون "مورتر" ومدافع وحتى طوربيدات.
ولا تزال أنواع عديدة من مخلفات الحرب من المتفجرات، بما فيها ذخائر غير منفجرة في منازل ومدارس تهدد حياة الليبيين العاديين وترجيء الاعمار والتنمية في البلاد التي مزقتها الحرب.
وتقول، إدارة العمل على مكافحة الألغام التابعة للأمم المتحدة، إن المشكلة أشد لكون ان معظم القتال دار في المناطق الليبية الأكثف سكانا.
وقال، ماكس ديك، مدير برنامج ليبيا في إدارة العمل على مكافحة الألغام التابعة للأمم المتحدة، إن الذخائر غير المنفجرة لها تأثير ملموس على السكان.
واضاف، ديك :"هناك استخدام جديد للألغام الأرضية..هناك استخدام للذخائر العنقودية في المناطق الحضرية. معظم القتال وقع في المناطق الحضرية، وعلى الطريق السريع الرئيسي بطول المنطقة الساحلية، لذلك هناك تأثير هائل على السكان لاسيما السكان النازحين".
ولا تزال المدن والبلدات الليبية تعاني من آثار التفجيرات وقصف المدفعية والرصاص. ففي كل مدينة شهدت معارك تجد الدمار خير شاهد في الشوارع وعلى المنازل وعلى طول الطرق السريعة..كما تجد ذخائر غير منفجرة في أماكن كثيرة.
وتقول، إدارة العمل على مكافحة الألغام التابعة للأمم المتحدة، إن الأسلحة لا تزال تمثل تهديدا خطيرا لأولئك الذين يحاولون إعادة بناء ليبيا، بعد ان دمرتها الحرب. فحركة الاعمار بطيئة في المنازل والمنشآت العامة الضرورية، نظرا لاستحالة استئناف العمل دون تطهير المناطق تماما من الألغام أولا.
وقال ديك، "لا يمكن ان يحدث شيء يتعلق بإعادة التأهيل وإعادة البناء قبل ان يطهر "يزيلوا الألغام" الشباب على الأرض الذين ينتمون لمنظمات غير حكومية ومن يقومون بعمل فعلي على الجبهة المنطقة لتسهيل العودة".
ومعظم الذخائر غير المنفجرة الموجودة في الشوارع والحقول خطيرة، ويمكن ان تنفجر بشكل غير متوقع بأخف لمسة لها. وعدم الوعي يجعل الأطفال الأكثر عرضة لخطر تلك الذخائر.
وتقول، إدارة العمل على مكافحة الألغام التابعة للأمم المتحدة، ان بعض الناس يتعاملون مع تلك المخلفات من المواد المتفجرة على انها تذكارات من تحرير ليبيا، فيجمعونها ويضعونها في الشوارع والمستشفيات وفي بيوتهم، مشيرة الى ان ذلك تسبب في حوادث مأساوية عادة ما يكون أطفال بين ضحاياها.
وتنظم ادارة العمل على مكافحة الألغام التابعة للأمم المتحدة بالتعاون مع المنظمة الدولية للمعوقين ـ وهي منظمة غير حكومية مقرها المملكة المتحدة ـ ورش عمل ودورات تعليمية في المدارس لتعليم الأطفال بشأن مخاطر الأنواع المختلفة للأسلحة المتروكة ضمن مخلفات الحرب.
وقالت، تريزا تافاريس، مديرة مشروع ادارة المخاطر التابع للمنظمة الدولية للمعوقين، "الأطفال..لا يعرفون ما هي..لذلك فإنهم يعبثون بها ويلعبون. يلقون حجارة عليها وحدثت بعض الحوادث التي وقعت في مصراتة على الأقل مع أطفال. لكنها أيضا تقع في مزارع حيث يبدأ الناس في حراثة أرضهم ويتخلصون من الأشياء الغريبة. ولذلك يبعدون تلك الأشياء بأنفسهم وبالتالي تقع حوادث."
ويقول الخبراء انه من المستحيل معرفة كمية الذخائر التي لم تنفجر والتي لا تزال في ليبيا. وأبطلت ادارة العمل على مكافحة الألغام التابعة للأمم المتحدة حتى الآن مفعول أو دمرت زهاء 180 ألف لغم أرضي ومواد متفجرة من مخلفات الحرب. ويشمل ذلك أشياء وجدت في 2624 منزل و68 مدرسة.
وعملية تطهير الألغام شديدة الدقة وتأخذ وقتا نسبيا. وتشمل كمية الذخائر من مخلفات الحرب في ليبيا ملايين الأطنان من الذخائر التي أسقطت أثناء حملة قصف حلف شمال الأطلسي ما يعني ان الأمر سيحتاج الى شهور عديدة قبل ان تصبح ليبيا خالية من الأسلحة.
ويمثل سوء تخزين الأسلحة والذخائر في المستودعات المعروفة وعدم تأمينها مشكلة أمنية كبيرة مع احتمال استخدامها في زعزعة الاستقرار في دول مجاورة.
وقال، وين لوماكس، رئيس فريق ليبيا في منظمة مجموعة فريق ازالة الألغام "ماج" لتلفزيون رويترز :"مصدر المشكلة ان الأمن غير متوفر في المنطقة، وان الذخائر نفسها لاسيما تلك الصالحة للاستعمال يمكن نقلها دون قيود واستخدامها من قبل عناصر تخريبية اذا حدث ذلك أو جرى تهريبها لدول أخرى يمكن ان تستخدمها."
وحذر خبراء ادارة العمل على مكافحة الألغام التابعة للأمم المتحدة من أن الكثير من الأسلحة قد ينتهي بها الأمر في أيدي خاطئة لاسيما مع عدم تأمين حدود ليبيا بشكل كاف الأمر الذي يمثل تهديدا على أوروبا ودولا أخرى.
طرابلس ـ بعد مرور ما يزيد على عام على الانتفاضة، التي أطاحت بنظام القذافي، لا تزال شوارع المدن الليبية الكبرى بها دبابات وذخائر غير منفجرة وقذائف هاون "مورتر" ومدافع وحتى طوربيدات.
ولا تزال أنواع عديدة من مخلفات الحرب من المتفجرات، بما فيها ذخائر غير منفجرة في منازل ومدارس تهدد حياة الليبيين العاديين وترجيء الاعمار والتنمية في البلاد التي مزقتها الحرب.
وتقول، إدارة العمل على مكافحة الألغام التابعة للأمم المتحدة، إن المشكلة أشد لكون ان معظم القتال دار في المناطق الليبية الأكثف سكانا.
وقال، ماكس ديك، مدير برنامج ليبيا في إدارة العمل على مكافحة الألغام التابعة للأمم المتحدة، إن الذخائر غير المنفجرة لها تأثير ملموس على السكان.
واضاف، ديك :"هناك استخدام جديد للألغام الأرضية..هناك استخدام للذخائر العنقودية في المناطق الحضرية. معظم القتال وقع في المناطق الحضرية، وعلى الطريق السريع الرئيسي بطول المنطقة الساحلية، لذلك هناك تأثير هائل على السكان لاسيما السكان النازحين".
ولا تزال المدن والبلدات الليبية تعاني من آثار التفجيرات وقصف المدفعية والرصاص. ففي كل مدينة شهدت معارك تجد الدمار خير شاهد في الشوارع وعلى المنازل وعلى طول الطرق السريعة..كما تجد ذخائر غير منفجرة في أماكن كثيرة.
وتقول، إدارة العمل على مكافحة الألغام التابعة للأمم المتحدة، إن الأسلحة لا تزال تمثل تهديدا خطيرا لأولئك الذين يحاولون إعادة بناء ليبيا، بعد ان دمرتها الحرب. فحركة الاعمار بطيئة في المنازل والمنشآت العامة الضرورية، نظرا لاستحالة استئناف العمل دون تطهير المناطق تماما من الألغام أولا.
وقال ديك، "لا يمكن ان يحدث شيء يتعلق بإعادة التأهيل وإعادة البناء قبل ان يطهر "يزيلوا الألغام" الشباب على الأرض الذين ينتمون لمنظمات غير حكومية ومن يقومون بعمل فعلي على الجبهة المنطقة لتسهيل العودة".
ومعظم الذخائر غير المنفجرة الموجودة في الشوارع والحقول خطيرة، ويمكن ان تنفجر بشكل غير متوقع بأخف لمسة لها. وعدم الوعي يجعل الأطفال الأكثر عرضة لخطر تلك الذخائر.
وتقول، إدارة العمل على مكافحة الألغام التابعة للأمم المتحدة، ان بعض الناس يتعاملون مع تلك المخلفات من المواد المتفجرة على انها تذكارات من تحرير ليبيا، فيجمعونها ويضعونها في الشوارع والمستشفيات وفي بيوتهم، مشيرة الى ان ذلك تسبب في حوادث مأساوية عادة ما يكون أطفال بين ضحاياها.
وتنظم ادارة العمل على مكافحة الألغام التابعة للأمم المتحدة بالتعاون مع المنظمة الدولية للمعوقين ـ وهي منظمة غير حكومية مقرها المملكة المتحدة ـ ورش عمل ودورات تعليمية في المدارس لتعليم الأطفال بشأن مخاطر الأنواع المختلفة للأسلحة المتروكة ضمن مخلفات الحرب.
وقالت، تريزا تافاريس، مديرة مشروع ادارة المخاطر التابع للمنظمة الدولية للمعوقين، "الأطفال..لا يعرفون ما هي..لذلك فإنهم يعبثون بها ويلعبون. يلقون حجارة عليها وحدثت بعض الحوادث التي وقعت في مصراتة على الأقل مع أطفال. لكنها أيضا تقع في مزارع حيث يبدأ الناس في حراثة أرضهم ويتخلصون من الأشياء الغريبة. ولذلك يبعدون تلك الأشياء بأنفسهم وبالتالي تقع حوادث."
ويقول الخبراء انه من المستحيل معرفة كمية الذخائر التي لم تنفجر والتي لا تزال في ليبيا. وأبطلت ادارة العمل على مكافحة الألغام التابعة للأمم المتحدة حتى الآن مفعول أو دمرت زهاء 180 ألف لغم أرضي ومواد متفجرة من مخلفات الحرب. ويشمل ذلك أشياء وجدت في 2624 منزل و68 مدرسة.
وعملية تطهير الألغام شديدة الدقة وتأخذ وقتا نسبيا. وتشمل كمية الذخائر من مخلفات الحرب في ليبيا ملايين الأطنان من الذخائر التي أسقطت أثناء حملة قصف حلف شمال الأطلسي ما يعني ان الأمر سيحتاج الى شهور عديدة قبل ان تصبح ليبيا خالية من الأسلحة.
ويمثل سوء تخزين الأسلحة والذخائر في المستودعات المعروفة وعدم تأمينها مشكلة أمنية كبيرة مع احتمال استخدامها في زعزعة الاستقرار في دول مجاورة.
وقال، وين لوماكس، رئيس فريق ليبيا في منظمة مجموعة فريق ازالة الألغام "ماج" لتلفزيون رويترز :"مصدر المشكلة ان الأمن غير متوفر في المنطقة، وان الذخائر نفسها لاسيما تلك الصالحة للاستعمال يمكن نقلها دون قيود واستخدامها من قبل عناصر تخريبية اذا حدث ذلك أو جرى تهريبها لدول أخرى يمكن ان تستخدمها."
وحذر خبراء ادارة العمل على مكافحة الألغام التابعة للأمم المتحدة من أن الكثير من الأسلحة قد ينتهي بها الأمر في أيدي خاطئة لاسيما مع عدم تأمين حدود ليبيا بشكل كاف الأمر الذي يمثل تهديدا على أوروبا ودولا أخرى.
عدل سابقا من قبل زهرة اللوتس في 2012-08-03, 1:45 pm عدل 1 مرات
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
رد: ليبيا ترث "ذخائر تذكارية" من حرب الإطاحة بالقذافي
في ظل ما نراه من سؤ إداره لإمور البلاد ، وما نراه من مزايدين سلطويون متلهفين للقفز على السلطه في ليبيا ، ستظل الآثار والأضرار الماديه والمعنويه التي لحقت بليبيا واهلها لسنوات طويله قادمه ، آخذين في الاعتبار السلب والنهب لمفدرات الوطن ، ناهيك عن عدم الرشد في إداره شؤون البلاد .... المقاله اعلاه تتحدث عن جانب واحد فقط من المشكله تتعلق "بمخلفات الحرب من المتفجرات" ، فما بالك بما لحق البشر من اضرار جسديه ، وما لحق بمؤسسات الدوله ، وما لحق البنيه الأساسيه بها ، وما نشاهده من تعثر في بناء الدوله المنشوده على كافة الاصعده .......
ابن الباديه- لواء
-
عدد المشاركات : 1788
العمر : 60
رقم العضوية : 648
قوة التقييم : 34
تاريخ التسجيل : 24/10/2009
رد: ليبيا ترث "ذخائر تذكارية" من حرب الإطاحة بالقذافي
شكـــــــــ ــــــــــرآ وبـــــــــــارك الله فيـــــــــكــــ
اسماعيل ادريس- مستشار
-
عدد المشاركات : 15213
العمر : 50
رقم العضوية : 1268
قوة التقييم : 66
تاريخ التسجيل : 28/02/2010
مواضيع مماثلة
» ليبيا تشكر مالطا على المساعدة في الإطاحة بالقذافي
» الإطاحة بالقذافي في عرض خاص بمهرجان كان
» سريبات وثائق ويكليكس ” 143 طنا من الذهب كانت وراء الإطاحة بالقذافي” – مستند
» ذخائر الحرب العالمية الثانية في ليبيا
» ذخائر و اسلحة روسية مخصصة لدولة قطر فى ليبيا
» الإطاحة بالقذافي في عرض خاص بمهرجان كان
» سريبات وثائق ويكليكس ” 143 طنا من الذهب كانت وراء الإطاحة بالقذافي” – مستند
» ذخائر الحرب العالمية الثانية في ليبيا
» ذخائر و اسلحة روسية مخصصة لدولة قطر فى ليبيا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-11-21, 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR