إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
مقالات مختارة : هل يتحول ثوار ليبيا إلى ثوار الكونترا ؟
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مقالات مختارة : هل يتحول ثوار ليبيا إلى ثوار الكونترا ؟
هل يتحول ثوار ليبيا إلى ثوار الكونترا ؟
شريف عبد العزيز
شريف عبد العزيز
في إشارة تحمل كثيرًا من المعاني والمضامين، وتعتبر من السوابق الدبلوماسية، كلف النظام الليبي المرتعش، وزير الخارجية السابق في نيكارجوا -إحدى دول أمريكا الوسطى- ميجيل ديسكوتو وأحد المقربين من الرئيس النيكاراجوي دانيال أورتيجا، ممثلاً له في الأمم المتحدة لشغل مقعد ليبيا في الأمم المتحدة بعد خلوه منذ انشقاق سفيره عبد الرحمن شلقم، بسبب الوضع في ليبيا، ومنع دخول السفير الجديد علي عبد السلام التريكي إلى الولايات المتحدة، وقد علق شلقم وقتها على ذلك الاختيار بقوله: إن القذافي وسع تعامله مع المرتزقة، وأصبح يتعامل مع المرتزقة السياسيين.
- القذافي لا يستغرب عليه أي فعلة يقوم بها، فهو كما أسلفنا في مقالات سابقة يعتبر نموذجًا للتفرد والشذوذ واللامعقولية في التصرفات والقرارات والسلوكيات، ولكن هذه الخطوة تحديدًا جاءت لتحمل رسالة ذات معاني كثيرة ليس للعالم الخارجي وحلف الناتو وأمريكا فحسب، ولكن للثوار والشعب الليبي في الداخل أيضًا، هذه الرسالة تقول بمنتهى الاختصار والوضوح: أمريكا والناتو والاتحاد الأوربي يريدون من ثوار ليبيا أن يكونوا مثل ثوار الكونترا، فمن هم ثوار الكونتر؟ وما هي قصتهم؟
ثوار الكونترا والبندقية المستأجرة :
في خضم الحرب الباردة بين المعسكرين الغربي والشرقي، كان الصراع على مناطق النفوذ في أمريكا الوسطى والجنوبية على أشده بين أمريكا والاتحاد السوفيتي، بسبب انتشار الأفكار الشيوعية والثورية في هذه البقاع الغنية والاستراتيجية من العالم، وقد شهد العالم عدة أزمات بسبب ذلك الصراع، أبرزها: أزمة الصواريخ الكوبية سنة 1961م، والتي كادت أن تشعل حربًا عالمية ثالثة، في أتون هذا الصراع..
كانت نيكارجوا تعاني الأمرين بسبب التدخلات الخارجية في شئونها, فمنذ بداية القرن العشرين تعرضت نيكاراجوا لمشكلات كثيرة في الحكم، السبب فيها تدخل الولايات المتحدة لحماية مصالحها في المنطقة، وقد وصل إلى الحكم في عام 1937م "جارسيا " الذي حكم البلاد حكمًا دكتاتوريًّا توالى عليه هو وأبناؤه حتى عام 1979م، عندما أرغم الثوار الساندينيستيون -وهم السكان الأصليون للبلاد- الرئيس جارسيا الابن على الاستقالة والرحيل عن البلاد وشكلوا حكومة جديدة.
- وفي بداية الثمانينيات نشأت معارضة للثوار الساندينيستيين بشأن السياسة الاقتصادية ونظام الحكم، واتهمت أمريكا حكومة نيكاراجوا بتمويل الحركات الثورية الشيوعية في باقي دول أمريكا الوسطى، لنشر الأفكار الشيوعية الثورية، ومن أجل الضغط على الحكومة الثورية اليسارية في نيكارجوا مولت أمريكا في عهد الرئيس "ريجان" المعارضة النيكارجوية, والتي عرفت باسم ثوار الكونترا، بالسلاح والدعم المادي والمعنوي، وذلك عبر وكالة المخابرات الأمريكية، وحلفاء أمريكا المنتشرين في قارات العالم، ودارت المعارك سنوات طويلة بين الحكومة والمعارضة أو ثوار الكونترا، وأدت هذه المعارك إلى خسائر مادية وبشرية كبيرة.
- وفي عام 1984م أصبح "أورتيجا" رئيساً لنيكاراجوا فزاد عداء الولايات المتحدة لنيكاراجوا واتهمت الساندينيستيين بأنهم أقاموا ديكتاتورية شيوعية.
استمر الصراع بين الساندينيستيين وثوار الكونترا بدعم من الولايات المتحدة حتى عام 1990م، حين تم التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار بعد أن فازت "فيوليتا باريوس دي" في الانتخابات الرئاسية التي أُجريت في فبراير من العام نفسه وأصبحت رئيسة لنيكاراجوا حتى عام 1997م، فرفعت أمريكا دعمها عن ثوار الكونترا في صفقة سياسية مع النظام الجديد في نيكارجوا، وبعد ذلك بأسابيع قليلة حُلت قوات الكونترا، وأنهت الولايات المتحدة حصارها التجاري على نيكاراجوا، وانتهت أوهام ثوار الكونترا إلى لا شيء، وأصبح ثوار الكونترا مضرب الأمثال في الثائر المستأجر أو المرتزق العميل الذي لا يبالي إلا بالمال والمصالح الخاصة.
الثورة الليبية والرؤية الأمريكية :
منذ اندلاع الثورة الليبية في فبراير الماضي وتشعر أن ثمة شيء مختلف في هذه الثورة، عما حدث في جارتيها -مصر وتونس- فالتأييد الأوربي والأمريكي الواضح منذ أول يوم في الثورتين المصرية والتونسية، بدا ضبابيًّا وبطيئًا وغامضًا لحد كبير في الثورة الليبية، باستثناء الجانب الفرنسي الذي كان يرفع صوته عاليًا في مواجهة الإجرام الرسمي للنظام الليبي الفاشل، وذلك لاعتبارات بعيدة تمامًا عن الدفاع عن أمن وحرية المواطن الليبي المنكوب بطغيان قيادته المهووسة، في حين بدا أن الاتحاد الأوربي وأمريكا والمعسكر الغربي يتلكأ عمدًا في نجدة الشعب الليبي، وممارسة ضغوط قوية وحاسمة على القذافي وأبنائه، في ظل بحث كل طرف عن مصالحه الاستراتيجية في البلد النفطي شديد الثراء.
- وقد بدا واضحًا تذبذب الموقف الأمريكي منذ بداية الثورة الليبية، وعدم وجود سياسة موحدة في التعاطي الإعلامي مع مستجداتها، وفي هذا السياق جاءت تصريحات كليبر مدير المخابرات الوطنية، في بداية الثورة أمام لجنة تابعة لمجلس الشيوخ بأن "قوات العقيد معمر القذافي باتت هي المسيطرة" تعد مؤشرًا جديدًا على أن التعويل الراهن على الدبلوماسية من قبل الدول الغربية ربما لا يكون كافيًا للإطاحة به، وكان كليبر قال: إن ليبيا قد تتعرض للتمزيق إلى جزأين أو ثلاثة أجزاء ضمن حالة شبيهة بالصومال، حتى لو تمكن القذافي من إلحاق الهزيمة بالثوار.
أمريكا وسياسة التجميد الاستراتيجي :
وعلى ما يبدو أن التذبذب والتردد الأمريكي قد لاقى انتقادات واسعة داخل أوساط الساسة الأمريكان أنفسهم، فالمستشاران السابقان للأمن القومي "بيرجر" و"بريجينسكي" اللذان خدما في الإدارة الديمقراطية قالا: إن على البيت الأبيض أن يتخذ إجراء أكثر قوة ضد النظام الليبي، وكذلك وجه الانتقاد نفسه "وولفويتز" مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق وأحد مخططي غزو العراق.
- ولكن مع مرور الوقت، والخطوات المتصاعدة تجاه الأوضاع الليبية، اتضح أن التردد الأمريكي والأوربي له ما يبرره من وجهة نظر الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة، فخلاصة الرؤية الأمريكية حول أحداث ليبيا تتركز في أنها لا تريد أن ترى طرفًا منتصرًا في الحرب الداخلية في ليبيا، بل تريد أن يظل الوضع متجمدًا على وضعية التوتر والاقتتال الداخلي بين الكر والفر، حيث لا غالب ولا مغلوب، وهذا يتضح جليًّا من حالة تسريع وتيرة القتال ثم تهدئته.
- فأمريكا كلما أحست بتفوق طرف على الآخر، عملت على تحجيم المنتصر والمتفوق حتى يسترد المتراجع أنفاسه ويرتب صفوفه، ففي أيام الثورة الأولى حقق الثوار تقدمًا كاسحًا سيطروا به على معظم الشرق، وأجزاء هامة في الغرب، وبدا للعيان أن أوراق القذافي آخذة في الاصفرار، ثم تبدل الحال وحققت كتائب القذافي المرتزقة تقدمًا واسعًا، وأخذ الخناق يضيق على الثوار حتى أصبح المرتزقة على أبواب بنغازي معقل الثوار، فأعلنت أمريكا والناتو عزمها على تفعيل القرار رقم 1972 والخاص بحماية المدنيين الليبيين من مجازر القذافي، فاستبشر الليبيون خيرًا وعمت الاحتفالات الشرق الليبي، ابتهاجًا بالتدخل الأمريكي والأوربي في الأحداث.
- بدأ القصف الجوي على قوات القذافي يوم 20 مارس (لاحظ أنه نفس اليوم الذي بدأ فيه ضرب العراق سنة 2003م) واشتركت فيه الطائرات الأمريكية والفرنسية وبدعم لوجيستي من إيطاليا وإنجلترا وباقي دول الناتو (باستثناء ألمانيا المتحفظة على القرار لأسباب اقتصادية) وخلال 4 أيام نفذ الحلفاء 633 طلعة على قوات القذافي، ولكن كثافة البدء أخذت في الانخفاض شيئًا فشيئًا، وأخذت الضربات الجوية تضل طريقها لتصيب المدنيين وتجمعات الثوار، وفجأة ودون مقدمات انسحبت الطائرات الأمريكية من قوات التحالف، تاركة مهمة القصف لطائرات الناتو، وأخذ قادة الثوار الميدانيين يتبرمون من ضعف الأداء القتالي لقوات التحالف وعدم جدواها في وقف المجازر الليبية.
- هذا الانسحاب حاولت أمريكا أن تبرره عبر الترويج لفكرة وجود مقاتلين إسلاميين سابقين من تنظيم القاعدة في صفوف الثوار، وغلبة السمت الإسلامي على معسكر الثوار، فوسائل الإعلام الليبية والخارجية تروج دائمًا لصورة الثوار وأغلبهم ملتحي ويهتف بالتكبير، ويحافظ على الصلوات في مشاهد استدعت من الذاكرة التجربة الأفغانية المريرة في العقل الجمعي للمواطن وصانع القرار الأمريكي، وراجت الكثير من التقارير المخوفة عن مستقبل ليبيا تحت حكم الثوار، خاصة وأنها وصفت قائدها "مصطفى عبد الجليل" وزير العدل السابق، بأنه مسلم ملتزم، وهي كلمة لها دلالاتها الواضحة في التخويف وتبرير الانسحاب.
- هذه التصريحات واكبتها ارتفاع وتيرة الاعتراض الروسي والصيني والإفريقي تجاه العمليات العسكرية على قوات القذافي، مما أضعف الموقف الأخلاقي المصطنع لقوات الناتو في قصف كتائب القذافي، وبالتالي انعكس ذلك على سير العمليات الأرضية، فحققت كتائب القذافي المرتزقة تفوقًا ميدانيًّا، واستعادت عدة مدن ومعابر من قبضة الثوار، وتصعب وضع الثوار على الأرض.
- عقب هذا التدهور في موقف الثوار عادت أمريكا لتمارس لعبتها الجديدة بحملة دبلوماسية قادها السيناتور الأمريكي "ماكين" ووزيرة الخارجية "كلينتون"، من أجل تصعيد الضغط على القذافي، وتم تزويد الثوار بأسلحة جديدة، وذلك لمعادلة المساعدات العسكرية والفنية التي يحصل عليها القذافي من روسيا وأوكرانيا وإسرائيل، وتغيرت دفة القتال مرة أخرى لتعود إلى المربع رقم واحد، وهو حالة الجمود واللانتصار لأي من الطرفين، في صورة أظهرت مدى السيطرة والتحكم الأمريكي في تسريع وتهدئة وتيرة القتال.
- وربما يتساءل البعض عن جدوى تجميد الموقف الليبي بالنسبة لأمريكا وحلفائها؟ فنقول إن وضعية التجمد هذه تحقق العديد من الأهداف الاستراتيجية والهامة لأمريكا وحلفائها من أهمها:
السيطرة على الوضع داخل المنطقة العربية، وإيقاف عجلة الثورات العربية التي أعادت رسم الخريطة السياسية ومحاور التحالفات في العالم بأسره، وليست في المنطقة فحسب، فأمريكا حاولت جاهدة أن يكون لها دور في ثورتي مصر وتونس، ولكنها فشلت حتى الآن، وكان عليها أن تودع عهد الهيمنة والسيطرة، ومنطق الآمر الناهي في المنطقة، ومنطق السيد المطاع، والأتباع الأذلاء برسم الحلفاء، وتنامي الدور الثوري في المنطقة وانتقال حمى الثورات إلى سائر دول المنطقة سيضع أمريكا وربيبتها إسرائيل في موقف غاية الحرج والحساسية، وخاصة أن دول الطوق -مصر وسوريا ولبنان والأردن- تشهد تغيرات ثورية وجوهرية تدفعان نحو قبول الحكم الشعبي وتلبية مطالب الجماهير، وهي المطالب التي لا تريد سلامًا مع إسرائيل، ولا تريد خضوعًا لأمريكا، لذلك كان وقف عجلة الثورة الليبية كان مطلبًا استراتيجيًّا أمريكيًّا بحتًا لضمان استمرار النفوذ الأمريكي في المنطقة.
أيضًا تجميد الوضع في ليبيا يسمح باستلال التنازلات الكبيرة من كلا الجانبين -الثوار والقذافي- علينا أن لا ننسى أن ليبيا بلد واسع الثراء ويحتل المركز الثالث عالميًّا في إنتاج النفط، ومصدر رئيسي للغاز الطبيعي الذي قد تحتاجه إسرائيل لتعويض الغاز المصري الذي يشهد تصديره الآن صعوبات جمة قد تنتهي على الأغلب بوقفه نهائيًّا..
كما أن أمريكا كانت ومازالت تحلم بتواجد قواعد عسكرية لها في المنطقة كما كان الحال أيام الملكية، وهو التواجد الذي سيضمن لأمريكا ميزة استراتيجية عسكرية فائقة تحكم بها قبضتها على دول المنطقة بأسرها، فقواعد عسكرية في جنوب شرق ليبيا ستضمن لأمريكا الإطلال والمراقبة والسيطرة على مصر والسودان والجزائر والصحراء الكبرى والصومال، وستمثل بالتعاون مع القواعد العسكرية في العراق وقطر والبحرين شبكة محكمة لوضع دول المنطقة بأسرها تحت السيطرة وهو مطلب في غاية الأهمية.
وأمريكا بتقوية الثوار على حساب القذافي تضعه تحت مقصلة التهديد المستمر حتى تضمن تحقيق أهدافها، فأمريكا لا تريد أن ترى الثوار منتصرين، لأن هذا لا يحقق لها أهدافها في المنطقة بل يعطلها، ولكن أمريكا تريد منهم أن يبقوا دائمًا كارت إرهاب وأداة ابتزاز، للحصول على أقصى ما يمكن تحصيله من منافع ومصالح من المرتعش الأحمق، الذي لن يبالي بمن ضحى، وبما سيدفع ويتنازل من أجل البقاء في منصب ملك ملوك الحمقى والمخابيل..
فهل سيعي الثوار الخطط والأهداف الأمريكية من دور الثوار في ليبيا، أم سيتحولون من حيث لا يشعرون إلى ثوار كونترا، يستغلون حينًا من الوقت، ثم يتم التخلص منهم ؟!
- القذافي لا يستغرب عليه أي فعلة يقوم بها، فهو كما أسلفنا في مقالات سابقة يعتبر نموذجًا للتفرد والشذوذ واللامعقولية في التصرفات والقرارات والسلوكيات، ولكن هذه الخطوة تحديدًا جاءت لتحمل رسالة ذات معاني كثيرة ليس للعالم الخارجي وحلف الناتو وأمريكا فحسب، ولكن للثوار والشعب الليبي في الداخل أيضًا، هذه الرسالة تقول بمنتهى الاختصار والوضوح: أمريكا والناتو والاتحاد الأوربي يريدون من ثوار ليبيا أن يكونوا مثل ثوار الكونترا، فمن هم ثوار الكونتر؟ وما هي قصتهم؟
ثوار الكونترا والبندقية المستأجرة :
في خضم الحرب الباردة بين المعسكرين الغربي والشرقي، كان الصراع على مناطق النفوذ في أمريكا الوسطى والجنوبية على أشده بين أمريكا والاتحاد السوفيتي، بسبب انتشار الأفكار الشيوعية والثورية في هذه البقاع الغنية والاستراتيجية من العالم، وقد شهد العالم عدة أزمات بسبب ذلك الصراع، أبرزها: أزمة الصواريخ الكوبية سنة 1961م، والتي كادت أن تشعل حربًا عالمية ثالثة، في أتون هذا الصراع..
كانت نيكارجوا تعاني الأمرين بسبب التدخلات الخارجية في شئونها, فمنذ بداية القرن العشرين تعرضت نيكاراجوا لمشكلات كثيرة في الحكم، السبب فيها تدخل الولايات المتحدة لحماية مصالحها في المنطقة، وقد وصل إلى الحكم في عام 1937م "جارسيا " الذي حكم البلاد حكمًا دكتاتوريًّا توالى عليه هو وأبناؤه حتى عام 1979م، عندما أرغم الثوار الساندينيستيون -وهم السكان الأصليون للبلاد- الرئيس جارسيا الابن على الاستقالة والرحيل عن البلاد وشكلوا حكومة جديدة.
- وفي بداية الثمانينيات نشأت معارضة للثوار الساندينيستيين بشأن السياسة الاقتصادية ونظام الحكم، واتهمت أمريكا حكومة نيكاراجوا بتمويل الحركات الثورية الشيوعية في باقي دول أمريكا الوسطى، لنشر الأفكار الشيوعية الثورية، ومن أجل الضغط على الحكومة الثورية اليسارية في نيكارجوا مولت أمريكا في عهد الرئيس "ريجان" المعارضة النيكارجوية, والتي عرفت باسم ثوار الكونترا، بالسلاح والدعم المادي والمعنوي، وذلك عبر وكالة المخابرات الأمريكية، وحلفاء أمريكا المنتشرين في قارات العالم، ودارت المعارك سنوات طويلة بين الحكومة والمعارضة أو ثوار الكونترا، وأدت هذه المعارك إلى خسائر مادية وبشرية كبيرة.
- وفي عام 1984م أصبح "أورتيجا" رئيساً لنيكاراجوا فزاد عداء الولايات المتحدة لنيكاراجوا واتهمت الساندينيستيين بأنهم أقاموا ديكتاتورية شيوعية.
استمر الصراع بين الساندينيستيين وثوار الكونترا بدعم من الولايات المتحدة حتى عام 1990م، حين تم التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار بعد أن فازت "فيوليتا باريوس دي" في الانتخابات الرئاسية التي أُجريت في فبراير من العام نفسه وأصبحت رئيسة لنيكاراجوا حتى عام 1997م، فرفعت أمريكا دعمها عن ثوار الكونترا في صفقة سياسية مع النظام الجديد في نيكارجوا، وبعد ذلك بأسابيع قليلة حُلت قوات الكونترا، وأنهت الولايات المتحدة حصارها التجاري على نيكاراجوا، وانتهت أوهام ثوار الكونترا إلى لا شيء، وأصبح ثوار الكونترا مضرب الأمثال في الثائر المستأجر أو المرتزق العميل الذي لا يبالي إلا بالمال والمصالح الخاصة.
الثورة الليبية والرؤية الأمريكية :
منذ اندلاع الثورة الليبية في فبراير الماضي وتشعر أن ثمة شيء مختلف في هذه الثورة، عما حدث في جارتيها -مصر وتونس- فالتأييد الأوربي والأمريكي الواضح منذ أول يوم في الثورتين المصرية والتونسية، بدا ضبابيًّا وبطيئًا وغامضًا لحد كبير في الثورة الليبية، باستثناء الجانب الفرنسي الذي كان يرفع صوته عاليًا في مواجهة الإجرام الرسمي للنظام الليبي الفاشل، وذلك لاعتبارات بعيدة تمامًا عن الدفاع عن أمن وحرية المواطن الليبي المنكوب بطغيان قيادته المهووسة، في حين بدا أن الاتحاد الأوربي وأمريكا والمعسكر الغربي يتلكأ عمدًا في نجدة الشعب الليبي، وممارسة ضغوط قوية وحاسمة على القذافي وأبنائه، في ظل بحث كل طرف عن مصالحه الاستراتيجية في البلد النفطي شديد الثراء.
- وقد بدا واضحًا تذبذب الموقف الأمريكي منذ بداية الثورة الليبية، وعدم وجود سياسة موحدة في التعاطي الإعلامي مع مستجداتها، وفي هذا السياق جاءت تصريحات كليبر مدير المخابرات الوطنية، في بداية الثورة أمام لجنة تابعة لمجلس الشيوخ بأن "قوات العقيد معمر القذافي باتت هي المسيطرة" تعد مؤشرًا جديدًا على أن التعويل الراهن على الدبلوماسية من قبل الدول الغربية ربما لا يكون كافيًا للإطاحة به، وكان كليبر قال: إن ليبيا قد تتعرض للتمزيق إلى جزأين أو ثلاثة أجزاء ضمن حالة شبيهة بالصومال، حتى لو تمكن القذافي من إلحاق الهزيمة بالثوار.
أمريكا وسياسة التجميد الاستراتيجي :
وعلى ما يبدو أن التذبذب والتردد الأمريكي قد لاقى انتقادات واسعة داخل أوساط الساسة الأمريكان أنفسهم، فالمستشاران السابقان للأمن القومي "بيرجر" و"بريجينسكي" اللذان خدما في الإدارة الديمقراطية قالا: إن على البيت الأبيض أن يتخذ إجراء أكثر قوة ضد النظام الليبي، وكذلك وجه الانتقاد نفسه "وولفويتز" مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق وأحد مخططي غزو العراق.
- ولكن مع مرور الوقت، والخطوات المتصاعدة تجاه الأوضاع الليبية، اتضح أن التردد الأمريكي والأوربي له ما يبرره من وجهة نظر الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة، فخلاصة الرؤية الأمريكية حول أحداث ليبيا تتركز في أنها لا تريد أن ترى طرفًا منتصرًا في الحرب الداخلية في ليبيا، بل تريد أن يظل الوضع متجمدًا على وضعية التوتر والاقتتال الداخلي بين الكر والفر، حيث لا غالب ولا مغلوب، وهذا يتضح جليًّا من حالة تسريع وتيرة القتال ثم تهدئته.
- فأمريكا كلما أحست بتفوق طرف على الآخر، عملت على تحجيم المنتصر والمتفوق حتى يسترد المتراجع أنفاسه ويرتب صفوفه، ففي أيام الثورة الأولى حقق الثوار تقدمًا كاسحًا سيطروا به على معظم الشرق، وأجزاء هامة في الغرب، وبدا للعيان أن أوراق القذافي آخذة في الاصفرار، ثم تبدل الحال وحققت كتائب القذافي المرتزقة تقدمًا واسعًا، وأخذ الخناق يضيق على الثوار حتى أصبح المرتزقة على أبواب بنغازي معقل الثوار، فأعلنت أمريكا والناتو عزمها على تفعيل القرار رقم 1972 والخاص بحماية المدنيين الليبيين من مجازر القذافي، فاستبشر الليبيون خيرًا وعمت الاحتفالات الشرق الليبي، ابتهاجًا بالتدخل الأمريكي والأوربي في الأحداث.
- بدأ القصف الجوي على قوات القذافي يوم 20 مارس (لاحظ أنه نفس اليوم الذي بدأ فيه ضرب العراق سنة 2003م) واشتركت فيه الطائرات الأمريكية والفرنسية وبدعم لوجيستي من إيطاليا وإنجلترا وباقي دول الناتو (باستثناء ألمانيا المتحفظة على القرار لأسباب اقتصادية) وخلال 4 أيام نفذ الحلفاء 633 طلعة على قوات القذافي، ولكن كثافة البدء أخذت في الانخفاض شيئًا فشيئًا، وأخذت الضربات الجوية تضل طريقها لتصيب المدنيين وتجمعات الثوار، وفجأة ودون مقدمات انسحبت الطائرات الأمريكية من قوات التحالف، تاركة مهمة القصف لطائرات الناتو، وأخذ قادة الثوار الميدانيين يتبرمون من ضعف الأداء القتالي لقوات التحالف وعدم جدواها في وقف المجازر الليبية.
- هذا الانسحاب حاولت أمريكا أن تبرره عبر الترويج لفكرة وجود مقاتلين إسلاميين سابقين من تنظيم القاعدة في صفوف الثوار، وغلبة السمت الإسلامي على معسكر الثوار، فوسائل الإعلام الليبية والخارجية تروج دائمًا لصورة الثوار وأغلبهم ملتحي ويهتف بالتكبير، ويحافظ على الصلوات في مشاهد استدعت من الذاكرة التجربة الأفغانية المريرة في العقل الجمعي للمواطن وصانع القرار الأمريكي، وراجت الكثير من التقارير المخوفة عن مستقبل ليبيا تحت حكم الثوار، خاصة وأنها وصفت قائدها "مصطفى عبد الجليل" وزير العدل السابق، بأنه مسلم ملتزم، وهي كلمة لها دلالاتها الواضحة في التخويف وتبرير الانسحاب.
- هذه التصريحات واكبتها ارتفاع وتيرة الاعتراض الروسي والصيني والإفريقي تجاه العمليات العسكرية على قوات القذافي، مما أضعف الموقف الأخلاقي المصطنع لقوات الناتو في قصف كتائب القذافي، وبالتالي انعكس ذلك على سير العمليات الأرضية، فحققت كتائب القذافي المرتزقة تفوقًا ميدانيًّا، واستعادت عدة مدن ومعابر من قبضة الثوار، وتصعب وضع الثوار على الأرض.
- عقب هذا التدهور في موقف الثوار عادت أمريكا لتمارس لعبتها الجديدة بحملة دبلوماسية قادها السيناتور الأمريكي "ماكين" ووزيرة الخارجية "كلينتون"، من أجل تصعيد الضغط على القذافي، وتم تزويد الثوار بأسلحة جديدة، وذلك لمعادلة المساعدات العسكرية والفنية التي يحصل عليها القذافي من روسيا وأوكرانيا وإسرائيل، وتغيرت دفة القتال مرة أخرى لتعود إلى المربع رقم واحد، وهو حالة الجمود واللانتصار لأي من الطرفين، في صورة أظهرت مدى السيطرة والتحكم الأمريكي في تسريع وتهدئة وتيرة القتال.
- وربما يتساءل البعض عن جدوى تجميد الموقف الليبي بالنسبة لأمريكا وحلفائها؟ فنقول إن وضعية التجمد هذه تحقق العديد من الأهداف الاستراتيجية والهامة لأمريكا وحلفائها من أهمها:
السيطرة على الوضع داخل المنطقة العربية، وإيقاف عجلة الثورات العربية التي أعادت رسم الخريطة السياسية ومحاور التحالفات في العالم بأسره، وليست في المنطقة فحسب، فأمريكا حاولت جاهدة أن يكون لها دور في ثورتي مصر وتونس، ولكنها فشلت حتى الآن، وكان عليها أن تودع عهد الهيمنة والسيطرة، ومنطق الآمر الناهي في المنطقة، ومنطق السيد المطاع، والأتباع الأذلاء برسم الحلفاء، وتنامي الدور الثوري في المنطقة وانتقال حمى الثورات إلى سائر دول المنطقة سيضع أمريكا وربيبتها إسرائيل في موقف غاية الحرج والحساسية، وخاصة أن دول الطوق -مصر وسوريا ولبنان والأردن- تشهد تغيرات ثورية وجوهرية تدفعان نحو قبول الحكم الشعبي وتلبية مطالب الجماهير، وهي المطالب التي لا تريد سلامًا مع إسرائيل، ولا تريد خضوعًا لأمريكا، لذلك كان وقف عجلة الثورة الليبية كان مطلبًا استراتيجيًّا أمريكيًّا بحتًا لضمان استمرار النفوذ الأمريكي في المنطقة.
أيضًا تجميد الوضع في ليبيا يسمح باستلال التنازلات الكبيرة من كلا الجانبين -الثوار والقذافي- علينا أن لا ننسى أن ليبيا بلد واسع الثراء ويحتل المركز الثالث عالميًّا في إنتاج النفط، ومصدر رئيسي للغاز الطبيعي الذي قد تحتاجه إسرائيل لتعويض الغاز المصري الذي يشهد تصديره الآن صعوبات جمة قد تنتهي على الأغلب بوقفه نهائيًّا..
كما أن أمريكا كانت ومازالت تحلم بتواجد قواعد عسكرية لها في المنطقة كما كان الحال أيام الملكية، وهو التواجد الذي سيضمن لأمريكا ميزة استراتيجية عسكرية فائقة تحكم بها قبضتها على دول المنطقة بأسرها، فقواعد عسكرية في جنوب شرق ليبيا ستضمن لأمريكا الإطلال والمراقبة والسيطرة على مصر والسودان والجزائر والصحراء الكبرى والصومال، وستمثل بالتعاون مع القواعد العسكرية في العراق وقطر والبحرين شبكة محكمة لوضع دول المنطقة بأسرها تحت السيطرة وهو مطلب في غاية الأهمية.
وأمريكا بتقوية الثوار على حساب القذافي تضعه تحت مقصلة التهديد المستمر حتى تضمن تحقيق أهدافها، فأمريكا لا تريد أن ترى الثوار منتصرين، لأن هذا لا يحقق لها أهدافها في المنطقة بل يعطلها، ولكن أمريكا تريد منهم أن يبقوا دائمًا كارت إرهاب وأداة ابتزاز، للحصول على أقصى ما يمكن تحصيله من منافع ومصالح من المرتعش الأحمق، الذي لن يبالي بمن ضحى، وبما سيدفع ويتنازل من أجل البقاء في منصب ملك ملوك الحمقى والمخابيل..
فهل سيعي الثوار الخطط والأهداف الأمريكية من دور الثوار في ليبيا، أم سيتحولون من حيث لا يشعرون إلى ثوار كونترا، يستغلون حينًا من الوقت، ثم يتم التخلص منهم ؟!
المقال يعبر عن رأى الكاتب
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
dude333- مشرف المنتدى السياسي
-
عدد المشاركات : 5593
العمر : 55
رقم العضوية : 9508
قوة التقييم : 36
تاريخ التسجيل : 11/01/2012
رد: مقالات مختارة : هل يتحول ثوار ليبيا إلى ثوار الكونترا ؟
هذا مقال قديم تحدث عن احتمالات فات وقتها
ليبيا واحدة- رائد
-
عدد المشاركات : 498
العمر : 36
قوة التقييم : 5
تاريخ التسجيل : 08/03/2012
رد: مقالات مختارة : هل يتحول ثوار ليبيا إلى ثوار الكونترا ؟
المهم القذافي مردوم تحت كرعينا
ابن توكره- رائد
-
عدد المشاركات : 503
العمر : 46
قوة التقييم : 2
تاريخ التسجيل : 20/09/2011
رد: مقالات مختارة : هل يتحول ثوار ليبيا إلى ثوار الكونترا ؟
هو صحيح انتهى عصر المردوم القذافي كما تقول - لكن الا تظن ان طلعولك مراديم واجدين صغيرين واكبار - والا اقعدوا يا ليبيين طول عمركم زي النعامة - حطوا روسكم في التراب وباقي جسمكم برا وقول خلاص افتكينا من فلان خلاص ليبيا بخير - لا ليبيا ليست بخير - وانا لست راضية على مسار هذه الثورة -
17 فبراير انتصرت في القضاء على القذافي - ولم تنجح في تحقيق اهدافها التي قامت من اجلها واذا لم تستدرك وتصحح مسارها فستصبح مردومة وفي خبر كان ايضا - مثلها مثل ثورة 1 سبتمبر 69
الظلم كثر كثر ورائحة الدم تزكم انفونا
وفعلا الثوار سيصبحون مثل ثوار الكونترا - استخدمهم الاحلاف لفترة محددة كورقة رابحة - ثم ستحرق هذه الورقة في حينها
17 فبراير انتصرت في القضاء على القذافي - ولم تنجح في تحقيق اهدافها التي قامت من اجلها واذا لم تستدرك وتصحح مسارها فستصبح مردومة وفي خبر كان ايضا - مثلها مثل ثورة 1 سبتمبر 69
الظلم كثر كثر ورائحة الدم تزكم انفونا
وفعلا الثوار سيصبحون مثل ثوار الكونترا - استخدمهم الاحلاف لفترة محددة كورقة رابحة - ثم ستحرق هذه الورقة في حينها
soha1244- نقيب
-
عدد المشاركات : 373
العمر : 36
رقم العضوية : 14310
قوة التقييم : 5
تاريخ التسجيل : 05/08/2012
رد: مقالات مختارة : هل يتحول ثوار ليبيا إلى ثوار الكونترا ؟
سوحا
كل طحالب ليبيا يقولوا توا مش ابليس واحد توا كلها ابالسة ومش مردوم واحد مراديم واجدين
وهذي نكتة
لان الشعب الليبي حكم على القردافي بانه طاغوت فاسد مجرم بعد ان عرفوا (خلال عشرات السنين) ان الفساد والظلم والفتنة والقهر هو شي مقصود وممنهج من دولته الساقطة التافهة
اما الثورة فلا تستطيع ان تحاسبها في مرحلة انتقالية
حكمك السريع هذا فيه شماتة باثورة ما تنطليش على الثوار الواعين
وبعدين الصورة الفاسدة والنزاعات القليلة بين المناطق والقبائل اللي صارت بعد انتصار الثورة ماهيش وليدة الثورة بل هي مخلفات سيدكم المقبور خلال 42 سنة وسنتخلص منها تدريجيا
واول شرط للتخلص منها هو ترك منهج المقبور الفاشل في السياسة والحكم ودفنه في مزبلة التاريخ
وبدء عهد جديد نصلح فيه انفسنا خطوة خطوة
ونربي اجيال جديدة افضل منا في غياب مدمر الاجيال القردافي
كل طحالب ليبيا يقولوا توا مش ابليس واحد توا كلها ابالسة ومش مردوم واحد مراديم واجدين
وهذي نكتة
لان الشعب الليبي حكم على القردافي بانه طاغوت فاسد مجرم بعد ان عرفوا (خلال عشرات السنين) ان الفساد والظلم والفتنة والقهر هو شي مقصود وممنهج من دولته الساقطة التافهة
اما الثورة فلا تستطيع ان تحاسبها في مرحلة انتقالية
حكمك السريع هذا فيه شماتة باثورة ما تنطليش على الثوار الواعين
وبعدين الصورة الفاسدة والنزاعات القليلة بين المناطق والقبائل اللي صارت بعد انتصار الثورة ماهيش وليدة الثورة بل هي مخلفات سيدكم المقبور خلال 42 سنة وسنتخلص منها تدريجيا
واول شرط للتخلص منها هو ترك منهج المقبور الفاشل في السياسة والحكم ودفنه في مزبلة التاريخ
وبدء عهد جديد نصلح فيه انفسنا خطوة خطوة
ونربي اجيال جديدة افضل منا في غياب مدمر الاجيال القردافي
ليبيا واحدة- رائد
-
عدد المشاركات : 498
العمر : 36
قوة التقييم : 5
تاريخ التسجيل : 08/03/2012
رد: مقالات مختارة : هل يتحول ثوار ليبيا إلى ثوار الكونترا ؟
الناس مهجرة والنازحين في كل مكان والسجون السرية في كل مكان والميليشيات تحكم وتطلق كل يوم موت والمنظمات الانسانية وحقوق الانسان عيت وهي تقدم في تقارير تحذير للحكومة واخر تقرير قدامته ان لو الحكومة ما اتخذت اجراء ستحول الملف لمجلس الامن - وعليك الدخول لموقع المنظمة وشوف الانتهاكات بام عينك - مدن بكاملها مهجرة = الاجواء الليبية تجتاحها اسراب الطائرات باتفاقيات مع جهات لانعرفها= حدودنا تنتهك ومياهنا الاقليمية تنتهك -
اذا لم تتجاوب الحكومة المؤقتة لمطالب الشعب الليبي البسيطة التي من اجلها انتفض فسيعيد التاريخ نفسه وتصبح ثورة 17 فبراير خبرا منسيا مثلا مثل ثورة 69 المنسية
اذا لم تتجاوب الحكومة المؤقتة لمطالب الشعب الليبي البسيطة التي من اجلها انتفض فسيعيد التاريخ نفسه وتصبح ثورة 17 فبراير خبرا منسيا مثلا مثل ثورة 69 المنسية
soha1244- نقيب
-
عدد المشاركات : 373
العمر : 36
رقم العضوية : 14310
قوة التقييم : 5
تاريخ التسجيل : 05/08/2012
رد: مقالات مختارة : هل يتحول ثوار ليبيا إلى ثوار الكونترا ؟
لتكن ثورة اخرى
ولكن ضد بقايا المشتاقين لعبادة الفرد وعبيد الطغاة واعداء الحرية
المهم القردافي وازلامه ومنهجه وفكره الى مزبلة التاريخ
اما الثورة مرة اخرى فهي واردة في اي لحظة
ونحن نعطي الفرصة لدولة 17 فبراير التي بدات مند شهرين فقط لاستكمال البناء والامن والتنمية وتحقيق العدالة الاجتماعية والسيادة الوطنية
ولكن ضد بقايا المشتاقين لعبادة الفرد وعبيد الطغاة واعداء الحرية
المهم القردافي وازلامه ومنهجه وفكره الى مزبلة التاريخ
اما الثورة مرة اخرى فهي واردة في اي لحظة
ونحن نعطي الفرصة لدولة 17 فبراير التي بدات مند شهرين فقط لاستكمال البناء والامن والتنمية وتحقيق العدالة الاجتماعية والسيادة الوطنية
ليبيا واحدة- رائد
-
عدد المشاركات : 498
العمر : 36
قوة التقييم : 5
تاريخ التسجيل : 08/03/2012
مواضيع مماثلة
» مقالات مختارة : زئير نصر الله، يتحول الى مواء
» مقالات مختارة - في ليبيا، إذا لم تستَحٍ
» مقالات مختارة : قطر والرهانات الخاسرة في ليبيا. ماذا بعد؟؟
» مقالات مختارة :: لعزل السياسي في ليبيا.. لماذا نعم؟
» مقالات مختارة - سلطان الحطاب : ليبيا..لا بأس عليكم !
» مقالات مختارة - في ليبيا، إذا لم تستَحٍ
» مقالات مختارة : قطر والرهانات الخاسرة في ليبيا. ماذا بعد؟؟
» مقالات مختارة :: لعزل السياسي في ليبيا.. لماذا نعم؟
» مقالات مختارة - سلطان الحطاب : ليبيا..لا بأس عليكم !
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR