إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
في اليونان.. لغة أجنبية واحدة لا تكفي
صفحة 1 من اصل 1
في اليونان.. لغة أجنبية واحدة لا تكفي
ارتفع الطلب في اليونان مؤخرا على العمل في
سوق تعليم اللغات، حيث أصبحت الوظائف الجيدة
تتطلب إتقان أكثر من لغة، فيما فرضت الأزمة
الاقتصادية والتفكير في الرحيل إلى بلاد أخرى
طلبا للرزق التفكير في لغات جديدة.
ولسنوات طويلة كان اليونانيون، لا سيما
الشباب منهم، يتعلمون الفرنسية والإنكليزية
والألمانية والإسبانية والإيطالية كلغات
عالمية تساعدهم في التواصل مع العالم، وإيجاد
فرص عمل في بلاد أوروبا وأميركا وأستراليا،
ثم دخلت اللغات التركية والعربية والروسية
والصينية كلغات جديدة بفعل التطورات
الاقتصادية، وتغير مكانة الصين وتركيا على
الساحة الدولية.
وليس أدلّ على هوس اليونانيين باللغات
الأجنبية من كثرة انتشار مدارسها، إضافة إلى
الأساتذة الذين يدرسونها بشكل فردي، وتنظيم
معارض تتنافس فيها الجامعات الأجنبية في
إظهار أحدث برامجها في تعليم لغتها.
اللغات الأجنبية فرضت حضورها في بعض المناطق
اليونانية تبعا للبلاد المجاورة، فمدينة
سالونيك وجوارها شمال اليونان تزورها أعداد
كبيرة من السياح الروس سنويا، ما فرض على
مرافقها السياحية الاهتمام باللغة الروسية.
وحول الموضوع تقول تينا زوغوبولو، مديرة معهد
بيروجيا لتدريس اللغات، إن اليونانيين لهم
شغف كبير منذ عشرات السنين بإنفاق الكثير من
أموالهم على تعليم أبنائهم اللغات الأجنبية،
فيما أصبحت هذه اللغات اليوم ضرورة للعثور
على عمل، يساعدهم على ذلك العروض التي تقدمها
معاهد تدريس اللغات الأجنبية.
وتضيف زوغوبولو في تصريحات لـ"سكاي نيوز
العربية" إن اللغة الفرنسية كانت لسنوات
طويلة لغة الصالونات والدبلوماسية في
اليونان، لكن الاهتمام بها بدأ بالتراجع منذ
حوالي عشرين سنة، أما الألمانية فيطلبها بشكل
خاص الطلاب الذين يريدون إكمال دراساتهم
العليا في ألمانيا، وقد تسببت الكراهية بين
اليونان وألمانيا، بسبب الأزمة الاقتصادية
مؤخراً، في انحسار الاهتمام بها.
الاهتمام بالإنجليزية لا يزال في أوجه، وتقول
زوغوبولو، كونها لغة المال والأعمال في كل
العالم، فيما لا يزال هناك اهتمام ملحوظ
بالإسبانية، وقد كان ثمة اهتمام كبير
بالإيطالية حتى التسعينات من القرن الماضي،
حيث كانت إيطاليا القريبة جغرافيا من اليونان
تستقبل آلاف الطلبة اليونانيين، ثم ضعف هذا
الاهتمام نوعاً ما بسبب افتتاح فروع جديدة في
الجامعات ومعاهد التعليم اليونانية العليا.
أما اللغة التركية فقد دخلت بشكل قوي خلال
السنوات العشر الماضية، وأصبح مئات الطلبة
والشبان اليونانيين يسعون إلى تعلمها إما
رغبة في متابعة دراساتهم العليا في الجامعات
التركية ذات السمعة الجيدة، لا سيما في مجال
التاريخ والعلوم السياسية، أو رغبة في الحصول
على فرصة عمل في تركيا ذات الاقتصاد الناهض
بقوة.
وتقول زوغوبولو إن الأسعار الرخيصة في تركيا
تستهوي اليونانيين، وقد بدأت تدريس التركية
في معهدها منذ ست سنوات حتى وصل عدد الدارسين
اليوم إلى 400 طالب، مضيفة أن هناك اهتماما
مماثلا من الأتراك بتعلم اللغة اليونانية،
حيث يأتي عشرات الطلاب الأتراك من دارسي
اليونانية لإتمام دراساتهم العليا في
الجامعات اليونانية.
وعن العربية تقول زوغوبولو إنها بدأت
بتدريسها منذ سنوات قليلة، فيما أصبح اليوم
لديها عشرات الطلاب، وهؤلاء يطمع معظمهم في
إيجاد فرصة عمل لهم في إحدى دول الخليج
العربي، وفي أحيان أخرى تطلب بعض الشركات
اليونانية موظفين ملمين باللغة العربية لأن
لديها تعاملات مع شركات في العالم العربي.
وتقول إن كثيرا من اليونانيين الذين يتقنون
عدة لغات أوروبية، يرغبون في التعرف على
حضارات شعوب أخرى، لذلك يبدأون في تعلم
اللغات الشرقية مثل العربية والصينية
والتركية
سوق تعليم اللغات، حيث أصبحت الوظائف الجيدة
تتطلب إتقان أكثر من لغة، فيما فرضت الأزمة
الاقتصادية والتفكير في الرحيل إلى بلاد أخرى
طلبا للرزق التفكير في لغات جديدة.
ولسنوات طويلة كان اليونانيون، لا سيما
الشباب منهم، يتعلمون الفرنسية والإنكليزية
والألمانية والإسبانية والإيطالية كلغات
عالمية تساعدهم في التواصل مع العالم، وإيجاد
فرص عمل في بلاد أوروبا وأميركا وأستراليا،
ثم دخلت اللغات التركية والعربية والروسية
والصينية كلغات جديدة بفعل التطورات
الاقتصادية، وتغير مكانة الصين وتركيا على
الساحة الدولية.
وليس أدلّ على هوس اليونانيين باللغات
الأجنبية من كثرة انتشار مدارسها، إضافة إلى
الأساتذة الذين يدرسونها بشكل فردي، وتنظيم
معارض تتنافس فيها الجامعات الأجنبية في
إظهار أحدث برامجها في تعليم لغتها.
اللغات الأجنبية فرضت حضورها في بعض المناطق
اليونانية تبعا للبلاد المجاورة، فمدينة
سالونيك وجوارها شمال اليونان تزورها أعداد
كبيرة من السياح الروس سنويا، ما فرض على
مرافقها السياحية الاهتمام باللغة الروسية.
وحول الموضوع تقول تينا زوغوبولو، مديرة معهد
بيروجيا لتدريس اللغات، إن اليونانيين لهم
شغف كبير منذ عشرات السنين بإنفاق الكثير من
أموالهم على تعليم أبنائهم اللغات الأجنبية،
فيما أصبحت هذه اللغات اليوم ضرورة للعثور
على عمل، يساعدهم على ذلك العروض التي تقدمها
معاهد تدريس اللغات الأجنبية.
وتضيف زوغوبولو في تصريحات لـ"سكاي نيوز
العربية" إن اللغة الفرنسية كانت لسنوات
طويلة لغة الصالونات والدبلوماسية في
اليونان، لكن الاهتمام بها بدأ بالتراجع منذ
حوالي عشرين سنة، أما الألمانية فيطلبها بشكل
خاص الطلاب الذين يريدون إكمال دراساتهم
العليا في ألمانيا، وقد تسببت الكراهية بين
اليونان وألمانيا، بسبب الأزمة الاقتصادية
مؤخراً، في انحسار الاهتمام بها.
الاهتمام بالإنجليزية لا يزال في أوجه، وتقول
زوغوبولو، كونها لغة المال والأعمال في كل
العالم، فيما لا يزال هناك اهتمام ملحوظ
بالإسبانية، وقد كان ثمة اهتمام كبير
بالإيطالية حتى التسعينات من القرن الماضي،
حيث كانت إيطاليا القريبة جغرافيا من اليونان
تستقبل آلاف الطلبة اليونانيين، ثم ضعف هذا
الاهتمام نوعاً ما بسبب افتتاح فروع جديدة في
الجامعات ومعاهد التعليم اليونانية العليا.
أما اللغة التركية فقد دخلت بشكل قوي خلال
السنوات العشر الماضية، وأصبح مئات الطلبة
والشبان اليونانيين يسعون إلى تعلمها إما
رغبة في متابعة دراساتهم العليا في الجامعات
التركية ذات السمعة الجيدة، لا سيما في مجال
التاريخ والعلوم السياسية، أو رغبة في الحصول
على فرصة عمل في تركيا ذات الاقتصاد الناهض
بقوة.
وتقول زوغوبولو إن الأسعار الرخيصة في تركيا
تستهوي اليونانيين، وقد بدأت تدريس التركية
في معهدها منذ ست سنوات حتى وصل عدد الدارسين
اليوم إلى 400 طالب، مضيفة أن هناك اهتماما
مماثلا من الأتراك بتعلم اللغة اليونانية،
حيث يأتي عشرات الطلاب الأتراك من دارسي
اليونانية لإتمام دراساتهم العليا في
الجامعات اليونانية.
وعن العربية تقول زوغوبولو إنها بدأت
بتدريسها منذ سنوات قليلة، فيما أصبح اليوم
لديها عشرات الطلاب، وهؤلاء يطمع معظمهم في
إيجاد فرصة عمل لهم في إحدى دول الخليج
العربي، وفي أحيان أخرى تطلب بعض الشركات
اليونانية موظفين ملمين باللغة العربية لأن
لديها تعاملات مع شركات في العالم العربي.
وتقول إن كثيرا من اليونانيين الذين يتقنون
عدة لغات أوروبية، يرغبون في التعرف على
حضارات شعوب أخرى، لذلك يبدأون في تعلم
اللغات الشرقية مثل العربية والصينية
والتركية
مواضيع مماثلة
» دقائق تكفي لحل جميع مشكلاتك!!
» درّاجة نارية بعجلة واحدة: لماذا تستخدم اثنين إذا كانت واحدة
» مواقع لرفع عدة صور دفعة واحدة تصل الي 100 صورة مرة واحدة
» دراسة: كلمة "آسف" لا تكفي
» هل تكفي لشراء معجزة ؟؟
» درّاجة نارية بعجلة واحدة: لماذا تستخدم اثنين إذا كانت واحدة
» مواقع لرفع عدة صور دفعة واحدة تصل الي 100 صورة مرة واحدة
» دراسة: كلمة "آسف" لا تكفي
» هل تكفي لشراء معجزة ؟؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR