إحباط خطة لاغتيال أوباما وقلب النظام

أحبطت الشرطة الأميركية في ولاية جورجيا خطة
لاغتيال الرئيس الأميركي، باراك أوباما،
بهدف "إعادة الحكم مرة أخرى الى الشعب
الأميركي" على حد قول أحد المتورطين في هذا
المخطط.
وقالت متحدثة باسم النيابة في الولاية،
إيزابيل باولي، الثلاثاء، إن العثور على جثة
جندي في الجيش الأميركي يدعى مايكل رورك وجثة
صديقته، ساهم في كشف ما وصفته بالمؤامرة.
ونقلت صحيفة الوطن السعودية عن باولي قولها
إن 4 جنود يعملون في قاعدة فورت ستيوارت
التابعة للقوات الأرضية "شكلوا خلية بقيادة
أحدهم ويدعى مايكل بورنت، لوضع خطة محكمة
لاغتيال أوباما".
وعمدت هذه الخلية إلى الطلب من رورك الاشتراك
في هذه العملية، إلا أنه رفض المشاركة في
الخطة فقررت المجموعة قتله وصديقته.
وكشفت التحقيقات في قضية مقتلهما Hن أفراد
الخلية كانوا يخططون لتنفيذ عدد من الأعمال
"الإرهابية"، من بينها الاستيلاء على قاعدة
عسكرية وتفجير سيارات شخصيات سياسية وقضائية
بارزة داخل الولاية وغيرها
كما كانت مخططاتهم تهدف إلى اغتيال أوباما،
وقلب نظام الحكم في الولايات المتحدة
الأميركية.
وقال موقع صحيفة البيان الإلكتروني إن
مسؤولين بالإدعاء العام الأميركي كشفوا أن
"الدافع الأساسي لمؤامرة الجنود هو الإطاحة
بالحكومة الأميركية، وذلك طبقا للأدلة التى
خلصوا إليها".
واعترف أحد أفراد المجموعة أمام محكمة محلية
فى لونغ كاونتي "إنه يعمل مع زملائه الأربعة
فى إطار مجموعة تسعى إلى إعادة الحكم مرة أخرى
الى الشعب الأميركي، وأن الثورة هي الهدف
الأساسي لها".
وانفقت هذه الخلية التي تحمل اسم "فير" أكثر من
90 ألف دولار في شراء أسلحة بما فيها بنادق قنص
بعيدة المدى ومواد لصنع القنابل، وفقا لهذه
الاعترافات