إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
عامين على ثورتنا والمشهد كالآتي
صفحة 1 من اصل 1
عامين على ثورتنا والمشهد كالآتي
عامين على ثورتنا والمشهد كالآتي
مليارات مختلسة واخرى مهربة والاخرى منهوبة ....!!
ازلام النظام الذي نكل بنا هم اليوم اعضاء في المؤتمر ووزراء....!! فدراليون يسعون لتقسيم البلاد ...!! مدن محسوبة على الثورة تتقاذف وتتشاتم بابشع الشتائم ...!! بقايا النظام المطلوبين للعدالة يعيشون بدول مجاورة ويحركون خلايا الازلام وحكومتنا اضعف حتى من اخافتهم ...!! ميليشيات مسلحة تعتقل وتعذب باسم ثورتنا المباركة " ثورة التكبير " ...!! سفراء ودبلوماسون بالخارج قدموا التقارير لسيدهم المقبور يعاود اليوم تعيينهم كسفراء ...!! تيارات متناحرة لم يعرفها الشعب لا في الثورة ولا قبل الثورة هي اليوم من تعرقل سير الدولة واتخاذ القرارات وقناة اعلامية ضخمة في خدمة كل تيار ...!!
عامين على الثورة والشعب الليبي لا زال يحلم بمشاهدته لمحاكمة السنوسي وسيف الاجرام ...!! وأجهزة أمنية غير مؤهلة هي من تتولى تامين البلاد ...!! عامين على الثورة وحتى هذه اللحظة لا يوجد : " لا شرطة تؤمننا "ولا جيش يحمينا "
كل هذا :
وهذا الشاب المبثور لا يزال يتعلم خطواته الاولى بطرفه الاصطناعي ويحاول التاقلم معه فها هو اليوم يقف متفرجا على مجموعة شبان يلعبون الكرة تشتهي نفسه اللعب ولكنه سرعان ما يتذكر ان الوضع اليوم قد تغير فحركاته باتت معدودة وطرفه الاصطناعي لم يصمم للعب كرة القدم . !!
وابناء المفقود يفتح والدهم كل ليلة عليهم باب غرفتهم فيسلم عليهم ويقول " ابنائي كيف حالكم حتى يجدوا أنفسهم في حلم يتمنوا ان يبقوا نائمين جل عمرهم لأجله يستيقظ الابناء للمدرسة فلم يعد والدهم الذي يوقظهم ليقول لهم بصوت حنون مشفق " البسوا كويس راهو الجو البرا صقع " ولم يعد في الخارج ينتظرهم ليوصلهم الى مدرستهم وحينما تطلب المدرسة اولياء الامور , بماذا سيجيب هؤلاء الصغار المساكين ؟ . هل سيقولون عنه شهيد هل سيقولون عنه اسير ام سيقولون عنه مفقود في كلمة يموت القلب تحسرا مائة مرة حتى تخرج , لان ما يقتل ليس الفراق !!" . ولكن الذي يقتل هو الانتظار والانتظار ما بين أمل وانعدام امل تدور حياة الاسرة ....
و اما عن ام الشهيد تكاد تفقد بصرها من شدة بكائها على ابنها وتكاد تموت كل مرة ذكر فيها اسمه امامها حزنا وألما على ابنها الشاب الذي ذهبت معه سعاتها فلم يعد ابنها المشاكس الذي ينتظره المنزل كاملا ما ان يدخل حتى تذب الحياة في المنزل بصوته الجهور الصادع فتارة يمازح اخواته البنات وتارة يلاعب اخاه الصغير لكن كل ذلك قد رحل فجأة فالمنزل من دونه كمنزل مهجور قد تركه اهله منذ زمن طويل وليس فيه من يسكنه ولم يعد فيه أي مظهر من مظاهر الحياة .....
ام الشهيد لا تزال تستيقظ في نفس الساعة التي كانت توقظ فيها ابنها ولكنها الآن لا تجهز الفطور لانها ما ان تستيقظ وتعود لوعيها لتتذكر انه وببساطة " قد رحل للابد"
اما عن اختنا المغتصبة الطاهرة لن نستطيع وصف الحال فلسنا نرى سوى الدموع والصمت القاتل هو ما نراه فقط ولا نعلم شيئا لان كل المواقف التي تحدث هي في داخل بقايا حطام قلبها المنهار ولكن يعيش اهلها المأساة في محاولة اظهار الامور على طبيعتها وكان شيئا لم يكن ولكنها تصر على الصمت والصمت وكأنها شخص مازال حيا ولكنه قد فارق الحياة فلا أكل ولانوم اما عن اللسان فقد خرس منذ زمن طويل فقد نسى اهلها حتى نبرة صوتها التي تؤنس منزلهم فلم يعودوا يروا سوى الدموع ووجهها الحزين والصمت القاتل هو المسيطر على المكان ليوحي بما يمكن ان يسمى بقايا انسانة على قيد الحياة
أعلموا يا اعضاء المؤتمر والوزراء ان ما انتم فيه اليوم من رفاهية وبحبوحة العيش قد كلف باهظا وجاء من رحم المعاناة والشعب الذي ضحى بكل شيء يعيش حياة التعساء
مليارات مختلسة واخرى مهربة والاخرى منهوبة ....!!
ازلام النظام الذي نكل بنا هم اليوم اعضاء في المؤتمر ووزراء....!! فدراليون يسعون لتقسيم البلاد ...!! مدن محسوبة على الثورة تتقاذف وتتشاتم بابشع الشتائم ...!! بقايا النظام المطلوبين للعدالة يعيشون بدول مجاورة ويحركون خلايا الازلام وحكومتنا اضعف حتى من اخافتهم ...!! ميليشيات مسلحة تعتقل وتعذب باسم ثورتنا المباركة " ثورة التكبير " ...!! سفراء ودبلوماسون بالخارج قدموا التقارير لسيدهم المقبور يعاود اليوم تعيينهم كسفراء ...!! تيارات متناحرة لم يعرفها الشعب لا في الثورة ولا قبل الثورة هي اليوم من تعرقل سير الدولة واتخاذ القرارات وقناة اعلامية ضخمة في خدمة كل تيار ...!!
عامين على الثورة والشعب الليبي لا زال يحلم بمشاهدته لمحاكمة السنوسي وسيف الاجرام ...!! وأجهزة أمنية غير مؤهلة هي من تتولى تامين البلاد ...!! عامين على الثورة وحتى هذه اللحظة لا يوجد : " لا شرطة تؤمننا "ولا جيش يحمينا "
كل هذا :
وهذا الشاب المبثور لا يزال يتعلم خطواته الاولى بطرفه الاصطناعي ويحاول التاقلم معه فها هو اليوم يقف متفرجا على مجموعة شبان يلعبون الكرة تشتهي نفسه اللعب ولكنه سرعان ما يتذكر ان الوضع اليوم قد تغير فحركاته باتت معدودة وطرفه الاصطناعي لم يصمم للعب كرة القدم . !!
وابناء المفقود يفتح والدهم كل ليلة عليهم باب غرفتهم فيسلم عليهم ويقول " ابنائي كيف حالكم حتى يجدوا أنفسهم في حلم يتمنوا ان يبقوا نائمين جل عمرهم لأجله يستيقظ الابناء للمدرسة فلم يعد والدهم الذي يوقظهم ليقول لهم بصوت حنون مشفق " البسوا كويس راهو الجو البرا صقع " ولم يعد في الخارج ينتظرهم ليوصلهم الى مدرستهم وحينما تطلب المدرسة اولياء الامور , بماذا سيجيب هؤلاء الصغار المساكين ؟ . هل سيقولون عنه شهيد هل سيقولون عنه اسير ام سيقولون عنه مفقود في كلمة يموت القلب تحسرا مائة مرة حتى تخرج , لان ما يقتل ليس الفراق !!" . ولكن الذي يقتل هو الانتظار والانتظار ما بين أمل وانعدام امل تدور حياة الاسرة ....
و اما عن ام الشهيد تكاد تفقد بصرها من شدة بكائها على ابنها وتكاد تموت كل مرة ذكر فيها اسمه امامها حزنا وألما على ابنها الشاب الذي ذهبت معه سعاتها فلم يعد ابنها المشاكس الذي ينتظره المنزل كاملا ما ان يدخل حتى تذب الحياة في المنزل بصوته الجهور الصادع فتارة يمازح اخواته البنات وتارة يلاعب اخاه الصغير لكن كل ذلك قد رحل فجأة فالمنزل من دونه كمنزل مهجور قد تركه اهله منذ زمن طويل وليس فيه من يسكنه ولم يعد فيه أي مظهر من مظاهر الحياة .....
ام الشهيد لا تزال تستيقظ في نفس الساعة التي كانت توقظ فيها ابنها ولكنها الآن لا تجهز الفطور لانها ما ان تستيقظ وتعود لوعيها لتتذكر انه وببساطة " قد رحل للابد"
اما عن اختنا المغتصبة الطاهرة لن نستطيع وصف الحال فلسنا نرى سوى الدموع والصمت القاتل هو ما نراه فقط ولا نعلم شيئا لان كل المواقف التي تحدث هي في داخل بقايا حطام قلبها المنهار ولكن يعيش اهلها المأساة في محاولة اظهار الامور على طبيعتها وكان شيئا لم يكن ولكنها تصر على الصمت والصمت وكأنها شخص مازال حيا ولكنه قد فارق الحياة فلا أكل ولانوم اما عن اللسان فقد خرس منذ زمن طويل فقد نسى اهلها حتى نبرة صوتها التي تؤنس منزلهم فلم يعودوا يروا سوى الدموع ووجهها الحزين والصمت القاتل هو المسيطر على المكان ليوحي بما يمكن ان يسمى بقايا انسانة على قيد الحياة
أعلموا يا اعضاء المؤتمر والوزراء ان ما انتم فيه اليوم من رفاهية وبحبوحة العيش قد كلف باهظا وجاء من رحم المعاناة والشعب الذي ضحى بكل شيء يعيش حياة التعساء
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
عبدالله النيهوم- مشرف منتدي ألبوم الصور
-
عدد المشاركات : 5352
العمر : 44
رقم العضوية : 9184
قوة التقييم : 27
تاريخ التسجيل : 30/12/2011
مواضيع مماثلة
» حالة الطقس كالآتي
» يوسف المنقوش والمشهد الأمني والعسكري في ليبيا
» اخر اخباار ثورتنا المجيدة..
» يجب ان نحافظ على ثورتنا فى ليبيا
» ثورتنا والإعلام الحاقد
» يوسف المنقوش والمشهد الأمني والعسكري في ليبيا
» اخر اخباار ثورتنا المجيدة..
» يجب ان نحافظ على ثورتنا فى ليبيا
» ثورتنا والإعلام الحاقد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
أمس في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
أمس في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
أمس في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
أمس في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
2024-11-04, 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR