إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
خبير: الاستثمار الأميركي في النفط الصخري "خطاب إعلامي"
صفحة 1 من اصل 1
خبير: الاستثمار الأميركي في النفط الصخري "خطاب إعلامي"
خبير: الاستثمار الأميركي في النفط الصخري "خطاب إعلامي"
فايننشال تايمز: شركات كبرى دعمت قرار تصدير الغاز بضخ مليارات الدولار
عززت تطورات ثورة النفط والغاز الصخري التي بدأت تزدهر في الولايات المتحدة الأميركية، والذي يشهد القطاع فيه تسارعاً في تطوير التقنيات المتبعة في الاستخراج، مستقبلا واعدا لأميركا لكي تلعب دورا جديدا أكثر أهمية كمورد للطاقة إلى بقية أنحاء العالم.
وصرحت وزارة الطاقة الأميركية عن موافقتها لتصدير الغاز المسال عن طريق "فريبورت" بولاية تكساس إلى البلدان التي ليس لها اتفاق تجاري مسبق مع أميركا، بما في ذلك اليابان وأعضاء الاتحاد الأوروبي، على أن تمنح الموافقة لمدة سنتين.
ونشرت صحيفة "الفاينانشيل تايمز" أمس أن إدارة أوباما وافقت على توسيع صادراتها من الغاز الطبيعي المسال للخارج، فيما شرعت كبريات الشركات العالمية لدعم القرار عن طريق ضخ مليارات الدولارات في تجهيز البنية التحتية الجديدة.
وكان من المتوقع أن يوافق الرئيس أوباما على قرار مبيعات مشروع "فريبورت" لجميع أنحاء العالم، لزيادة صادرات الطاقة وتوفير فوائد اقتصادية وتعزيز النفوذ العالمي للولايات المتحدة.
يشار إلى أن "فريبورت" وقعت عقوداً لبيع الغاز الى "أوساكا غاز"، "شوبوا لكترك" في اليابان، وشركة "بي بي" في المملكة المتحدة، فيما عرضت شركات يابانية وأوروبية استثمارات تقدر بمليارات الدولارات في مشاريع مماثلة لتصدير للغاز، وأخرى في مصنع كاميرون للغاز بـ10 مليار دولار في ولاية لويزيانا.
في هذا الصدد يرى الخبير النفطي، حجاج بوخضور أن موضوع النفط الصخري ليس بالجديد، حيث بدأ الحديث عنه منذ 60 عاماً، لكن خطاب أميركا المتكرر حول اكتفائها الذاتي من النفط ما هو إلا "خطاب إعلامي" لإيجاد مخرج مثالي لمشاكلها الاقتصادية الداخلية وحل نزاعاتها مع شركائها الاستراتيجيين.
وأشار بوخضور في حديث لـ"العربية نت" إلى أن النفط الصخري مختلف عن نفط الخليج في تركيبته وهيئته، ولا يوجد أي وجه مقارنة بين السلعتين، بالإضافة الى أن إنتاجه مكلف جداً ويحتاج الى تكنلوجيا عالية ودقيقة لاستخراجه.
وقال إن كلفة إنتاجه لن تكون مجدية الا إذا أخذنا بعين الاعتبار ارتفاع أسعار برميل النفط المنتجة من الحقول الخليجية بحدود الـ150 دولاراً، والذي لن يحدث في الوقت الراهن إلا إذا طرأت أحداث جيوسياسية في المنطقة.
وأضاف أن أميركا لن تستفيد من بيع منتج إلا إذا كانت الطاقة المستثمرة أقل من الطاقة المنتجة، وهو بلا شك حال النفط الصخري.
وأشار إلى أنه من غير المنطقي الاستثمار في حقل يحوي "مليار برميل" بينما لا ينتج في أفضل حالاته أكثر من 20%، ناهيك عن الاستثمارات الضخمة لإنتاجه."
وبيّن أن نهج أميركا في المسألة هو الخطاب الإعلامي للتأثير على تجارة النفط العالمية، وليخدم مصالحها الاقتصادية، حيث أنها تقوم بفرض ضرائب كبيرة على أسعار الطاقة، وتقوم بدعم برنامجها الاقتصادي القائم جلّه على فرض الضرائب على العوائل الأميركية حتى تبرر لهم برنامجها الضريبي الداعم لتخفيض سعر البنزين على الأسر.
من جهة أخرى، أكد أن أمريكا تواجه ضغوطات كبيرة من شركائها التجاريين الذين يطالبونها بتخفيض استيرادها النفطي من الخارج أو بزيادة إنتاجها المحلى، حيث تنتج الولايات المتحدة 7 ملايين برميل يومياً لكنها في ذات الوقت تستهلك قرابة الـ20 مليون برميل يومياً، وهو ما يعد استهلاكا عالٍ جداً.
وأضاف أن أمريكا تقف وراء التضخم، ارتفاع الأسعار وزيادة الاستهلاك المحلي للنفط، وكل ما تقوم به هو لتهدئة شأنها الداخلي وصرف الضغوطات على الإدارة الحالية للبيت الأبيض.
فايننشال تايمز: شركات كبرى دعمت قرار تصدير الغاز بضخ مليارات الدولار
عززت تطورات ثورة النفط والغاز الصخري التي بدأت تزدهر في الولايات المتحدة الأميركية، والذي يشهد القطاع فيه تسارعاً في تطوير التقنيات المتبعة في الاستخراج، مستقبلا واعدا لأميركا لكي تلعب دورا جديدا أكثر أهمية كمورد للطاقة إلى بقية أنحاء العالم.
وصرحت وزارة الطاقة الأميركية عن موافقتها لتصدير الغاز المسال عن طريق "فريبورت" بولاية تكساس إلى البلدان التي ليس لها اتفاق تجاري مسبق مع أميركا، بما في ذلك اليابان وأعضاء الاتحاد الأوروبي، على أن تمنح الموافقة لمدة سنتين.
ونشرت صحيفة "الفاينانشيل تايمز" أمس أن إدارة أوباما وافقت على توسيع صادراتها من الغاز الطبيعي المسال للخارج، فيما شرعت كبريات الشركات العالمية لدعم القرار عن طريق ضخ مليارات الدولارات في تجهيز البنية التحتية الجديدة.
وكان من المتوقع أن يوافق الرئيس أوباما على قرار مبيعات مشروع "فريبورت" لجميع أنحاء العالم، لزيادة صادرات الطاقة وتوفير فوائد اقتصادية وتعزيز النفوذ العالمي للولايات المتحدة.
يشار إلى أن "فريبورت" وقعت عقوداً لبيع الغاز الى "أوساكا غاز"، "شوبوا لكترك" في اليابان، وشركة "بي بي" في المملكة المتحدة، فيما عرضت شركات يابانية وأوروبية استثمارات تقدر بمليارات الدولارات في مشاريع مماثلة لتصدير للغاز، وأخرى في مصنع كاميرون للغاز بـ10 مليار دولار في ولاية لويزيانا.
في هذا الصدد يرى الخبير النفطي، حجاج بوخضور أن موضوع النفط الصخري ليس بالجديد، حيث بدأ الحديث عنه منذ 60 عاماً، لكن خطاب أميركا المتكرر حول اكتفائها الذاتي من النفط ما هو إلا "خطاب إعلامي" لإيجاد مخرج مثالي لمشاكلها الاقتصادية الداخلية وحل نزاعاتها مع شركائها الاستراتيجيين.
وأشار بوخضور في حديث لـ"العربية نت" إلى أن النفط الصخري مختلف عن نفط الخليج في تركيبته وهيئته، ولا يوجد أي وجه مقارنة بين السلعتين، بالإضافة الى أن إنتاجه مكلف جداً ويحتاج الى تكنلوجيا عالية ودقيقة لاستخراجه.
وقال إن كلفة إنتاجه لن تكون مجدية الا إذا أخذنا بعين الاعتبار ارتفاع أسعار برميل النفط المنتجة من الحقول الخليجية بحدود الـ150 دولاراً، والذي لن يحدث في الوقت الراهن إلا إذا طرأت أحداث جيوسياسية في المنطقة.
وأضاف أن أميركا لن تستفيد من بيع منتج إلا إذا كانت الطاقة المستثمرة أقل من الطاقة المنتجة، وهو بلا شك حال النفط الصخري.
وأشار إلى أنه من غير المنطقي الاستثمار في حقل يحوي "مليار برميل" بينما لا ينتج في أفضل حالاته أكثر من 20%، ناهيك عن الاستثمارات الضخمة لإنتاجه."
وبيّن أن نهج أميركا في المسألة هو الخطاب الإعلامي للتأثير على تجارة النفط العالمية، وليخدم مصالحها الاقتصادية، حيث أنها تقوم بفرض ضرائب كبيرة على أسعار الطاقة، وتقوم بدعم برنامجها الاقتصادي القائم جلّه على فرض الضرائب على العوائل الأميركية حتى تبرر لهم برنامجها الضريبي الداعم لتخفيض سعر البنزين على الأسر.
من جهة أخرى، أكد أن أمريكا تواجه ضغوطات كبيرة من شركائها التجاريين الذين يطالبونها بتخفيض استيرادها النفطي من الخارج أو بزيادة إنتاجها المحلى، حيث تنتج الولايات المتحدة 7 ملايين برميل يومياً لكنها في ذات الوقت تستهلك قرابة الـ20 مليون برميل يومياً، وهو ما يعد استهلاكا عالٍ جداً.
وأضاف أن أمريكا تقف وراء التضخم، ارتفاع الأسعار وزيادة الاستهلاك المحلي للنفط، وكل ما تقوم به هو لتهدئة شأنها الداخلي وصرف الضغوطات على الإدارة الحالية للبيت الأبيض.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
مواضيع مماثلة
» لماذا حذّر الوليد بن طلال من النفط الصخري؟
» خبير ليبي: النفط سيبقى مصدر الطاقة الرئيسي
» أسعار النفط الأميركي ترتفع الى 17ر77 دولارا للبرميل
» مجلس حوض النفط والغاز ومؤسسة النفط في بنغازي: لن يتم ضخ النفط إلا بأمر من حكومة تكتسب شرعي
» الظبي الصخري
» خبير ليبي: النفط سيبقى مصدر الطاقة الرئيسي
» أسعار النفط الأميركي ترتفع الى 17ر77 دولارا للبرميل
» مجلس حوض النفط والغاز ومؤسسة النفط في بنغازي: لن يتم ضخ النفط إلا بأمر من حكومة تكتسب شرعي
» الظبي الصخري
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-11-21, 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR