قوات من اللجنة الأمنية تحاصر فندق ريكسوس وتطالب بوزيري الداخ

قوات من اللجنة الأمنية تحاصر فندق ريكسوس وتطالب بوزيري الداخلية والدفاع

هدّد أعضاء القوة الأمنية التابعة لرئاسة الأركان والتي عادت عصر اليوم، السبت، من منطقة براك الشاطئ، بنسف فندق ريكسوس في ظل تجاهل وزارتي الأركان والداخلية لمطالبهم والمتمثلة في مقابلة وزير الداخلية فوزي عبد العال ووزير الدفاع أسامة جويلي.
وبحسب مصدر “وكالة أنباء التضامن”، فإن الأفراد الذين عادوا من الجنوب وكانوا يحملون معهم جثثًا ممن قتلوا على أيدي أزلام النظام في براك الشاطئ يودون مقابلة الوزيرين المذكورين لمعرفة الأسباب التي دعتهم لتجاهل مطالب القوة التي توجهت بأمر من الداخلية لجلب بعض المطلوبين من الجنوب ممن احتفلوا بعيد الفاتح في أول أيام شهر سبتمبر الجاري، منوهين بأن مطالبهم تكمن في إرسال دعم وسلاح بعد نفاد ما لديهم من ذخيرة وأسر عدد منهم على أيدي أتباع النظام السابق، مؤكدين أن وزارة الداخلية وعدت بإرسال طائرة محملة بكميات من الذخيرة وسيارات الإسعاف وهو ما لم يتم.
وأضاف مصدر الوكالة من وزارة الداخلية أن قوات تابعة للكتائب الأمنية بطرابلس أنضمت للمتظاهرين أمام مبنى فندق ريكسسوس من كل من سوق الجمعة وغوط الشعال وعدد من أهالي الأفراد التابعين للقوة الذين قتلوا في براك الشاطئ.
يشار إلى أن فندق ريكسوس هذه الساعات يشهد ازدحامًا وفوضى من قبل القوات التي عادت من براك الشاطئ والتي كانت متجمعة أمام مبنى وزارة الداخلية وسط طرابلس منذ وصولها عصر هذا اليوم.
وكالة أنباء التضامن – خــــاص