اشتباكات عنيفة على أطراف حي العامرية في حلب

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الاثنين مقتل 18 شخصا بينهم نساء وأطفال في قصف جوي على مبنى لجأوا إليه في مدينة الباب في محافظة حلب شمال سورية.

وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة إن القتلى هم 10 رجال وست نساء وطفلان.

يأتي هذا فيما أعلن الجيش الحر في بيان له أنه سيطر بالكامل على حي العامرية وسط حلب، فيما لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة على أطراف الحي، حيث أفيد بقصف جوي وبري للحي.

إلا أن المتحدث باسم شبكة شام الإخبارية المعارضة في مدينة حلب ماجد عبد النور قال لـ"راديو سوا" إن الجيش الحر والنظامي يتناوبان السيطرة على حي العامرية.

وفي دمشق، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات الجيش السوري النظامي تنفذ حملة مداهمات واعتقالات في حي ركن الدين بوسط العاصمة.

ووفقا لبيان صدر عن المرصد، فإن رجلا وزوجته قتلا بينما أصيبت ابنتهما جراء القصف الذي تعرضت له منطقة الحجر الأسود بدمشق، فضلا عن قصف حيي التضامن والعسالي من قبل القوات النظامية السورية.

من جهة أخرى، أعلن الجيش السوري الحر أن الجيش النظامي فقد سيطرته بالكامل على محافظة دير الزور بشرق البلاد.

في المقابل، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن قوات الجيش ضربت مواقع من وصفتهم بالإرهابيين في دير الزور وكبدتهم خسائر كبيرة بالأرواح.

وفي منطقة اللجاة في درعا، أعلنت كتيبة العمري التابعة للجيش السوري الحر سيطرتها على رتل عربات وحاملات صواريخ بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام في المنطقة. كما تم الاستيلاء على ناقلات صواريخ في بلدة حران العواميد في ريف دمشق وفقا لناشطين آخرين.

هذا وأعلنت لجان التنسيق المحلية في بيان لها تعرض ريف دركوش الشمالي بمحافظة إدلب بشمال سورية لقصف مدفعي عنيف من قبل الجيش السوري النظامي، تزامنا مع إطلاق نار من رشاشات ثقيلة على معاقل المعارضة المسلحة.

وقد أكد المتحدث باسم كتائب أحرار الشام التابعة للجيش السوري الحر أبو إبراهيم الإدلبي سيطرة مقاتلي المعارضة على نحو 60 في المئة من مساحة مطار أبو الظهور العسكري.

واتهم الإدلبي الجيش النظامي بتدمير بلدة أبو الظهور بالكامل انتقاما لما يحصل من معارك قرب المطار.
هذا ولم يتسن لنا التأكد من صحة المعلومات التي أوردها الإدلبي من مصادر مستقلة.

هذا وأعلنت لجان التنسيق المحلية في سورية ارتفاع عدد القتلى أمس الأحد إلى 144، بينهم، 69 في دمشق وريفها، و36 في حماه، وسبعة في دير الزور، وأربعة في كل من درعا وإدلب وحمص، وقتيلان في حلب.