إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
مقالات مختارة : ليس الهدف من فيلم برائة المسلمين هو سب الرسو
صفحة 1 من اصل 1
مقالات مختارة : ليس الهدف من فيلم برائة المسلمين هو سب الرسو
ليس الهدف من فيلم برائة المسلمين هو سب الرسول الكريم
ماجد السويحلى
ليس الهدف من فيلم برائة المسلمين هو سب الرسول الكريم.
ليس الهدف من فيلم برائة المسلمين هو سب الرسول الكريم أو الإسائة لسيرته العطرة. والمنتجون والممولون للفيلم يدركون مقدما أنه لن يؤثر فى حب المسلمين لرسولهم ولن يضعف من إيمانهم به ولانتصور أن شخصا ما سينفق ملايين الدولارات من أجل التعبير عن كراهيته لشخص أو لفكرة. أو للطعن فى عقيدة المسلم وتسفيه خياراته وهو يدرك مقدما أن ذلك لن يحقق له أى كسب مادى أو معنوى.
ليس الهدف من فيلم برائة المسلمين هو سب الرسول الكريم أو الإسائة لسيرته العطرة. والمنتجون والممولون للفيلم يدركون مقدما أنه لن يؤثر فى حب المسلمين لرسولهم ولن يضعف من إيمانهم به ولانتصور أن شخصا ما سينفق ملايين الدولارات من أجل التعبير عن كراهيته لشخص أو لفكرة. أو للطعن فى عقيدة المسلم وتسفيه خياراته وهو يدرك مقدما أن ذلك لن يحقق له أى كسب مادى أو معنوى.
وسبقته كتابات كثيرة تحارب الفكر الاسلامى وتطعن فى عقيدته مؤلفوها مسلمين ومستشرقين عرب وأجانب.
فى عام 1913 قدم منصور فهمى رسالة دكتوراه إلى جامعة السربون عنوانها (حالة المرأة فى التقاليد الاسلامية وتطوراتها ) بإشراف المستشرق اليهودى ليفى برول. تطرق فيها إلى علاقات الرسول بزوجاته. وكتب معروف الرصافى كتاب الشخصية المحمدية تناول فيه حياة النبى بالنقد وشكك فى الوحى والرسالة. ونشر طه حسين كتابه( فى الشعر الجاهلى) وإمتحن القرأن على مبدأ الشك الديكارتى وطعن فى مصداقيته. ونشر حامد نصر أبو زيد أبحاثا عديدة شكك فيها فى مصادر القرأن وطريقة جمعه, وتبث على القمر الاوربى هوت بيرد عدة قنوات تبشيرية أشهرها قناة ( الحياة ) تدعو إلى تنصير المسلمين تهاجم ديانتهم بشكل يومى سافر وكان يعمل بها القس المصرى ذكريا بطرس الذى قال فى الرسول وفى الاسلام أكثر مما قال الفيلم أو ما سوف يقوله أى فيلم أخر، ولم تقم مطاهرات ولا أعتدائات ولم يتعرض لهم أحد, لذلك دعونا لا ننخدع بالظاهر وعلينا أن ننظر إلى الموضوع من جانب أخرعندما هبت فى العامين الاخيرين ثورات الربيع العربى فى مصر وتونس وثورة الشتاء العاصف فى ليبيا، وأجتاحت المنطقة رياح التغيير. إنحازت الدولة الامريكية إلى صف الشعوب الثائرة ووقفت فى صفها. وساهمت معها فى الاطاحة بالانظمة الدكتاتورية، وساعدت الشعوب العربية فى عبور جسر التخلف إلى أفاق الحياة الديمقراطية الحديثة. ولولا التدخل الامريكى والاوربى لما إنتصرت الثورة الليبية ولما إنتقلت السلطة فى مصر وتونس بطريقة سلمية خالية من العنف وسفك الدماء.
وتقبلت الدول الثائرة المساعدة الامريكية بقبول حسن، ونمت عندها الرغبة فى التعاون ومد جسر الصداقة. وظهر فى المقابل إستعداد أمريكى جديد لقبول هذه الصداقة وتقديم العون المادى والقنى والثقافى ومساعدة هذه الشعوب على التحول الديمقراطى وتداول السلطة والخروج من دائرة والعنف والتخلف إلى عالم الحداثة.
وتقبل الليبيون يد الصداقة التى مدت إليهم، لانهم شعب محب للامريكيين بطبعه لانهم شاركوه فى عداوته للقدافى ولم يهادنوه ولم يسامحوه, وتبين أنهم أكثر الشعوب النامية إنفتاحا على امريكا ورغبة فى السفر إليها. عبروا عن رغبة صادقة فى الاختلاط بأهلها والتعلم منهم وتجاوزت طلبات تأشيرات الدخول لغرض الدراسة فى أمريكا أكثر من 1800 شخص بنسبة أكثر من أى دولة أخرى من دول العالم.وكلفت وزارة الخارجية الامريكية معهد جالوب - متخصص فى قياس إتجاهات الرأى العام – بإجراء مسج أجتماعى لمعرفة رأى المجتمع الليبى حول الوجود الاجنبى فى ليبيا. نتائجها فى الرابط التالى.
كما يمكنكم الاطلاع على دراسة مرفقة أجريت لحساب الحكومة الالمانية حول أراء الليبين فى الدين والقبيلة والسياسة بين عامى 2011 /2012
ولو تطور هذا أالخط فى مساره الجديد فسيضر بالمكانة المتميزة لدولة إسرائيل وسيقلل من إعتماد المصالح الامريكية على وجودها، وليس أمامها إلا ان تدافع عن مصالحها وتتخذ من التدابير ما تراه كافيا لعودة الامور إلى ما كانت عليه.
وتصرفت بذكاء وضمت إليها شريكين هما الاقباط المصريين المهاجرين الذين إكتووا بنار التفرقة الدينية الحادة فى المجتمع المصرى, ودولة أل سعود التى تخشى أن تنتقل الثورة الليبية إليها, فقررت محاربتها فى مهدها والسعودية لاتخاف من ثورة مصرأو تونس لانهما تمثلان إنتقالا سلميا للسلطة يمكن أن تحتويه بالمماطلة والتنازلات الشكلية لكنها تخاف الثورة الليبية التى لو إنتقلت إليهم فستدك بنيانهم من القواعد.
و الذكى يستخدم الاخر لتنفيذ أغراضه دون وعى ودون إرادة وإسرائيل هى الشخص الذكى، والسلفية هى الاخر الذى إستخدمه اليهودى ثم القبطى والسعودى بالتبعية, وبعثوا ثلاث رسائل عن طريقه.
تقول الرسالة الاولى. الموجهة للمجتمع الغربى. إنتبوا لانه لايمكنكم الثقة فى العرب المسلمين انهم إرهابيون متخلفون يكنون لكم الحقد والكره وإن تظاهروا بغير ذلك وهم يرفضون الرأى الاخر ولا يستحقون الديمقراطية ولا يستطيعون التعايش معها. يختصون وحدهم بالارهاب والتعصب والقتل ولا يؤمنون بالتعايش السلمى مع الاخرين وإليكم الدليل.. والدليل هو ماحدث فى ليبيا ومصر وتونس.
ولكى يثبتوا أن هذه الهوس الدينى الغاضب هوس أو مرض يصيب العرب المسلمين ولا يصيب غيرهم. قام موقع أمريكي ساخر بنشر رسومات مقززة شملت كل رموز الديانات فى العالم موسى وعيسى وبوذا فى أوضاع جنسية فاضحة وإغفلت متعمدة المساس بالرموز الاسلامية. ثم كتب الموقع تعليقه فى اليوم التالى.
(لم يقتل أحد بسبب الرسومات لم تنفجر قنبلة ولم تخرج مظاهرة. بعض المؤمنين من المسيحين واليهود والبوذيين. شاهدوا الرسوم وإمتعضوا منها لكنهم ببساطة هزوا رؤسهم وأشاحوا ببصرهم ثم مضوا يكملون برامج يومهم.)
ثم وجهت الدولة العبرية فى الحين (قرصة ودن) للدولة المصرية مفادها أننا نستطيع أن نسبب لكم القلاقل ونغرس الكراهية بين المسلمين والمسيحين ونحدث شرخا فى البنيان المصرى.
أما الشريك السعودى فوجه إلى رعيته رسالة تقول إن تحمل ظلم الدهر خير من ساعة ثورة مئالها الفشل وثورة ليييا شاهد. فإحذروا أن تكرروها.
والذي يصعب فهمه أن الذين هاجموا السفارة وسحلوا السفير فى ليبيا والذين هاجموا سفارات لدول أخرى لا علاقة لها بالامر كااسفارة البريطانية والالمانية فى الخرطوم والسفارة الهولندية فى مصر- ربما لانهم يعتبرون أن أهل الكفر ملة واحدة- لم يشاهدوا الفيلم بمعنى أنهم كأفراد لم يكوونوا إنطباعا شخصيا عنه. أى أنهم لم يثوروا لانهم رأوا شيئا هز مشاعرهم او لان شخصا أهانهم أو من أجل ظلم لحق بهم أو فى سبيل قضية يؤمنون بها، بل ثاروا لان الاخر أمرهم بذلك زعيمهم أو مرشدهم أو مفتيهم الذى يدينون له بالولاء المطلق والطاعة التامة ولو أمرهم بالصمت لصمتوا.
ثم طارت السكرة وجائت الفكرة ووجدت السلفية الليبة نفسها مطالبة بفاتورة الدم أخلوا معسكراتهم وحلقوا لحاهم وتفرقوا متباعدين ( كحمر مستنفرة فرت من قسورة). ولو كانت لهم قضية يؤمنون بها لما تخلوا عن مواقعهم, ولو كانوا يتمنون الجنة ويعملون على مكانتهم فيها لاقبلوا على الشهادة حين تفتحت أمامهم أبوابها والذى يشغل البال فى امر الدولة الليبية أنها كشفت عن إنقسامها وتضاربت فى تصريحاتها ومواقفها بين الجانب السياسى والمنحاز تماما للجانب الامريكى يعتذر وينسب الخطأ للقاعدة ولأجانب، وبين الاجهزة الامنية فى بنغازى التى تناولت الموضوع بإستخفاف فى بدء الازمة وأطلق وكيل وزارة الداخلية ونيس الشارف أكاذيبا كثيرة نسب فيها الجريمة إلى بقايا نظام القدافى. وكذب رئيس المؤتمر الوطنى العام ورئيس مجلس الوزراء المنتخب قول أجهزة الامن وكذبت أجهزة الامن قول رئيس المؤتمر.
لكن لما جد الجد. وعلمت قيادات الوزارة بقدوم عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالى الامريكى لتتبع خيوط القضية. بادرت بإعلان أنها توصلت إلى الفاعلين وعددهم خمسين. ألقت القبض على اربعة أما الستة والاربعون الاخرون فقد فروا فى رحلة واحدة إلى القاهرة من مطار بنغازى الذى كان مغلقا فى ذلك الحين.
وهذه أكاذيب تضاف إلى أكاذيب وتصرفات غير مسئولة هدفها تمييع القضية وتوجيه المحققين الامريكيين للبحث عن أشخاص يصعب الوصول إليهم أو يثبت فيما بعد ألا صلة لهم بالقضية- كان غيرك أشطر- هم لا يعلمون مع من يعبثون. ولا يفهمون أنهم بذلك يثبتون تورط جهاز أمنى رسمى من أجهزة الدولة فى القضية ليخلق ظروفا شبيهة بلوكربى خاصة وأن الكتيبة موضع الشبهة تابعة لاجهزة الشرطة المحلية وتقوم بعمليات أمنية لحساب الدولة ووقع أ افرادها عقودا للعمل معهم ويحصلون من خزانتها على مرتبات شهرية ثابتة.
ويكفى أن نربط التحقيقات القادمة بين المسؤل بوزارة الداخلية وأفراد هذه الكتيبة (أنصار الشريعة) ليتم المراد بمشيئة رب العباد والمراد هو فشل الثورة وإنهيار الدولة.
ماجد السويحلى
وسبقته كتابات كثيرة تحارب الفكر الاسلامى وتطعن فى عقيدته مؤلفوها مسلمين ومستشرقين عرب وأجانب.
فى عام 1913 قدم منصور فهمى رسالة دكتوراه إلى جامعة السربون عنوانها (حالة المرأة فى التقاليد الاسلامية وتطوراتها ) بإشراف المستشرق اليهودى ليفى برول. تطرق فيها إلى علاقات الرسول بزوجاته. وكتب معروف الرصافى كتاب الشخصية المحمدية تناول فيه حياة النبى بالنقد وشكك فى الوحى والرسالة. ونشر طه حسين كتابه( فى الشعر الجاهلى) وإمتحن القرأن على مبدأ الشك الديكارتى وطعن فى مصداقيته. ونشر حامد نصر أبو زيد أبحاثا عديدة شكك فيها فى مصادر القرأن وطريقة جمعه, وتبث على القمر الاوربى هوت بيرد عدة قنوات تبشيرية أشهرها قناة ( الحياة ) تدعو إلى تنصير المسلمين تهاجم ديانتهم بشكل يومى سافر وكان يعمل بها القس المصرى ذكريا بطرس الذى قال فى الرسول وفى الاسلام أكثر مما قال الفيلم أو ما سوف يقوله أى فيلم أخر، ولم تقم مطاهرات ولا أعتدائات ولم يتعرض لهم أحد, لذلك دعونا لا ننخدع بالظاهر وعلينا أن ننظر إلى الموضوع من جانب أخرعندما هبت فى العامين الاخيرين ثورات الربيع العربى فى مصر وتونس وثورة الشتاء العاصف فى ليبيا، وأجتاحت المنطقة رياح التغيير. إنحازت الدولة الامريكية إلى صف الشعوب الثائرة ووقفت فى صفها. وساهمت معها فى الاطاحة بالانظمة الدكتاتورية، وساعدت الشعوب العربية فى عبور جسر التخلف إلى أفاق الحياة الديمقراطية الحديثة. ولولا التدخل الامريكى والاوربى لما إنتصرت الثورة الليبية ولما إنتقلت السلطة فى مصر وتونس بطريقة سلمية خالية من العنف وسفك الدماء.
وتقبلت الدول الثائرة المساعدة الامريكية بقبول حسن، ونمت عندها الرغبة فى التعاون ومد جسر الصداقة. وظهر فى المقابل إستعداد أمريكى جديد لقبول هذه الصداقة وتقديم العون المادى والقنى والثقافى ومساعدة هذه الشعوب على التحول الديمقراطى وتداول السلطة والخروج من دائرة والعنف والتخلف إلى عالم الحداثة.
وتقبل الليبيون يد الصداقة التى مدت إليهم، لانهم شعب محب للامريكيين بطبعه لانهم شاركوه فى عداوته للقدافى ولم يهادنوه ولم يسامحوه, وتبين أنهم أكثر الشعوب النامية إنفتاحا على امريكا ورغبة فى السفر إليها. عبروا عن رغبة صادقة فى الاختلاط بأهلها والتعلم منهم وتجاوزت طلبات تأشيرات الدخول لغرض الدراسة فى أمريكا أكثر من 1800 شخص بنسبة أكثر من أى دولة أخرى من دول العالم.وكلفت وزارة الخارجية الامريكية معهد جالوب - متخصص فى قياس إتجاهات الرأى العام – بإجراء مسج أجتماعى لمعرفة رأى المجتمع الليبى حول الوجود الاجنبى فى ليبيا. نتائجها فى الرابط التالى.
كما يمكنكم الاطلاع على دراسة مرفقة أجريت لحساب الحكومة الالمانية حول أراء الليبين فى الدين والقبيلة والسياسة بين عامى 2011 /2012
ولو تطور هذا أالخط فى مساره الجديد فسيضر بالمكانة المتميزة لدولة إسرائيل وسيقلل من إعتماد المصالح الامريكية على وجودها، وليس أمامها إلا ان تدافع عن مصالحها وتتخذ من التدابير ما تراه كافيا لعودة الامور إلى ما كانت عليه.
وتصرفت بذكاء وضمت إليها شريكين هما الاقباط المصريين المهاجرين الذين إكتووا بنار التفرقة الدينية الحادة فى المجتمع المصرى, ودولة أل سعود التى تخشى أن تنتقل الثورة الليبية إليها, فقررت محاربتها فى مهدها والسعودية لاتخاف من ثورة مصرأو تونس لانهما تمثلان إنتقالا سلميا للسلطة يمكن أن تحتويه بالمماطلة والتنازلات الشكلية لكنها تخاف الثورة الليبية التى لو إنتقلت إليهم فستدك بنيانهم من القواعد.
و الذكى يستخدم الاخر لتنفيذ أغراضه دون وعى ودون إرادة وإسرائيل هى الشخص الذكى، والسلفية هى الاخر الذى إستخدمه اليهودى ثم القبطى والسعودى بالتبعية, وبعثوا ثلاث رسائل عن طريقه.
تقول الرسالة الاولى. الموجهة للمجتمع الغربى. إنتبوا لانه لايمكنكم الثقة فى العرب المسلمين انهم إرهابيون متخلفون يكنون لكم الحقد والكره وإن تظاهروا بغير ذلك وهم يرفضون الرأى الاخر ولا يستحقون الديمقراطية ولا يستطيعون التعايش معها. يختصون وحدهم بالارهاب والتعصب والقتل ولا يؤمنون بالتعايش السلمى مع الاخرين وإليكم الدليل.. والدليل هو ماحدث فى ليبيا ومصر وتونس.
ولكى يثبتوا أن هذه الهوس الدينى الغاضب هوس أو مرض يصيب العرب المسلمين ولا يصيب غيرهم. قام موقع أمريكي ساخر بنشر رسومات مقززة شملت كل رموز الديانات فى العالم موسى وعيسى وبوذا فى أوضاع جنسية فاضحة وإغفلت متعمدة المساس بالرموز الاسلامية. ثم كتب الموقع تعليقه فى اليوم التالى.
(لم يقتل أحد بسبب الرسومات لم تنفجر قنبلة ولم تخرج مظاهرة. بعض المؤمنين من المسيحين واليهود والبوذيين. شاهدوا الرسوم وإمتعضوا منها لكنهم ببساطة هزوا رؤسهم وأشاحوا ببصرهم ثم مضوا يكملون برامج يومهم.)
ثم وجهت الدولة العبرية فى الحين (قرصة ودن) للدولة المصرية مفادها أننا نستطيع أن نسبب لكم القلاقل ونغرس الكراهية بين المسلمين والمسيحين ونحدث شرخا فى البنيان المصرى.
أما الشريك السعودى فوجه إلى رعيته رسالة تقول إن تحمل ظلم الدهر خير من ساعة ثورة مئالها الفشل وثورة ليييا شاهد. فإحذروا أن تكرروها.
والذي يصعب فهمه أن الذين هاجموا السفارة وسحلوا السفير فى ليبيا والذين هاجموا سفارات لدول أخرى لا علاقة لها بالامر كااسفارة البريطانية والالمانية فى الخرطوم والسفارة الهولندية فى مصر- ربما لانهم يعتبرون أن أهل الكفر ملة واحدة- لم يشاهدوا الفيلم بمعنى أنهم كأفراد لم يكوونوا إنطباعا شخصيا عنه. أى أنهم لم يثوروا لانهم رأوا شيئا هز مشاعرهم او لان شخصا أهانهم أو من أجل ظلم لحق بهم أو فى سبيل قضية يؤمنون بها، بل ثاروا لان الاخر أمرهم بذلك زعيمهم أو مرشدهم أو مفتيهم الذى يدينون له بالولاء المطلق والطاعة التامة ولو أمرهم بالصمت لصمتوا.
ثم طارت السكرة وجائت الفكرة ووجدت السلفية الليبة نفسها مطالبة بفاتورة الدم أخلوا معسكراتهم وحلقوا لحاهم وتفرقوا متباعدين ( كحمر مستنفرة فرت من قسورة). ولو كانت لهم قضية يؤمنون بها لما تخلوا عن مواقعهم, ولو كانوا يتمنون الجنة ويعملون على مكانتهم فيها لاقبلوا على الشهادة حين تفتحت أمامهم أبوابها والذى يشغل البال فى امر الدولة الليبية أنها كشفت عن إنقسامها وتضاربت فى تصريحاتها ومواقفها بين الجانب السياسى والمنحاز تماما للجانب الامريكى يعتذر وينسب الخطأ للقاعدة ولأجانب، وبين الاجهزة الامنية فى بنغازى التى تناولت الموضوع بإستخفاف فى بدء الازمة وأطلق وكيل وزارة الداخلية ونيس الشارف أكاذيبا كثيرة نسب فيها الجريمة إلى بقايا نظام القدافى. وكذب رئيس المؤتمر الوطنى العام ورئيس مجلس الوزراء المنتخب قول أجهزة الامن وكذبت أجهزة الامن قول رئيس المؤتمر.
لكن لما جد الجد. وعلمت قيادات الوزارة بقدوم عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالى الامريكى لتتبع خيوط القضية. بادرت بإعلان أنها توصلت إلى الفاعلين وعددهم خمسين. ألقت القبض على اربعة أما الستة والاربعون الاخرون فقد فروا فى رحلة واحدة إلى القاهرة من مطار بنغازى الذى كان مغلقا فى ذلك الحين.
وهذه أكاذيب تضاف إلى أكاذيب وتصرفات غير مسئولة هدفها تمييع القضية وتوجيه المحققين الامريكيين للبحث عن أشخاص يصعب الوصول إليهم أو يثبت فيما بعد ألا صلة لهم بالقضية- كان غيرك أشطر- هم لا يعلمون مع من يعبثون. ولا يفهمون أنهم بذلك يثبتون تورط جهاز أمنى رسمى من أجهزة الدولة فى القضية ليخلق ظروفا شبيهة بلوكربى خاصة وأن الكتيبة موضع الشبهة تابعة لاجهزة الشرطة المحلية وتقوم بعمليات أمنية لحساب الدولة ووقع أ افرادها عقودا للعمل معهم ويحصلون من خزانتها على مرتبات شهرية ثابتة.
ويكفى أن نربط التحقيقات القادمة بين المسؤل بوزارة الداخلية وأفراد هذه الكتيبة (أنصار الشريعة) ليتم المراد بمشيئة رب العباد والمراد هو فشل الثورة وإنهيار الدولة.
ماجد السويحلى
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
dude333- مشرف المنتدى السياسي
-
عدد المشاركات : 5593
العمر : 55
رقم العضوية : 9508
قوة التقييم : 36
تاريخ التسجيل : 11/01/2012
مواضيع مماثلة
» مقالات مختارة : حرق السفارات, هدف من؟
» مقالات مختارة : كلام من ذهب
» مقالات مختارة ::: انا الرئيس
» مقالات مختارة : هل يجرؤن؟
» مقالات مختارة : أزمة قيم وأخلاق….؟
» مقالات مختارة : كلام من ذهب
» مقالات مختارة ::: انا الرئيس
» مقالات مختارة : هل يجرؤن؟
» مقالات مختارة : أزمة قيم وأخلاق….؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» الإكوادور وجهة مثالية لقضاء العطلات وسط المناظر الطبيعية
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» سر ارتفاع دواسة الفرامل عن دواسة البنزين في السيارة
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» ما ميزات شبكات "Wi-Fi 8" المنتظرة؟
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» رد فعل صلاح بعد اختياره أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
اليوم في 8:04 am من طرف STAR
» هل تعاني من الأرق؟ طريقة بسيطة تسحبك إلى نوم عميق
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الكبة المشوية على الطريقة الأصلية
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:00 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR