إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
المصارف ...سلسلة من المعاناة اليومية يعيشها الموطن مجبرا فلا
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المصارف ...سلسلة من المعاناة اليومية يعيشها الموطن مجبرا فلا
فسانيا::المصارف ...سلسلة من المعاناة اليومية يعيشها الموطن مجبرا فلا خيار له
تحقيق : وهيبة الكيلانى ..زهرة اعجيلي
تطوير وتحديث الخدمات المصرفية وخدمة العملاء لا يقف عند التعامل مع الموزع والزبون والإيداع والحوالة فقط بل يتعدى ذلك بكثير ولكن هناك العديد من المصارف تلاحق التطور والتحسين من خدماتها وميكنة إداراتها وهذا ما يريده الزبون ويطالب به منذ زمن ولكن مايحصل ألان أن المواطن أصبح يشتكي ويستهجن هذا التطور الذي افقده الصبر من تلك الخدمة السيئة لما لامسه من تعقيدات ومشاكل وتوقف مستمر ومن أهم هذه المشاكل المنظومة التي أصبحت معزوفة القلق عند المواطنين وشماعة يعلق عليها موظفي المصرف ومسئوليه أخطائهم ووضع العراقيل أمام فتح حسابات جديدة لهم ألا عبر قنوات خاصة تدخل في نطاق الواسطة والمحسوبية ،وقد وصلت ألينا نحن فريق تحقيق فسانيا عدة شكاوى جعلتنا نقوم بجولة ميدانية في اغلب مصارف سبها حيث صدمنا بالزحام ولاحظنا عدم النظام والعشوائية والفوضى وحتى لانطيل عليكم قمنا بأجراء عدة حوارات كانت أولها مع ...
- السيد رضا إبراهيم ( رجل أمن ) أفاد بقوله ..
أنا موظف داخل المصرف بالنسبة للسيولة فهي متوفرة وموجودة والمشكلة كلها تكمن في المنظومة وأعطالها الغير منتهية من طرابلس وزد علي هذا فإنها مربوطة مع ألنت اى الاتصالات وإذا توقف ألنت (شبكة الاتصالات ) تتوقف معه المنظومة وبهذا يتوقف سير العمل ويبدءا الزحام بالنسبة للمواطنين بالرغم من إن المصرف خاطب الجهات ذات العلاقة من اجل حل هذه المشكلة ولكن دون جدوى والحل في اعتقادي هو واحد وهو يجب أن يتم صيانة المنظومة وان يقوم المصرف ليبيا المركزي بفتح فروع أكثر حتى يخف الضغط علي المصارف فقط وعلي المواطنين التحلي بالصبر وهذه حالة خارجة عن الإرادة..
- السيدة /خديجة احمد (زبونة بالمصرف )
بالنسبة لمصرف التجاري بصراحة من ناحية المنظومة دائما عاطلة وعند سؤال الموظفين الإجابة تكون دائما نفسها العطل من طرابلس وخارج عن أرادتنا كما أن بعض الموظفين في المصرف ليس لديه أسلوب في التعامل مع المواطنين ناهيك عن الواسطة التي أصبحت واضحة للعيان وأنا شخصيا أتمني أن انتقل إلي أي مصرف أخر ولكن للضرورة أحكام لدي سلفه والتزامات في هدا المصرف بالإضافة كون المصرف به حسابات كثيرة وعدد الصرافين قليل وهناك سبب أخر وهو سوء الإدارة والتنظيم وهناك ناس مؤهلين لهذه الوظيفة لماذا لأيتم توظيفهم من اجل خدمة المواطن لأنه وحتى في الأيام العادية تتواجد نفس الزحمة
أما السيد/ عبد لله عمر الحسناوى قال ..
لأحول ولاقوه الابالله العلي العظيم نحن متعودين على هذا المصرف فهو من الاسواء إلى الاسواء بالرغم من كوني أقدم الزبائن في هذا المصرف ولكن حاليا أفكر في الانضمام ألى مصرف أخر وتحويل حسابي هناك فالمعاملة أصبحت أكثر من سيئة ...
فيما يتعلق بالسيد /صالح علي فقال..
اليوم ولأكتر من سنة وهم يعلقون شماعتهم علي المنظومة فغالبا ماهى واقفة عن العمل لساعة أو ساعتين ولكنها تتوقف لمدة عام للأسف وما زاد الطين بله هو قلة عدد الصرافين هذا في حال المنظومة كانت تعمل وبالتالي لا ترئ إلا الزحام وعدم النظام وعندما تشتكى فانك لا تجد أذن تسمعك غير الله فمن الأخير لم يتغير شي في المصرف لأ قبل الثورة ولا بعدها نفس المشاكل ...
أما السيد/ عثمان علي فقد كان رائيه مختلف ...
نحن لا نريد منظومة ولا تكنولوجيا لأننا لا نعرف مامعناها ولا كيف نعمل بها ولم نتعلمها فهي زادت وعرقلة من سير عمل المصرف وبالتالي زاد الازدحام فالمصرف ليس لديه أدارة حكيمة ولا موظفي كفء فانا لي أكثر من 4 ساعات وأنا أمام الشباك انتظر دوري لأسحب راتبي التقاعدي وأنا اشك في كون المنظومة عاطلة فهل من المعقول أن يتعطل شي ولا نجد من يصلحه لمدة عام ...
بالنسبة للسيد / مصطفي إبراهيم
أنا احد زبائن المصرف التجاري ولكن للأسف الخدمات ضعيفة ونعتبرها صفر من بداية السنة وبعد الأحداث لم يطراء عليها أي تغيير والمصارف جميعها مضغوطة مثل ماهى في السابق لايوجد أي فائدة وهذا المصرف محتاج إلى إعادة هيكلية في الإدارة فهي فاشلة فعلا في أدراك الأمور وبالتالي الإدارة الحالية فاشلة والموظفين لايقومون بدورهم علي أكمل وجه فلقد كنا نرى الزحام وقت المرتبات فقط أما ألان في كل وقت وفي النهاية لايوجد والمنظومة عاطلة وهذا كله كذب ولا تجد من تقابل بالنسبة للمسؤلين
-أما السيدة زينب وهى زبونة كبيرة في العمر لا تستطيع الوقوف في الطابور هذا أذا أسميناه طابور منظما ...
كما ترون فانا سيدة عجوز أتقاضى مرتبي الضماني واولادى مسجونين ولا يوجد من يقوم بسحب الراتب الضماني بدل عنى وهذا الزحام لايناسب وضعي الصحي حيث لا استطيع الوقوف لفترة طويلة ولهذا أقوم من الصباح الباكر واتجه ألى المصرف وهذا بشكل يومي وانتظر ألي أن يتم الزحام ولكن الزحام والطوابير طويلة وعندما يصلني الدور يقول لي الموظف خلاص لايوجد لدينا سيولة والمنظومة وقفت ولهذا ارحل من المصرف وأعود تأنى يوم ألي يومنا هذا ..
-عبد لله مسعود (زبون داخل المصرف )
المنظومة عاطلة ولا يوجد اهتمام وكل الأمور بالواسطة والمعارف وآنا مقدم سلفه من حوالي شهرين لغرض العلاج ولم تظهر وهناك من قدم بعدي وتحصل عليها فأتمنى أن تنظر الإدارة لموضوع الواسطة في المصرف وأخيرا أتقدم بالشكر للموظفين فقط
- أما الحاج سالم المبروك قال...
أنا راتبي ضماني وكل يوم تجدني هنا في المصرف وكانى موظف معهم فالي ألان لم استطع سحب راتبي بالرغم من نزوله يوم الخميس الفائت ولكن بسبب تعطل المنظومة أما فيما يتعلق بالمعاملة فهي لم تتغير لأقبل الأحداث ولا بعده فنحن تنقصنا الوطنية وليس تغيير نظام فقط يجب علينا تغيير أنفسنا فلن يغير الله مافي قوم حتى يغيرون مافيا نفسهم بالإضافة يجب فتح فروع جديدة للتسهيل علي المواطن والتخفيف عن المصرف..
ولكن الحاج احمد كان بادئ عليه الارتياح فلقد كان يبتسم وقال ..
لااشاطرك القول وهذا غير صحيح فالأمور تمام والحمد لله وهذه الزحمة شي لابد منه والموظفين والإدارة قائمة بواجبها علي أكمل وجه وهذه الطوابير لابد منها
-الهونى علي إبراهيم استوقفنا وقال ...
أن لم تكن المنظومة عاطلة فالكهرباء مقطوعة وإذا الكهرباء والمنظومة في حال جيد فالسيولة ناقصة فعلا المواطن في حيرة وباريت أدارة المصرف تجد لنا مخرج مع العلم أنى اشك في ذلك ...
بالنسبة لصالح عبدالله قال وهو احد زبائن المصرف ..
وضع المصرف لم يتغير ومن قبل فهو يعانى من الزحام والذي سببها الأول والأخير وجود أعطال في الاتصالات وبالتالي فادارة المصرف تعرف المشكلة أذن يسهل عليها الحل وعلي المصرف المركزي زيادة عدد الفروع وعدد الموظفين ولقد قمنا باعتصامات ولكن ليس لها أي نتيجة فالخلل ليس من الموظفين ولكن في الكادر الإداري فهو لم يتغير آلي الآن وكلمتي أقوم بتوجيهها ألي الله أنشاء الله تتغير هذه الأشكال وتكون ناس وطنية وتحب البلاد لان الناس هادي تبحث عن مصالحها الشخصية فقط...
-أما حمد ابوبكر فلم يدلي بشي مختلف عن الآخرين ...
المشاكل هي الزحمة بالدرجة الأولي وسبب الزحمة الموظفين غير أبهين بالمواطنين فهم غير متواجدين في مكاتبهم وعدد الصرافين قليل والمنظومة عاطلة بسبب انقطاع الكهرباء تارة وبسبب أخر لانعرفه تارة أخري و بالذات التجاري كل يوم بقصة ويقف المواطن من الساعة 9 صباحا ألي الساعة 2 ظهرا غالبا تقضي مصلحتك ومرات أخري لاتجد لها حل ألا بالرشوة والحل يكمن عند المسئولين بان يقوموا بفتح فروع و وكالات لان هذا المصرف فيه أكثر من مليون مواطن بالنسبة للزبائن والتجاري لم يتغير في وضعه شي فهو من اسواء لاسواء ألي الآن لم يتغير فيه شئ والموظفين ليس بأيديهم شي وهذا الأمر يرجع ألي سؤ الإدارة وبالنسبة لفتح الحساب يتم فتح الحساب عن طريق رسالة من جهة العمل وإذا كان طالب بالمستوي الدراسي ولكن كل مصارف ليبيا الواضح بأنها أجمعت علي أن لا تفتح حساب لائ كان ..
محمد إبراهيم (زبون ) أفاد بقوله ...
المصرف في حد ذاته مساهم نوعا ما في هذا الازدحام وذلك بنقص الصرافين والخدمات التي يقدمها المصرف قليلة وكمواطن تجد نفسك في طابور طويل شهريا وأحيانا كثيرة تجد أن الحساب الذي تملكه خالي من المرتب وبهذا تكون قد ضيعت علي آخرين وقتهم فعلي المصرف أن يفصلون بين الصراف المسؤل عن السحب والصراف الذي يسأله المواطن عن حسابه وحتى لايكون هناك ازدواجية في العمل ولا تحصل حالة فوضى وازدحام أما فيما يتعلق بفتح حساب ففي الفترة السابقة كانت عملية فتح الحساب حتى بالبطاقة الشخصية ولكن التعليمات التي جأت بإدارة مصرف الجمهورية ضروري يكون فيه رقم جواز سفر ونحن نعلم إن معظم الناس ليست لها جواز سفر لان الجوازات في الوقت الراهن لاتشتغل ونوجه كلمتي لمعظم المسئولين بأنهم ينظروا إلي ملاحظات المواطنين وتفعيل وزيادة عدد الصرافين وتفعيل الصرف الآلي واخذ الأمور بعين الاعتبار
ختاما قارئ العزيز...
إن المصارف سابقا في ليبيا تعيش نقلة من خلال مشروع المدفوعات الوطني الحقيقة وهو مبادرة من مصرف ليبيا المركزي لتحديث المصارف الوطنية وهذا العمل لم يكتمل ولكن هناك شيء يسمى تقييم أداء فالمواطن يعتقد أن المنظومة عندما بدأت ستفعل في يوم وليلة ولن تصاحبها أخطاء مع أن كل عمل جديد لابد أن يصاحبه أخطاء وصعوبة في البداية ومع الوقت تختفي كل العراقيل والعقبات الأمر يحتاج إلى فترة زمنية لا يمكن تحديدها فالمنظومة مربوطة بشيئين اثنين بيئة المعلومات والاتصالات وهذا العمل يحتاج إلى قاعدة معلومات ولكي تضمن سلامة العمليات لابد أن تكون شبكة الاتصالات عملها ممتاز وهذا لايحدث في المناطق المتباعدة مثل مناطق الجنوب التي تعاني من صعوبة الاتصال والمواطن يشكو من شيئين صحيح أن المنظومة تحتاج إلى تدريب موظفين أو عناصر ولكن أيضاً المواطن غير صبور ويريد حاجته بسرعة ولا يقبل التطوير ويتفاعل معه بالسرعة التي يطلبها المصرفيين وبالتالي فان العبء سيكون علي المواطن وحسن النية والوطنية في أدارة المصارف ..
أشراف :وهيبة الكيلانى
تحقيق : وهيبة الكيلانى ..زهرة اعجيلي
تطوير وتحديث الخدمات المصرفية وخدمة العملاء لا يقف عند التعامل مع الموزع والزبون والإيداع والحوالة فقط بل يتعدى ذلك بكثير ولكن هناك العديد من المصارف تلاحق التطور والتحسين من خدماتها وميكنة إداراتها وهذا ما يريده الزبون ويطالب به منذ زمن ولكن مايحصل ألان أن المواطن أصبح يشتكي ويستهجن هذا التطور الذي افقده الصبر من تلك الخدمة السيئة لما لامسه من تعقيدات ومشاكل وتوقف مستمر ومن أهم هذه المشاكل المنظومة التي أصبحت معزوفة القلق عند المواطنين وشماعة يعلق عليها موظفي المصرف ومسئوليه أخطائهم ووضع العراقيل أمام فتح حسابات جديدة لهم ألا عبر قنوات خاصة تدخل في نطاق الواسطة والمحسوبية ،وقد وصلت ألينا نحن فريق تحقيق فسانيا عدة شكاوى جعلتنا نقوم بجولة ميدانية في اغلب مصارف سبها حيث صدمنا بالزحام ولاحظنا عدم النظام والعشوائية والفوضى وحتى لانطيل عليكم قمنا بأجراء عدة حوارات كانت أولها مع ...
- السيد رضا إبراهيم ( رجل أمن ) أفاد بقوله ..
أنا موظف داخل المصرف بالنسبة للسيولة فهي متوفرة وموجودة والمشكلة كلها تكمن في المنظومة وأعطالها الغير منتهية من طرابلس وزد علي هذا فإنها مربوطة مع ألنت اى الاتصالات وإذا توقف ألنت (شبكة الاتصالات ) تتوقف معه المنظومة وبهذا يتوقف سير العمل ويبدءا الزحام بالنسبة للمواطنين بالرغم من إن المصرف خاطب الجهات ذات العلاقة من اجل حل هذه المشكلة ولكن دون جدوى والحل في اعتقادي هو واحد وهو يجب أن يتم صيانة المنظومة وان يقوم المصرف ليبيا المركزي بفتح فروع أكثر حتى يخف الضغط علي المصارف فقط وعلي المواطنين التحلي بالصبر وهذه حالة خارجة عن الإرادة..
- السيدة /خديجة احمد (زبونة بالمصرف )
بالنسبة لمصرف التجاري بصراحة من ناحية المنظومة دائما عاطلة وعند سؤال الموظفين الإجابة تكون دائما نفسها العطل من طرابلس وخارج عن أرادتنا كما أن بعض الموظفين في المصرف ليس لديه أسلوب في التعامل مع المواطنين ناهيك عن الواسطة التي أصبحت واضحة للعيان وأنا شخصيا أتمني أن انتقل إلي أي مصرف أخر ولكن للضرورة أحكام لدي سلفه والتزامات في هدا المصرف بالإضافة كون المصرف به حسابات كثيرة وعدد الصرافين قليل وهناك سبب أخر وهو سوء الإدارة والتنظيم وهناك ناس مؤهلين لهذه الوظيفة لماذا لأيتم توظيفهم من اجل خدمة المواطن لأنه وحتى في الأيام العادية تتواجد نفس الزحمة
أما السيد/ عبد لله عمر الحسناوى قال ..
لأحول ولاقوه الابالله العلي العظيم نحن متعودين على هذا المصرف فهو من الاسواء إلى الاسواء بالرغم من كوني أقدم الزبائن في هذا المصرف ولكن حاليا أفكر في الانضمام ألى مصرف أخر وتحويل حسابي هناك فالمعاملة أصبحت أكثر من سيئة ...
فيما يتعلق بالسيد /صالح علي فقال..
اليوم ولأكتر من سنة وهم يعلقون شماعتهم علي المنظومة فغالبا ماهى واقفة عن العمل لساعة أو ساعتين ولكنها تتوقف لمدة عام للأسف وما زاد الطين بله هو قلة عدد الصرافين هذا في حال المنظومة كانت تعمل وبالتالي لا ترئ إلا الزحام وعدم النظام وعندما تشتكى فانك لا تجد أذن تسمعك غير الله فمن الأخير لم يتغير شي في المصرف لأ قبل الثورة ولا بعدها نفس المشاكل ...
أما السيد/ عثمان علي فقد كان رائيه مختلف ...
نحن لا نريد منظومة ولا تكنولوجيا لأننا لا نعرف مامعناها ولا كيف نعمل بها ولم نتعلمها فهي زادت وعرقلة من سير عمل المصرف وبالتالي زاد الازدحام فالمصرف ليس لديه أدارة حكيمة ولا موظفي كفء فانا لي أكثر من 4 ساعات وأنا أمام الشباك انتظر دوري لأسحب راتبي التقاعدي وأنا اشك في كون المنظومة عاطلة فهل من المعقول أن يتعطل شي ولا نجد من يصلحه لمدة عام ...
بالنسبة للسيد / مصطفي إبراهيم
أنا احد زبائن المصرف التجاري ولكن للأسف الخدمات ضعيفة ونعتبرها صفر من بداية السنة وبعد الأحداث لم يطراء عليها أي تغيير والمصارف جميعها مضغوطة مثل ماهى في السابق لايوجد أي فائدة وهذا المصرف محتاج إلى إعادة هيكلية في الإدارة فهي فاشلة فعلا في أدراك الأمور وبالتالي الإدارة الحالية فاشلة والموظفين لايقومون بدورهم علي أكمل وجه فلقد كنا نرى الزحام وقت المرتبات فقط أما ألان في كل وقت وفي النهاية لايوجد والمنظومة عاطلة وهذا كله كذب ولا تجد من تقابل بالنسبة للمسؤلين
-أما السيدة زينب وهى زبونة كبيرة في العمر لا تستطيع الوقوف في الطابور هذا أذا أسميناه طابور منظما ...
كما ترون فانا سيدة عجوز أتقاضى مرتبي الضماني واولادى مسجونين ولا يوجد من يقوم بسحب الراتب الضماني بدل عنى وهذا الزحام لايناسب وضعي الصحي حيث لا استطيع الوقوف لفترة طويلة ولهذا أقوم من الصباح الباكر واتجه ألى المصرف وهذا بشكل يومي وانتظر ألي أن يتم الزحام ولكن الزحام والطوابير طويلة وعندما يصلني الدور يقول لي الموظف خلاص لايوجد لدينا سيولة والمنظومة وقفت ولهذا ارحل من المصرف وأعود تأنى يوم ألي يومنا هذا ..
-عبد لله مسعود (زبون داخل المصرف )
المنظومة عاطلة ولا يوجد اهتمام وكل الأمور بالواسطة والمعارف وآنا مقدم سلفه من حوالي شهرين لغرض العلاج ولم تظهر وهناك من قدم بعدي وتحصل عليها فأتمنى أن تنظر الإدارة لموضوع الواسطة في المصرف وأخيرا أتقدم بالشكر للموظفين فقط
- أما الحاج سالم المبروك قال...
أنا راتبي ضماني وكل يوم تجدني هنا في المصرف وكانى موظف معهم فالي ألان لم استطع سحب راتبي بالرغم من نزوله يوم الخميس الفائت ولكن بسبب تعطل المنظومة أما فيما يتعلق بالمعاملة فهي لم تتغير لأقبل الأحداث ولا بعده فنحن تنقصنا الوطنية وليس تغيير نظام فقط يجب علينا تغيير أنفسنا فلن يغير الله مافي قوم حتى يغيرون مافيا نفسهم بالإضافة يجب فتح فروع جديدة للتسهيل علي المواطن والتخفيف عن المصرف..
ولكن الحاج احمد كان بادئ عليه الارتياح فلقد كان يبتسم وقال ..
لااشاطرك القول وهذا غير صحيح فالأمور تمام والحمد لله وهذه الزحمة شي لابد منه والموظفين والإدارة قائمة بواجبها علي أكمل وجه وهذه الطوابير لابد منها
-الهونى علي إبراهيم استوقفنا وقال ...
أن لم تكن المنظومة عاطلة فالكهرباء مقطوعة وإذا الكهرباء والمنظومة في حال جيد فالسيولة ناقصة فعلا المواطن في حيرة وباريت أدارة المصرف تجد لنا مخرج مع العلم أنى اشك في ذلك ...
بالنسبة لصالح عبدالله قال وهو احد زبائن المصرف ..
وضع المصرف لم يتغير ومن قبل فهو يعانى من الزحام والذي سببها الأول والأخير وجود أعطال في الاتصالات وبالتالي فادارة المصرف تعرف المشكلة أذن يسهل عليها الحل وعلي المصرف المركزي زيادة عدد الفروع وعدد الموظفين ولقد قمنا باعتصامات ولكن ليس لها أي نتيجة فالخلل ليس من الموظفين ولكن في الكادر الإداري فهو لم يتغير آلي الآن وكلمتي أقوم بتوجيهها ألي الله أنشاء الله تتغير هذه الأشكال وتكون ناس وطنية وتحب البلاد لان الناس هادي تبحث عن مصالحها الشخصية فقط...
-أما حمد ابوبكر فلم يدلي بشي مختلف عن الآخرين ...
المشاكل هي الزحمة بالدرجة الأولي وسبب الزحمة الموظفين غير أبهين بالمواطنين فهم غير متواجدين في مكاتبهم وعدد الصرافين قليل والمنظومة عاطلة بسبب انقطاع الكهرباء تارة وبسبب أخر لانعرفه تارة أخري و بالذات التجاري كل يوم بقصة ويقف المواطن من الساعة 9 صباحا ألي الساعة 2 ظهرا غالبا تقضي مصلحتك ومرات أخري لاتجد لها حل ألا بالرشوة والحل يكمن عند المسئولين بان يقوموا بفتح فروع و وكالات لان هذا المصرف فيه أكثر من مليون مواطن بالنسبة للزبائن والتجاري لم يتغير في وضعه شي فهو من اسواء لاسواء ألي الآن لم يتغير فيه شئ والموظفين ليس بأيديهم شي وهذا الأمر يرجع ألي سؤ الإدارة وبالنسبة لفتح الحساب يتم فتح الحساب عن طريق رسالة من جهة العمل وإذا كان طالب بالمستوي الدراسي ولكن كل مصارف ليبيا الواضح بأنها أجمعت علي أن لا تفتح حساب لائ كان ..
محمد إبراهيم (زبون ) أفاد بقوله ...
المصرف في حد ذاته مساهم نوعا ما في هذا الازدحام وذلك بنقص الصرافين والخدمات التي يقدمها المصرف قليلة وكمواطن تجد نفسك في طابور طويل شهريا وأحيانا كثيرة تجد أن الحساب الذي تملكه خالي من المرتب وبهذا تكون قد ضيعت علي آخرين وقتهم فعلي المصرف أن يفصلون بين الصراف المسؤل عن السحب والصراف الذي يسأله المواطن عن حسابه وحتى لايكون هناك ازدواجية في العمل ولا تحصل حالة فوضى وازدحام أما فيما يتعلق بفتح حساب ففي الفترة السابقة كانت عملية فتح الحساب حتى بالبطاقة الشخصية ولكن التعليمات التي جأت بإدارة مصرف الجمهورية ضروري يكون فيه رقم جواز سفر ونحن نعلم إن معظم الناس ليست لها جواز سفر لان الجوازات في الوقت الراهن لاتشتغل ونوجه كلمتي لمعظم المسئولين بأنهم ينظروا إلي ملاحظات المواطنين وتفعيل وزيادة عدد الصرافين وتفعيل الصرف الآلي واخذ الأمور بعين الاعتبار
ختاما قارئ العزيز...
إن المصارف سابقا في ليبيا تعيش نقلة من خلال مشروع المدفوعات الوطني الحقيقة وهو مبادرة من مصرف ليبيا المركزي لتحديث المصارف الوطنية وهذا العمل لم يكتمل ولكن هناك شيء يسمى تقييم أداء فالمواطن يعتقد أن المنظومة عندما بدأت ستفعل في يوم وليلة ولن تصاحبها أخطاء مع أن كل عمل جديد لابد أن يصاحبه أخطاء وصعوبة في البداية ومع الوقت تختفي كل العراقيل والعقبات الأمر يحتاج إلى فترة زمنية لا يمكن تحديدها فالمنظومة مربوطة بشيئين اثنين بيئة المعلومات والاتصالات وهذا العمل يحتاج إلى قاعدة معلومات ولكي تضمن سلامة العمليات لابد أن تكون شبكة الاتصالات عملها ممتاز وهذا لايحدث في المناطق المتباعدة مثل مناطق الجنوب التي تعاني من صعوبة الاتصال والمواطن يشكو من شيئين صحيح أن المنظومة تحتاج إلى تدريب موظفين أو عناصر ولكن أيضاً المواطن غير صبور ويريد حاجته بسرعة ولا يقبل التطوير ويتفاعل معه بالسرعة التي يطلبها المصرفيين وبالتالي فان العبء سيكون علي المواطن وحسن النية والوطنية في أدارة المصارف ..
أشراف :وهيبة الكيلانى
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
رد: المصارف ...سلسلة من المعاناة اليومية يعيشها الموطن مجبرا فلا
شكـــــــــ ــــــــــرآ وبـــــــــــارك الله فيـــــــــكــــ
اسماعيل ادريس- مستشار
-
عدد المشاركات : 15213
العمر : 50
رقم العضوية : 1268
قوة التقييم : 66
تاريخ التسجيل : 28/02/2010
مواضيع مماثلة
» شاهد: المعاناة اليومية للأطفال على قمم جبال فيفاء أثناء الذهاب والإياب من المدرسة
» قصة واحدة والكل يعيشها!!
» المعاناة من الصداع
» تريدي دليل يوريك المعاناة .. وكيف الشقا
» مواطن سعودي يناشد العقيد القذافي رفع المعاناة عن الأسر الليب
» قصة واحدة والكل يعيشها!!
» المعاناة من الصداع
» تريدي دليل يوريك المعاناة .. وكيف الشقا
» مواطن سعودي يناشد العقيد القذافي رفع المعاناة عن الأسر الليب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR