مما قرأت ... وأعجبني..

عندما يكون المواطن هو اعلى سلطة في الدولة ..وتحترم كرامته (قصة حقيقية في عهد الملك ادريس )

مواطن يطعن في مرسوم الملك ويكسب القضية..حدث في ليبيا سنة 1954م
ملخص هذه الواقعة باختصار وقد كانت الاولى التي تسجل في الدول النامية حديثة الاستقلال....

ان الملك ادريس ملك المملكة الليبية اصدر في 19 يناير 1954م مرسوم ملكي بحل المجلس التشريعي بولاية طرابلس وبعد صدور هذا المرسوم في الجريدة الرسمية في عدد اول فبراير تقدم احد اعضاء المجلس المذكور بصحيفة دعوى مؤرخة في 31 يناير 1954

وابلغ بها المدعى عليه (الملك ادريس) في 6 فبراير1954

وقد تضمنت صحيفة الدعوى طلب المدعي (عضو المجلس ) بطلان عرض المجلس التنفيذي المتضمن حل المجلس التشريعي واستئناف المجلس التشريعي عمله وقد حدد المدعي اوجه الطعن في الامر الملكي


وفي 5 ابريل 1954 انعقدت جلسة المحاكمة برئاسة المستشار علي علي منصور وبحضور المستشار حسن أبو علم والشيخ عبد الحميد الديباني وبحضور النيابة العامة وحكمت بما يلي:


بطلان الامر الملكي بحل المجلس التشريعي لولاية طرابلس الغرب

مع الزام المدعى عليه (الملك ادريس) بالمصروفات ....

رحم الله الملك ادريس

الصورة ... يرجع تاريخها الى 1958
ذكرى تأسيس الجيش الليبي... البيضاء .. شارع العروبة

هذه سياسة حكم رشيد كل همه مصلحة الشعب فهو ليس ملك عليهم بل خادمهم المطيع ايام ما كان الشعب يعرف مصلحته ويقدر الحاكم الحريص عليها ويساعده علي تنفيذها .............. الله يرحمك يا دريس السنوسي ويرحم الشعب اللي عاش أيامه .......
شكرا حبة مسك

شكرا لك ولما طرحت