إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
مقالات مختارة : إستقالة وزير الداخلية إنفعال وتسرع!
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مقالات مختارة : إستقالة وزير الداخلية إنفعال وتسرع!
عبيد أحمد الرقيق : إستقالة وزير الداخلية إنفعال وتسرع!
30 اغسطس 2012
النوايا الحسنة وحدها لا تكفي في انجاز الاعمال, خاصة التي تتعلق بمصير دولة وشعب. مع احترامنا الشديد للسيد وزير الداخلية ولتاريخه النضالي خلال ثورة 17 فبراير الا ان ذلك في نظرنا غير كاف لاكتسابه الخبرة اللازمة التي تؤهله ان يقود دولة في منصب حساس كوزارة الداخلية. ان الادارة علم وفن تعامل مع الاخرين ليس بامكان اي احد إتقانه ما لم تتوفر لذلك عوامل اساسية اهمها التجربة والممارسة العملية المرتبطة بطول المدة اضافة الى التأهيل العلمي المناسب.
أكيد هناك ماهو ايجابي, قامت وتقوم به وزارة الداخلية فيما يتعلق بالأمن الوطني, لكن ذلك لا يلغي ماهو سلبي وهو كثير بحكم حساسية المرحلة, فالقاعدة الاساسية في اداء الاعمال هو ان لكل عمل سلبيات وايجابيات, الايجابيات يتم التأكيد عليها وتدعيمها والسلبيات يتم التنبه لها ومحاولة معالجتها او على الاقل تفاديها. لكن يبدو ان السيد الوزير قد غابت عليه تلك القاعدة فتحرَج وانزعج من انتقادات قدمتها له بعض وسائل الاعلام, وسمعها مباشرة من قبل اعضاء المؤتمر الوطني العام اثناء حضوره امامهم. لذلك قرر باستعجال الاستقالة تم عدل عنها بإنفعال!
يبدو ان سيادة الوزير لم يتعود الاستماع الى النقد واللوم من اعضاء المجلس الانتقالي! لذلك اغضبه ما سمعه من اعضاء المؤتمر الوطني العام!. ربما لأنه لم يدرك الفرق بين من كانت عضويته توافقية محدودة وبين من اختاره وانتخبه الشعب الذي هو فوق الجميع. هذا هو مكمن الداء ان تحاول ان تظهر بانك تثور من اجل الشعب وحين ينتقدك ذلك الشعب, لا تقبل وتنكر بل تصر انك على صواب والآخرون على خطأ. وكرد فعل عاطفي خال من الحكمة قدم الوزير استقالته ليتراجع بعد ثلاثة ايام ويعدل عن ذلك من خلال عقد مؤتمر صحفي حوَله الوزير الى خطاب ناري, من خلال عدم تحكمه في مشاعره فكانت كلماته انفعالية بعيدا عن هدوء المؤتمرات الصحفية المعهود!
للتذكير يا سادة يا وزراء, ان شخص الوزير عليه ان يتصف بالهدوء وسعة الصدر وتقبل النقد, فالمسئولية امانة والأمانة واجب وطني خاصة عندما تكون في حجم مهام وزارة الداخلية وفي مرحلة انتقالية حاسمة. الوزير عليه ان يكون واثقا في نفسه بدرجة تجعله يتقبل نقد الاخرين حتى وان كان نقدا سلبيا. الوزير عليه ان يتصف بالقدرة الكبيرة على التحمل والتحلي بالصبر وان ينظر الى كل ابناء شعبه على انهم رعيته الواجب حمايتهم وتوفير الأمن لهم بدون من او اذية. لقد خذلت وزير الداخلية انفعالاته فلم يتمكن من ايصال الرسالة التي كان يريدها بالرغم من بعض الحقائق التي اثارها وتستحق الوقوف عندها.
الوزارة حمل لايمكن لأي كان ان يتحمله بنفسه لذا وجب ان يتشارك في حمله كل من له علاقة من المستشارين والخبراء وذوي الاختصاص بغض النظر عن من يكونوا.. الوزارة لايمكن لها ان تقوم بمهامها الا من خلال موظفيها والعاملين فيها فلا ينبغي ان يتم تهميشهم أواستبدالهم باخرين لاي سبب كان. جائز ان تدعم الوزارة بدماء جديدة من خارجها لكن غير ممكن استبدال كل من فيها بأخرين.
للاسف هذا ما يمكن سحبه على اغلب وزراء الحكومة الانتقالية الحالية وهو ما اثر سلبا على ادائها والقصور الواضح في تحقيق الاهداف المرجوة.هذا هو حالنا وحال حكومتنا الانتقالية التي يتجسد فيها المثل الشعبي : “يتعاركن الرياح ويجي الكيد على الصاري”. فهم يختلفون ويتنافرون حتى يصلوا الى حد العراك!! ولكن اثر ذلك التنافر والعراك وأن لم يكن ظاهرا للعيان إلا انه يأتي ثقيلا وجسيما على الشعب الليبي فيتحمل الشعب وزر نقص خبرة الوزراء المنعكسة سلبا على ادائهم, لذلك يخافون النقد ويتملصون من المحاسبة. ليبقى الحمل واثاره عبئا على الشعب فهو الذي تعكس عليه سلبا كل تبعات التقصير والخطأ المرتكب عمدا او سهوا من قبل بعض الوزراء في الحكومة.
د عبيد احمد الرقيق
أكيد هناك ماهو ايجابي, قامت وتقوم به وزارة الداخلية فيما يتعلق بالأمن الوطني, لكن ذلك لا يلغي ماهو سلبي وهو كثير بحكم حساسية المرحلة, فالقاعدة الاساسية في اداء الاعمال هو ان لكل عمل سلبيات وايجابيات, الايجابيات يتم التأكيد عليها وتدعيمها والسلبيات يتم التنبه لها ومحاولة معالجتها او على الاقل تفاديها. لكن يبدو ان السيد الوزير قد غابت عليه تلك القاعدة فتحرَج وانزعج من انتقادات قدمتها له بعض وسائل الاعلام, وسمعها مباشرة من قبل اعضاء المؤتمر الوطني العام اثناء حضوره امامهم. لذلك قرر باستعجال الاستقالة تم عدل عنها بإنفعال!
يبدو ان سيادة الوزير لم يتعود الاستماع الى النقد واللوم من اعضاء المجلس الانتقالي! لذلك اغضبه ما سمعه من اعضاء المؤتمر الوطني العام!. ربما لأنه لم يدرك الفرق بين من كانت عضويته توافقية محدودة وبين من اختاره وانتخبه الشعب الذي هو فوق الجميع. هذا هو مكمن الداء ان تحاول ان تظهر بانك تثور من اجل الشعب وحين ينتقدك ذلك الشعب, لا تقبل وتنكر بل تصر انك على صواب والآخرون على خطأ. وكرد فعل عاطفي خال من الحكمة قدم الوزير استقالته ليتراجع بعد ثلاثة ايام ويعدل عن ذلك من خلال عقد مؤتمر صحفي حوَله الوزير الى خطاب ناري, من خلال عدم تحكمه في مشاعره فكانت كلماته انفعالية بعيدا عن هدوء المؤتمرات الصحفية المعهود!
للتذكير يا سادة يا وزراء, ان شخص الوزير عليه ان يتصف بالهدوء وسعة الصدر وتقبل النقد, فالمسئولية امانة والأمانة واجب وطني خاصة عندما تكون في حجم مهام وزارة الداخلية وفي مرحلة انتقالية حاسمة. الوزير عليه ان يكون واثقا في نفسه بدرجة تجعله يتقبل نقد الاخرين حتى وان كان نقدا سلبيا. الوزير عليه ان يتصف بالقدرة الكبيرة على التحمل والتحلي بالصبر وان ينظر الى كل ابناء شعبه على انهم رعيته الواجب حمايتهم وتوفير الأمن لهم بدون من او اذية. لقد خذلت وزير الداخلية انفعالاته فلم يتمكن من ايصال الرسالة التي كان يريدها بالرغم من بعض الحقائق التي اثارها وتستحق الوقوف عندها.
الوزارة حمل لايمكن لأي كان ان يتحمله بنفسه لذا وجب ان يتشارك في حمله كل من له علاقة من المستشارين والخبراء وذوي الاختصاص بغض النظر عن من يكونوا.. الوزارة لايمكن لها ان تقوم بمهامها الا من خلال موظفيها والعاملين فيها فلا ينبغي ان يتم تهميشهم أواستبدالهم باخرين لاي سبب كان. جائز ان تدعم الوزارة بدماء جديدة من خارجها لكن غير ممكن استبدال كل من فيها بأخرين.
للاسف هذا ما يمكن سحبه على اغلب وزراء الحكومة الانتقالية الحالية وهو ما اثر سلبا على ادائها والقصور الواضح في تحقيق الاهداف المرجوة.هذا هو حالنا وحال حكومتنا الانتقالية التي يتجسد فيها المثل الشعبي : “يتعاركن الرياح ويجي الكيد على الصاري”. فهم يختلفون ويتنافرون حتى يصلوا الى حد العراك!! ولكن اثر ذلك التنافر والعراك وأن لم يكن ظاهرا للعيان إلا انه يأتي ثقيلا وجسيما على الشعب الليبي فيتحمل الشعب وزر نقص خبرة الوزراء المنعكسة سلبا على ادائهم, لذلك يخافون النقد ويتملصون من المحاسبة. ليبقى الحمل واثاره عبئا على الشعب فهو الذي تعكس عليه سلبا كل تبعات التقصير والخطأ المرتكب عمدا او سهوا من قبل بعض الوزراء في الحكومة.
د عبيد احمد الرقيق
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
dude333- مشرف المنتدى السياسي
-
عدد المشاركات : 5593
العمر : 55
رقم العضوية : 9508
قوة التقييم : 36
تاريخ التسجيل : 11/01/2012
رد: مقالات مختارة : إستقالة وزير الداخلية إنفعال وتسرع!
كل الشكر على الموضوع
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
رد: مقالات مختارة : إستقالة وزير الداخلية إنفعال وتسرع!
خلوه يستقيل شن استفدنا منا واحد متعجرف يساحب روحه عنده هو بس شهداء الناس كلهم عندهم شهداء وما حطوهمش وزراء سبحان الله من وكيل نيابة في محكمة مصراتة اصبح وزير عليك دنيا
soha1244- نقيب
-
عدد المشاركات : 373
العمر : 36
رقم العضوية : 14310
قوة التقييم : 5
تاريخ التسجيل : 05/08/2012
رد: مقالات مختارة : إستقالة وزير الداخلية إنفعال وتسرع!
بصراحه علينا ان نحافظ على ليبيا ولا ننكر دورهم ......لسبب
انه اذا استقال فهذا ما يريده كلاب المقبور حتى يغرسوا سمومهم
ويقتلوا الناس بغير حق....فهم عبيد لا يستطيعوا العيش بدون
ان يسبب الفتن ....والايام القادمة كفيلة بأدن الله بحسابهم ولكن
الان ليس وقت حسابهم...حتى نصل الى حكومة للبلاد...
ان شاء الله ربى يجعل كيدهم فى نحرهم
انه اذا استقال فهذا ما يريده كلاب المقبور حتى يغرسوا سمومهم
ويقتلوا الناس بغير حق....فهم عبيد لا يستطيعوا العيش بدون
ان يسبب الفتن ....والايام القادمة كفيلة بأدن الله بحسابهم ولكن
الان ليس وقت حسابهم...حتى نصل الى حكومة للبلاد...
ان شاء الله ربى يجعل كيدهم فى نحرهم
homeland- مشير
-
عدد المشاركات : 6396
العمر : 46
رقم العضوية : 6733
قوة التقييم : 37
تاريخ التسجيل : 22/09/2011
مواضيع مماثلة
» تصريح رئيس الحكومة بشأن إستقالة وزير الداخلية وتكليف بديلاً
» مقالات مختارة : كلام من ذهب
» مقالات مختارة :ا وزير الاتصالات رفقا بالطلبة والطالبات
» وزير الداخلية التركي يقدم تعازيه لوزير الداخلية "عاشور شويل"
» مؤتمر صحفي يضم على الاقل...وزير الدفاع...وزير الداخلية.
» مقالات مختارة : كلام من ذهب
» مقالات مختارة :ا وزير الاتصالات رفقا بالطلبة والطالبات
» وزير الداخلية التركي يقدم تعازيه لوزير الداخلية "عاشور شويل"
» مؤتمر صحفي يضم على الاقل...وزير الدفاع...وزير الداخلية.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR