إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
القمر أحكام وآداب خطبة جمعة مسجد ابو بكر الصديق /شيحا/درنة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
القمر أحكام وآداب خطبة جمعة مسجد ابو بكر الصديق /شيحا/درنة
26/4/2013
القمر أحكام وآداب
الخطبة الأولى
القمر أحكام وآداب
الخطبة الأولى
الحمد لله
فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ
حُسْبَانًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ
الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ
[الأنعام: 96]،
يُولِجُ اللَّيْلَ
فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ
كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى
[لقمان: 29]، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،
وأشهد أن محمدًا عبد الله ورسوله، وصفيُّه وخليلُه، وخِيرتُه من خلقه، دعا إلى
سبيل ربه بالحكمةِ والموعظةِ الحسنة وجادلَ بالتي هي أحسن، وجاهدَ في الله حقَّ
جهاده حتى أتاه اليقين، فصلواتُ الله وسلامُه عليه وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين،
وعلى أصحابه والتابعين، ومن تبِعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، وسلَّم تسليمًا كثيرًا.
أما بعد:
فأُوصيكم - أيها الناس - ونفسي - بلزوم تقوى الله حقَّ
التقوى، والاستمساك من الإسلام بالعُروة الوُثقى،
أَلَا إِنَّ
أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ
آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ
[يونس: 62، 63].
عباد الله:
مخلوقٌ عظيمٌ من مخلوقاتِ الله، له وقعٌ في نفوس العباد،
وفيه إطلالةٌ ونورٌ يُشعِلان الحياةَ في وجودنا، كما أنه آيةٌ من آيات الله
الظاهرة، ذكره الله في كتابه سبعًا وعشرين مرةً، وأقسم به في ثلاثة مواضع من كتابه
الكريم، وسُمِّيت سورةٌ كاملةٌ باسمه، هو مضرِبُ الأمثال في تحريك مشاعر الحزن
والبهاء والوصف والجمال، للشعراء معه غدوةٌ ورَوحة، فيه من صفات الإنسان مرحلةُ
تكوينه؛ حيث يبدو وليدًا، فلا يزالُ ينمو إلى أن يتمَّ ويكتمل ليتلقَّى سنةَ الله
في النقصان بعد الكمال والأُفول بعد الظهور والبُروز.
وللهِ ما أشدَّ فقدَه في الليلة الظلماء؛ إذ في الليلة
الظلماء يُفتقَد البدر، إنه القمر - عباد الله -، القمر الفاضلُ على سائر الكواكب،
والذي يُشيرُ إليه النبي - صلى الله عليه وسلم - في أكثر من موضع من سنته حالةَ
التفضيل بين الأشياء، وذلك بقوله: «كفضل القمر على سائر الكواكب».
نعم؛ إنه القمر الذي يُذكِّرنا بالوجوه الناضرة التي هي
إلى ربها ناظرة وذلك يوم القيامة؛ حيث يقول جرير بن عبد الله البجلي - رضي الله
عنه -: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جلوسًا، فنظر إلى القمر ليلةَ
البدر - ليلةَ أربع عشرة -، فقال: «إنكم سترون ربَّكم كما ترون هذا لا تُضامون في رؤيته،
فإن استطعتم ألا تُغلَبوا على صلاةٍ قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا»، ثم قرأ هذه الآية:
وَسَبِّحْ
بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا
[طه: 130]؛ رواه البخاري ومسلم.
أيها المسلمون:
فيا لله العجب؛ كيف أودع الله في هذا المخلوق من العِبر
والحِكم ما لو استشعرَ العبدُ أثرَه وقيمتَه وتتبَّع أسراره لوجدَ ما يهديه إلى
زيادة المعرفة بربه وقدره حقَّ قدره، وكيف أن الله أقسم به فقال:
كَلَّا وَالْقَمَرِ
[المدثر: 32]، وقال:
وَالْقَمَرِ
إِذَا تَلَاهَا
[الشمس: 2]، وقال:
وَالْقَمَرِ
إِذَا اتَّسَقَ
[الانشقاق: 18].
إن الله لا يُقسِم إلا بشيءٍ عظيم، وله - سبحانه - أن
يُقسِم بما شاء من مخلوقاته وليس للبشر ذلك، فليس لهم الحلِفُ إلا بالله، ولا
القسَم إلا بالله، وأن من حلَفَ بغير الله فقد كفرَ أو أشركَ، كما صحَّ بذلكم
الخبر عن الصادق المصدوق - صلوات الله وسلامه عليه -.
لقد كتب الله على القمر إهلالاً ثم إبدارًا ثم أُفولاً،
وهذه سنة الله في الأشياء:
وَالْقَمَرَ
قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ
[يس: 39]؛ لأن لكل شيءٍ إذا ما
تمَّ نقصانًا ونهاية، وهذه حالُ الناس؛ فدوامُ الحال من المُحال، وكل اجتماع فإلى
افتراق، والدهرُ ذو فتحٍ وذو إغلاق، فقد جاء في "الصحيح" أن النبي - صلى
الله عليه وسلم - قال: «إن
حقًّا على الله ألا يرفعَ شيئًا من الدنيا إلا وضعَه».
فعلامَ إذًا يفرح المرءُ ويُصيبُه الغرور والإعجابُ بالنفس وهو
إلى الزوال صائر، وإلى الأُفول سائر،
كُلُّ مَنْ
عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ
[الرحمن: 26، 27]،
وَتَوَكَّلْ
عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ
[الفرقان: 58].
اُرقُب زوالاً إن تكن حُزتَ العُلا | فالشيءُ يهوِي بعد أن كان ارتفع |
ما طارَ طيرٌ مرةً نحو السما | مُستمتِعًا إلا كما طار وقع |
إن مما ألجَمَ به الخليلُ - عليه السلام - أفواهَ قومه
في عبادةِ غير الله أو الإشراك به أن جعل القمر علامةً على وحدانيته - سبحانه -،
وأنه مُستحقٌّ للعبادة وحده دون سواه، وذلك حين قال عنه:
فَلَمَّا
رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي
رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ
[الأنعام: 77]، ومَن مَصيرهُ
الأُفول فهو ليس مُستحقًّا للعبادة، فـ
اللَّهُ لَا
إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ
[البقرة: 255].
أيها المسلمون:
أخرج البخاري ومسلم في "صحيحيهما" من حديث أنس
- رضي الله عنه - أن أهلَ مكة سألوا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أن يُريَهم
آيةً، فأراهم القمرَ شِقَّين، حتى رأوا حِراء بينهما، وقد قال الله - جل وعلا -:
اقْتَرَبَتِ
السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ
[القمر: 1]، فكان حادثُ الانشقاق
من مُعجِزاته - صلى الله عليه وسلم - ودلائل نبوَّته وهو الصادق المصدوق.
عباد الله:
إن الله - جل وعلا - جعل للعبادات أوقاتًا زمانيةً
وأوقاتًا مكانية، وقد احتلَّ القمرُ جزءًا كبيرًا من الأوقات الزمانية؛ كالحج في
قوله:
الْحَجُّ
أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ
[البقرة: 197]، وكالصوم في قوله:
فَمَنْ شَهِدَ
مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ
[البقرة: 185]، وغير ذلكم من
المواقيت الزمانية المرهونةِ بالأهِلَّة ومنازلِ القمر؛ كالعِدَد، وأيام البِيض،
وغيرها.
والتوقيتُ القمريُّ هو مما امتنَّ الله به على أمة
الإسلام وجعله من خصائصها؛ حيث كانت الأمم السابقة تعتبِر ميقاتها وأعوامَها
بالسنة الشمسية وهي تزيدُ على القمرية بأحد عشر يومًا، ومنه قوله تعالى:
وَلَبِثُوا
فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا
[الكهف: 25]، فثلاثمائة بتقدير
الشمس، وثلاثمائة وتسع بتقدير القمر، وكان ميقاتَ العرب قبل الإسلام هو القمر
خلافًا لمن سواهم، فوافقَ الإسلامُ هذا التوقيتَ ووجَّهَه.
وقد صحَّ عن
النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «إنا
أمةٌ أمِّية لا نكتُب ولا نحسِب، الشهرُ هكذا وهكذا» - يعني: مرةً تسعةً وعشرين، ومرةً ثلاثين -؛ رواه
البخاري ومسلم.
عباد الله :إن القمر آيةٌ من آيات الله يُخوِّفُ الله به
عبادَه بخُسوفه في الدنيا وخُسوفه في الآخرة، كما قال تعالى:
فَإِذَا بَرِقَ
الْبَصَرُ (7) وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8) وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9) يَقُولُ
الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10) كَلَّا لَا وَزَرَ (11) إِلَى رَبِّكَ
يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ
[القيامة: 7- 12].
هذا هو القمر - عباد الله -، وتلكم بعض الطرائف والحِكَم
التي أودعها الله هذا المخلوق العظيم، والله - جل وعلا - يقول:
هَذَا خَلْقُ
اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ
[لقمان: 11]، ولذا فإن من العيب
كل العيب الاستهانةَ به، ومن الانحرافَ المشين التوقيتَ والتأريخ بغيره، كما أن من
الخطأ تنشِئَة الصغار على التعلُّق بالرسوم، سواء كانت ثابتةً أو متحركةً والتي
يُبرِزون من خلالها القمرَ وله عينان وأنف ونحو ذلك، أو أن له فمًا أو أنه يضحك
ويبكي، فهو آيةٌ من آيات الله لا يجوز امتهانُها والاستخفافُ بها، إنما هي
للاعتبار واستشعار عظمة الله وقدرِ الخالق حق قدره، فالله - جل وعلا - يقول:
وَسَخَّرَ
الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ
الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ
[الرعد: 2]،
وَمِنْ آيَاتِهِ
اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ
وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ
[فصلت: 37].
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما
فيه من الآيات والذكر الحكيم، قد قلتُ ما قلت، إن صوابًا فمن الله، وإن خطأً فمن
نفسي والشيطان، وأستغفر الله إنه كان غفَّارًا.
الخطبة الثانية
الحمد لله على إحسانه، والشكر له على توفيقه وامتنانه،
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله. وقد وقع في قديم الزمان وحديثه لدى بعض
الأمم والشعوب اعتقاداتٌ خاطئةٌ في القمر خرجوا بها عما خلقه الله من أجله؛ فمنهم
من ظنَّ أن يخسِف لموت أحدٍ أو حياته، وقد أنكر النبي - صلى الله عليه وسلم - ذلك
في قصة الكسوف حين ظنَّ بعضهم أن الشمسَ كسَفَت لموت ابنه إبراهيم.
وقد كان المُنجِّمون والسحَرة والمُشعوِذون قديمًا
وحديثًا يُقحِمون القمر في أمور الناس؛ فقد ذكر شيخ الإسلام وغيره أن عليًّا - رضي
الله عنه - عندما أراد المسيرَ لقتال الخوارج عرضَ له مُنجِّم، فقال: يا أمير
المؤمنين! لا تُسافر والقمر في العقرب، فإنك إن سافرتَ والقمر في العقرب هُزِم
أصحابُك، فقال: "بل نُسافر ثقةً بالله، وتوكُّلاً على الله، وتكذيبًا
لك"، فسافر فبُورِك له في ذلك،
وقد يعجبُ بعضُنا حينما يعلم أن دراساتٍ نفسية مُعاصرة
لدى غير المسلمين كوَّنوا منها اعتقادًا باطلاً، وهو أن للقمر تأثيرًا على مِزاج
الإنسان، وأن الجرائم تزداد عندما يكون بدرًا، ويُعلِّلون لذلك - تعسُّفًا منهم -:
أن القمر له علاقةٌ بمدِّ البحار وجزرها، فكذلك الإنسان؛ لأن الماء يُمثِّل ثمانين
بالمائة من وزنه.
ويزداد العجبُ - عباد الله - حينما يغترُّ بعضُ المسلمين
بذلكم، ويُطوِّع النصوصَ الشرعية لتُوافقُ اعتقادًا خرافيًّا أبطلَه عُقلاءُ أولئك
القوم، فكان من تطويع بعض المُغترِّين من المسلمين لهذه النصوص أن ربطَ بين
الحكمةِ من صيام أيام البِيض وتأثير القمر على الإنسان حالَ الإبدار؛ وذلك للإقلال
من الجرائم.
معاذ الله!
مَا سَمِعْنَا
بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ
[ص: 7]، وما القمرُ إلا خلقٌ من
خلق الله يسجدُ له كما يسجدُ بنو آدم:
أَلَمْ تَرَ
أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ
وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ
وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ
إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ
[الحج: 18]. هذا
وصلوا رحمكم
القاها العبد الفقير الى الله مفتاح على محمد عبد الجليل الرفادى وهى من خطب الحرم المكى لفضيلة الشيخ د/سعود الشريم
ابو الزبير- عميد
-
عدد المشاركات : 1404
العمر : 33
رقم العضوية : 139
قوة التقييم : 16
تاريخ التسجيل : 18/04/2009
رد: القمر أحكام وآداب خطبة جمعة مسجد ابو بكر الصديق /شيحا/درنة
وهى اول الخطب فى مسجد ابو بكر الصديق درنة الذى تم تعيينى خطيب للمسجد رسميا
وكان سبب اختيارى لهذا الموضوع الخسوف الذى حصل البارحة
وكان سبب اختيارى لهذا الموضوع الخسوف الذى حصل البارحة
ابو الزبير- عميد
-
عدد المشاركات : 1404
العمر : 33
رقم العضوية : 139
قوة التقييم : 16
تاريخ التسجيل : 18/04/2009
رد: القمر أحكام وآداب خطبة جمعة مسجد ابو بكر الصديق /شيحا/درنة
جزاك الله كل الخير
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
مواضيع مماثلة
» خطبة عيد الفطر من مسجد ابو بكر الصديق /درنة
» خطبة الجمعة من مسجد ابو بكر الصديق /درنة /22/11/2013فـ
» خطبة (حرمة دم المسلم ) من مسجد ابو بكر الصديق /درنة
» خطبة الجمعة من مسجد ابو بكر الصديق /درنة 17 رمضان 1434هـ
» خطبة (أحكام الجنائز ج1)مسجد اسامة بن زيد
» خطبة الجمعة من مسجد ابو بكر الصديق /درنة /22/11/2013فـ
» خطبة (حرمة دم المسلم ) من مسجد ابو بكر الصديق /درنة
» خطبة الجمعة من مسجد ابو بكر الصديق /درنة 17 رمضان 1434هـ
» خطبة (أحكام الجنائز ج1)مسجد اسامة بن زيد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR