تاورغاء يا كفار

تاورغا .. يا كفار !!

اعجبنى هدا المقال وشعرت انه لابد ان نفهم ونعى هدا الكلام نقلته لكم هدية لاعضاء منتدانا عيت ارفاد التميمى الغاليين
وضعت الحرب أوزارها وانتهت، وحقق الشعب نصراً مستحيلاً – من الناحية النظرية – على نظام مسعور كان يوم الخامس عشر من فبراير يبدو كجبل أصم أمام بضع مئات من الحالمين الذين اعتقدوا بقدرتهم على إطاحته ..
وضعت الحرب أوزارها، و استأسد البعض وتسلق الكثيرون، وحان وقت كشف الأقنعة وتسمية الأشياء بمسمياتها، وصار على المنتصر أن يثبت أنه أهل لانتصاره، وأن عهده لن يكون كسابقه مع اختلاف الاتجاه، وجاء الوقت الذي نثبت فيه لأنفسنا أن الله لم ينصرنا على وحش ليخلق وحشاً أشرس، و لنغير نظرة الضحية في أعيننا بنظرتنا الحقيقة والتي تتراوح بين الرحمة والقسوة .. وشتان بينهما ..
وضعت الحرب أوزارها، وتحررت مصراتة الأبية من حصار خانق فرضه نيرون ليبيا بقواتٍ مرتزقة من الداخل والخارج، تحررت بفضل رب العباد أولاً ثم بفضل رجالها البواسل و من قاتل معهم و دعمهم من أبناء المدن الأخرى، وصار وقت التعامل مع الخصم ومحاسبته بشكلٍ يثبت لنا أننا آدميون قبل أن يثبت ذلك لحلفائنا وخصومنا، و بشكل يعطينا الإحساس باستحقاق نصرٍ كان ضرباً من خيال من أراقوا دمائهم على تراب الوطن .. و ضرباً من الهلوسة ..
استعان القذافي في حالة مصراتة بالكثير من القوات التي أتت من مناطق معينة، مستغلاً علاقة تاريخية يشوبها ما يشوبها بين أهالي المدينة وتلك المناطق ليثري جيشه بالعديد من الشباب الذين أتوا إما لإشفاء غلٍ مريضٍ أو اغتناماً لفرصة نهبٍ وسلب، أو لأغراض أخرى يعف القلم عن كتابتها، وعلى رأس هذه المناطق كانت تاورغا، وما أدراك ما تاورغا ..
كانت تاورغا على مر أشهر الأزمة مصدراً مهماً للجنود الذين قاتل بهم النظام في كافة الجبهات، وخصوصاً في جبهة مصراتة، الأمر الذي لم يحدث بمحض الصدفة، بل كان ضمن خطة محكمة نفذها النظام مفادها مهاجمة كل مدينة بأبناء ما جاورها من المدن والقبائل، لخلق فتنٍ و إحداث شقاق يسع لوضع رأسه الشبيه برأس ميدوسا المليء بالأفاعي .. فيتحكم و يحكم ..
أخطأ هؤلاء و أجرموا، وانتصر الأخيار في نهاية المطاف كما يحدث في كل أفلام هوليوود التي يبدو أن القذافي لا يشاهدها، و صار أهل مصراتة في اختبار حقيقي أمام الله و أمام العالم، يقف أمامهم الخصم عارياً من السلاح، يمسك بيده طفلته وبيده الأخرى بطانية، و تحمل زوجته بقية الأغراض والهموم، ينتظر حكماً ممن أساء إليه سابقا ولسان حاله يقول “خيراً .. أخٌ كريم و ابن أخٍ كريم”، ونسى أو تناسى ما قدمت يداه ورجلاه ولسانه، ونسي أن الخالق يحاسب في الدنيا أحياناً ..
بعد تحرير مصراتة وامتداد سيطرة الثوار على تاورغا، نزح أهل المدينة إلى مناطق أخرى خاضعة لسيطرة النظام وقتها، فلجئوا إلى سرت و هون وودان وترهونة وسبها وبن وليد وطرابلس، الأمر الذي قوبل على مضض من سكان المدن المضيفة، فقوبلوا بسوء المعاملة في معظم الأحوال من مؤيدي القذافي قبل معارضيه، قبل أن يطلق القدر العنان لسخريته، ويكشف التاريخ عن وجه لم يتوقعه هؤلاء، انهار النظام بأسرع مما توقع الجميع، ووجد هؤلاء أنفسهم فجأة تحت رحمة ضحية الأمس، وتحديداً تحت رحمة ثوار مصراتة، الذين لم يدخروا جهداً للحاق بهم حيثما كانوا، والانتقام من كل من يقابلونه منهم، رجلاً كان أم طفلاً، معارضاً أم مؤيداً، مقاتلاً ام مدنياً، وذلك في ظل انعدام سيطرة المجلس الوطني الانتقالي على هؤلاء بشكل مباشر أو غير مباشر، ودون اتخاذ منهجية ما للتحقيق مع أهل المدينة بطريقة منطقية، للتحقق من مدى ضلوعهم في جرائم الحرب التي يتهمون بها، في إطار قانون يحفظ حق المدعي والمتهم، ويمنعنا من الغرق في جريمة أبشع من تلك التي ثرنا ضدها، ودون أن ينجحوا حتى في منعهم من الاستمرار في بيع الذهب المسلوب في أسواق ترهونة حتى الآن ..
إن بعض ما يقوم به ثوار مصراتة حالياً تجاه لاجئي تاورغا يعد جريمة بكل المقاييس، المحلية منها والدولية، فحوادث الإرهاب والتعسف التي تقوم بها قواتهم في مخيمات لاجئي تاورغا في ترهونة وطرابلس وغيرها من المناطق فاقت حدود الصمت، وإطلاق النار العشوائي في الهواء داخل مخيمات نزوحهم بهدف الإرهاب والترهيب تتكرر باستمرار، فسجلنا جريمة قتل طفل تاورغي في الثامنة من عمره منذ عدة أسابيع بذنب انتماء عائلته إلى مدينة دون غيرها، ذنب لم يقترفه ولم يفهم كنهه بعد، قتل على يد “ثائر” مصراتي يكبر و يؤمن بالله الذي يقول في كتابه العزيز “ولا تزر وازرة وزر أخرى”، قتل في مخيمٍ مزرٍ في أطراف ترهونة، قتل وصمت إلى الأبد ..
وبعيداً عن أي اعتبارات إنسانية أو قانونية، فإن الحقيقة التي يبدو أنها تغيب عن إدراك ثوارنا المرابطين على تخوم مخيمات لاجئي تاورغا هي أن قرار مجلس الأمن رقم 1973 والذي يفوض المجتمع الدولي باتخاذ “كل ما يلزم لحماية المدنيين” هو قرار شامل ومطاط ومرن إلى حد كبير، يمكن تفسيره بكافة الأشكال والاتجاهات بما يتوافق مع مصالح الدول الكبرى، وبما يعطي مرونة لهذه الدول لوضع رجلها و أنفها في شؤون بلادنا الداخلية، لحماية مدنيي تاورغا من بطش الثوار، أو استصدار قرار أممي جديد يقضي بالتدخل في ليبيا، وذلك على هيئة قوات حفظ الأمن التابعة للأمم المتحدة، والتي لها ما لها وعليها ما عليها، والتي ستتمكن الدول الكبرى من خلالها من الحصول على موطيء قدم يمكنها شيئاً فشيئاً من التربع على رمال صحرائنا ومد أرجلها في مياه المتوسط الدافئة، وبالتالي نكون قد قدمنا ليبيا طبق من الذهب والغباء إلى كل من يطمع في رمالها التي تفوح منها رائحة النفط، ونكون قد استبدلنا قبعات القذافي الصفراء بالقبعات الأممية الزرقاء، ودفعنا فرق السعر بدم آلاف من شبابنا، وبكثير من التهور والجهل، وكاننا نصرخ للعالم “أنقذوا تاورغا .. يا كفار”
إننا أيها السادة نقف على شفى بئر عميق مظلم لا قرار له ولا مخرج منه كذلك، وأرى البعض يهم بنزع حذائه استعداداً للقفز متطوعاً، ولسان حالهم يقول “دم الشهداء .. ما يمشيش هباء” .. فهل من عقلاء ؟
م. أحمد بن موسى
قبل الطبع:
أخبرني مصدر مطلع عن حدوث موجة نزوح لأكثر من 11000 شخص من سكان تاورغا من المناطق الغربية باتجاه بنغازي، وذلك لحسن المعاملة بالمدينة، فلم أستطع أن أمنع نفسي من الابتسام وفكرت “حنونة يا رباية الذايح”

اخي الكريم نحن شعب تحكمنا عادات وتقاليد واعراف اجتماعية لك في تاريخ ليبيا خير دليل من مئات السنين طغو اولاد علي علي العبيدات ونشات حرب قبلية واستمرة حتي انتهت بتجمع مجموعة من قبائل ليبيا وهجرو اولاد علي لطغيانهم هذا مثل ولو تود ان تبحث سوف تجد كثير من هذه الاحداث في تاريخنا اما بالنسبة لتاورغاء فلبد من القصص منهم فرد فرد سوف ترد وتقول لماذا فرد فرد اقولك الاتي:-
-نهيك عن حالات الاغتصاب
-كانو يضعو الاسري امام مدارس تاورغاء ويجعلو الاطفال يدوسو عليهم
-نسائم كرمك الله يائتن بالبول و يضعنا فوق رؤس الاسري

فانت احكم عليهم قبل ان تدافع
ولا تجعل حساسية ما حصل بين مصراته والشرق بعد الثورة تأثر عليك
فا مصراته خرجت تقول بروح بدم نفديك يا بنغازي

خلاصة الكلام ،، من وقف مع الطاغية عليه ان يذوق التشرد والحرمان والذل كما ذاقه الشعب الليبي اجيالا عده ..
اذا وقفت مع فرد فياويلك من الجماعة ..
شكرا

السلام عليكم . نبدأ بحديثي علي تورغا فيهم من اغتصب ونهب معك في هذا ولكن ليس كلهم وكن مع في الصورة عملية حسابية عدد سكان تورغا 25000نسمة تقريبا نقول وهذا بكثير 2000 شخص نهب وختصب كما يقولون وأهل 2000 شخص يكون 5000 ما بين ام وأب وظاخ وأخت الياقي 18000 ما ذنبهم بالله عليك تشرد الكبا والصغر الذي عملتة مصراتة والل لم يعمله القذافي الطاغي ولك لك يوم يا ضالم تحياتي

تاورغاء ياما ريتي من هم،تاورغاء ياما تعذبتوا ظالم ومظلوم،تاورغاء فيها حفظة القران،ياالله رحمتك علي ناس مهجره من مناطقها،شبابها في السجون يتعذبوا،ونساؤهم في مخيمات فاسده تحت البرد،حرام عليكم يا ناس خلي عندكم كلمه حق امام الله الناس ملة انتم في مساكنكم مرتاحين،وهم تحت مطلة العذاب،والله نعرف ناس من تاورغاء حالتها يؤسف لها النفوس

الحديث له شجون ويطول وكثير من الاحداث الزمن كفيل بطرحها مجددأ كم من حقائق برزت علي غير احداثها الاولي وانا لا ابري تاورغاء سواء كان منهم الكثير او القليل في الفعله الشنعاء تجاه جيرانهم ولا اتهم مصراته بالتجاوز مع تاورغاء ولكن التريث في اخذ الحقايق والعقلانيه دون العاطفه واصلاح ذات البين الغايه المطلوبه للجميع ..شكرا

الكابتن كتب:خلاصة الكلام ،، من وقف مع الطاغية عليه ان يذوق التشرد والحرمان والذل كما ذاقه الشعب الليبي اجيالا عده ..

شكرا

عذراً مع خالص تقديرى وأحترامى للسيد الكابتن .
بصدق أنا نعتبر فيك ... شيخ النجع ... أو كبير العيله .. وهكذا انت مسمى روحك ( الكابتن ) ... وهذا يدل على أنك صمام الأمان لهذا المنتدى الرائع ... سؤال واحد ...
1- هل 40000 ألف تاروغى وقفوا مع النظام السابق ... ؟؟؟ أكيد لا ....

هل معنى ذلك أنك مؤيد لتشريد منطقه بالكامل ... إلى أبد الأبدين ... لأعتقد ذلك ؟؟؟؟ أذن من أجل ليبيا ... يجب أن نكون يد واحده لرأب الصدع ... ولم اللحمه .... ؟؟؟؟؟

مشكور

أخوتي الكرام....من يتستر على مجرم فهو أيضا مجرم
وهذا مافعلوه أهالي مدينة تاورغاء ولا أتكلم عن التاورغيين في المدن الأخري,لأن التاورغية في" الهيشة "كمثال رفضوا إقامتهم في البلدة لما فعلوه من خساسة ودنائة,فتوجهوا للمدينة حّمالة الأسية,وتبدأ معهم سلسلة التفجيرات والأغتيالات "وكل نازح لم يرجع لمدينته عليه علامة ؟كبيرة جدا" البلاد تحررت كلها,ليش ماروّحوا لمدنهم فيــــــــــــش يراجوا؟؟؟؟؟ليش متطفلين على بنغازي وهي حالها يلطف بيه الله
اللهم لاحول ولاقوة إلآ بالله العلي العظيم

بشره كتب:تاورغاء ياما ريتي من هم،تاورغاء ياما تعذبتوا ظالم ومظلوم،تاورغاء فيها حفظة القران،ياالله رحمتك علي ناس مهجره من مناطقها،شبابها في السجون يتعذبوا،ونساؤهم في مخيمات فاسده تحت البرد،حرام عليكم يا ناس خلي عندكم كلمه حق امام الله الناس ملة انتم في مساكنكم مرتاحين،وهم تحت مطلة العذاب،والله نعرف ناس من تاورغاء حالتها يؤسف لها النفوس

لاباس من شرب بعض العصير الذي صنعوه لانفسهم
لماذا العقلاء والنساء وحفظة القران لم يقفو مع مصراته في وقت العسرة
واليك هذا الفيديو
https://www.youtube.com/watch?v=faKtDTg-Wyo

الي يسلف السبت يلقا الاحد قدامه

تاورغاء هبعهم المقبور وقال لهم ازحفوا على مصراته ومصراته هي اصلا لكم وعرب تاورغاء طلعوا ارباع دماغ

يحسابوها صحيح

إلى من يؤيد ما فعلته ملشيات مصراته سواء في تاورغاء بالتحديد وانتهاءً بما فعلوه في بني وليد وكأن لسان حالهم هو سياسة النظام السابق فالحسنة عنده تخص والسيئة تعم ما ذنب الأبرياء من أطفال ونساء وغيرهم من حفظة القرآن ومن السويين والخيرين منهم فهل يعقل أن مايقارب 40000 ألف جميعهم وقفوا مع النظام ؟ اكيد لا..ولكن أقول للملشيات المجرمة التي عاثت في الأرض فساداً إنّ الله يمهل ولا يهمل والجزاء من جنس العمل.

انشاله ربي ايفرج علي ليبيا كلها
شكــــــــ ــــــــــــرآ وبــــــــــــــــــــارك الله فيــــــــــــــــــكـ

أولا تاورغا مدينة ليبية يقطنها سكان سمر البشرة من مئات السنين وهم ليبيون خالطو الليبيين وتزوجوا منهم وزوجوهم فانصهروا في بوتقة واحدة وللإنصاف وكما اشتهرت كل أهل مدينة عندنا بشي فقد اشتهر التاورغيين بشيء فمثلا كما اشتهرت مصراتة بالتجارة والتجار وكما اشتهرت امسلاتة بالعلم وزيت الزيتون وكما اشتهرت زليطن بحفظة القران فقد اشتهرت تاورغا والتاورغيين بشي قديما فمن يذكر عرب تاورغا قديما بأي شي كانوا مشهورين من يذكر شياب تاورغا الذين كنا نشتري منهم التمر في الفندق والحصران بأي شي كانوا مشهورين والاجابة التي لا يختلف عليها اثنان ((أنهم كانوا مشهورين بالطيبة)) نعم الطيبة يقال هذا رجل تاورغي طيب نعم الطيبة كانت علامة مسجلة علي التاورغيين حتي ظن البعض من جيرانهم انها علامة ضعف وأخذوا يحتقرونهم وقد حدثني احدهم كيف انهم كانوا لا يعاملون من جيرانهم باحترام حتي انهم منعوهم من كل المشاريع والاستحقاقات فلا تجد في تاورغا مستشفي ولا كوبري ولا مصرف ولا حديقة ولا اسواق ولا عيادة متخصصة ولا جامعة ولا مصنع ولا معهد حتي المدارس الثانوية منعوهم منها وقالوا لهم تعالوا اقرؤ عندنا وفي اخر السنة تخرج النتيجة المعتادة (تاورغاء لم ينجح احد )
ثانيا : ان تاورغا لم تهجم هي علي مصراتة وإنما الطاغية قام باحتلالها وقام بجيشه بضرب مصراتة من الاراضي التاورغية ومعلوم ان اهل تاورغا اناس مسالمين طيبون لا يستطيعون منع الطاغية من دخول مدينتهم قسلموا امرهم لله
ثالثا: ان موضوع الاغتصابات موضوع مبالغ فيه جدا فألي الان لم نسمع بشكوي ولم تنعقد محاكمة لاحد المغتصبين ولم نري شيئا الاما يردده العامة ان تاورغا اغتصبوا النساء وكأن 40000 الاربعين الف تاورغي تحولوا الي مغتصبين كلهم صدقوني هذا من نسج الخيال فعند الحرب يبدو ان البعض خاف علي النساء فنشروا اشاعة ان تاورغا يغتصبون النساء في الطرقات وهذا محض افتراء والا لماذا خرج المجاهدون والثوار خرجو للدفاع عن اعراضهم واخيرا قد تكون حدثت جريمة او اثنين لاكن هذا شاذ لا يقاس عليه اما أن نحكم علي 40000 الف نسمة بانهم كلهم بما فيهم الاطفال والنساء والعجائز والشيوخ مغتصبين هذا كذب وافتراء

وأخيرا فإنني اتوجه الي عقلاء مصراتة وحكمائها اقول لهم يقول الله تعالي (( قا ل معاذ الله أن نأخذ الا من وجدنا متاعنا عنده إنا اذا لظالمين)) وانتم كمسلمين معاذ الله ان تعاقبوا من لم تجدوا متاعكم عنده معاذ الله ان تقتاوا البريء تعالو وانظروا الي اهل تاورغا في طرابلس وبنغازي مشردين بشيوخهم وأطفالهم ونساءهم الضعفاء الذين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا ولاتنسوا أنهم مثلنا مسلمين يشهدون ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله يا حكماء مصراتة لقد ذهبتم الي سبها لأرأب الصدع وحل المشكلات وهذا شي تشكرون عليه ولكنكم لم تستطيعوا حل مشكلتكم مع تاورغا وارجاع الابرياء الي مدينتهم يا حكما مصراتة ان التاريخ يكتب والدنيا متقلبة وعندما حدث لكم ما حدث تعاطف معكم الجميع ومدوكم بالدواء والغذاء والسلاح واستقبلوكم جيرانكم من ورفلة وزليطن وترهونة في منازلهم فعليكم بأخذ زمام المبادرة والاحسان الي الضعفاء من اهل تاورغاء (( ان الله يجزئ المحسنين )) والسلام عليكم

اخى الكريم: المصالحة الوطنية سوف تاخد كثير من الوقت وبنغازى
تعانى من كثافة رهيبة من النازحين انا لدى اقتراح: لان الامور مخلطبة وكل سياسى عندة اولويات ليش ماياخد لمجلس المحلى لبنغازى بزمام
المبادرة تتشكيل لجنة تخاطب المجالس المحلية الاخري " مثل مجلس
مصراتة بخصوص عودة التاورغيين اللى فى بنغازى لبيوتهم. على الاقل
يبدو و بعدين الحكومة ولا شؤؤن اللجئين تتولى اتمام الموضوع.
الدكتور بيت المال اللى ماسك محلى مصراتة يشكرو فية راجل يعتمد علية . ربي ان شاء اللة ييسر
الامور