إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
ما لم يرى بين تاورغاء ومصراتة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ما لم يرى بين تاورغاء ومصراتة
ما لم ير بين تاورغاء و مصراتة !
اقريرا محمد
محمد قريرا
نقاط و شرايين التواصل الحيوية بين المدينتين لا تعد .
فنرى مثلاً سوق الاثنين القديم الذي يأتيه التجار و السواح من كل البلاد و كان لأبناء مصراتة جولات في رحاب التمر والمصنوعات التقليدية التي لم تندثر رغم تقنيات الصناعة الحديثة كالحصائر و القفاف و البودة و التوازير و العلائق و الأطباق و الفت و القرزان و العمائر و العلائق و الأطباق و الفت و القرزان و العمائر و البضائر و البراسيل .
و التي هي ساهمت في حركة الجهاد إبان الغزو الايطالي لليبيا حيث لم يكن هناك تصنيع أو استيراد الحصائر و براسيل التمر حاضرة بقوة .
و من سوق الأثنين بتاورغاء إلى سوق اللفة بمصراتة ، كذلك هو يوق قديم و تراثي يتسوق فيه أيضاً أبناء تاورغاء لما فيه من ألبسه رجالية ذات طراز تقليدي رفيع كالجرد و العباءة و البلغة و الكاط و الفرمله و البدلة العربية و الجلابية و كذلك لكليم و المرقوم و الحمل و المخلاء ، و طرق تواصل شتى .
و من سوق اللغة و سوق الأثنين الأطول عمراً و الأكثر كمانةً و حضوراً في الناس إلى ما طرأ على الفريقين من توحشٍ مرعب جراء كيد و فتنة وقفت على أبواب القرى و المدن ، والصحارى ظهرت و لم تنتهي بتحرر البلاد ، بل تغولت واستمتعت ! وعقد تهجير أهالي تاورغاء في رمضان الماضي ، تعالت أصوات نكرة و نعرات غريبة عبر وسائل الأعلام المقروءة و المسموعة و المرئية و شبكة الانترنت و حتى في الأسواق ، تترجم ما وراء إشاعات وأباطيل التي أبت ترج الحاضر و ماضي التعاون و التواصل و التلا الجميل و التناغم الذي كان بين تاورغاء و مصراتة الذي هو أكبر من الطامع و المصالح و الأموال و أفكار الفرد ، إذا هي العلاقة متأصلة في التراث و الجغرافيا و تاريخ البلاد وليس كما يكتب و يبخ على الأسوار و المباني أثناء أو عقب تحرر البلاد ، فهي علاقة مصاهره و حسن جوار وتعايش حميد منذ الأزل و أسرارها لم تروى بعد و موافق لا تقبل أن تحترق !
وشهادة والد الحاج عبدالعظيم أبوغولة رحمة الله عن جود وأخلاق أبناء تاورغاء و مواقفهم العزيزة تجاه مصراتة لاتنسى .
و في احدى أشهر معارك مصراته مع الطليان و هي معركة قصر أحمد عام 1912 فقد ذهب فرسان تاورغاء لنصرة رمضان السويحلي و مجاهدي مصراته على الأعداء و عندما بدأت المعركة قتل عدد أربعون رجلاً تاوغي أو أكثر فيما يعرف اليوم بحوش تاورغاء تكريماً لهم ، ولكن هيهات أن تطال الفتنة نور الشمس !
لربما استطاعت أن تحرق الحطب و الجدران و القشور و لكنها لم تسطع أن تصل الجذور و ما في عمق البحر و عمق ماتوارى مع رفات الأجداد ، لذلك ستشرق الشمس بعد الظلام و ستمطر السماء بعد عطش و تصحى و جفاء و ستخرج أزهاراً و وروداً وثماراً من الأعماق الطاهرة و من حناجر المنابر و من القلوب المشامعة و من الألسن التي إلى الخير داعية و من بركات الصالحين الذين تقلدوا حياتهم بحيائهم و أورثوا أبنائهم قيمة الجوار و قيمة التراحم و التصالح لأجل الوطن و الدين و الدار !
وعلى نهج الإسلام يؤلف الله بين القلوب وليس بالتهديد أو الرشوة أو تقارير المنظمات الدولية و قال تعالى ( لو أنفقت ما في الأرض جميعاً ما ألفت بين قلوبهم و لكن الله ألف بينهم ) الانفال .
و من كنوز الماضي أنن تاورغاء أنجبت المجاهد عقيلة إبن بركات الفارس المعروف الذي أثنى عليه الشيخ محمد قريو ، في إحدى مؤلفاته عن الجهاد ون ذلك بدفاعه عن مصراته حينما أهلك فيلق الطليان الذي كان متجهاً نحو كرزار ليبحث عن رمضان السويحلي و معسكر المجاهدين و الرجل دبر بفطرته كميناً ناجحاً و أغرقهم في أوحال سبخة تاورغاء و مانجى منهم أحد .
و كان التاريخ المشترك في معركة المشرك التي دارت رحاها في مثل هذه الأيام من شهر مايو عام 1923 بما تعرف بسواني لمشرك بتاورغاء و التي قادها المجاهد الشريف البطل سعدون السويحلي مع مجاهدي تاورغاء و قد أعطى صورة نضالية رائعة نالت التقدير و الأعجاب و سالت دماؤه الزكية على صهوة جواده الأحمر على تراب تاورغاء ليكون رمزاً و باعثا للوحة و الأخوة و محبة الوطن .
و ما لم يراه الناس هو تقصير وسائل الأعلام هو حينما انهمرت كتائب اللانظام السابق على تاورغاء و تمركزت في المصانع و المدارس و المزارع و الورش و الشوارع و حتى البيوت فهذا الأمر لم تتكلم عنه و سائل الإعلام لذلك ماراق و ما أريقت من دماء و فساد من هذه الكتائب نحو مصراته نسب لتاورغاء أرضاً و شعباً ؟
حتى طالت أصابع الاتهام العجائز و الأطفال و البيوت و الورش و المخابز و المستشفيات و الزرائب و المخلات و السيارات وإلا لماذا نهبت و خربت و أحرقت و هجر أهلها ؟
التاريخ : 29/9/2012 عن صحيفة ليبيا اليوم
اقريرا محمد
محمد قريرا
نقاط و شرايين التواصل الحيوية بين المدينتين لا تعد .
فنرى مثلاً سوق الاثنين القديم الذي يأتيه التجار و السواح من كل البلاد و كان لأبناء مصراتة جولات في رحاب التمر والمصنوعات التقليدية التي لم تندثر رغم تقنيات الصناعة الحديثة كالحصائر و القفاف و البودة و التوازير و العلائق و الأطباق و الفت و القرزان و العمائر و العلائق و الأطباق و الفت و القرزان و العمائر و البضائر و البراسيل .
و التي هي ساهمت في حركة الجهاد إبان الغزو الايطالي لليبيا حيث لم يكن هناك تصنيع أو استيراد الحصائر و براسيل التمر حاضرة بقوة .
و من سوق الأثنين بتاورغاء إلى سوق اللفة بمصراتة ، كذلك هو يوق قديم و تراثي يتسوق فيه أيضاً أبناء تاورغاء لما فيه من ألبسه رجالية ذات طراز تقليدي رفيع كالجرد و العباءة و البلغة و الكاط و الفرمله و البدلة العربية و الجلابية و كذلك لكليم و المرقوم و الحمل و المخلاء ، و طرق تواصل شتى .
و من سوق اللغة و سوق الأثنين الأطول عمراً و الأكثر كمانةً و حضوراً في الناس إلى ما طرأ على الفريقين من توحشٍ مرعب جراء كيد و فتنة وقفت على أبواب القرى و المدن ، والصحارى ظهرت و لم تنتهي بتحرر البلاد ، بل تغولت واستمتعت ! وعقد تهجير أهالي تاورغاء في رمضان الماضي ، تعالت أصوات نكرة و نعرات غريبة عبر وسائل الأعلام المقروءة و المسموعة و المرئية و شبكة الانترنت و حتى في الأسواق ، تترجم ما وراء إشاعات وأباطيل التي أبت ترج الحاضر و ماضي التعاون و التواصل و التلا الجميل و التناغم الذي كان بين تاورغاء و مصراتة الذي هو أكبر من الطامع و المصالح و الأموال و أفكار الفرد ، إذا هي العلاقة متأصلة في التراث و الجغرافيا و تاريخ البلاد وليس كما يكتب و يبخ على الأسوار و المباني أثناء أو عقب تحرر البلاد ، فهي علاقة مصاهره و حسن جوار وتعايش حميد منذ الأزل و أسرارها لم تروى بعد و موافق لا تقبل أن تحترق !
وشهادة والد الحاج عبدالعظيم أبوغولة رحمة الله عن جود وأخلاق أبناء تاورغاء و مواقفهم العزيزة تجاه مصراتة لاتنسى .
و في احدى أشهر معارك مصراته مع الطليان و هي معركة قصر أحمد عام 1912 فقد ذهب فرسان تاورغاء لنصرة رمضان السويحلي و مجاهدي مصراته على الأعداء و عندما بدأت المعركة قتل عدد أربعون رجلاً تاوغي أو أكثر فيما يعرف اليوم بحوش تاورغاء تكريماً لهم ، ولكن هيهات أن تطال الفتنة نور الشمس !
لربما استطاعت أن تحرق الحطب و الجدران و القشور و لكنها لم تسطع أن تصل الجذور و ما في عمق البحر و عمق ماتوارى مع رفات الأجداد ، لذلك ستشرق الشمس بعد الظلام و ستمطر السماء بعد عطش و تصحى و جفاء و ستخرج أزهاراً و وروداً وثماراً من الأعماق الطاهرة و من حناجر المنابر و من القلوب المشامعة و من الألسن التي إلى الخير داعية و من بركات الصالحين الذين تقلدوا حياتهم بحيائهم و أورثوا أبنائهم قيمة الجوار و قيمة التراحم و التصالح لأجل الوطن و الدين و الدار !
وعلى نهج الإسلام يؤلف الله بين القلوب وليس بالتهديد أو الرشوة أو تقارير المنظمات الدولية و قال تعالى ( لو أنفقت ما في الأرض جميعاً ما ألفت بين قلوبهم و لكن الله ألف بينهم ) الانفال .
و من كنوز الماضي أنن تاورغاء أنجبت المجاهد عقيلة إبن بركات الفارس المعروف الذي أثنى عليه الشيخ محمد قريو ، في إحدى مؤلفاته عن الجهاد ون ذلك بدفاعه عن مصراته حينما أهلك فيلق الطليان الذي كان متجهاً نحو كرزار ليبحث عن رمضان السويحلي و معسكر المجاهدين و الرجل دبر بفطرته كميناً ناجحاً و أغرقهم في أوحال سبخة تاورغاء و مانجى منهم أحد .
و كان التاريخ المشترك في معركة المشرك التي دارت رحاها في مثل هذه الأيام من شهر مايو عام 1923 بما تعرف بسواني لمشرك بتاورغاء و التي قادها المجاهد الشريف البطل سعدون السويحلي مع مجاهدي تاورغاء و قد أعطى صورة نضالية رائعة نالت التقدير و الأعجاب و سالت دماؤه الزكية على صهوة جواده الأحمر على تراب تاورغاء ليكون رمزاً و باعثا للوحة و الأخوة و محبة الوطن .
و ما لم يراه الناس هو تقصير وسائل الأعلام هو حينما انهمرت كتائب اللانظام السابق على تاورغاء و تمركزت في المصانع و المدارس و المزارع و الورش و الشوارع و حتى البيوت فهذا الأمر لم تتكلم عنه و سائل الإعلام لذلك ماراق و ما أريقت من دماء و فساد من هذه الكتائب نحو مصراته نسب لتاورغاء أرضاً و شعباً ؟
حتى طالت أصابع الاتهام العجائز و الأطفال و البيوت و الورش و المخابز و المستشفيات و الزرائب و المخلات و السيارات وإلا لماذا نهبت و خربت و أحرقت و هجر أهلها ؟
التاريخ : 29/9/2012 عن صحيفة ليبيا اليوم
سميرة2- عميد
- عدد المشاركات : 1165
رقم العضوية : 7355
قوة التقييم : 12
تاريخ التسجيل : 14/10/2011
رد: ما لم يرى بين تاورغاء ومصراتة
كم نتمنى أن تذهب الأحقاد أدراج الرياح
يكونوا اخوانا على قلب رجل واحد وتسودهم المحبة والألفة بينهم
فهم أخوة في الله ومن دولة واحد وعرق واحد
بارك الله فيك سميرة 2
يكونوا اخوانا على قلب رجل واحد وتسودهم المحبة والألفة بينهم
فهم أخوة في الله ومن دولة واحد وعرق واحد
بارك الله فيك سميرة 2
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
جمال المروج- مراقب
-
عدد المشاركات : 18736
رقم العضوية : 7459
قوة التقييم : 164
تاريخ التسجيل : 18/10/2011
مواضيع مماثلة
» بيان شباب تاورغاء بخصوص الاعتداء علي مخيم الفلاح لنازحي تاورغاء
» ياقرد افي موت موت ورفلة ومصراتة خوت
» كلمات لشيوخ الزنتان ومصراتة
» دعوات للصلاة على “إرهابي” في طرابلس ومصراتة
» الغويل يقفل مطاري معيتيقة ومصراتة
» ياقرد افي موت موت ورفلة ومصراتة خوت
» كلمات لشيوخ الزنتان ومصراتة
» دعوات للصلاة على “إرهابي” في طرابلس ومصراتة
» الغويل يقفل مطاري معيتيقة ومصراتة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
أمس في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
أمس في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
أمس في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
أمس في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
2024-11-04, 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR