إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
مصطفى الساقزلي: شهادتي في الأستاذ علي زيدان
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مصطفى الساقزلي: شهادتي في الأستاذ علي زيدان
مصطفى الساقزلي: شهادتي في الأستاذ علي زيدان
-----------------------------------
تعرفت على الأستاذ علي زيدان في شهر أبريل 2011 عندما كانت كتائب القذافي على مشارف اجدابيا في الكيلو عشرين حيث زارنا في معسكر 17 فبراير (7 أبريل سابقا) و قام بزيارة الثوار أثناء تدريباتهم و رافقنا إلى معسكرات التدريب في الخطوط الدفاعية في منطقة جروثة و الخط الأمامي حينذاك على البوابة الغربية في إجدابيا.
ثم ترافقت معه في زيارة في نفس الشهر برفقة المرحوم اللواء عبد الفتاح يونس للرئيس ساركوزي في باريس حيث ذهبنا لطلب الدعم و السلاح و للحصول على مزيد من الدعم لجبهة مصراتة و الجبل الغربي و القى كل منا كلمة أمام الرئيس ساركوزي أكدنا فيها جميعا على تقديرنا لدعم فرنسا و طالبناه و المجتمع الدولي بتقديم مزيد من الدعم للشعب الليبي الذي يتعرض للإبادة و مما لاحظته في تلك الزيارة على الأستاذ علي أنه دبلوماسي بارع يتحدث عدة لغات و ذو نظرة سياسية ثاقبة .
ثم توالت اللقاءات مع الأستاذ علي خلال فترة الثورة و جمعتني و إياه حوارات مع قادة الثوار و قادة إسلاميين و في كل هذه اللقاءات كان علي زيدان واضحا في رؤيته فهو وطني ملتزم بدينه و إسلامه على اطلاع و معرفة واسعة بالدين الإسلامي و الثقافة الإسلامية لا سيما كتابات سيد قطب مثل معالم في الطريق و الذي أخبرني أنه كان يحفظه عن ظهر قلب كما لديه المام واسع بتاريخ الجماعات الإسلامية و حركات المعارضة الليبية و له وجهة نظر خاصة في أن الليبيين بحكم كونهم جميعا مسلمين من أهل السنة و الجماعة فلا مجال لأحد من منتسبي الجماعات الإسلامية أن يزايد على دينهم و لا عقيدتهم ، فكما سمعت منه فقد نشأ في بيت دين و صلاح و لم ينقطع عن الصلاة منذ أن كان عمره ثمان سنوات و لم يمر بما مر به الكثير منا من ابناء الصحوة الإسلامية لا سيما في الخارج من مراحل "جاهلية" خرجنا منها بعد ذلك بفضل الله ثم الصحوة الإسلامية للإلتزام و إعادة فهم الإسلام.
ما جعلني اسطر هذه الشهادة لا سيما فيما يخص الجانب الديني لعلي زيدان هو ما يثار عنه بأنه علماني أو ليبرالي و هو محض إفتراء و تشويه لهذا الرجل المسلم الليبي الذي يعتز بإسلامه و يمارسه دون ضجيج و لا تنطع و لعلي أختم بهذه القصة لبيان ما أعرفه عنه و شهادتي فيما اطلعت عليه من زيدان ، زرت علي زيدان في الأيام الأخيرة للثورة في بيته في المانيا و تعرفت على ابنائه الذين ولدوا و تربوا في ألمانيا في أحضان المجتمع الألماني و للامانة عندما ابلغني أن لديه اسرة تكونت في المهجر و أن لديه ابناء ولدوا في أوروبا و ترعرعوا فيها و درسوا في مدارسها و جامعاتها توقعت أن أرى مثل ما نرى في العادة من أبناءنا المهاجرين الذين غالبا في أحسن حالاتهم يحفظون كلمات معدودة من لغتنا العربية و لا يكاد ينجو منهم الا القليل من الإنغماس فيما ينغمس فيه الشباب الأوروبي من نمط الحياة الأوروبية في اللهو و المجون و الحياة الغربية و لكنني سررت بعكس ذلك فتعرفت على اثنان من أبناء الأستاذ علي هما شابان يدرسان في أرقى الجامعات الألمانية في تخصصات علمية مميزة و الذي سرني أكثر أنهما يحفظان كتاب الله و أحدهما إمام مسجد في ألمانيا مما أثلج صدري و زادني تقديرا و احتراما لهذا الرجل المسلم الذي لا يظهر و لا يستعرض تدينه كم يفعل الكثيرون.
عرفت الكثير من منتسبي الجماعات الإسلامية في الغرب بل من قادتها على اختلاف توجهاتهم و عرفت معاناتهم المريرة مع أبناءهم في المجتمعات الغربية التي أدت إلى ضياع العديد من ابناءهم و ابناءنا بعيدا عن الإسلام و في أتون المجتمعات الغربية و هم معذورون لوطأة هذه المجتمعات على تربية الأبناء و لكنني أستغرب أن يأتي بعض هؤلاء و يطعنوا في دين علي زيدان و يتهمونه بالعلمانية و يزايدوا على إسلامه .
في هذه المرحلة التي نحن أشد ما نكون فيه إلى رص الصفوف و لم الشمل لبناء ليبيا و استقرارها حري بنا أن نكون محاضر خير و نبتعد عن الإتهامات التي تثير الفتن و تشتت الصفوف ، فإذا اردنا أن ترسو سفينة ليبيا إلى بر الأمان و هي راسية بإذن الله فلنترك الطعن في بعضنا البعض و لنحسن الظن بالآخرين و لنتذكر قول الله تعالى:
"إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم"
أتمنى أن يوفق علي زيدان في تشكيل حكومة توافق مبنية على الكفاءة يشاركه فيها كل التيارات السياسية في ليبيا بما لديهم من خبرات و كفاءات تنتقل بليبيا من مرحلة الأزمة إلى مرحلة الأستقرار و البناء التي ينتظرها عامة الشعب الليبي بفارغ الصبر بعد هذه التضحيات العظيمة.
هذه شهادتي في علي زيدان و هذا ما عرفته عن علي زيدان و الله حسيبه و لا نزكي على الله أحدا لعل هذه الشهادة تطمن بعض المتخوفين و تساهم في توحيد الصف و تقريب القلوب.
مصطفى الساقزلي
-----------------------------------
تعرفت على الأستاذ علي زيدان في شهر أبريل 2011 عندما كانت كتائب القذافي على مشارف اجدابيا في الكيلو عشرين حيث زارنا في معسكر 17 فبراير (7 أبريل سابقا) و قام بزيارة الثوار أثناء تدريباتهم و رافقنا إلى معسكرات التدريب في الخطوط الدفاعية في منطقة جروثة و الخط الأمامي حينذاك على البوابة الغربية في إجدابيا.
ثم ترافقت معه في زيارة في نفس الشهر برفقة المرحوم اللواء عبد الفتاح يونس للرئيس ساركوزي في باريس حيث ذهبنا لطلب الدعم و السلاح و للحصول على مزيد من الدعم لجبهة مصراتة و الجبل الغربي و القى كل منا كلمة أمام الرئيس ساركوزي أكدنا فيها جميعا على تقديرنا لدعم فرنسا و طالبناه و المجتمع الدولي بتقديم مزيد من الدعم للشعب الليبي الذي يتعرض للإبادة و مما لاحظته في تلك الزيارة على الأستاذ علي أنه دبلوماسي بارع يتحدث عدة لغات و ذو نظرة سياسية ثاقبة .
ثم توالت اللقاءات مع الأستاذ علي خلال فترة الثورة و جمعتني و إياه حوارات مع قادة الثوار و قادة إسلاميين و في كل هذه اللقاءات كان علي زيدان واضحا في رؤيته فهو وطني ملتزم بدينه و إسلامه على اطلاع و معرفة واسعة بالدين الإسلامي و الثقافة الإسلامية لا سيما كتابات سيد قطب مثل معالم في الطريق و الذي أخبرني أنه كان يحفظه عن ظهر قلب كما لديه المام واسع بتاريخ الجماعات الإسلامية و حركات المعارضة الليبية و له وجهة نظر خاصة في أن الليبيين بحكم كونهم جميعا مسلمين من أهل السنة و الجماعة فلا مجال لأحد من منتسبي الجماعات الإسلامية أن يزايد على دينهم و لا عقيدتهم ، فكما سمعت منه فقد نشأ في بيت دين و صلاح و لم ينقطع عن الصلاة منذ أن كان عمره ثمان سنوات و لم يمر بما مر به الكثير منا من ابناء الصحوة الإسلامية لا سيما في الخارج من مراحل "جاهلية" خرجنا منها بعد ذلك بفضل الله ثم الصحوة الإسلامية للإلتزام و إعادة فهم الإسلام.
ما جعلني اسطر هذه الشهادة لا سيما فيما يخص الجانب الديني لعلي زيدان هو ما يثار عنه بأنه علماني أو ليبرالي و هو محض إفتراء و تشويه لهذا الرجل المسلم الليبي الذي يعتز بإسلامه و يمارسه دون ضجيج و لا تنطع و لعلي أختم بهذه القصة لبيان ما أعرفه عنه و شهادتي فيما اطلعت عليه من زيدان ، زرت علي زيدان في الأيام الأخيرة للثورة في بيته في المانيا و تعرفت على ابنائه الذين ولدوا و تربوا في ألمانيا في أحضان المجتمع الألماني و للامانة عندما ابلغني أن لديه اسرة تكونت في المهجر و أن لديه ابناء ولدوا في أوروبا و ترعرعوا فيها و درسوا في مدارسها و جامعاتها توقعت أن أرى مثل ما نرى في العادة من أبناءنا المهاجرين الذين غالبا في أحسن حالاتهم يحفظون كلمات معدودة من لغتنا العربية و لا يكاد ينجو منهم الا القليل من الإنغماس فيما ينغمس فيه الشباب الأوروبي من نمط الحياة الأوروبية في اللهو و المجون و الحياة الغربية و لكنني سررت بعكس ذلك فتعرفت على اثنان من أبناء الأستاذ علي هما شابان يدرسان في أرقى الجامعات الألمانية في تخصصات علمية مميزة و الذي سرني أكثر أنهما يحفظان كتاب الله و أحدهما إمام مسجد في ألمانيا مما أثلج صدري و زادني تقديرا و احتراما لهذا الرجل المسلم الذي لا يظهر و لا يستعرض تدينه كم يفعل الكثيرون.
عرفت الكثير من منتسبي الجماعات الإسلامية في الغرب بل من قادتها على اختلاف توجهاتهم و عرفت معاناتهم المريرة مع أبناءهم في المجتمعات الغربية التي أدت إلى ضياع العديد من ابناءهم و ابناءنا بعيدا عن الإسلام و في أتون المجتمعات الغربية و هم معذورون لوطأة هذه المجتمعات على تربية الأبناء و لكنني أستغرب أن يأتي بعض هؤلاء و يطعنوا في دين علي زيدان و يتهمونه بالعلمانية و يزايدوا على إسلامه .
في هذه المرحلة التي نحن أشد ما نكون فيه إلى رص الصفوف و لم الشمل لبناء ليبيا و استقرارها حري بنا أن نكون محاضر خير و نبتعد عن الإتهامات التي تثير الفتن و تشتت الصفوف ، فإذا اردنا أن ترسو سفينة ليبيا إلى بر الأمان و هي راسية بإذن الله فلنترك الطعن في بعضنا البعض و لنحسن الظن بالآخرين و لنتذكر قول الله تعالى:
"إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم"
أتمنى أن يوفق علي زيدان في تشكيل حكومة توافق مبنية على الكفاءة يشاركه فيها كل التيارات السياسية في ليبيا بما لديهم من خبرات و كفاءات تنتقل بليبيا من مرحلة الأزمة إلى مرحلة الأستقرار و البناء التي ينتظرها عامة الشعب الليبي بفارغ الصبر بعد هذه التضحيات العظيمة.
هذه شهادتي في علي زيدان و هذا ما عرفته عن علي زيدان و الله حسيبه و لا نزكي على الله أحدا لعل هذه الشهادة تطمن بعض المتخوفين و تساهم في توحيد الصف و تقريب القلوب.
مصطفى الساقزلي
ليبيا واحدة- رائد
-
عدد المشاركات : 498
العمر : 36
قوة التقييم : 5
تاريخ التسجيل : 08/03/2012
رد: مصطفى الساقزلي: شهادتي في الأستاذ علي زيدان
من انت يا مصطفى ساقزلي وماذا لوكنتم فريق واحد
from me- عضو جديد
-
عدد المشاركات : 5
العمر : 43
رقم العضوية : 10760
قوة التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 08/03/2012
رد: مصطفى الساقزلي: شهادتي في الأستاذ علي زيدان
لاللتشكيك في كل شيئ هذا الشاب رأيته كان في جبهة البريقة شجاع شهم وهو من بنغازي ثم لم يقل شيئا ولم يطعن في أحد شهد شهادة محاسب بها امام الله فقط
المارد الأصفر- عقيد
-
عدد المشاركات : 767
العمر : 43
رقم العضوية : 1673
قوة التقييم : 8
تاريخ التسجيل : 04/05/2010
رد: مصطفى الساقزلي: شهادتي في الأستاذ علي زيدان
لعلني سمعت بأنه متهم في قضية
الشهيد البطل عبدالفتاح يونس
والله أعلم
الشهيد البطل عبدالفتاح يونس
والله أعلم
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
عبدالله النيهوم- مشرف منتدي ألبوم الصور
-
عدد المشاركات : 5352
العمر : 44
رقم العضوية : 9184
قوة التقييم : 27
تاريخ التسجيل : 30/12/2011
مواضيع مماثلة
» د. علي الصلابي : تعليق الأستاذ مصطفى عبد الجليل على شهادتي ف
» د.على الصلابى شهادتي في الأستاذ ((أبو زيد دوردّه))
» مصطفى الساقزلي : استيعاب الثوار من أجل البناء
» مصطفى الساقزلي يحكي على ذكرياته مع اللواء (رحمه الله)يوم 19-
» اجتمع السيد " مصطفى " الساقزلي " مع مندوب الاتحاد الأوربي في
» د.على الصلابى شهادتي في الأستاذ ((أبو زيد دوردّه))
» مصطفى الساقزلي : استيعاب الثوار من أجل البناء
» مصطفى الساقزلي يحكي على ذكرياته مع اللواء (رحمه الله)يوم 19-
» اجتمع السيد " مصطفى " الساقزلي " مع مندوب الاتحاد الأوربي في
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR