إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
الكتاب القنبلة الذي كشف جرائم العقيد الجنسية
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الكتاب القنبلة الذي كشف جرائم العقيد الجنسية
الكتاب القنبلة الذي كشف جرائم العقيد الجنسية
أنيك كوجان كبيرة المراسلين في صحيفة لوموند، "إيلاف" : كتبته ليسمع العالم صوت ضحايا القذافي الخافت
بوعلام غبشي
خصت أنيك كوجان، كبيرة المراسلين في صحيفة لوموند، "إيلاف" بحديث عن كتابها القنبلة "فر...
ائس في حريم القدافي"، شرحت فيه العوامل التي دفعتها لكتابته وتعاطفها الكبير مع الضحايا. كما عبرت عن تمنياتها بأن يأخذ أصحاب القرار في ليبيا الجديدة بعين الاعتبار المعلومات الواردة فيه، لمواجهة الماضي القريب في إطار مصالحة كبرى معه.
باريس: كشف كتاب أنيك كوجان "فرائس في حريم القدافي" وجهًا أكثر بشاعة في ممارسات القدافي الإجرامية، باغتصابه واحتجازه لسنوات فتيات في ريعان الشباب، كان من سوء طالعهن أن وقع اختيار القدافي شخصيًا أو حرسه عليهن لأجل إشباع رغباته الجنسية المريضة.
تضمن هذا الكتاب، الذي وصفه العديد من المتتبعين "بالقنبلة"، شهادات لنساء ليبيات مررن بجحيم القذافي للاستغلال الجنسي البشع والوحشي في غرف نومه المغلقة. يروي الكتاب أن القدافي كان يبعث بإشارات إلى حارساته ليأتينه بالفتاة التي وقع عليها اختياره، من دون أن يمكن لعائلتها أن تنبس ببنت شفة. فمصيرهما، الفتاة وأسرتها، سيكون كارثيًا لو أبدت الأسرة أو الضحية احتجاجًا. وكان يلتقط القذافي ضحاياه من المدارس والكليات وأماكن التجمعات، وكانت الحارسات يتكلفن بالبقية.
ولم يكن القذافي يجبرهن على قبول استعباده الجنسي لهن، بالاغتصاب والاستغلال، فحسب بل كن يضطررن إلى النزول عند رغبته وتناول الكحول وتعاطي أصنافًا مختلفة من المخدرات حتى إدمانها.
الكتاب لسان الضحايا
اختارت الصحافية الفرنسية أنيك كوجن إنجاز كتابها هذا انطلاقًا من قناعة ذاتية أكثر من اي دواعٍ أخرى، سواء مهنية لكونها صحافية في جريدة لوموند الفرنسية العالمية المعروفة، أو غير ذلك.
في حوار مع "إيلاف"، تفسر كبيرة مراسلي لوموند ذلك بقولها: "إنني صحفية في جريدة يومية وهذا يناسبني جدًا، لكن كان من واجبي فعل ذلك، فأنا التقيت امرأة شابة حكت لي ما حدث لها، ووجدت من الأهمية بمكان إعطاء الكلمة لبقية النساء اللواتي تعرضن لنفس المعاناة، ولم يكن بإمكانهن الحديث عنها".
وتؤكد كوجان: "لم تكن لي أية مصلحة في الحكاية، والكتاب كتبته من أجل هؤلاء النساء وهؤلاء الضحايا. أردت كتابته حتى يعرف الليبيون تاريخهم، كما أنه مهم بالنسبة للتاريخ لمعرفة الوجه الآخر للقدافي".
وتبشر كوجان القارئ العربي عامة والليبي خاصة بأن الكتاب سيترجم قريبًا إلى اللغة العربية وينشر مجانًا على الأنترنت.
المرأة الليبية... الثائرة والضحية
انتقلت كوجان إلى ليبيا في أول الأمر للتحقيق في دور المرأة في الثورة، والتي كان يبدو للمتتبعين أنها كانت غائبة خلالها، إلا أنها تقول: "اكتشفت بشيء من الإعجاب أن هذه المرأة كان لها دور كبير في الثورة في بلد كنت أعرف عنه القليل".
وتوصلت كوجان إلى أن هذه المرأة "ساهمت على طريقتها في الثورة بإخفاء الأسلحة، ونقل المعلومة، وعلاج المصابين، واكتشفت كذلك أنها كانت تعاقب بالاغتصاب عندما كانت تقع بين يدي قوات القدافي، إذ كان هذا الفعل الإجرامي يستعمل كسلاح حرب، إلا أنه ظل الحديث عنه محرمًا".
و في السياق نفسه، تزيد كوجان قائلة: "بينما كنت أحقق في عمليات الاغتصاب التي ذهب ضحيتها العديد من النساء، تبين لي أن الآلاف من النساء كن ضحاياه، إلى أن التقيت فتاة تحدثت لي كيف اغتصبها القدافي شخصيًا، ثم التقيت نساء أخريات تعرضن للشيء نفسه، وفي بعض الأحيان لعدة سنوات، من دون أن يتمكن من الحديث عن ذلك".
وتتابع: "هذا ما شدني شخصيًا للكتابة في الموضوع والتحقيق فيه وجمع أكبر قدر ممكن من الحجج، فإن كانت ممارسات القدافي معروفة بهذا الخصوص، لم يعتقد أحد أنها وصلت إلى هذا المستوى من البربرية، حتى من طرف الجسم الدبلوماسي الغربي. وبدا لي مهمًا إسماع الصوت الخافت الذي تصدره نساء لا يمكن لهن أن يعبرن عن معاناتهن خارج أسرهن بقوة".
في البداية، كان من الصعب على كوجان أن تقنع الضحايا بالحديث إليها في هذا الموضوع، والبوح لها بما جرى لهن بالضبط. فهن، تقول كوجان، "لم يكن يرغبن في الحديث عن مآسيهن، بل يردن أن ينسين ما حصل لهن، فما زلن تحت وقع صدمة ما تعرضن له". فقد كان صعبًا عليهن أن يعشن حياة عادية بعد أن أخذت منهن عذريتهن وشبابهن، "كما لم يكن سهلًا إقناعهن بالحديث في الموضوع مقابل تعهدي لهن بسرد حكاياتهن بأسماء مجهولة".
أثارت كوجان في كتابها تعرض القذافي لبعض وزرائه بالاغتصاب، لكنها لم تتمكن من جمع شهادات على لسان هؤلاء، إذ "لم يكن ممكنًا أن أتواصل مع ضحايا رجال". واعتبرت هذا الأمر "مستحيلًا، ولا يوجد في الوقت الحالي رجل واحد يمكن له ان يبوح بذلك"، آملة أن "يقدم من كان محيطًا بالقدافي شهادات بهذا الخصوص في المستقبل، فهناك مقربون منه يعرفون ما كان يحدث".
مواجهة الماضي
تتمنى الصحافية الفرنسية أن يكون للضحايا مستقبل في ليبيا ما بعد القدافي، معبرة عن تطلعها إلى أن "تعرف ليبيا اليوم كيف تواجه الحقيقة والجرائم التي ارتكبت خلال مرحلة القدافي بما فيها جرائم الاغتصاب المخجلة".
وتعتقد كوجان "أن على جميع الشعوب التي عاشت مرحلة ديكتاتوريات أن تواجه ماضيها السري، فهو سم لا ينبغي أن تتجرعه الأجيال القادمة، بل يجب فتح نقاش في البرلمان والحكومة الليبيتين وفي المجتمع المحلي بهذا الشأن، لتتمكن البلاد من خلق عدالة حقيقية لم تكن موجودة زمن القدافي".
أوضحت كوجن أن "عملها كصحافية ينتهي هنا، وعلى القضاء الليبي أن يقوم بالبقية، وللحكومة الليبية مهمتها في المجال بإطلاق نقاش على مستوى الحكومة والمجتمع لمعرفة ما حصل"، وذلك في إطار عملية مصالحة لجميع الليبيين مع ماضيهم، واصفة هذا الأمر "بالتحدي" الذي ينتظر النظام الليبي الجديد.
وإن كانت هذه المصالحة تنتهي كما في العديد من البلدان التي انتقلت من الديكتاتورية إلى الديمقراطية، بعد جبر ضرر الضحايا برعايتهم صحيًا وتعويضهم ماديًا، تشدد كوجن قبل ذلك على ضرورة "اعتراف الدولة بأن النساء هؤلاء كن ضحايا مرحلة القدافي، ثم الانتقال بعد ذلك لتعويضهن".
لا أستبعد شيئًا
في تعليقها على الكتاب، قالت الناشطة الليبية صالحة الشتوي لـ "إيلاف": "لا أستبعد شيئًا, ففي عهد القذافي كان كل شيء جائزًا وكان حتى أعوانه ينتهجون نفس النهج وكانت نظرتهم للمرأة نظرة دونية".
وتنفي الشتيوي أن تكون غالبية النساء الليبيات على علم بما كان يصنع القدافي بفرائسه، على حد وصف الصحافية الفرنسية في كتابها، ولربما يرجع ذلك إلى خوف الفتيات التي تعرضن للاغتصاب والاحتجاز من طرفه وخوف عائلاتهن أيضًا.
وتحمل هذه الناشطة الليبية، التي كانت تقود جمعية في فرنسا لحشد الدعم الدولي لدعم الثوار في حربهم ضد القدافي، رؤية متفائلة لمستقبل المرأة في بلدها، إذ تؤكد أن هذه المرأة "تأمل دائمًا خيرًا وهي تشكل ثلاث أرباع المجتمع، كما أنها ناجحة فى جميع المهام التي تشغلها كما أثبتت ذلك أمام العالم في الثورة التي أطاحت بالقذافي".
مشاهدة المزيد
صورة: الكتاب القنبلة الذي كشف جرائم العقيد الجنسية أنيك كوجان كبيرة المراسلين في صحيفة لوموند، "إيلاف" : كتبته ليسمع العالم صوت ضحايا القذافي الخافت بوعلام غبشي خصت أنيك كوجان، كبيرة المراسلين في صحيفة لوموند، "إيلاف" بحديث عن كتابها القنبلة "فرائس في حريم القدافي"، شرحت فيه العوامل التي دفعتها لكتابته وتعاطفها الكبير مع الضحايا. كما عبرت عن تمنياتها بأن يأخذ أصحاب القرار في ليبيا الجديدة بعين الاعتبار المعلومات الواردة فيه، لمواجهة الماضي القريب في إطار مصالحة كبرى معه. باريس: كشف كتاب أنيك كوجان "فرائس في حريم القدافي" وجهًا أكثر بشاعة في ممارسات القدافي الإجرامية، باغتصابه واحتجازه لسنوات فتيات في ريعان الشباب، كان من سوء طالعهن أن وقع اختيار القدافي شخصيًا أو حرسه عليهن لأجل إشباع رغباته الجنسية المريضة. تضمن هذا الكتاب، الذي وصفه العديد من المتتبعين "بالقنبلة"، شهادات لنساء ليبيات مررن بجحيم القذافي للاستغلال الجنسي البشع والوحشي في غرف نومه المغلقة. يروي الكتاب أن القدافي كان يبعث بإشارات إلى حارساته ليأتينه بالفتاة التي وقع عليها اختياره، من دون أن يمكن لعائلتها أن تنبس ببنت شفة. فمصيرهما، الفتاة وأسرتها، سيكون كارثيًا لو أبدت الأسرة أو الضحية احتجاجًا. وكان يلتقط القذافي ضحاياه من المدارس والكليات وأماكن التجمعات، وكانت الحارسات يتكلفن بالبقية. ولم يكن القذافي يجبرهن على قبول استعباده الجنسي لهن، بالاغتصاب والاستغلال، فحسب بل كن يضطررن إلى النزول عند رغبته وتناول الكحول وتعاطي أصنافًا مختلفة من المخدرات حتى إدمانها. الكتاب لسان الضحايا اختارت الصحافية الفرنسية أنيك كوجن إنجاز كتابها هذا انطلاقًا من قناعة ذاتية أكثر من اي دواعٍ أخرى، سواء مهنية لكونها صحافية في جريدة لوموند الفرنسية العالمية المعروفة، أو غير ذلك. في حوار مع "إيلاف"، تفسر كبيرة مراسلي لوموند ذلك بقولها: "إنني صحفية في جريدة يومية وهذا يناسبني جدًا، لكن كان من واجبي فعل ذلك، فأنا التقيت امرأة شابة حكت لي ما حدث لها، ووجدت من الأهمية بمكان إعطاء الكلمة لبقية النساء اللواتي تعرضن لنفس المعاناة، ولم يكن بإمكانهن الحديث عنها". وتؤكد كوجان: "لم تكن لي أية مصلحة في الحكاية، والكتاب كتبته من أجل هؤلاء النساء وهؤلاء الضحايا. أردت كتابته حتى يعرف الليبيون تاريخهم، كما أنه مهم بالنسبة للتاريخ لمعرفة الوجه الآخر للقدافي". وتبشر كوجان القارئ العربي عامة والليبي خاصة بأن الكتاب سيترجم قريبًا إلى اللغة العربية وينشر مجانًا على الأنترنت. المرأة الليبية... الثائرة والضحية انتقلت كوجان إلى ليبيا في أول الأمر للتحقيق في دور المرأة في الثورة، والتي كان يبدو للمتتبعين أنها كانت غائبة خلالها، إلا أنها تقول: "اكتشفت بشيء من الإعجاب أن هذه المرأة كان لها دور كبير في الثورة في بلد كنت أعرف عنه القليل". وتوصلت كوجان إلى أن هذه المرأة "ساهمت على طريقتها في الثورة بإخفاء الأسلحة، ونقل المعلومة، وعلاج المصابين، واكتشفت كذلك أنها كانت تعاقب بالاغتصاب عندما كانت تقع بين يدي قوات القدافي، إذ كان هذا الفعل الإجرامي يستعمل كسلاح حرب، إلا أنه ظل الحديث عنه محرمًا". و في السياق نفسه، تزيد كوجان قائلة: "بينما كنت أحقق في عمليات الاغتصاب التي ذهب ضحيتها العديد من النساء، تبين لي أن الآلاف من النساء كن ضحاياه، إلى أن التقيت فتاة تحدثت لي كيف اغتصبها القدافي شخصيًا، ثم التقيت نساء أخريات تعرضن للشيء نفسه، وفي بعض الأحيان لعدة سنوات، من دون أن يتمكن من الحديث عن ذلك". وتتابع: "هذا ما شدني شخصيًا للكتابة في الموضوع والتحقيق فيه وجمع أكبر قدر ممكن من الحجج، فإن كانت ممارسات القدافي معروفة بهذا الخصوص، لم يعتقد أحد أنها وصلت إلى هذا المستوى من البربرية، حتى من طرف الجسم الدبلوماسي الغربي. وبدا لي مهمًا إسماع الصوت الخافت الذي تصدره نساء لا يمكن لهن أن يعبرن عن معاناتهن خارج أسرهن بقوة". في البداية، كان من الصعب على كوجان أن تقنع الضحايا بالحديث إليها في هذا الموضوع، والبوح لها بما جرى لهن بالضبط. فهن، تقول كوجان، "لم يكن يرغبن في الحديث عن مآسيهن، بل يردن أن ينسين ما حصل لهن، فما زلن تحت وقع صدمة ما تعرضن له". فقد كان صعبًا عليهن أن يعشن حياة عادية بعد أن أخذت منهن عذريتهن وشبابهن، "كما لم يكن سهلًا إقناعهن بالحديث في الموضوع مقابل تعهدي لهن بسرد حكاياتهن بأسماء مجهولة". أثارت كوجان في كتابها تعرض القذافي لبعض وزرائه بالاغتصاب، لكنها لم تتمكن من جمع شهادات على لسان هؤلاء، إذ "لم يكن ممكنًا أن أتواصل مع ضحايا رجال". واعتبرت هذا الأمر "مستحيلًا، ولا يوجد في الوقت الحالي رجل واحد يمكن له ان يبوح بذلك"، آملة أن "يقدم من كان محيطًا بالقدافي شهادات بهذا الخصوص في المستقبل، فهناك مقربون منه يعرفون ما كان يحدث". مواجهة الماضي تتمنى الصحافية الفرنسية أن يكون للضحايا مستقبل في ليبيا ما بعد القدافي، معبرة عن تطلعها إلى أن "تعرف ليبيا اليوم كيف تواجه الحقيقة والجرائم التي ارتكبت خلال مرحلة القدافي بما فيها جرائم الاغتصاب المخجلة". وتعتقد كوجان "أن على جميع الشعوب التي عاشت مرحلة ديكتاتوريات أن تواجه ماضيها السري، فهو سم لا ينبغي أن تتجرعه الأجيال القادمة، بل يجب فتح نقاش في البرلمان والحكومة الليبيتين وفي المجتمع المحلي بهذا الشأن، لتتمكن البلاد من خلق عدالة حقيقية لم تكن موجودة زمن القدافي". أوضحت كوجن أن "عملها كصحافية ينتهي هنا، وعلى القضاء الليبي أن يقوم بالبقية، وللحكومة الليبية مهمتها في المجال بإطلاق نقاش على مستوى الحكومة والمجتمع لمعرفة ما حصل"، وذلك في إطار عملية مصالحة لجميع الليبيين مع ماضيهم، واصفة هذا الأمر "بالتحدي" الذي ينتظر النظام الليبي الجديد. وإن كانت هذه المصالحة تنتهي كما في العديد من البلدان التي انتقلت من الديكتاتورية إلى الديمقراطية، بعد جبر ضرر الضحايا برعايتهم صحيًا وتعويضهم ماديًا، تشدد كوجن قبل ذلك على ضرورة "اعتراف الدولة بأن النساء هؤلاء كن ضحايا مرحلة القدافي، ثم الانتقال بعد ذلك لتعويضهن". لا أستبعد شيئًا في تعليقها على الكتاب، قالت الناشطة الليبية صالحة الشتوي لـ "إيلاف": "لا أستبعد شيئًا, ففي عهد القذافي كان كل شيء جائزًا وكان حتى أعوانه ينتهجون نفس النهج وكانت نظرتهم للمرأة نظرة دونية". وتنفي الشتيوي أن تكون غالبية النساء الليبيات على علم بما كان يصنع القدافي بفرائسه، على حد وصف الصحافية الفرنسية في كتابها، ولربما يرجع ذلك إلى خوف الفتيات التي تعرضن للاغتصاب والاحتجاز من طرفه وخوف عائلاتهن أيضًا. وتحمل هذه الناشطة الليبية، التي كانت تقود جمعية في فرنسا لحشد الدعم الدولي لدعم الثوار في حربهم ضد القدافي، رؤية متفائلة لمستقبل المرأة في بلدها، إذ تؤكد أن هذه المرأة "تأمل دائمًا خيرًا وهي تشكل ثلاث أرباع المجتمع، كما أنها ناجحة فى جميع المهام التي تشغلها كما أثبتت ذلك أمام العالم في الثورة التي أطاحت بالقذافي".
أنيك كوجان كبيرة المراسلين في صحيفة لوموند، "إيلاف" : كتبته ليسمع العالم صوت ضحايا القذافي الخافت
بوعلام غبشي
خصت أنيك كوجان، كبيرة المراسلين في صحيفة لوموند، "إيلاف" بحديث عن كتابها القنبلة "فر...
ائس في حريم القدافي"، شرحت فيه العوامل التي دفعتها لكتابته وتعاطفها الكبير مع الضحايا. كما عبرت عن تمنياتها بأن يأخذ أصحاب القرار في ليبيا الجديدة بعين الاعتبار المعلومات الواردة فيه، لمواجهة الماضي القريب في إطار مصالحة كبرى معه.
باريس: كشف كتاب أنيك كوجان "فرائس في حريم القدافي" وجهًا أكثر بشاعة في ممارسات القدافي الإجرامية، باغتصابه واحتجازه لسنوات فتيات في ريعان الشباب، كان من سوء طالعهن أن وقع اختيار القدافي شخصيًا أو حرسه عليهن لأجل إشباع رغباته الجنسية المريضة.
تضمن هذا الكتاب، الذي وصفه العديد من المتتبعين "بالقنبلة"، شهادات لنساء ليبيات مررن بجحيم القذافي للاستغلال الجنسي البشع والوحشي في غرف نومه المغلقة. يروي الكتاب أن القدافي كان يبعث بإشارات إلى حارساته ليأتينه بالفتاة التي وقع عليها اختياره، من دون أن يمكن لعائلتها أن تنبس ببنت شفة. فمصيرهما، الفتاة وأسرتها، سيكون كارثيًا لو أبدت الأسرة أو الضحية احتجاجًا. وكان يلتقط القذافي ضحاياه من المدارس والكليات وأماكن التجمعات، وكانت الحارسات يتكلفن بالبقية.
ولم يكن القذافي يجبرهن على قبول استعباده الجنسي لهن، بالاغتصاب والاستغلال، فحسب بل كن يضطررن إلى النزول عند رغبته وتناول الكحول وتعاطي أصنافًا مختلفة من المخدرات حتى إدمانها.
الكتاب لسان الضحايا
اختارت الصحافية الفرنسية أنيك كوجن إنجاز كتابها هذا انطلاقًا من قناعة ذاتية أكثر من اي دواعٍ أخرى، سواء مهنية لكونها صحافية في جريدة لوموند الفرنسية العالمية المعروفة، أو غير ذلك.
في حوار مع "إيلاف"، تفسر كبيرة مراسلي لوموند ذلك بقولها: "إنني صحفية في جريدة يومية وهذا يناسبني جدًا، لكن كان من واجبي فعل ذلك، فأنا التقيت امرأة شابة حكت لي ما حدث لها، ووجدت من الأهمية بمكان إعطاء الكلمة لبقية النساء اللواتي تعرضن لنفس المعاناة، ولم يكن بإمكانهن الحديث عنها".
وتؤكد كوجان: "لم تكن لي أية مصلحة في الحكاية، والكتاب كتبته من أجل هؤلاء النساء وهؤلاء الضحايا. أردت كتابته حتى يعرف الليبيون تاريخهم، كما أنه مهم بالنسبة للتاريخ لمعرفة الوجه الآخر للقدافي".
وتبشر كوجان القارئ العربي عامة والليبي خاصة بأن الكتاب سيترجم قريبًا إلى اللغة العربية وينشر مجانًا على الأنترنت.
المرأة الليبية... الثائرة والضحية
انتقلت كوجان إلى ليبيا في أول الأمر للتحقيق في دور المرأة في الثورة، والتي كان يبدو للمتتبعين أنها كانت غائبة خلالها، إلا أنها تقول: "اكتشفت بشيء من الإعجاب أن هذه المرأة كان لها دور كبير في الثورة في بلد كنت أعرف عنه القليل".
وتوصلت كوجان إلى أن هذه المرأة "ساهمت على طريقتها في الثورة بإخفاء الأسلحة، ونقل المعلومة، وعلاج المصابين، واكتشفت كذلك أنها كانت تعاقب بالاغتصاب عندما كانت تقع بين يدي قوات القدافي، إذ كان هذا الفعل الإجرامي يستعمل كسلاح حرب، إلا أنه ظل الحديث عنه محرمًا".
و في السياق نفسه، تزيد كوجان قائلة: "بينما كنت أحقق في عمليات الاغتصاب التي ذهب ضحيتها العديد من النساء، تبين لي أن الآلاف من النساء كن ضحاياه، إلى أن التقيت فتاة تحدثت لي كيف اغتصبها القدافي شخصيًا، ثم التقيت نساء أخريات تعرضن للشيء نفسه، وفي بعض الأحيان لعدة سنوات، من دون أن يتمكن من الحديث عن ذلك".
وتتابع: "هذا ما شدني شخصيًا للكتابة في الموضوع والتحقيق فيه وجمع أكبر قدر ممكن من الحجج، فإن كانت ممارسات القدافي معروفة بهذا الخصوص، لم يعتقد أحد أنها وصلت إلى هذا المستوى من البربرية، حتى من طرف الجسم الدبلوماسي الغربي. وبدا لي مهمًا إسماع الصوت الخافت الذي تصدره نساء لا يمكن لهن أن يعبرن عن معاناتهن خارج أسرهن بقوة".
في البداية، كان من الصعب على كوجان أن تقنع الضحايا بالحديث إليها في هذا الموضوع، والبوح لها بما جرى لهن بالضبط. فهن، تقول كوجان، "لم يكن يرغبن في الحديث عن مآسيهن، بل يردن أن ينسين ما حصل لهن، فما زلن تحت وقع صدمة ما تعرضن له". فقد كان صعبًا عليهن أن يعشن حياة عادية بعد أن أخذت منهن عذريتهن وشبابهن، "كما لم يكن سهلًا إقناعهن بالحديث في الموضوع مقابل تعهدي لهن بسرد حكاياتهن بأسماء مجهولة".
أثارت كوجان في كتابها تعرض القذافي لبعض وزرائه بالاغتصاب، لكنها لم تتمكن من جمع شهادات على لسان هؤلاء، إذ "لم يكن ممكنًا أن أتواصل مع ضحايا رجال". واعتبرت هذا الأمر "مستحيلًا، ولا يوجد في الوقت الحالي رجل واحد يمكن له ان يبوح بذلك"، آملة أن "يقدم من كان محيطًا بالقدافي شهادات بهذا الخصوص في المستقبل، فهناك مقربون منه يعرفون ما كان يحدث".
مواجهة الماضي
تتمنى الصحافية الفرنسية أن يكون للضحايا مستقبل في ليبيا ما بعد القدافي، معبرة عن تطلعها إلى أن "تعرف ليبيا اليوم كيف تواجه الحقيقة والجرائم التي ارتكبت خلال مرحلة القدافي بما فيها جرائم الاغتصاب المخجلة".
وتعتقد كوجان "أن على جميع الشعوب التي عاشت مرحلة ديكتاتوريات أن تواجه ماضيها السري، فهو سم لا ينبغي أن تتجرعه الأجيال القادمة، بل يجب فتح نقاش في البرلمان والحكومة الليبيتين وفي المجتمع المحلي بهذا الشأن، لتتمكن البلاد من خلق عدالة حقيقية لم تكن موجودة زمن القدافي".
أوضحت كوجن أن "عملها كصحافية ينتهي هنا، وعلى القضاء الليبي أن يقوم بالبقية، وللحكومة الليبية مهمتها في المجال بإطلاق نقاش على مستوى الحكومة والمجتمع لمعرفة ما حصل"، وذلك في إطار عملية مصالحة لجميع الليبيين مع ماضيهم، واصفة هذا الأمر "بالتحدي" الذي ينتظر النظام الليبي الجديد.
وإن كانت هذه المصالحة تنتهي كما في العديد من البلدان التي انتقلت من الديكتاتورية إلى الديمقراطية، بعد جبر ضرر الضحايا برعايتهم صحيًا وتعويضهم ماديًا، تشدد كوجن قبل ذلك على ضرورة "اعتراف الدولة بأن النساء هؤلاء كن ضحايا مرحلة القدافي، ثم الانتقال بعد ذلك لتعويضهن".
لا أستبعد شيئًا
في تعليقها على الكتاب، قالت الناشطة الليبية صالحة الشتوي لـ "إيلاف": "لا أستبعد شيئًا, ففي عهد القذافي كان كل شيء جائزًا وكان حتى أعوانه ينتهجون نفس النهج وكانت نظرتهم للمرأة نظرة دونية".
وتنفي الشتيوي أن تكون غالبية النساء الليبيات على علم بما كان يصنع القدافي بفرائسه، على حد وصف الصحافية الفرنسية في كتابها، ولربما يرجع ذلك إلى خوف الفتيات التي تعرضن للاغتصاب والاحتجاز من طرفه وخوف عائلاتهن أيضًا.
وتحمل هذه الناشطة الليبية، التي كانت تقود جمعية في فرنسا لحشد الدعم الدولي لدعم الثوار في حربهم ضد القدافي، رؤية متفائلة لمستقبل المرأة في بلدها، إذ تؤكد أن هذه المرأة "تأمل دائمًا خيرًا وهي تشكل ثلاث أرباع المجتمع، كما أنها ناجحة فى جميع المهام التي تشغلها كما أثبتت ذلك أمام العالم في الثورة التي أطاحت بالقذافي".
مشاهدة المزيد
صورة: الكتاب القنبلة الذي كشف جرائم العقيد الجنسية أنيك كوجان كبيرة المراسلين في صحيفة لوموند، "إيلاف" : كتبته ليسمع العالم صوت ضحايا القذافي الخافت بوعلام غبشي خصت أنيك كوجان، كبيرة المراسلين في صحيفة لوموند، "إيلاف" بحديث عن كتابها القنبلة "فرائس في حريم القدافي"، شرحت فيه العوامل التي دفعتها لكتابته وتعاطفها الكبير مع الضحايا. كما عبرت عن تمنياتها بأن يأخذ أصحاب القرار في ليبيا الجديدة بعين الاعتبار المعلومات الواردة فيه، لمواجهة الماضي القريب في إطار مصالحة كبرى معه. باريس: كشف كتاب أنيك كوجان "فرائس في حريم القدافي" وجهًا أكثر بشاعة في ممارسات القدافي الإجرامية، باغتصابه واحتجازه لسنوات فتيات في ريعان الشباب، كان من سوء طالعهن أن وقع اختيار القدافي شخصيًا أو حرسه عليهن لأجل إشباع رغباته الجنسية المريضة. تضمن هذا الكتاب، الذي وصفه العديد من المتتبعين "بالقنبلة"، شهادات لنساء ليبيات مررن بجحيم القذافي للاستغلال الجنسي البشع والوحشي في غرف نومه المغلقة. يروي الكتاب أن القدافي كان يبعث بإشارات إلى حارساته ليأتينه بالفتاة التي وقع عليها اختياره، من دون أن يمكن لعائلتها أن تنبس ببنت شفة. فمصيرهما، الفتاة وأسرتها، سيكون كارثيًا لو أبدت الأسرة أو الضحية احتجاجًا. وكان يلتقط القذافي ضحاياه من المدارس والكليات وأماكن التجمعات، وكانت الحارسات يتكلفن بالبقية. ولم يكن القذافي يجبرهن على قبول استعباده الجنسي لهن، بالاغتصاب والاستغلال، فحسب بل كن يضطررن إلى النزول عند رغبته وتناول الكحول وتعاطي أصنافًا مختلفة من المخدرات حتى إدمانها. الكتاب لسان الضحايا اختارت الصحافية الفرنسية أنيك كوجن إنجاز كتابها هذا انطلاقًا من قناعة ذاتية أكثر من اي دواعٍ أخرى، سواء مهنية لكونها صحافية في جريدة لوموند الفرنسية العالمية المعروفة، أو غير ذلك. في حوار مع "إيلاف"، تفسر كبيرة مراسلي لوموند ذلك بقولها: "إنني صحفية في جريدة يومية وهذا يناسبني جدًا، لكن كان من واجبي فعل ذلك، فأنا التقيت امرأة شابة حكت لي ما حدث لها، ووجدت من الأهمية بمكان إعطاء الكلمة لبقية النساء اللواتي تعرضن لنفس المعاناة، ولم يكن بإمكانهن الحديث عنها". وتؤكد كوجان: "لم تكن لي أية مصلحة في الحكاية، والكتاب كتبته من أجل هؤلاء النساء وهؤلاء الضحايا. أردت كتابته حتى يعرف الليبيون تاريخهم، كما أنه مهم بالنسبة للتاريخ لمعرفة الوجه الآخر للقدافي". وتبشر كوجان القارئ العربي عامة والليبي خاصة بأن الكتاب سيترجم قريبًا إلى اللغة العربية وينشر مجانًا على الأنترنت. المرأة الليبية... الثائرة والضحية انتقلت كوجان إلى ليبيا في أول الأمر للتحقيق في دور المرأة في الثورة، والتي كان يبدو للمتتبعين أنها كانت غائبة خلالها، إلا أنها تقول: "اكتشفت بشيء من الإعجاب أن هذه المرأة كان لها دور كبير في الثورة في بلد كنت أعرف عنه القليل". وتوصلت كوجان إلى أن هذه المرأة "ساهمت على طريقتها في الثورة بإخفاء الأسلحة، ونقل المعلومة، وعلاج المصابين، واكتشفت كذلك أنها كانت تعاقب بالاغتصاب عندما كانت تقع بين يدي قوات القدافي، إذ كان هذا الفعل الإجرامي يستعمل كسلاح حرب، إلا أنه ظل الحديث عنه محرمًا". و في السياق نفسه، تزيد كوجان قائلة: "بينما كنت أحقق في عمليات الاغتصاب التي ذهب ضحيتها العديد من النساء، تبين لي أن الآلاف من النساء كن ضحاياه، إلى أن التقيت فتاة تحدثت لي كيف اغتصبها القدافي شخصيًا، ثم التقيت نساء أخريات تعرضن للشيء نفسه، وفي بعض الأحيان لعدة سنوات، من دون أن يتمكن من الحديث عن ذلك". وتتابع: "هذا ما شدني شخصيًا للكتابة في الموضوع والتحقيق فيه وجمع أكبر قدر ممكن من الحجج، فإن كانت ممارسات القدافي معروفة بهذا الخصوص، لم يعتقد أحد أنها وصلت إلى هذا المستوى من البربرية، حتى من طرف الجسم الدبلوماسي الغربي. وبدا لي مهمًا إسماع الصوت الخافت الذي تصدره نساء لا يمكن لهن أن يعبرن عن معاناتهن خارج أسرهن بقوة". في البداية، كان من الصعب على كوجان أن تقنع الضحايا بالحديث إليها في هذا الموضوع، والبوح لها بما جرى لهن بالضبط. فهن، تقول كوجان، "لم يكن يرغبن في الحديث عن مآسيهن، بل يردن أن ينسين ما حصل لهن، فما زلن تحت وقع صدمة ما تعرضن له". فقد كان صعبًا عليهن أن يعشن حياة عادية بعد أن أخذت منهن عذريتهن وشبابهن، "كما لم يكن سهلًا إقناعهن بالحديث في الموضوع مقابل تعهدي لهن بسرد حكاياتهن بأسماء مجهولة". أثارت كوجان في كتابها تعرض القذافي لبعض وزرائه بالاغتصاب، لكنها لم تتمكن من جمع شهادات على لسان هؤلاء، إذ "لم يكن ممكنًا أن أتواصل مع ضحايا رجال". واعتبرت هذا الأمر "مستحيلًا، ولا يوجد في الوقت الحالي رجل واحد يمكن له ان يبوح بذلك"، آملة أن "يقدم من كان محيطًا بالقدافي شهادات بهذا الخصوص في المستقبل، فهناك مقربون منه يعرفون ما كان يحدث". مواجهة الماضي تتمنى الصحافية الفرنسية أن يكون للضحايا مستقبل في ليبيا ما بعد القدافي، معبرة عن تطلعها إلى أن "تعرف ليبيا اليوم كيف تواجه الحقيقة والجرائم التي ارتكبت خلال مرحلة القدافي بما فيها جرائم الاغتصاب المخجلة". وتعتقد كوجان "أن على جميع الشعوب التي عاشت مرحلة ديكتاتوريات أن تواجه ماضيها السري، فهو سم لا ينبغي أن تتجرعه الأجيال القادمة، بل يجب فتح نقاش في البرلمان والحكومة الليبيتين وفي المجتمع المحلي بهذا الشأن، لتتمكن البلاد من خلق عدالة حقيقية لم تكن موجودة زمن القدافي". أوضحت كوجن أن "عملها كصحافية ينتهي هنا، وعلى القضاء الليبي أن يقوم بالبقية، وللحكومة الليبية مهمتها في المجال بإطلاق نقاش على مستوى الحكومة والمجتمع لمعرفة ما حصل"، وذلك في إطار عملية مصالحة لجميع الليبيين مع ماضيهم، واصفة هذا الأمر "بالتحدي" الذي ينتظر النظام الليبي الجديد. وإن كانت هذه المصالحة تنتهي كما في العديد من البلدان التي انتقلت من الديكتاتورية إلى الديمقراطية، بعد جبر ضرر الضحايا برعايتهم صحيًا وتعويضهم ماديًا، تشدد كوجن قبل ذلك على ضرورة "اعتراف الدولة بأن النساء هؤلاء كن ضحايا مرحلة القدافي، ثم الانتقال بعد ذلك لتعويضهن". لا أستبعد شيئًا في تعليقها على الكتاب، قالت الناشطة الليبية صالحة الشتوي لـ "إيلاف": "لا أستبعد شيئًا, ففي عهد القذافي كان كل شيء جائزًا وكان حتى أعوانه ينتهجون نفس النهج وكانت نظرتهم للمرأة نظرة دونية". وتنفي الشتيوي أن تكون غالبية النساء الليبيات على علم بما كان يصنع القدافي بفرائسه، على حد وصف الصحافية الفرنسية في كتابها، ولربما يرجع ذلك إلى خوف الفتيات التي تعرضن للاغتصاب والاحتجاز من طرفه وخوف عائلاتهن أيضًا. وتحمل هذه الناشطة الليبية، التي كانت تقود جمعية في فرنسا لحشد الدعم الدولي لدعم الثوار في حربهم ضد القدافي، رؤية متفائلة لمستقبل المرأة في بلدها، إذ تؤكد أن هذه المرأة "تأمل دائمًا خيرًا وهي تشكل ثلاث أرباع المجتمع، كما أنها ناجحة فى جميع المهام التي تشغلها كما أثبتت ذلك أمام العالم في الثورة التي أطاحت بالقذافي".
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
رد: الكتاب القنبلة الذي كشف جرائم العقيد الجنسية
الليبيون كانوا على الدوام يتمتعون بخصال حميدة وصفات كريمة
وقدر الله أن يحكمنا هذا النكره المكروه من الجميع لأربعة عقــود
عاش حياة البذخ والترف و المجون ومات ميتت كلب ملعـــــــــون
يمهل ولا يهمل
وقدر الله أن يحكمنا هذا النكره المكروه من الجميع لأربعة عقــود
عاش حياة البذخ والترف و المجون ومات ميتت كلب ملعـــــــــون
يمهل ولا يهمل
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
عبدالله النيهوم- مشرف منتدي ألبوم الصور
-
عدد المشاركات : 5352
العمر : 44
رقم العضوية : 9184
قوة التقييم : 27
تاريخ التسجيل : 30/12/2011
رد: الكتاب القنبلة الذي كشف جرائم العقيد الجنسية
نعرف انه اكبر مجرمي العالم ... فلما الغرابة
شكرا
شكرا
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
الكلمة الطيبة صدقة
A good word is charity
الكابتن- المشرف العام للمنتدي
-
عدد المشاركات : 14594
العمر : 56
رقم العضوية : 1
قوة التقييم : 423
تاريخ التسجيل : 15/08/2008
رد: الكتاب القنبلة الذي كشف جرائم العقيد الجنسية
هذه الكتب عادة ما تظهر بعد موت الطغاة ويكون الهدف الاساسي منها هو الربح السريع لأنها تخاطب اناس محتقنين ضد الطاغية فتستغل هذا الإحتفان وتزيد النار بنزين وقد ظهرت بعد سقوط الملك فاروق او فؤاد وغيره وعادة ما تساغ هذه الروايات من كتب الأادب والروايات الجنسية المنتشرة في اوربا وأنا أري أن خدعة كوجان مشت علي الكثير وإلا بالعقل أسئلكم سؤال لو أن شخص اغتصب177 امرأة ألا تظن أن واحدة علي الأقل منهن سوف تبوح بما حدث لها وسوف تظهر علي العالم وتقول أنا فلانة بنت فلان من مدينة كذا فعل في فلان كذا وكذا علي الأقل واحدة الاجابة سوف تكون نعم ربما تخرج واحدة وتصدع وتجهر بما حدث لها واذا كان هذا كذلك فكيف تريدني أن أصدق أن الألااف المؤلفة كما قالت لوجين زني بهن القذافي ولم نسمع بواحدة واحدة واحدة خرجت ةقالت انا بنت فلان من قبيلة فلان من مدينة فلان حدث لي كذا وكذا وكذا وأخيرا أنا لا ادافع عن الطاغية ولكن يا جماعة احترموا عقولنا أشوية معقولة 25 كتاب عن زنا شخص واحد
علي الطرابلسي- ملازم ثان
-
عدد المشاركات : 181
العمر : 64
قوة التقييم : 3
تاريخ التسجيل : 27/11/2011
رد: الكتاب القنبلة الذي كشف جرائم العقيد الجنسية
واكثر من ذلك (ان كنت تعلم فتلك مصيبة وان كنت لاتعلم فالمصيبة اعظم)... وشكرا
uuu3003- عريف
-
عدد المشاركات : 76
العمر : 35
رقم العضوية : 13684
قوة التقييم : 3
تاريخ التسجيل : 08/07/2012
مواضيع مماثلة
» ما هو الكتاب الذي كان بيد اوباما ؟
» الكتاب المذهل الذي ابهر العالم اجمع
» القنبلة التي تم إكتشافها تم زرعها بالقاهرة
» المشتبه الأول في اغتيال العقيد احمد البرغثي هي العقيد دلال ا
» تكاثروا فذلك أخطر على إسرائيل من القنبلة النووية
» الكتاب المذهل الذي ابهر العالم اجمع
» القنبلة التي تم إكتشافها تم زرعها بالقاهرة
» المشتبه الأول في اغتيال العقيد احمد البرغثي هي العقيد دلال ا
» تكاثروا فذلك أخطر على إسرائيل من القنبلة النووية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR