بريطانيا تؤكد التزامها بدعم ليبيا في المرحلة الانقالية مع وص

وصلت الفرقاطة العسكرية التابعة للبحرية البريطانية (HMS) كينت، صباح الثلاثاء، لميناء طرابلس البحري في رسالة من المملكة لتدعيم سبل التعاون بينها وبين ليبيا.
وذكر مراسل “وكالة أنباء التضامن” أن قائد الفرقاطة البريطانية (بينجامين ريبلي) عقد مؤتمرا صحفيا على متن الفرقاطة بحضور نائب السفير البريطاني (جيل فريزر) والعقيد في البحرية الليبية أيوب قاسم.
وقال قائد الفرقاطة البريطانية في المؤتمر إن “الفرقاطة هي بادرة من المملكة لتعزيز التعاون بين البلدين بصورة عامة والتعاون العسكري بصورة خاصة”.

وذكر ريبلي أن “المملكة تسعى دائما لتعزيز التعاون بين البلدين في شتى المجالات وهناك تعاون جديد سيكون في المستقبل ولن تكون هذه القطعة البحرية الأخيرة بل هناك المزيد منها ستصل إلى ليبيا لمساعدتها في حفظ سواحلها”.

وأوضح قائد الفرقاطة أن من أهم الأمور التي تسعى بريطانيا في تقديمها للبحرية الليبية هي الحفاظ على سواحلها من العصابات والهجرة غير الشرعية التي تعاني منها ليبيا، مشيرا إلى أن آمر البحرية الليبية بصدد التعاون مع البحرية الليبية لتدريب دفعات جديدة من ضباط البحرية الليبية إضافة للدفعات المتواجدة حاليا على أراضي المملكة.
من جانبها أبلغت نائب السفير البريطاني تحيات السفير البريطاني وسعيه لتقديم كل الجهود في سبيل تعزيز العلاقات بين البلدين، منوهة أن الفرقاطة (HMS) كينت تمثل رمزا لالتزام المملكة بدعم ليبيا في المرحلة الانتقالية التي تمر بها لتكون دولة أكثر استقرارا وانفتاحا وديمقراطية.

وأكدت فريزر أن “بريطانيا تسعى جاهدة لتطوير عمل مؤسسات المجتمع المدني في ليبيا إضافة إلى الرفع من كفاءة المرأة الليبية في أداء دورها في الحياة وخاصة المجالات السياسية والثقافية”.
إلى ذلك بين العقيد أيوب قاسم أن (HMS) كينت هي أول قطعة عسكرية تصل من بريطانيا بعد 40 عاما من الانقطاع في العلاقات بين ليبيا والمملكة.

وأكد قاسم أن سبب القطيعة لم تكن من بريطانيا بل من النظام السابق الذي حارب كل من يقدم المساعدة لليبيا من أجل التطوير والتقدم، مشيرا إلى التفاتة بريطانيا من خلال إرسال هذه الفرقاطة.
وأوضح قاسم أن الفرقاطة خلال زيارتها القصيرة ستكون على اتصال مع القوات المسلحة الليبية وستنظم اجتماعات لمساعدة ودعم وزارتي الدفاع والداخلية في جهودها الرامية لإعادة هيكلة بناء الهياكل الأمنية الأساسية.

وتابع إنها “ستستضيف عددا من الاستقبالات الرسمية واجتماعات مع رجال الساسة والمسئولين ومنظمات المجتمع المدني”.

وكالة أنباء التضامن – طرابلس – خـــــاص