مجهولون يقطعون أشجار غابة الفنار بصبراتة

تعدت مجموعة من الأشخاص، مساء الاثنين، على الغابة المطلة على شاطئ البحر بمدينة صبراتة والمعروفة باسم غابة الفنار.

وأبلغ بعض المواطنين أن أشجار تم قطعها بالغابة من قبل بعض الأشخاص الذين كانوا قد تعمدوا قطع الأشجار في مرات سابقة.

وقال عضو جمعية الآثار البيئية بصبراتة محمود الزواغي لـ”وكالة أنباء التضامن” إن “لم نجد أي جهة مسؤولة تتخذ إجراءات قانونية حيال هذه التجاوزات”.

وأضاف الزواغي أنهم “خاطبوا المجلس المحلي ومكتب حماية البيئة ومكتب الزراعة والثروة الحيوانية بصبراتة بشأن هذه التجاوزات”، إلا أنهم لاحظوا بأنه يزداد التعدي على الغابات والأشجار كل ما تتم مخاطبة الجهات لمسؤولة.

وطالب الزواغي أن تتدخل الحكومة الليبية ووزارة الزراعة لوقف هذا التعدي ووضع حد لهذه المشكلة، لافتاً إلى أنهم سيواصلون المطالبة بمنع التعدي على الأشجار في صبراتة وخارج صبراتة.

ويأتي هذا الفعل من أجل الاستيلاء على الأراضي، وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها التعدي على الغابات حيث تم التعدي على أشجار معمرة في صبراتة من قبل البعض من أجل أغراض خاصة.

وكالة أنباء التضامن – صبراتة – عبد السلام كرير

بكل اسف المدينة الاثرية تدمر خراب لم يسبق له مثيل دمار للبيئة بما تعنيه الكلمة هذه الثروة الوطنية التي غرسها تلاميذ المدارس في السبعينات من القرن الماضي من اشجار الصنوبر وغيرها متنفسا في منتهى الروعة والجمال حيث اصبحت وشكلت حزاما اخضرا بقدرة الله عز وجل ناهيك عن الاكسجين الذي نتنفسه من هذه الغابات والثروة السياحية التى تجنى من هذه الغابات وهي مقصد جميع الليبين للتنزه والترفيه لقضاء العطلات بكل اسف ومرارة صبراته تحتضر فيااهل الوطنية والنخوة انقذوا مدينتكم من هذا الوباء والطمع فهذه الغابات جلها تقع غرب المدينة ومن اجل ماذا تقطع وتدمر من اجل سرقة وتدمير الجدار الذي خلقه الله تحت الارض لمنع تداخل مياه البحر مع المياه الجوفية العذبةوهو مايسمى بالمحاجر للاسف النافذون ايام الطاغية هم من بدءو هذه الجريمة ولكنهم كانوا تحت نوع من الرقابة اما الان هم ذاتهم استغلوا ضرف البلاد حيث لا رقابة ولا حساب ولاضمير فانقضوا على هذه الاشجار التي هي متنفس اطفالنا ومصنع الاكسجين الرباني الذي حبانا الله به فهل هؤلاء ليبيون اشك فهل هؤلاء مسلمون اشك فرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يامرنا بغرس الفسيلة حتى وان قامت الساعة والله يقسم في كتابه : بسم الله الرحمن الرحيم : والتين والزيتون . ونحن ندمر هذه الاشجار بغبار المحاجر , اما شرق المدينة فتكتمل اللعبة لعبة الاطباق على هذه المدينة واهلها الشرفاء الكرماء كانه الحكم بالاعدام حيث قام الجرم عمران بكرع الهارب باموال الليبين بنصب ابراج الموت الضغط العالي 450000 فولت لتدمير الجزاء الشرقي من المدينة وحرق البيئة وقتل الاطفال بسرطان لوكيميا الدم وفقد البصر والزهايمر والجنون وحرق الاشجار حتى الطيور هاجرت ولم نعد نراها لانها لم تستطيع العيش في هذه المجالات الكهروماغنطسية الضخمة فكيف يعيش البشر تحت هذه الخطوط خطوط الموت والتي يجب ان تكون في مكانها الصحيح بعيدا عن الكثافة السكانية ولقد ايقنا الان انه يراد بهذا المشروع قتل اكبر عدد من الليبين حيث يمر هذا الخط المدمر على اربع مدن وهي اكبر كثافة سكانية وبالتالي بدءو ا بمشروع حقن الاطفال بالايدز في مدينة بنغازي مرورا بسجن ابوسليم بطرابلس والاف القتلى واخير الموت البطيء لسكان المنطقة الغربية الناجم عن خط الموت هذا ومن خلالكم نتوجه الى الحكومة والمؤتمر الوطني العام بالاسراع في اتخاذ التدابير العاجلة لحماية مدينتنا مدينتكم لحماية اطفالنا ونتوجه ايظا الى ثوار صبراتة الشرفاء الذين هبوا من اجل ليبيا وعزها وخاصة ثوار الغرابلية والدبابشية والعلالقة والوادي والهيش وكل ثوار صبراتة بدون استثناء ان يهبوا مرة اخرى لحماية صبراته وضواحيها الغربية والشرقية من كل الظواهر السلبية من تقطيع للاشجار وبناء عشوائ وسرقة للمال العام وحتى نقطع الطريق عن المندسين وتقولهم ان هذه الظواهر هي نتاج الثورة ونتمنى ان نرى روح الوطنية عالية خفاقة كعلم استقلالنا عاشت ليبيا عزيزة قوية بابنائها ودينها .
والسلام عليكم رحمة الله

libsky كتب:هذه الغابات والثروة السياحية التى تجنى من هذه الغابات وهي مقصد جميع الليبين للتنزه والترفيه لقضاء العطلات بكل اسف ومرارة صبراته تحتضر ?????? نتمنى ان نرى روح الوطنية عالية خفاقة كعلم استقلالنا عاشت ليبيا عزيزة قوية بابنائها ودينها .
والسلام عليكم رحمة الله

ومن منا لايعرف هذه الغابه ... والرومان هم أدرى بمناطق الجمال فى ليبيا الغاليه .... وبنو حضارتهم .... ومن ضمنها صبراته .... تعليق رائع .... من أنسان بكل تأكيد هو ليبيى أصيل ... خايف على ليبيا ... وفقك الله ...